بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد الله جل وعلا ان يجعلني واياكم والقلوب باسماء الى عمل صالحا والى قول قال يكون لنا حين ثمان بالنسبة لي طويل فداء لهذه الدروس التي نرجو الله جل وعلا ان تكون نافعا لملقيها ولسامعيها وللمبلغ بها وكما جرى في فان افتتاح الدروس في كل فصل يكون فيه كلمة تعلقوا بالعلم والحمض عليه والحلاوة من الهواء التي تعوف في مسير طالب العلم ولا شك ان كل طالب علم اليس لهذا السبيل وسلك هذا الطريق فانه يرى ان العلم هو اهم بمهمات لان العلم هو العلم بالله جل وعلا والعلم بالله جل وعلا واعظم ما يستفيده في هذه الحياة فبقدر علمه بربه جل جلاله ومعرفته بخالقه والهه ومعبوده يكون قربه من مولاه بان اقرب الناس الى الله جل وعلا هم اعلم الناس فعلا سبحانه وتعالى لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلمكم بالله واخشاكم لله واتقاكم لله ومن رغب عن سنتي فليس مني او كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام الانبياء ارتفعت منازلهم من اجل علمهم بربهم جل وعلا وبشريعته وما يحب جل جلاله وهذا العلم يدرك كل طالب علم انه اهم المهمات واعظم المطالب الواجب على كل طالب علم ان يجعل اكثر حياته فيه وعن يقسم حياته ما بين تعلم او تعليم او اداء للنصح لعباد الله او لمن له ولاية عليه كل بحسب ما هو فيه وهذا هو معنى البركة التي تكون باهل العلم فان اهل العلم مباركون جعل الله جل وعلا في اقوالهم واعمالهم الباردة كما قال جل وعلا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا قوله وجعلني مباركا يعني ان عيسى عليه السلام جعله الله مباركا بتعليم العلم اينما كان فاينما كان يعلم ويرشد ويدعو الى ما يحب الله جل وعلا ويرضى وبقدر الازدياد من هذه الصفات يزداد المرء قربا من الله جل وعلا ويزداد بركة في اقواله واعماله والانبياء لذلك جعل الله عليهم البركة وباركنا عليه وعلى اسحاق وقال عليه الصلاة والسلام قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم العالمين انك حميد مجيد وال محمد على احد الاقوال هم المتبعون لها انها للتقوى فيدخل فيه كل مؤمن متبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا المطلب يدركه كن طلاب العلم الذين همسوا للعلم وشرح الله جل وعلا صدورهم له ومعلوم ان العبادات النوافل مراتب والعلم منه ما هو فرض ومنه ما هو نفي والعلم الذي هو الصوت قد يكون فرض عين وقد يكون على الكفاية واذا نظرنا اليوم فاننا نجد انها لم يكن فيهم اذا نظرنا في عموم الناس لم يقم فيهم بالعلم من يكفي خاصة العلم السلفي الصحيح الذي يعتمد فيه صاحبه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى نهج السلف الصالح فان الذين يتبعون هذا السبيل اليوم اقل القليل على تؤكد على كل طالب علم في هذا السبيل ان يحرص على نفسه وان لا يضيعها وان يزداد من العلم بحسبه وان يكون متقلبا ما بين التعلم او التعليم وما بين التأخير بالعلم او التأثير بالدعوة في اي مكان كان حكم قدرته وبحسب ما اوتي الامم في تاريخ تاريخ بل امة الاسلام في تاريخها مر بها فتل كثيرة ومرات بها في حن ومرت بها بلايا وابتلاءات عظيمة ومرة يكون بأسها بينها شديد مرة يسلط الله عليها عدوا من غيرها فينال منها ما يناله بحسب قدر الله جل وعلا قد حصل في بالك في زمنه الاسلام وتاريخ الاسلام الشيء الكثير كما تعلمون اذا نظرت الى القرن الاول وجدت فيه اشياء كثيرة ما حصل من القتال والفتن التي كانت بين الصحابة ثم ما كان في عهده اللغويين من فتن كثيرة ثم في عهد العباسيين حتى اتت الفتنة الكبيرة بتسلط الدولة على الغيبية المسماة الفاطمية. على كثير من بلاد الاسلام. وكانوا اهل السنة سوء العدالة حتى انهم ربما اتوا العالم فارادوه على قول شيء يختارونه فاذا ابى نشاطوه بالحبيب مشهد على الذهبي في موضع وقد نزع عن فلان جلده يكون نحالا لغيره مما فعله اولئك وكذا وقعت الحروب الصليبية المخوفة فوقعت وجاءت حروب التتار الكبيرة وحصل ما حصل في تاريخ الاسلام وهذا كله اذا نظرت اليه تاريخ وجدت ان اهل العلم في تلك الحقب وتلك الازمات لم يتخلوا فيها عن العلم تعليم ولم ينصرفوا عنها الى امور اخرى لم ينصرفوا عن العلم والتعليم الى امور اخرى لان العالم وطالب العلم يؤثر بحسب ما يستطيع وينفث بحسب ما يستطيع لكن النفع الباقي له ولغيره هو العلم لانه ينفع الله به اما كثيرة وكثيرون ظنونهم بالعلم لاجل ما يبطل الله به العباد من امور كثيرة ارض الله جل جلاله ولهذا ينبغي تنبيه على جملة من الهواتف التي تعيق عن طلب العلم او سمها المخدرات التي تجعل كثيرين يصيبون ظنا بالعلم وهذا السبيل او كمها الحجب التي تحجب في طريق العلم الصحيح اولها ضعف الهمة هذه دائمة فان العلم يحتاج الى همة قوية واهل العلم هم اكثر الناس همة بما يحب الله جل وعلا ويرضى وبرؤية للمصالح والمفاسد المتعلقة بالشخص نفسه والم تعلق بغيره ايضا لهذا نجد ان اكثر الناس همة هم الانبياء عليهم صلوات الله وسلامه واذا نظرنا سير الانبياء في القرآن وجدنا ائمتهم العظيمة في تبليغ رسالات الله وفي اداء الواجب الذي اوجبه الله جل وعلا عليه من بيان حقه جل وعلا في عبادته وحده لا شريك له وبيان حقه سبحانه في اسمائه وصفاته ربي على اهل الباطل مقالتهم ومجادلتهم وفي بيان شريعة الله والتودد الى الخلق في بيان هذه الشريعة لعل النور يدخل الى النفوس وهذا ظاهر في سيرة جميع الانبياء هذا نوح عليه السلام اي همة كان عليها وهو يعظ قومه ليلا ونهارا وصلاحا ومساء وهو يسر لهم ويعلن لهم تارة ويدعوهم مدة كم مدة الف سنة الا خمسين عام لقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما بقى حلقة من الطوفان وهم ظالمون فانجيناه واصحاب السفينة وجعلناها اية للعالمين واي همة كان عليها ابراهيم عليه السلام وهو ينظر الى قومه وهم يعبدون الاصنام التي ينحتونها بايديهم ثم هو في ذلك صابر و الجهم العقل وحاجهم بالتفاؤل ودعا الابعبير ودعى والده والاقربين وكان في ذلك متنقلا وهو تنفيذ في مصر مرة في مكة ومرة هنا وهنا هذا كله بنشر رسالة الله جل وعلا هذه همة ولا شك ولا تستغرب بان على الحزم امامهم عالية واذا نظرت الى سير بقية الانبياء ستجد ذلك ظاهرا ومن قرأ بعض الكتب التي الفت في علو الهمة فانه سيجد من ذلك الشيء الكثير فطالب العلم لا يصلح ان يكون ضعيف الهمة خير العلم متواكلا بل يجب عليك اذا اراد سلوك هذا السبيل ان يكون قوي الهمة. لا يقنع بالدول على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير وتعظم في في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم قد يأتي احد وينظر الى كتاب فيقول كيف اقرأ ما هذا الكتاب الكبير لاجل ضعف الهمة لكن مع علو الهمة يفتح الله جل وعلا له قد طلبت مرة من الاستاذ محمود محمد شاكر رحمه الله تعالى في الحديث المعروف محقق اجزاء كثيرة من تفسير الطبري طلبت منه ان يرشدني الى كتاب في اللغة العربية اخاه فقال لي اقرأ لسان العرب قلت رسالة للعرب عشرين مجلد قال اذا اذهب الى اسماء اخرى عن التجارة او للوظيفة او غيره لا تصلح له لا يصلح العلم ايش عش مجلد؟ هذا عبارته قرأناه على شيخنا مرتين اظن اظن ان شيخه يقصد به المرصد وفي الثالثة ما اكملناه هكذا صنيع العلماء الحافظ ابن حجر البخاري على شيخه في عشرة ايام كل البخاري مسلما صحيح مسلم في ثلاثة ايام رأى ابن ماجة سنن ابن ماجة في يوم وهكذا صنيع اهل العلم في كثير من الالحان. شيخ الاسلام ابن تيمية الف عددا من كتبه ورفع اليهم التي الان تدرس وتشرق في جلسة كما فعل في الواسطية وفي الحموية وفي التدميرية وفي اشباه ذلك سبب ذلك القوة العلم ثم علو الهمة فاول مخدر مخدر وحائط وحجاب هو ضعف الهمة فاذا تحركت الهمم جاء الله جل وعلا بفتوح من عنده سبحانه. وهذا نوع من المجاهدة قوله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين وقد ذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتابه صيد الخاطر انه اذا جاءه جماعة من البطالين ويقصد بهم الذين يريدون الجلوس للكلام والقيل والقال والاخبار ونحو ذلك قال اذا جاؤوا قلت اثناء مجيئهم في بري الاقلام وقص الاوراق وتجهيزها للكتابة هذا لا شك انه لا يكون الا مع علو همة في هذا السبيل الذي يريد ان يكون العلم في وقت دون وقت في حال دون حال على مع الزمن لا يحاصر لانه محل زمن تكثر الامور على هو الثاني من العوائق والحجاب الثاني وهو ان يكون المأكول طالب العلم مسودة قال عمر رضي الله عنه فيما علقه البخاري في صحيحه تفقهوا قبل ان تسودوا ويبدأ التسويف يعني ان يكون المرء سيدا يبدأ تزويج فاذا تزوج بدأ ذلك كان حال البخاري رحمه الله فيها على بعد الله وبعد ان تسوله يعني ان يطلب العلم ويتفقه قبل ان يكون ذا سيادة وامر ونهي وولاية وبعد ان يكون والناس يتنوعون في ذلك قد تكون الولاية في الزواج كنا اولى وقد تكون الولاية ان يكون مدرسا معلما فيكون عنده الشيء الكثير مما يبذله في تدريسه وفي تعليمه وفي الانشطة التي تكون في المدارس ونحو ذلك وقد يكون القضاء وقد يكون في وظيفة قد يكون مديرا للعمل مما يحتاجه في دنياه. وقد يكون اكبر من ذلك السيادة لا شك انها حجاب العز لهذا عن الاستمرار في العلم ولهذا قال وعبد الله البخاري منبه من طلاب العلم لذلك قال وبعد ان تسودوا ليحرف فيهم العزيمة على الا ينقطع على العلم بشيء من ذلك قد كان بعض اهل العلم جنبه في مساء مدد طويلة وهي في نفسه يريد لها حلا من قال عمر رضي الله عنه هل مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ووددنا انا سألناه عن ابواب من الربا الصحابة رضوان الله عليهم تمنوا ان لو سألوا عن شيئا عن كذا وكذا من ابواب العلم قالوا عمر او سألوا عليا في معروفة وكذلك ما يحصل من ان طالب العلم ان يكون عنده مما يشغله ما يفرط في سؤال اهل العلم وفي مطالعة العلم قبل ان يذهب اهله فانه لا يدري متى الناس يحتاجون اليه وابن عباس رضي الله عنهما كان صغيرا وكان يسأل الصحابة ويتلقف العلم من هنا وهنا حتى رجع الناس اليهم قال له صاحب له من الانصار اتظن يا اخي يا عبد الله ان الناس يحتاجون اليك وهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم قد ترك فهذا ابن عباس تمر حصل ونظر حتى بعد ان تولى الولايات قد ولعه علي رضي الله عنه امرأة الكوفة ومكث فيها زمانا ثم رجع الى مكة وتولى ايضا كولاية ولاية اخرى وكذلك غيره لكن مسيرة العلم واحدة وفي العمر عمر الانسان قد يعوقه هذا العابر من حيث يشعر ومن حيث لا يشعر فاذا كان طالب العلم صاحب عزيمة فانه يجعل الاصل عنده استمرار في العلم اي نوع يختاره لكن لاهل العلم ثم غيره مما يكلف به او يكون مما يعينه على امر دينه ودنياه من انواع الاعمال لا تصده عن ذلك ذلك اهله واسرته ونحو ذلك يأخذ من كل شيء بقدر ويعطي كل ذي حق حقه من ايضا قول بعضهم العلم يصرف عن الدعوة والناس اليوم يحتاجون الى الدعوة واما العلم فلا يحتاجون اليه على مخدر ادرك كثيرين فاصابهم وانهم يقولون العلم دعوة اهمها صاحب الشباب تذهب معهم اه تخالل او تستعنت بشيء؟ لان العلم ليس آآ معسرا او متى ستؤثر بالعلم بعد سنين طويلة جدا على مخدر وحجاب كبير وناشئ من الغلط في فهم العلم والعمد الاصل ان العيب متجذر وان الدعوة ايضا متبعضة متجزئة العلم لا يأتي جميعا والدعوة ايضا تأتي جميعا فطالب العلم اذا علم علم ودعا بحسب ما يفتح له من هذا الباب فيجعل اذانه في العلم وفي التعبير بحسب ما يعطى والانشغال عن العلم بالدعوة يوحك ان تكون الدعوة على جهل هذا هو الذي اصاب الكثير من الناس الناس في هذا اصبحوا ثلاث طوائف اما ان ينقطع للعلم ولا يؤثر شيئا واما ان يتجه للدعوة وهو جاهل شبه الجاهل وهذا مذموم وهذا مذموم لان العلم الذي لا ينفع صاحبه ولا ينفع به غيره هذا غير نافع يعني للناس طالب العلم اذا علم قل ان يعلمه ويحفظ هذا العلم الامة فاذا صار معك العلم فان الدعوة تكون بحسب ما اوتي العبد من العلم الدعوة متبعضة والعلم هو اساس الدعوة لا يمكن ان يدعو العبد بدون علم يدعو الى ما علموا اما ما لا يعلمه فانه حينئذ يكون ممن خفى ما ليس له به علم وقد قال جل جلاله قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة والبصيرة هي العلم ادعو الى الله العلم العلم اذا فالدعوة لعلم شيئا بدليله ووضح عنده فانه يدعو الى ذلك يعلمهم بحسب ما ينفع وبعض الناس يظن ان الدعوة لا تكونوا الا بالمواعظ او لا تكون الا بمحاضرات او الذهاب الى القرى او الى القاء الكلمات ونحو ذلك في الامور العامة التي يتكلم الناس فيها هذا غير صحيح لان الانبياء اكمل الدعاة وكلام الانبياء انما كان في حق الله جل وعلا وتوحيده وعباده فاذا علم طالب العلم فقد دعا لانه بتعليمه يدعو الى الله جل وعلا يدعو ويدعو لكن الناس مقامات وكل يفتح له بحسنة قد سئل ما لك رحمه الله عن انقطاعه الى العلم وتركه ابواب اخرى منها باب الجهاد قال ان من الناس من فتح له باب الصلاة منهم من فتح له باب الصدقة منهم من فتح له باب الحج والعمرة ومنهم من فتح له باب الجنة ومنهم من فتح له باب العلم وانا فتح لي باب العلم ورضيت بما فتح الله لي على بقي اثره اثر الامام مالك الى اليوم في ذلك لشدة حاجة الناس الى بقاء العلم النافع في هذا فاذا لا يسوغ الالتفات الى هذا الخاطر او الحجاب الذي هو من كيف الشيطان في انه لا تنشغل العلم لان الدعوة افهموا وقد قالها من قبلنا اولئك قبل خمسطعشر وعشرين سنة ولما تقدمت بهم السن قالوا ضعيفين في العلم الا احسن العلم ولا احسن الدعوة بعد ذلك العلم سلاح بيدك تحاسبه تجاهد به تبلغه تدعو به بحسب ما اقسم الله جل وعلا للعبد الحجاب الرابع او المخدر الرابع قول كثيرين العلم يقسي القلب اسمع ويقولها بعض الجهال والعياذ بالله واذا كان العلم يقسي القلب الا نعلم شيئا يلين القلب بعد العين العلم ما هو علم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم اولو العرفان هذا العلم كما عرفه ابن القيم في النونية العلم مصدره ودليله قال الله وقال الرسول القرآن كله بما فيه من العلم بالله والعلم برسوله والعلم بما وراءه الغيب الجنة والنار وما اعد الله والعلم بماذا الاحكام الشرعية والحلال والحرام هذا كله الذي في القرآن سماه الله جل وعلا موعظة قال جل وعلا يا ايها الناس قد جاءتهم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير خير مما يجمعون وفضل الله ورحمته القرآن والموعظة التي جاه القرآن والشفاء لما في الصدور الذي جاء والهدى والرحمة هو القرآن فالقرآن موعظة بكل ما فيه العلم هو اكبر موعظة العلم النافع لا يغسل قلبه كعلم نافع يخشع معه قلبه ويليق لكن خشوع قلب العالم او طالب العلم ليس كخشوع قلب العابد الجاهل فان ذلك قد يأتيه من الخواطر او من الايمانيات ما يجعله في الظاهر الين قلبك لكن ذاك الحقيقة الين قلبا واخشع واخضع كما هو ظاهر من حال الصحابة رضوان الله عليهم قالوا اقوى ومن بعدهم كانوا اذا تليت عليهم بعظ الايات او اذا ذكرت عليهم بعض القصص ووقائط ربما حرم احدهم مغشيا عليهم لعدم رقة قلبه ورقة القلب ولينه ليس هو الامر المحمود بل لابد ان تكون رزقته ولينه ومقتضى العلم النافع ولهذا قال جماعة من اهل العلم منهم ابن تيمية وغيره قالوا ان من غشي عليه من السلف او من الذاكرين ووجود هذا فيهم لاجل قوة الوارد وضعف القلب عن الاحتمال هذا صحيح فانه اذا صار الوارد قويا والقلب ليس فيه من قوة العلم ماء يحجب او يكون قويا على هذا الوارد فانه قد يسقط صاحبه ولهذا قلب طالب العلم لن ينفع شيء خاضع بحسب حاله وبحسب ما اعطاه الله لكن ايضا هو على بصيرة من الدين تصلح البدع الى قلوب والاهواء الى قلوب فيها لين وليس عندها تحصين بالعلم النافع قد قال عليه الصلاة والسلام اتاكم اهل اليمن هم حق افئدة هذا ظاهره المدح لهم وفيه ما يشير الى انه تسرع فيهم الاهواء لاجل رفقة الكلام اذا الفؤاد الرقيق او العاطفي او اتقول المتحمس او او كثير الوجل والخوف قد يأتيه اهل الاهواء فيجلفونه واما العلم فانه يعطي الخشية ويورث الخشية لكنها خشية العلماء وليست خشية العباس والجهلة ولهذا جاء في الاثر او في الخبر عالم واحد اشد على الشيطان من الف عابد الا وان كان في اسناده مقال لكن ربما يصح موقوفا وظاهره ظاهر معناه الصحة لان العالم لا يستطيعه الشيطان لا من جهة الشبهات ولا من جهة الاستمرار على الشهوة قد يغلبه في شهوة او قد يغلبه في شبهة لكنه يستبصر يعود ببصيرة من جهتي بيان الحق الشبه ومن جهة سلامة القلب من الشهوة بالاستغفار والانابة. فاذا العلم يورح خشوع القلب ولا يورث القسوة قسوة القلب والعياذ بالله يستاق ذلك في قوله تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء يعني ان اهل الخشية الحقيقية هم العلماء هذا جاء على سبيل الحصر انما يخشى الله من عباده العلماء. يعني انما يخشى من عباد الله الله جل وعلا العلماء فكأن البقية ليسوا باهل كمال في الخشية خشية العلماء تختلف بحسب حالهم وبحسب ما هو عليها فاذا اذا كان طالب العلم وجد في قلبه شيئا من قسوة او اقبال على ذنب او تفريق في امر الله فلا يرجع ذلك الى العلم فيسيء الظن بالعلم او ينظر اليه غيره فيجده كذلك فيرجع ذلك الى العلم حاشا وكلا وانما مرجع ذلك الى شهوة خفية والى مرظ في النفس قد يكون مع العلم هناك مرض في النفس مع العلم اما مرض الشهوة يلازمها واما مرض يكون معك واما مرض شهرة واما مرض جاه واما مرض تكبر واشبه لك حتى ان من اهل العلم من امرا لا يرضى ان يسمى او ان يخاطب الا بملك في الزمن الاول كما الى ملك العلماء فلان وملك النحات فلان الا يرضى احد يسميه باب فلان او فلان او بالعلامة عن الشهوة خفية تكون في الانسان وهذا لا يكون من رد عدم الخشية الى العلم ولكن لاجل ما نظرت النفس الا يعالج ابي حسب ما هو عليه اما العلم فانه يورث الخشية واذا لم يورث في طالب العلم الخشية والانابة والرجوع الى الله والانس به والاستغفار وملازمة التقوى فانه يجب ان يحاسب نفسه على ذلك وان يجعل العلم الذي معه حجة له الرجوع الى الصراط المستقيم ومن الاوائل التي تذكر في هذا سبيل و المخدرة التي عن طلب العلم وتثبت او الكثيرين ان العلماء وما اقل الناس او ابعد الناس تأثيرا الاحداث الى وقع وانهم يرعبون الصمت والسلامة ويتركون توجيه الامة الا يدل على ان يبي حسب كلامهم يدل على ان العلم تؤدي الى تثبيت وعدم الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او القول كلمة الحق ونحو ذلك هذا من وساوس الشيطان ومن تلقاء اهل الاهواء لاجل الا يقتدي الناس للعلماء ولم يحدث هذا مرة بل كلما حدثت فتنة منذ زمن السلف الى يومنا هذا كلما حدث ابتلاء انه يعيب الجاهل على من صمت انت وما احسن كلمات الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى هيشوف وفق صحابة ومن سلها بقوله انهم على علم وقفوا وببحر نافذ كفوا انهم على علم وقفوا وببصر نافذ كفوا بمعنى انهم حين يتكلمون كلمهم بعلم وحين يكفون عن الكلام وعلى المقال فانهم يكفون بمطر نافذ في فرع الله جل وعلا وكان السلف في الفتن يكثرون الصمت ويقلون الكلام ولهذا كانت كلماتهم تحفظوا فتنقل واما كلام الخلف فهو كثير وفي الفتن يكون اكثر هذا من قلة العلم بنهج السلفي في ذلك كلمات الامام احمد مثلا كانت قليلة في فتنة خلق القرآن التي استمرت نحوا من عشرين طن قليلة او اكثر من عشرين سنة لكنها حفظت ونقلت ولو كان في العشرين سنة التي استحكمت فيها هذه الفتنة كل يوم يقول كلاما ويفطر سلامة ويتناقل الناس فاصبح ذلك في بمجلداته لكن لم يكن هدي السلف ذلك قال الامام مالك رحمه الله وسئل الرجل تكون عنده السنة ان يجادلوا عليها فقال لا يخبر بالسنة فان قبلت منه والا سكت لان الواجب البيان اما اصلاح العباد فهذا الى الله جل وعلا ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء قد اشار الى هذه المسألة الحافظ ابن رجب رسالته المشهورة فضل علم السلف اخي المستمع لان الواجب البيان اما اصلاح العبادة الى الله جل وعلا ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء قد اشار الى هذه المسألة حافظ ابن رجب ايه رسالته المشهورة فضل علم السلف على علم على وقال بضم كلامه كلام السلف قليل كثير الفائدة وكلام الخلف كثير قليل الفائدة واذا وزنا هذا بالميزان في وقت الفتن والامور المتقلبة فاننا نجده ظاهرا في ان الكلام القليل المحصن المستدلة هو الذي ينفع واما غيره فانه كثير ولكن ينسي بعضه ينسي بعضه بعضا فاذا قال قائل ما الذي قال فلان نحصي لماذا؟ لان الكلام كثير وهو قد تكلم عشر مرات وعشرين مرة ثلاثين مرة ونحو ذلك ولهذا نقول ان العلماء يؤثرون ويغيرون الاحداث والفتن لكن التأثير والتغيير انظر الى قول النبي صلى الله عليه وسلم مر عليكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانها يعني فليغيره فان لم يستطع فليغيره فبقلبه يعني فليغيره بقلبه وذلك بكراهة هذا الامر هذا صحيح في ميدان التهفير والتغيير فانه ليس العبرة ان يكون هناك تغير على وفق ما يريد صاحب الحق لكن العبرة في ان يقول كلمة حق وان يؤثر بحسب ما يعلمه من الكتاب والسنة وعهدي السلف هذا يبقى وسيذكره الناس ولو بعد حين كم مرت من فتن بقي الكلام كلام العالم هو المحفوظ الذي كان قليلا ورجوعا في الاسلام والسنة. ونسي غيره هذا هو الذي كفر على مدار في الزمان وعلى مدار ايام الله جل وعلا المطلوب من اهل العلم فمن طلبة العلم ان يكونوا مؤثرين لا لكن بما لا يحدث وفيما لا يكون قولا على الله بلا علم بانه قد يبتلى هو في نفسه من جراء ما يقول من كلامه لم يتق الله جل وعلا فيه بمعنى لم يجعله مغفلا راجعا فيه كل كلمة يحرص على ان تكون تعرف او مما يعلم ان في نفسه اهل العلم كما ذكرنا لكم من قبل من السلف الصالح يؤثرون بالاحداء بمقتضى العلم الذي نهاهم ولا يتفقرون بها فربما كان قليل كلامهم ابلغت وربما كان اعراضهم ابلغ وكلا في حسبه وكل بحسبه وكل في بمجالها لهذا طلبة العلم ينبغي لهم في خضم الاحداث او اذا تغيرت ان يجتهدوا عن الاجتهادات الفردية اذا كان سيتكلمون او يقولون فانهم يتجه هو الى شيء فيعلنه في الامة ويعلمه في الناس وما اكثر اليوم بعد اهل الاعلام خاصة الانترنت باسهل الابي بل ينبغي له ان يتقي الله وان يتأخر شيئا فشيئا اي يستشير ويرجع يكون معه حجته في مال يقول ومن العوائق ايضا سبيل العلم قول قائل ان العلم يحتاج الى عمر طويل والى تفرغون والى زمن وانا ليس عندي القدرة على التفرغ ونحن كذلك هذا من جهة ياه ان العلم الى ان يطعمها الانسان لكن لا تدري ما الذي يفتح الله جل وعلا لك العالم انفاسه له هو طالب العلم في مشيه يكتب له فهو في عبادة عظيمة وكم من انسان لم يحلق من نفسه في العلم قوة ثم بعد ذلك طلب العلم امر عن ذلك حتى وكم منهم من كان في الدراسة وسط او دون الوطن وكان غيره من الذين يعقدون تقديرات عالية كانوا افهم واسبق منه واحفظ لكن بقي هذا طالب علم ينفع واولئك مشوا في الحياة فلم ينفعهم ذلك والسبب في ذلك هو انه يعلم ان طلب العلم انه عبادة عظيمة محمودة واذا عرف المطلوب ما بذل فيه بقدر الاستمرار يكون تكون العاقبة لا تستغفر واحكام تمضيه في جلسة علمية ولا تستخسر وقتا تمضيه في قراءة كتاب او في سماء شرح كتابه ايه قريبا او نحوه لان هذا يورثك حب العلم ويورثك حب اهله ويسهل عليك العلم شيء فشيئا قد ذكرت لكم قبل الليلة ان احد اهل الحديث كما رواه خطيب البغدادي في كتابه الجامع باخلاق الراوي واداب السامع قال تأكل حديث فعثر عليه فبينما هو كندا فخرة او عندها حجر فاذا الماء يتخاطر عليها شيئا فشيئا قطرة قطرة وقد حفر فيها حرقة قال هذه عبرة لك يا فلان ليس قلبك باقصى من الحذر وليس العلم باخف من الماء رجع صار من اهل الحديث و من الله هذا صحيح ومن العوائق لذلك فعلنا نختم بها ان ان يقول القائل خلف ظلم انك ستبلغ مبلغ كيف فلان او العيال القناة او الداعية فلان او فلان المشهور في العلم او لا فعلوا وهؤلاء كان لهم كذا وهؤلاء فيضرب له امثلة من المشاهير لكي يحفزه عن الوصول الى هذه المراكب العليا هذا من وساوس الشيطان كبيرة لان العلم في ذاته محمود وفي مهالاته في الدنيا والاخرة مشمول وليس الغرض من طلب العلم ان يكون المرء اماما لكل الناس او ان يكون عالما يشار اليه بل اذا حصد ذلك ونواهي نيته اثمة بل الغرض من العلم هو ان يكون ما بينك وبين الله جل وعلا عامرة ان تكون عالما بالله ربك جل وعلا واذا في الكتاب او في السنة عرفتها. الله حق رسوله صلى الله عليه وسلم. وانفت بفهم الكتاب والسنة واعظم ظلم واعظم طمأنينة في هذه الدنيا هي طمأنينة الايمان خاصة في حالة قراءتك للقرآن انت تعلم لا تقرأ وسماعك للسنة وانت تعلم ما تسمع وانت تصلي وتعلم الصلاة وكيف تتقوا وما تقول فيها واحكامها؟ وترى حركة الناس وتعلم احكام ذلك هذه من الاخوة الطمأنينة التي يرجع اليها العبد ولهذا اياك والمخدر الذي يأتي به الشيطان ويثبت عن العلم بانك لن تكون العادة فليس امر كذلك الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم جميعا هل كانوا على مرتبة واحدة يذكر الرسل طمنا بعضهم في البعض منهم من كلم الله فرجع هل كانوا جميعا من اولي العزم؟ لا اولوا العزم منهم خمسة وهل الخمسة هؤلاء على مرتبة واحدة ليس الامر كذلك فاذا الوهم في ان يقول قائل في طلب العلم لن اطلب حتى اكون كاملا مدركا اذ طلبت العلم تخرج المكان والقينا انت كلمة سليمة ونحو ذلك لا يشترط ليس في العلم المقصود منه ذلك. العلم نيته الصالحة كما ذكرنا لكم مرارا ان تنوي رب الجهل عن نفسك فاذا تألمت وترفع الجهاد في نفسك وتكون عالما بالله فانه يرجى ان يكون لك اثر العفة طلب العلم والعلماء وهي انهم مرفوعون لان الله جل وعلا قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وبقدر ما توئت من العلم يرفعك الله جل وعلا درجات. ثم المرء يوم القيامة امام من احب وتقام يوم القيامة الوية فمهما يكون الانسان يكون مع اسماء الناس بهم واذا كان النفس اذا كانت نفسه محلقة بفلان وفلان فانه يرجى ان يكون لان العلم وصلة وخبير في ذلك قال جل وعلا في الظالمين احشروا الذين ظلموا وازواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم الى صراط الجحيم وقفوهم انهم مسؤولون قوله يحشر الذين ظلموا وازواجهم الذين ظلموا ازواجهم من هم الاجواز نظراء والامثال والاشباه يحشر الظالم مع مثيل غافل مع القاتل والمشرك اللي يعبد الوهن مع الوثن واللي يعبد هذا مع الصنم يعبد النبي مع الذي يعبد النبي. الذي يحشر يحشر الظالم مع شبيهه ونظيره ومثيله قال كبير قال بعض اهل العلم وكذلك اهل الايمان يحفظ الامثال مع بعضهم بعضا لانه يكون اي لانه يكون اضمن لقلوبهم ابلغ قيل لهذا نقول بفاتحة هذه الدروس يجب علينا جميعا المتحدث والمحدث ان نحرص على العلم النافع والا يشغلنا عن مشاغل لانه هو الباقي اما هوارض الدنيا تزول والمرء بقدر مسيره فيه يعطيه الله جل وعلا ويحاسب نفسه بقدر عن سبقه لنفسه يعطيه الله جل وعلا من فضله نسأل الله جل وعلا ان يقينا واياكم العثاق وان يجعلنا من اهل الاعتاق انه سبحانه جواد الكريم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يقول اذا اقطع هذا علماء اهل السنة او طالب علم في بعض المسائل العلمية ما الضوابط الشرعية التي يعمل بها طالب العلم تعاملي معهم اولا المسائل الشرعية لا واحد وسائل بينة ان الدليل دل عليها بظهوره والنوع الثاني مسائل اجتهادية متعلقة بالنوازل وبما يكون اما الكلام في الاولى فهو ما يختلف الناس فيه هي المسائل التي فيها دليل ظاهر بين الخطأ الظاهر وخواط لاجل وقول الدليل في ذلك اما المسائل الاجتهادية فهي التي تكون فيها النوادر او يكون فيها الدليل غير ظاهر ما يحصل فيه الخلاف عن طريق الاجتهاد فهذه قد اختلف السلف وما هذا دخله النار ولهذا نقول ان طالب العلم يجب عليه ان يتحرى الحق وان لا يستعجل اذا استمع عليه الامر ثم ينظر الى تحقيق المصالح الكبرى ودرس المآل طلبة العلم قد يتحاربون في فهم الادلة في فهم المفاهيم لكن يختلفون في امرين اما الاول في تحقيق المناط وما من مسألة شرعية نازلة الا والنظر فيها يكون من جهتين كما قال الشاطبي بالموافقة الاولى من جهة محل الدليل. يعني من جهة الدليل في نفسه وما دل عليه والثانية في تحقيق المنار وهو ادراك المسألة لالحاقها وجعلها كدليل فاذا كانت تلين موجودا ولكنه لم يدرك تحقيق المناط فيها وقع الاختلاف واكثر ما يقع الاختلاف من متاحف النوازل وفي الامور الاجتهادية هو في تحقيق المناصب هل هذه تلحق بهذا او تلحق بهذا؟ وهنا يتفاوت اهل العلم والنظر في ذلك اين وقع هذا الامر فاما المسألة اذا كان لبس فيها دليل ضعف وبين فانه لا مشاحة في ان يختلف الناس او يختلط طلبة العلم او يختلف العلماء الامر فيه وينصح بعضهم بعضا ويناقش بعضهم بعضا حتى يصيروا الى لكن ينبغي ان لا يتكلم الواحد والواحد في هذه المسائل الاجتهادية والنوازل العظيمة. بل تكون هذه من اختطاف الهيئات مجموعة من اهل العلم يجتمعون ويبحثونها ويسدد بعضهم بعضا فيها. لان من سنة السلف انهم عمر جاءت فيه مسألة جمع لها اهل بدر هو الخليفة الراشد هكذا كان كثير من اهل العلم يشيخ كثير ولا يستقل بالامور الكبيرة في الامة. فاذا وقع اختلاف المسائل الاجتهادية قد يكون في الساحة. لان هذا نظر من جهة واصله خير ان شاء الله هو في بابه وهذا نظر من جهة فاصله خير ان شاء الله وفي بابه لكن ما ينبني عليه عمل فينبغي عليه معصية الامة فانه يجب ان يكون هذا لعلماء الامة الكبار يجتمعون ويفطرون عن رأي واحد في بالك وان لا يكون هذا لافراد طلبة العلم لانها اذا حدثت الفتن والنكاحات اقوال فيما يترتب عليه عمل فان هذا يكون اه مدعاة لحدوث اشياء لكن اذا كانت مفاهيم علمية ولو كان يتعلق بالاعتقاص هو موقف من الحدث الفلاني موقف قد يختلف الناس او لا ينظرونها من جهة او لا ينظرونها من جهة وكل مجتهد في الخير ان شاء الله وعلى فاذا وقع هذا فلا ينبغي ان يضلل بعضهم بعضا اذا لم يخالف الدليل او كان وجهته في تحقيق قريبة ليست زهيدة ولا ينبغي ان نضلل بعضهم بعضا او ان يبغي بعض وهم على بعض لانه من اعظم ما يكون من من نتيجة الفتن ان يبغي بعض الامة على بعض وخاصة طلبة العلم واهل العلم كن يختلفون في روحي هذا يسب هذا وهذا يسب الاخر ويذم بعضهم بعضا وكل يجرم الاخر ويحمل قوله على فساد في النية لكن هذه السلطة وعلى فساد دون رؤية لحقيقة الامر وما توخى في هذا وما توخى ذاك وما جعله في تحقيق مناطق الحكم هنا ان هذا يوقع في البغي وكما ذكر حاوية انه ما الاختلافات في الامة ولا وقع بأس الامة اه بعضه هو اخلاق بأس الامة بعضها على بعض الا من سببين عظيمين اول تأويل والثاني البغي يتأول ثم بعد ذلك يبغي بعضهم على بعض بقي الشافعي رحمه الله تعالى لمن او او نحو ذلك غالبا من العلماء انظره في مسألة الم يتفقا الما وقد ذكر هذه الذهبي في سير اعلام النقلاء في ترجمة الشافعي في اول المجلد العاشر فلما تقابل اخذ الشافعي مبتدرا يد اخيه قال لا الا نكون اخواننا وان اختلفنا في مسألة ما الذي يضر اذا لم يكن مخالفة لدليل ظاهر بين وانما اختلفوا في توضيح المناطق اختلفوا في تلبية اختلفوا في رؤية المصالح يكونون اخوانا طلبة العلم لابد ان يكونوا كلهم على شكل واحد وقول واحد هذا قد لا يتيسر. فهنا اذا اختلف اهل العلم يعذر بعضهم بعضا الى كانت المسألة في المسائل الاجتهادية وفيما لا يترتب عليه عمل للناس وآآ يترتب على الفتنة ونحو ذلك وهذا الرضا قاله الامام احمد رحمه الله وان كان يخالفنا بمسائل لهذا ينبغي يتعلم طالب العلم ويوطن نفسه ان يتلقى من غيره ردا عليه او ان يتلقى من من من طالب العلم الاخر نبقا له وتخطئة وربما شدة عليه اه محمد بن الحسن كتب الرب على سير الاوزاعي ومالك رد على ابن ابي ذئب وابن ابي ذر رد على معلش وهكذا العلماء قصد الجميع هو لكن لا يقول ذلك الى ان يبغي بعضهم على بعض لانه اذا وقع ذلك فقد اصابهم الشيطان اذا وقعوا في التأويل هذا يريد كذا هذا يعمل لعجز كذا ونحو ذلك من من التهويلات الباطل اذا دخل التهويل ثم طغى بعضهم خلاص وقعت الفتن الاعظم وهي تنافر القلوب وعدم الثقة. فلهذا ينبغي ان يحرص على الدليل وانه بعد النظر الى الادلة يحقق المنام الذي انيط المسألة تلاحظ المسألة فيه ثم بعد ذلك ترجع بالدليل وبالقواعد الشرعية والاصول المناسبة لا ظهرت ظاهرة في اوساط طلبة العلم وهي ان العلم وخصوصا علم التوحيد والعقيدة لا يؤخذ الا من هجر هذا البلد بل وعاء الملك خصوصا واذا مضى احد العلماء من غير هذا البلد وكان مدربا في علوم كثيرة من ضمنها التوحيد بدأوا برميه بتهم وتنقصه بما هو منهم توجيهكم والله اولا العلم ليس له العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة من اخذ العلم على معهد السلف التوحيد والاعتقاد وتفقع في الكتاب والسنة في ذلك فهو اهل ان يؤخذ هذا وليس من شرطه ان يصيب في كل مسألة فاذا اخذ عنه وغلط في مثله فانه يسدد. وكم افاد الطالب شيخه بما غاب عنه وقد ذكر ان العلامة الشيخ محمد امين الشنقيط البيان اول ما قدم كان لا يعرف مذهب السلف تكلم في كلمة الى في مذهب السلف حسده احد العلماء الى انه لابد ان يطلع على كتب و كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكلام من الذهب فقرأها قال في اسبوع واحد مر عليها جميعا حدثني الشيخ حماد الانصاري رحمه الله تعالى على موجات الاسبوع قال ما في هذه الكتب حق هذا اصبح يدافع عن عقيدة السلف ويدعو اليها ويؤصلها بتأصيلات قوية متينة وقول بان العلم السلفي صحيح التوحيد والعقيدة ان هذا يؤخذ من بلد ليس كذلك بل الدعوة السلفية يجب ان نجعلها للمسلمين جميعا وان لا نجعلها لفئة مخصوصة لان الدعوة السلفية هي دين الله جل وعلا فاذا كان كذلك لا نحصرها في فئة نحصلوا عليه في بلد او محصورة وانما نوسعها بحسب الامكان قدر الامكان نوسعها قد يكون التوسيع في بلده وقد يكون حتى في الانسان نفسه العالم قل والله انت مثلا الكلام قلته كذا وكذا وكذا وهذا صحيح موافق الله وجزاك الله خير والى اخره في مسألة كذا هل الدليل فيها كذا وفي مسألة كذا الحق فيها كذا من مسائل التوحيد؟ ومن نظر الى اركان الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى المخالفين وجد ان فيها ارسال الا المعاندين منهم فاذا هنا توسيع الدائرة والارشاد اولى من الحكم كما ذكر السائل فانهم يرغونه ويتنقصون. هذا لا يسوم فليرسل حتى يكون شهابا اه يرمى به اعباء العقيدة والتوحيد لا ان يقال لهم فيه كذا ويتبرأ منه لان الانسان ضعيف فلا يكن طالب العلم ومن هو عنده بصر في مسائل التوحيد العقيدة لا يكون لا يكون عونا للشيطان على على العالم او طالب العلم فليرشده ويسدده باللين وبما ينفع لان قصده لان القصد هو هذه مسألة مهمة بينة لا شك ان علماء هذه البلاد وخاصة العلماء في غيرهم صار لهم من الاختصاص في تدريب التوحيد والعقيدة وكثرة تداول كتب المؤلفة في ذلك وكثرة قراءة كتب السلف ما قال لهما بذلك وفهم بتفاصيل المسائل في هذا لهذا يرجع اليهم في هذين العلمين بانهم اهل اختصاص فيه لكثرة قرأوا وتدارسوا فيما بينهم من هذه المسائل هل يشترط للحكم على رجل معين بالخروج خروجه على ولي الامر قد يكفر صاحب الكريم المسألة هذه محتاجين صياغة من جديد وهي هل يشترط الحكم على رجل معين لانه على مذهب الخوارج او بالخروج على مذهب الخوارج بخروجه على ولي الامر ام يشترط ان يكفر صاحب الكبير لا فالمقصود انه من هو على مذهب الخوارج هو من اعتقد معتقد الخوارج ومعتقد الخوارج فيه الخروج على ولي الامر انهم لماذا يثبتون عليه؟ انهم يعتقدون انه كفر بارتكابه اه الكبير فهذه صفة ولكن لا يقال ان فلان زان. انه لا بأس بالخروج عن اولي الامر يقال انه من الخوارج ولكن يقال انه من فرض خروجه على ولي الامر او يرى السير او انه وافق الخوارج في هذه المسألة او فيه شبه من الخوارج في هذه الصداع والاصل في ذلك كل دي قول النبي صلى الله عليه وسلم ابي ذر انك امرؤ فيك جاهلية فدل على ان الصفات كتبها رجل يكون سلفيا وربما كان فيه خصما تحميد ويكون عنده عنده فقيها ويكون فيه اذا وفي ظهري او حصل من خصالها وهذا بحسب الوصف بان فلان هذا لابد ان يكون موافقا على او يكون معتقدا معتقد الخونة لكن يقال هذا من يرى الخروج على ولي الامر هذا لا يقتضي ان يكون من الخوارج لان المعتزلة قرار الخروج على ولي الامر. وبعض الفقهاء ببعض المباحث ايضا ترى الخروج على ولي الامر اه مصلحة كما يزعمون والادلة المتظاهرة من الكتاب منها الكتاب والسنة توجب ضعف ولاة الامور وعدم الخروج عن طاعتهم ما داموا مسلمين هل هناك قواعد تفصيلية لتوعية الناس عن الكلام في اعراض العلما بيان عدم عصمته من الخطأ المسألة هذي ربما تكونون على علم بها لكن اه بدر لي ان انبه الى مسألة وهي ان بعض الناس يقول في ان بعض الناس يقول في اذا خالف قوله قول العالم كل العالم غير معصوم الى اول ما يبدأ بمخالفته بقول اذا قيل له والله الشيخ فلان يقول كذا او العالم فلان او شيخ الاسلام هذا غير محسوب مباشرة هذي حيلة شيطانية لكي لا يذهب الى البحث في الحق نفسه وانما يصادر قولا اخر او يغلطه لانكم غير معصوم. حتى الوطن في خطأ قبل ان يفهم هذه حيلة شيطانية والواجب انه ينظر ويسمع ما يقول العالم في دليله واذا لم يذكر رحلة كلام العالم فانه يسمع مرة اخرى او يذهب ويسأله ويبحث يبحث معه حتى تظهر له المسألة في ذلك لعله ان يوافقه في هذا العلماء اعراضهم حرام لانهم اعلى الامة مقاما ويعني بعد نبيها صلى الله عليه وسلم والعلماء ورثة الانبياء لانهم هم الذين فيهم يحفظ الكتاب والسنة ودين الله جل وعلا فاذا كانت نفوس او ملحوم المؤمنين جميعا فيعظم الوزر عظمة او بازدياد رفعة من وقع فيها لعدم شدة ترتب الهدر على بالك من الناس وقع في عرضه لكنه الوقية فيه حرام ان دماءهم وامواتهم واعراضهم حرام كحرمة يومكم هذا. المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذلنه اذا كان في في عامة الناس حرام يعظم للمفسدة المترتبة على هذا القدر وللاسف قامات فاذا كان هناك رياض مفسدة اكبر انه تكون هنا الوقيعة اكبر يعني هو الجرم الاكبر او الجسم اكبر مثلا ابن مع والدي في بيته ابن وزن يأتون ويقدحون في والدهم هذا اعظم مما لو تنور اثنين من الاخوان في الخرطوم الوالد اعظم هذا عظيم؟ هذا اعظم اعظم خادما عندهم هنا حرام اي ظل اذا كان مسلما ولكن الاثرة الاثر يزداد بازدياده. العلماء هم ارفع الناس مكانا. ولذلك القدح فيهم خل الناس لا يثقون نقلت الشريعة وحفاظها هذا هو اللي يصير وكما الان هو حاصل وقبل الان نسأل الله العصمة من الظلام هذا شبيه بالسؤال كثر طعمه الناس في هذه الاحداث العلماء والمشايخ السلفيين الى اخره تعليق على الانباء ان يريدون العلماء يعلقون على الانباء ذلك سيتحلى ننطرح ان يكون للعلماء كمونة كل يوم يجي حلم ليس هو المنهج تكلم مرة اخذ كلامه يرجى فيه للاصول او كل مرة لازم يتكلم وكل مرة لابد يتكلم تكلم مرة خلاص انتهى يبين وليس لا بد ان يكون على نحو ما اذا بينه بعض اهل العلم وقره الاخرون انتهى ايضا ذلك لا يلزم ان كل واحد منهم يتكلم بنفسه اذا تكلم بعضهم وقام بواجب بعض الحمد لله المسألة واحد نكتفي بهذا القدر وتحفظ له خلال الباقي ان شاء الله