في رمظان نجد بالنسبة للاوقات نجد عدة ملاحظات. الاولى بالنسبة الاذان بدخول وقت العشاء جرت الفتوى من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على ان الاولى ان يؤخر الاذان اذان العشاء نصف ساعة في رمضان يعني ان يكون ما بين اذان المغرب واذان العشاء ساعتين. هنا يحصل الى فهم ولا يلتزم بما جرت عليه الفتوى وبما جاء التوجيه من ولاة الامر يعني من الجهة المختصة وهي الوزارة في رعاية للفتوى في ذلك نعم الاصل ان يؤذن المؤذن في اول الوقت لكن هنا اخر لاجل المصلحة في ذلك و رعاية المصلحة هنا لابد منه. وذلك لاسباب اولا ان الفتوى جرت على ذلك والمسلم عامة يجب عليه ان يلتزم بالفتوى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ثانيا ان المؤذن يجب عليه ان يلتزم بما لديه من تعليمات. وما لديه من توجيهات وحينئذ اليس له ان يتقدم في ذلك بمحض رأيه ثالث انه بتفاوت المساجد في دخول وقت العشاء لاجل رغبة الامام او رغبة المؤذن حصل محذور شكى منه الذين يلون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا مسجد هذا اذن والمحل اغلق للصلاة والاخر يقول لا ما اذن الذي بجنبنا فما اغلق المحل يعني لصلاة العشاء يغلقه مع الوقت الساعة السابعة او خمس وهذا يقول لا انا اغلقه قبل وهذا يقول انا اغلق متأخر فصار من جهة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في هناك اضطراب يحاسب المحل على اغلاقه او ما يحاسب؟ نقول لا يعني متى يبدأون يحاسبون؟ فهنا لا بد من وقت واحد يلتزم به المؤذنون حتى يمكن محاسبة المقصر بتجارته بعد رفع الاذان