يقول السائل لماذا لا يؤذن للعشاء في رمضان؟ في اول الوقت وينظر في الفتوى في ذلك وتراجع. والسبب ان المستعدين للبرامج التي فيها كثير من المحرمات يعتبرون هذا وقتا ذهبيا بالنسبة لبرامجهم وغيرها. لكن اذا نظرنا من جهة اخرى الكثير من الناس الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد اذا سمعوا المؤذن فانهم لن يتأخروا عن الاجابة يحرصون على ان يأتوا المسجد بعد سماع الاذان والذي اعتاد شيئا فانه لا يستطيع الانتكاك منه وكونه يسمع الاذان بيتأخر بيقول انا ماني برايح المسجد الا بعد نص ساعة اذا جاء وقت الاقامة او نحو ذلك فهذا ليس يعني متحقق والاصل في هذا الامر يعني اللي بعث عليه هو تخفيف على الناس والحقيقة فيما جربنا ان الناس عن الذين يريدون التبكير للصلاة التراويح وان يرتاحوا وان يكون عندهم نشاط لها فانهم وخاصة اذا كانوا بعد العصر ممن يديمون التلاوة الى قرب الغروب آآ جعلنا الله واياكم من اهل هذا الوصف فانهم يقترحوا بهذا الوقت لانهم يرتاحون فيه وعلى العموم فانها جاءت الفتوى في ذلك من سماحة الشيخ رحمه الله تعالى وتعليل لها والتطبيق لها ايضا اظهر انها جيدة في هذا الامر ونسأل الله جل وعلا القبول. اما الذي يستغل مثل هذا الوقت المبارك برؤية اشياء اه اما مكروهة او محرمة او نحو ذلك او لهو هذا مما لا ينبغي له شهر رمظان شهر في السنة فليستعد العبد فيه لما الى ربه جل وعلا ليس شهر ضحك وليس شهر سهر بما لا ينفع وليس شهر اسواق وليس شهر كذا وكذا مما قد يفعله اه بعض الناس وانما شهر جد في طاعة الله جل وعلا كل بحسبه وكل في ميدانه وبحسب ما عنده. ومع الاسف كثر في هذا الشهر التنافس كما ذكر السائل فيما ذكر من المسلسلات التي بعضها قد يكون محرما وبعضها قد يكون مكروها من جهة اللهو وما لا ينفع والذي ينبغي على المرء ان لا يؤثر الدنيا في هذا الكريم على الاخرة وما يقرب اليها فلهونا في السنة كثير وضحك الناس كثير ملوا كل شيء فيأتي في الشهر المبارك في هذا الشهر المعظم ويزيدون اللهو لهوا ويزيدون اللعب لعبا ويزيدون الاعراض اعراضا لا شك ان هذا ليس من صنيع التقي ولا العاقل نسأل الله جل وعلا وللجميع العفو والمغفرة والهداية