بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم من اهل القبول لديه وممن غفر لهم الذنب والتقصير. اللهم من احسن منا فتقبل احسانه ومن اساء منا فاعف عنه وتجاوز فهنيئ ساعته ثمان الدروس الباقية في هذا الفصل قليلة وبود ان لو تمكنا من ختم اه هذا المتن المختصر طحاوية. ولهذا فانه قد يكون من حاسب ان نجعل الاسبوع القادم الدروس فيه يوميا. يمكننا معه ان شاء الله تعالى ان نختم الكتاب آآ باذنه تعالى. اسأل الله للجميع الاعانة والتوفيق. ثم انه بين يدي هذا الدرس نذكر تهم طالب العلم في سيره في طلب العلم والتلقي عن الاشياخ والحرص على ما ما ينفعه وهي تذكرة وربما يكون بعضها قد سبق لكم سماعه مني او من غيري. الامر الاول الذي ينبغي لك ايها الطالب ان تعتني به اتم عناية ان تذكر نفسك دائما بان العلم عبادة تتقرب بها الى الله جل وعلا. وان العلماء ذكروا ان افضل التطوع افضل الاعمال بعد الفرائض طلب العلم. وكثير منا طلبه للعلم يكون واجبا لانه لم يأخذ القدر الكافي في بما ينفعه في دينه في التوحيد في اصلاح العقيدة وفي اصلاح العمل بمعرفة الاحكام الشرعية هذا يحثك ويجعلك لا تمل ولا تكل وهما الدعان اللذان ليصيبان طالب العلم الملل والتعب والكلل من الحفظ ومن المدارسة ومن الكتابة ومن اقتناء الكتب ومن المطالعة الى اخر ذلك فاذا علمت عظم المقصود وعظم الفضل للعلم وفي طلبه وانه افضل الاعمال حتى ان اهل العلم فظلوه على الجهاد جهاد النفل جهاد التطوع يعني الجهاد جهاد الاعداء لان طلب العلم متعد لان طلب العلم متعدي النفع. والقاعدة الشرعية ان الاعمال المتعدية النفع هي افضل من الاعمال القاصرة. وكلما كان التعدي تعدي النفع اكثر كلما كان افضل مما هو اقل منه في تعدي النفع. ولهذا كان مذهب كثير من اهل العلم ان طلب العلم افضل من الجهاد التطوع. يعني لان نفعه اكثر عديا آآ في الغالب. المسألة الثانية هي طريقة طلب العلم. وآآ الحظ الاخوة الذين امامي الان ان اكثرهم ربما يكون قد صار لتوه في طريق طلب العلم او توسط طريقة طلب العلم مهمة. طلب العلم من منكم من يحرص على الحضور عند المشايخ وطلاب العلم والمعلمين فيحضر ويسمع ويكتب او يحرص على التسجيلات لكن هذا وحده لا يكفي لا بد من الدرس والمراجعة لابد ان تدرس كانه غدا سيكون لديك اختبار. تختبر في هذه المواد لابد تدرس وتدقق في الالفاظ وفي الادلة وتحفظ وترتب وتكتب حتى يكون عندك التلقي على اقوى ما يمكن ان تعمله والا فالسماع والكتابة وحدها لا تنفع. تسمع فقط ولا تسمع وتكتب ثم تنسى هذه فوائد الى بعد سنة ترجع اليها تثقل عليك. لكن اذا كان لك مراجعة فيما سمعت. مراجعة اسبوعية تدرس فيها الفوائد تدرس فيها متن اولا وتراجع آآ الكلمات ثم الشرح والفوائد وتحفظ الادلة وتنظر كيف تعامل المعلم او الشيخ كيف اتعامل مع النص؟ كيف النصوص الشرعية؟ كيف تتعامل مع المتن؟ كيف تتعامل مع المسائل؟ كيف شرح اوضح؟ هذا هو بالدربة تحفظ سائل ويكون عندك قدرة ودربة على نقل هذا العلم. فاذا كيف تتعلم هذا مهم ان تسأل نفسك دائما كيف فتتلقى العلم وكيف تأخذ ذلك. ومن المهم هنا ان ان تحرص على ثلاثة امور. الاول ان يكون ما تقيده من الفوائد عن المعلم او عن الشيخ او عن طالب العلم ان يكون مرتبا بخط واضح البعض يكتب بخط صغير متقارب الكلمات ويحشر الصفحة هذه لا تنشطه للقراءة. اذا اراد ان يراجع فتكتب سطر وتترك سطر بخط واضح والصفحات ولله الحمد والورق كثير. الامر الثاني ان يكون هو هناك تلخيص لما قرأته. يعني بعد ان تسمع انت ستنتخب احسن ما سمعت ثم بعد ذلك اختر ايظا الفوائد مما كتبت. لان بعظ ما كتبت ربما يكون فيه تكرار ربما يكون فيه زيادة ونحو ذلك. المسألة المرحلة الثانية ان تنتخب احسن من احسن ما كتبت. الفوائد اللي تراها انت اكثر فائدة لك رددها وتحفظها. الامر الثالث انه بعد حين لابد ان ترجع الى ما كتبت عن الشيخ راجعه مرة اخرى حفظا ودراسة. لان العلم يذهب بالغفلة. ويبقى مع الترداد في كتب كثيرة ومختصرات اذا قرأناها مرة ثانية وقد قرأناها عشرة وعشرين مرة تخرج لنا منها فوائد مرء لا يقول لا يقل هذا الكتاب قرأناه هذا المتن قرأناه لا اذا صار عندك فرصة وقت تراجع ما كتبت تراجع ما قرأت وكلما كان الامر اثبت كلما كان اقوى لك في المستقبل لان كلما ثبتت عندك العلوم كلما كان التصور اسهل لديك وحفظ المعلومات الجديدة اسهل لان ما بني على صحيح فهو صحيح. وما بني على مختل فهو مختل وما بني على غلط فهو غلط. فاذا صارت البنية الاساسية واضحة وصحيحة فيكون ذلك آآ له اثره فيما بعده الثالثة مما ينبغي لطالب العلم ان يعتني به كثيرا ان يمايز بين الزوائد في شرح الكتاب الواحد او شرح الكتب المتماثلة المتقاربة. مثلا شرحنا لمعة الاعتقاد. شرحنا الواسطية. وشرحنا الحموية الواسطية الان الطحاوية لا شك في كل شرح فيه زيادات على الشرح الاخر ربما يكون شرح الواسطية اطول من من غيره لكن تجد في شرح الطحاوية مسائل جديدة ليست هناك وايضا في المسألة ربما فيه فوائد وتفصيلات ليست فيما مر. هذه ايضا مع بقائها في شرح الطحاوية تأخذها زيادة وتضعها مع شرح الواسطية. هذا بالنسبة الى شرح شخص واحد. لكن اذا كنت تحظر عند اكثر من عالم واكثر من طالب علم او سمعت عددا من الاشرطة والشروح سمعت من هذا وسمعت من هذا وسمعت من هذا كيف تستفيد من هذه الكتب جميعا؟ كل معلم له طريقة له طريقة في التعامل مع الفن اصلا له طريقة في التعامل مع الكتاب في شرح المسائل في تقريب العلم لكن هناك قدر مشترك من المعلومات يكون عند الجميع. وهناك فوائد يتميز بها فلان عن فلان لانه وفوق كل ذي علم عليم. لابد لابد ان يكون هذا عندهما ليس عند ذاك من الفوائد لن يتطابق الجميع على شرح واحد لهذا كيف تعمل في مثل هذه الحالة؟ تنظر الى اكثر الشروح تفصيلا وافادة. ثم تذكر الزوائد من الكتب التي سمعت شرحها او من مما دونت من الفوائد تدونها على هذا حتى يكون اصلا. يعني تأخذ مثلا شرح سماحة الشيخ على كتاب التوحيد مثلا وتجعله اصلا ثم تأتي بالفوائد الاخرى وتدونها على هذا الشرح. فيكون عندك الشرح لهذا الكتاب اب قد جمعته من شروح عدد من اهل العلم ودونت فيه اكثر الفوائد التي آآ حرصت عليها اذا هذه الطريقة مهمة في التلقي من معلم واحد او من شيخ واحد وكذلك في التلقي عن عدد من معلمينا او عدد من طلبة العلم والاسياخ. في تختار احد الشروح التي هي اكثر فوائد. ثم بعد ذلك تأتي بالفوائد الزائدة وتدونها عليه. المسألة الرابعة بما ينفعك في طلب العلم ان تنتبه دائما الى ان كثرة التفصيلات ليست دليل صحة وقلة التفصيلات ليست ايضا دليل صحة. وهذه مهم لطالب العلم مهمة لطالب العلم لانه سيتعامل مع شروح المشايخ فيتعامل مع شروح الكتب سيتعامل مع فوائد ينتقيها من هنا وهناك. فاذا متى تحرص على التفصيلات؟ ومتى لا تحرص عليها التفصيلات التي هي طول شرح للمسائل تارة تكون تابعة لاصل المسألة فهذه احرص عليها وتارة تكون استطرادات يستغنى عنها في فهم اصل المسألة وما يتصل به فهذه يمكنك ان تستغني عنها في الدرس والمراجعة الى اخره. وانت تقرأ مثلا لابن تيمية رحمه الله الله او لابن القيم يورد مسألة ثم بعد ذلك يستطرب. هذه الاستطرادات تارة تكون تخدم اصل المسألة تارة تكون لا. هي من مسألة في مسألة من مسألة الى اخرى. فهنا لابد من الانتباه كثيرا الى كثرة المعلومات. ونحن الان في وقف كثرة المعلومات تسمع من الفتاوى الكثير تسمع من الشروح الكثير وتقرأ من الكتب الكثير وهذا شرح مطول وهذا مفصل الى فتح الباري تجد فيه وترجع الى شرح الطحاوية تجد فيها ترجع الى فتاوى ابن تميم. فكيف تتعامل مع هذا الطول؟ تتعامل معه في انه ما ما يخدم فهمك للفن اجعله الاساس. ثم هذه التفصيلات اذا كان تختم المسألة فقلها على نحو ما ذكرنا سابقا كثر الفوائد التفصيلات التي تخدم اصل المسألة. والا فان المسألة الواحدة يمكن ان نمكث في شرح حديث آآ اسبوع كامل. شرح حديث واحد. اذا كان سنتكلم عن اللغوية ثم اول قبل كل شيء التخريج مثلا وتراجم الرواد والتصحيح والتضعيف ومن قال بصحته والاستطراد في ذلك ثم سنتكلم عن اللغويات والتراكيب والفوائد اللغوية في الحديث ثم بعد ذلك المسائل الاصولية كامل فقهية واختلاف العلماء والفوائد يعني هذي ستطول جدا المساء ولهذا لا غرابة ان وجدنا ان الحافظ ابن دقيق العيد رحمه الله شرح في مجلدين كبيرين اذا طبع فستكون اربعة كبار شرح في هذين المجلدين نحوا من احد عشر حديثا من كتابه الالمام وهذا المسمى بشرح الالمام لابن دقيق العيد الموجود منه مجلدين لم يؤلف الا مجلدين منه شرح فيه آآ بضعة عشر حديثا احدى عشر او اثنا عشر ثلطعش يعني آآ لا زال في اوله حتى انه ذكر عند حديث لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة اكثر من ثلاث مئة مسألة. هذه لو اردنا اننا نتعرض لمثل هذا التفاصيل في الشروح اذا سيكون الطالب يجلب له كل شيء في الكتب وكل المسائل وتعرض عليه. هذا ليس هو العلم العلم ان تخدم المتن الذي تحفظه او تدرسه مما يكون موافقا للمنهجية ان تخدمه بالشروح والتفصيلات حتى ثم بعد ذلك اذا جاءت التفصيلات تأتي آآ التفصيلات وانت بالخيار تأخذ منها ما تشاء وتدع ما تشاء لكن الطول لا يخذل ولهذا تهتم كثيرا بما ينفعك من التفصيلات. تفصيلات هذه لا تتساهل في ان تسمع الكثير وتقول هذا افضل لا قد يكون كذلك ويشتت ذهنك في العلم. فاذا آآ الطريقة المثلى في هذا ما ذكرته لك من ان هذه التفصيلات تميزها هل تخدم اصل الكتاب؟ هل تخدم اصل المسألة ام انها استطرادية في مسائل لا صلة لها باصل المسألة. مع الزمن ستجد انك ترقيت في العلم تفصيلات استغنيت عنها في سنتك الثالثة في طلب العلم او الرابعة لكنك تجد بعد سنين في طلب العلم ان ما كتبته في اول السنين صار واظحا بحيث انه تقول كيف انا كتبت هذا؟ وكيف استفدت هذه الفوائد؟ كيف اجعلها اصلا ستجد انك تحتاج الى تفصيلات اخرى ومزيد من العلم وتدقيقات وهكذا ينبني بناء العلم عندك شيئا فشيئا المسألة الخامسة وقد ذكرتها لكم مرارا الاهتمام بالكتب التي تقرأ فيها. والطبعات والان المطابع ترمي بالاف من المطبوعات المختلفة. لا بد ان تنتقي الكتاب الذي تأخذ منه تجعله ومرجعا لك في مكتبتك ليس كل كتاب يصلح ليس كل طبعة اعني تصلح يعني مثلا فتح الباري متقاربة الطبعات لكن مثال من طبعه له اكثر من عشر طبعاات. يعني بداية من طبعة الهند الى الطبعات الاخيرة هذه الملونة اللي فيها احمر واسود اظن الصغيرة. طيب عندك اه شرح مسلم على النووي؟ ايظا طبعاات كثيرة. المغني كم هناك من طبعة من طبعة له الكثير. اه كتب الفقه كتب الحديث كتب الرجال. كم لها من طبعة؟ تأخذ لابد تنتقي الطبعة وتحفظها بحيث انه تكون عمدة في المراجعة. المسألة الخامسة او السادسة هذه المعلومات ان سمعها الاكثر مني لكن وجود آآ كثير من الاخوة ممن ربما لم يسمعوا القديم آآ يجعلنا نكرر ليتظح في الامر. المسألة السادسة اهمية البحث وهذه القناة فيها كلمة مستقلة مطولة جاءتني رسالة من بعض الاخوة يقول فيها ان انه سمع هذه المحاضرة او كلمة في منهجية البحث القيناها هنا يعني في بداية الدروس في احد الفصول وهذا تعقيد للعلم الذي ذكرت التعقيد للعلم ويثبط الهمة والى اخره من اه الكلام قال في اخره واظنك انت يعنيني اظنك لا تطبق ما ذكرته وهذا هذا الكلام وان كان انفعاليا لكنه دليل صحة. لانه وكون المرء استمع للكلام وتعثر وحسن هذا صعب هذا دليل خير يعني لماذا؟ لانه يدل على انه وجد ان طريقته التي كان يسير عليها في البحث ليست هي الطريقة السليمة. وان هذا الذي كان يهمنا ان نوصله ان يكون هناك سعي في ان يكون البحث موافقا للطريقة السليمة. والعلوم انما تثبت بالبحث لا يمكن ان ان تتقدم في العلم الا بالبحث. والبحث اذا كان سليما كانت النتائج سليمة. واذا كان البحث قاصرا او غير ممنهج كذلك ستكون النتائج على غرار قوة البحث ظعفي. بهذا نقول كيف تبحث هذه مهمة جدا؟ فينبغي ان تراجع الكلمة التي قلناها سابقا وتهتم بالبحث يعني ان يكون عندك تقسيم لوقتك تدرس على المشايخ جزءا تقرأ المتون الاساسية وتحفظ وتؤسس نفسك في جزء تقرأ المطولات والشروحات هذي والاشياء التي ترغب فيها في بحث هذا جزء وايضا تبحث المسائل بحثا مكتوبا. هذا مهم لان الذي لا يبحث لا تتأصل عنده المسألة تعي الذي لا يبحث ويطالع المسألة ينظر في ماذا قال هنا وماذا قال هنا وش قال في الكتاب الفلاني ما تتحصل عنده المساجد فيه مسألة من المسائل كنت انا اظن انها مجمع عليها واذا في في حج هذا العام اه عرفت ان فيها خلاف وخلاف قديم السلف قوي فاذا هذه قد يكون وهناك من نسبها آآ نسب المسألة الى الاجماع ان العلماء اجمعوا عليها فاذا علم لا يكون الا بالبحث لكن البحث هنا لا يكون بحثا مقروءا يعني تقرأ فقط بل لا بد ان تكتب لانه اذا لم تكتب ستلحظ ان بحثك بعد شهرين ثلاثة اربعة خمسة انتهى. لا تذكر منه شيئا ولهذا اذا بحثت في ساعتين ثلاث خمس فاكتب ما بحثت يبقى والا فستبقى المعلومة معك لمدة اسبوع اسبوعين ثم تذهب. وهذا واقع ومجرم. لهذا اؤكد على اهمية ان تبحث. وان يكون بحثك مكتوبا تارة او تارات ومقروءا تارة. في تفسير اية لا تحرص على ان تسأل ايش ايش معنى الاية الفلانية ابحث قبل ثم بعد ذلك اسأل المشايخ العلماء عن معناه مسألة فقهية ما حكم كذا وكذا؟ ابحث قبل ثم بعد ذلك سل ومرة كتب احد القضاة الى آآ سماحة الجد الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله كتب له قالوا كتب اليه يسأله عن حكم مسألة عرضت له في القضاء. فاجابه الشيخ بسطرين قال المسألة في كتب في جميع كتب اهل العلم لكنك كسلان لا تبحث. والسلام. وهذا واقع لان طالب العلم اذا تعود على ان يسأل ولا يبحث فانه سيصاب لان السؤال لن يأتي دائما ولن السؤال لا نشط الانسان ومرة كان الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في الحج ذكرت لكم القصة وكان واحد جنبه يسأل وهو يسأله يسأله فقال ما العلم لا ينال بهذه الطريقة؟ اقرأ المسائل اقرأ العلم اقرأ الكتب وبعد ذلك اذا اسفل شيء تسأل عنه اما كل مسألة تسأل عنها ما حكم كذا ما حكم كذا لو عمل كذا لو لم يعمل لا تتحصل على العلم بذلك فاذا البحث مهم وبعد البحث تسأل بعد البحث تعرض على اهل العلم ما بحثت آآ هذي والله طريقتي في بحث مسألة فقهية هل هي سليمة؟ ام ليست بسليمة؟ هذا تخريج الحديث الاحاديث خرجتها بهذه الطريقة. لان مثلا تكون متأثرا في تخريج الاحاديث بمدرسة من المدارس الموجودة في تخريج الحديث تكون المدرسة عليها ملاحظات او ليست هي المدرسة الصحيحة في في التخريج. فاذا عرضتها على من يبحث ويناقشك او يعلمك فانك ستستفيد. فاذا من المهم ان يكون لطالب العلم بحث مقروء يقرأه هو يبحث المسائل وبحث مكتوب يعرضه على من هو اعلم منه. المسألة السابعة كثيرا ما اورد مثلا او يورد غيري من ممن يدرسون خاصة العقيدة خلاف المذاهب الضالة مثلا قول الخوارج قول المعتزلة قول الاشاعرة قول ما تريدي قول كذا ربما يأتي بعض طلبة العلم منكم يحرص على مراجعة تب القول وهذا لا ينصح به. ولا اه ينبغي لطالب العلم في طلبه للعلم ان يسلك هذا السبيل. لان الاصل ان مذاهب هؤلاء من مذاهب اهل الاهوى. واهل اهو لا يقرأ كلامه لانه لا يؤمن على طالب العلم ان يتأفف. او ان يجد فيما قرأ شبهة لم ان يردها شيخه فتبقى الشبهة ويحتار في رده الى في رده عليها الى اخر ذلك. لهذا اه جاءني عدد من الاخوة وطلبوا اسماء مراجع المذاهب المخالفة لمذهب اهل السنة والجماعة من كتب المعتزلة الخوارج والمشاعرة طبعا الجواب انه لا يرشد احد الى هذه المذاهب. من طلاب العلم الى كتب قوم حتى يقرأه لا بل الذي نقل له هذه المذاهب وبينها له الثقة فيأخذها على هذا النحو وقد كان مشايخنا رحمهم الله رحم الله الاموات اه اطال في عمر الاحياء وبارك في الجميع. كانوا يعتمدون في نقل المذاهب المخالفة على اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم ونحوهما ممن يعتنون اه المذاهب هذه. فقط ولا يرجعون الى اصل الكتب. لانهم ثقة وحديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا نقل او عدل انتقام قبلناه واعتمدناه وصار حجة بنقل العدل الضابط عن مثله فكيف بمذاهب الاخرين التي هي مذاهب اه مذاهب ردية. ربما يأتي وقت يكون طالب العلم بحاثة في تحقيق مسألة ما. هنا قد يرخص له اذا كان يريد الرد ويريد المناقشة ونحو ذلك قد يرخص له في آآ حد محدود لكن طلاب العلم من امثالكم يقرأون في كتب القوم او في تفاسير وتفاسير المعتزلة او نحو ذلك لا ولا اه يعرض المرء دينه للخطر. هذه بعض اه كلمات اه تناسب اه البداية ونجيب بعدها على بعض الاسئلة. اه لا يخفى عليكم ما يحصل من المخالفات في التعزية في هذا الزمن واقلها اجتماع اهل الميت القريبين والبعيدين في بيت احدهما او في بيت الميت وتلقي العزاء لمدة ايام قد اختلفت اراء العلماء في هذا. فالسؤال اذا حصل لي ذلك لا اترك المنزل ولا استسلم مع ان الاقارب يحملون الانسان على ذلك الى اخره. مسائل التعزية واستماع اقارب الميت الذين يقصد تعزيتهم او مواساتهم في موت قريب لهم. يعني الاجتماع المعروف اللي يسمى اجتماع العزاء هذا حصل الكلام كلام الشباب في وبعض وبعض الناس في هذا الوقف من جراء فتوى لفضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين في ان الاجتماع لا يشرع. اصل الاجتماع بل الذي يشرع هو التفرغ وبقية علمائنا على رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز وبقية المشايخ يقولون لا بأس بالاجتماع هذا القول هو الاولى والراجح لان الاجتماع الى اهل الميت في هذا الزمن به التعزية والتعزية سنة وعمل مشروع قد قال عليه الصلاة والسلام من عزى مصابا فله مثل اجره ومواساة والمواساة مشروعة. واذا تفرق الناس فلن تحصل المواساة والتعزية الا بكلفة لان اين تتلقى؟ هذا وقوف العمل الفلاني هل ستجده او في بيته او خرج؟ وسيكون هناك آآ في التتبع وفوت للتعزية. ولهذا قال من افتى بمشروعية الاجتماع قال انه يدخل تحت قاعدة الوسيلة للمشروع مشروعة. وان الوسائل لها احكام المقاصد فلما كان المقصد وهو التعزية مشروعة فوسيلته الان وهي الاجتماع مشروعة في مثل هذه المدن الكبار مثل تفرق الناس ونحو ذلك لا يحصل الا بهذا. الا فيما ندر اذا صارت القرية صغيرة او انسان معروف انه سيكون طول الوقت في هذا او كان المعزى واحد فقط يعني واحد فقط ويقول اما ان يكون في بيته او في عمله فهذه المسألة تختلف لكن اذا تعددوا وصارت صارت التعزية لا تحصل الا بالاجتماع فاجتماع من يعزى اولى من تفرقهم لان التعزية التي فيها تسلية ومواساة وتحصيل للاجر لا تحصل الا بذلك. هنا هل الاجتماع يعد من الاجتماع لا يعد من النياحة الا اذا انضم اليه ان يصنع اهل الميت الطعام للحاضرين جميعا ليظهر الفخر ويظهر كثرة من يحضر الولي ونحو ذلك وهذا موجود كان في الجاهلية ولهذا جاء في حديث ابي ايوب كنا نعد الاجتماع الى اهل الميت وصنعهم الطعام من النياح. فالنياحة تشمل شيئين. صنع الطعام مع مع الاجتماع. لماذا لان اهل الميت هم الذين يصنعون الطعام ويدعون الناس ليقال هذا هذا عزاء فلان انه اكبر عزاء او وانهم اجتمعوا لاجل فلان. فلان ما يموت ويروح هكذا مثل ما يقول بعض البادية. فيعملون سرادقات ضخمة وكذا وهم الذين يتكلفون بصنع الطعام وبنحر الابل ذبح الذبائح ليكثر من يجتمع عليها. هذه النياحة المنهي عنها اتفاق. اما الاجتماع اجتماع المواساة والعزاء دون صنع الطعام ودون تكلف فان هذا لا يدخل في وقد جاء في صحيح البخاري ان عائشة رضي الله عنها كان اذا مات لها ميت عنا النساء من قرابتها اليها. استمعوا اليها. فقالت فربما حضر وقت الطعام فقامت امرأة الى برمتها او كذا فصنعت اه شيئا يأكلونه. يعني هؤلاء القليلين استدل بهذا الحديث على ان اصل الاجتماع للنساء لاجل المواساة تجتمع بالمرأة قريبتها اختها فلانة وكذا ان هذا له اصل في من هدي السلف. ايضا الاجتماع اجتماع الرجال ليس ثم ما يمنع منه ابن القيم رحمه الله وغيره تكلموا عن مسألة الاجتماع وقالوا ان كهدي السلف هو التفرق. والنبي صلى الله عليه وسلم ما اثر عنه انه جلس في مكان ليقبل العزاء ونحو ذلك. وهذا صحيح لكنه ليس الحال هو الحال وليس الوقت هو الوقت وليست الصورة هي الصورة الموجودة في هذا الزمن فكلام ابن القيم على بابه في مثل قرية واحد معروف اذا ما لقيته في بيته بتلقاه في المسجد او في السوق. او نحو ذلك في شيء محدود هذا صحيح اما في مثل بلد لا يمكن ان يلتقي فيه الناس الا باجتماع او آآ اذا تفرقوا عسر على الناس تحقيق سنة العزاء فان الاجتماع للعزاء لا بأس به. اما تحديد مدة فلا اصل له. تحديد مدة ثلاثة ايام سبعة ايام اختلف فيها الفقهاء لكن لا اصل لها من السنة. السنة ليس فيها دليل يدل على ان مدة العزاء محدودة باي بل مدة العزاء تكون بحسب من يأتي اذا كان الناس يأتون يوم ينتهي يومين انتهى خمسة تيام انت وهكذا وان كان غالب مد اه احوال الناس انهم في الثلاثة ايام الاول ينتهون لكن لا اصل لتحديد مدة آآ في السنة. ما هو رأيكم في قراءة طلاب العلم للجرائد؟ الجرائد آآ هذه فيها ما ينفع فيها ما يضر فهي بحسب الحال. اذا كان بيطلع على اشياء تنفعه في دينه او في الاخبار او فيما حوله حتى يكون على بينة. هذا طيب لا بأس به واما اذا كان انه آآ سيقرأ تشغله عن طلب العلم ولا يقرأ جريدة يقعد فيها ساعة والكتاب ما يصبر عليه سعة هذه ليست من سماء اهل العلم. نحن مجموعة شباب نريد ان نقرأ العلم على المشايخ ولكن لم نجد احدا من المشايخ نقرأ عليه كما هو المعتاد في التدرج لطلب العلم. ستجد ان شاء الله تعالى المشايخ ولله الحمد كثير خاصة في الكبيرة مثل الرياظ والقصيم ومكة والمدينة واشبه ذلك. فاقول طلبة العلم والمشايخ كثير لكن لا تشترط خذ من يفيدك ممن اه يكون اه نافعا للطلاب وصابرا عليهم ولا تشترط ان يكون الذي تقرأ عليه فلان. بعض الناس فلان. اللي بيقرأ عليه فلان مرة اذكر احد احد الطلاب كان من القصيم لقيني في مكان نسيت الان هو وقال انا جاي من القصيم واريد ان اقرأ عليك تمر عليك متن من المتون نسيته هل هو ثلاثة الاصول او غيره؟ قلت خير ان شاء الله ذاك الوقت كان عندي بعض الفراغ. قلت غدا ان شاء الله بعد العصر لو مريتني او بعد غد. قال لا. انا اريد الليلة لماذا الليلة؟ قال لاني بعد الفجر راجع الى القصيم. طيب الليلة متى الان من اه هذه دعوة؟ قد ننتهي اه عشر ونص او احدى عشر في الليل متى؟ قال لا ابدا استرح لك ساعة وهو يقول لي استرح لك ساعة وبعد اثنى عشر انا مستعد اسهر الى الفجر حتى نتمه والله هذا شيء ما هو بمعقول ولا قال الله المستعان الاولين جاهدوا في طلب العلم وفي التعليم طيب انت جاهد اجلس الى الظهر فما يخالف مو بالفجر فالشاهد بعض الاخوة يتشدد في اختيار المشايخ والمتون الاولى لا تحتاج الى تشدد تأخذ من تقرأ عليه لان التصور الاول والامرار الاول للعلم يكون ممن ينفع. لا تشترط لا تشدد فيه. وبعد ذلك يمكن ان تجد من هو امكن في تدريس العلم. نريد منهجا جيدا في قراءة الكتب. هل يكتفى بقراءة مرة واحدة؟ ام لابد من تكرار الكتب؟ وكيف يمكن هذا مع الكم الكثير من الكتب. قراءة الكتب تختلف. بعض الكتب يكون آآ كتاب علم مأصل. هذا ممكن ان تقرأه مرتين ثلاث وبعض الكتب لا يكون للمرجع تقرأ مرة او اذا عند الحاجة يعني مثلا تيسير العزيز الحميد فتح المجيد هذي تقرأها عدة مرات لانها كتب اصول بل شرح الواسطية للشيخ ابن رشيد رحمه الله مثل شرح الطحاوية ونحو ذلك هذه مهمة لو قرأتها كذا مرة لا اه لا بأس شرح شروح البلوغ مثل انشروه على الزاد او حواشي ما يضر هذا بل بل هو افضل اذا كررت. لكن مثل فتح الباري تمر عليه مثل المغني مثل الكافي مثل الى اخره. ثم مر عليك كذا مرة ليس هذا اه الكتاب او ذاك مما يقرأ كثيرا. فاذا بعض الكتب اذا كررتها امكن لك وبعضها اذا فمررت عليها وقت الحاجة وعند المراجعة فهذا هو المقصود. كتاب مدارج السالكين نرجو ان تكون هناك كلمة قصيرة حوله مدارج السالكين من من الكتب الكبيرة المهمة للعلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله انشرح به اه كتابا مختصرا شيخ الاسلام الهروي كتاب اسمه منازل السائرين منازل السائرين الى الله. وهي مراتب في المقامات والاحوال عند اهل التصوف شيخ الاسلام الهروي كان حنبليا ولكنه ربما تعثر الطرق الصوفية وشارك القشيري والحليمي وجماعة من هؤلاء والكلابي في مقامات في المقامات والاحوال والتعاريف لها. هذا كتاب لمنازل السائرين اعتنى به الصوفية وحولوه الى اشياء من وحدة الوجود واشياء تخالف هدي السلف. فاراد ابن القيم وقد كانت وقد كان في فترة من حياته متأثرا بالقوم بعض التأثر اراد ابن القيم رحمه الله ان يكتب كتابا سلفيا في السلوك يهدي به المتصوفة ويكون ايضا اه سبيلا اهل السنة في اطلاع على السلوك السلف فكتب هذا الكتاب وسماه مدارج السالكين بين منازل اياك نعبد واياك استعين الكتاب في اكثره عند السلف وفي بعضه اشياء لا توافق منهج السلف ولا تربية الا على ضرب من التأويل يصعب. مثل مثلا الكلام على منزلة البرق ومنزلة الصاق ومنزلة كذا وكذا ومثل الكلام على الفنا واشباه ذلك مما لا مدخل يعني لا كل احد. حتى انه يعني في اثنائه ذكر اشياء ربما اعترض عليها بعض العلماء. لكن ابن القيم له وجهان في ذلك وجهته صحيحة واراد به هداية الطائفتين. يعني الصوفية آآ يهتدوا الى منهج السلف فيريد من ممن يكون على منهاج السلف ان يكون عنده سلوك شرعي يعني عنده آآ زهد عنده عبادة عنده رعاية لمقامات القلوب واحوال القلوب في الايمان والعمل الصالح وما امر الله جل وعلا به من منازل العبادة. هل يمكن ان يخرج الشرح للطحاوية مطبوعا؟ كما فعل بعض المشايخ الان نأمل ذلك. فارجو انا ايضا ان ان يكون ذلك متحققا. كيف يكون الاخلاص في طلب العلم؟ هل هو ان يكون طلب العلم للعمل او للدعوة؟ عام الاجابة توضيح الشافي ذكرنا لكم مرارا ان الاخلاص في طلب العلم والنية فيه يكون بشيئين. الاول ان يكون متقربا به الى الله جل وعلا وحده. لا يريد بطلب العلم نيل جاه في الدنيا ولا سمعة ولا ان يصرف وجوه الناس اليه ان يكون مخلصا لله يرجو الله والدار الاخرة. فالقصد وجه الله بالاعمال والاقوال والنيات. والثاني في طلب بتحقيق الاخلاص والنية الصحيحة في طلب العلم ان ينوي بطلبه للعلم رفع الجهل عن نفسه حين يطلب لماذا تطلب؟ العلم تنوي رفع الجهل عن نفسك. والجهل دمه الله جل وعلا وامتدح اهل العلم وبين انهم انه رفعهم على المؤمنين درجات. فاذا يطلب العلم ليرفع الجهل عن نفسه. لهذا سئل الامام احمد كيف تكون النية الصالحة في العلم؟ قال ان ينوي رفع الجهل عن نفسه. يعني مع نية الاخلاص لله جل جلاله ثم بعد ذلك اذا ترقى ووجد لنفسه انشراحا ان يعلم غيره هنا يكون معه نية اخرى ايضا ان ينوي بطلبه علم رفع الجهل عن الناس يقول لا ينوي ان يتصدر ان يقال هذا فلان بل ينوي ان يرفع الجهل عن عن الناس وهذه النية الصالحة لها علامة لها علامة ولها دلالة وهو ان يكون في تعلمه لنفسه او في تعليمه ان يعلم ما يحتاجه الناس. اما ان يعلم ما لا يحتاجه الناس فهذه ربما تكون لشهوة في النفس. وربما تكون لغرض اخر. لهذا ابن تيمية لما بحث مسألة الاعمال ذكرتها لكم ايضا عدة مرات لما ذكر الاعمال التي يفعلها المؤمن لرغبة وشهوة له فيها. مثلا يحب يكرم الناس لاجل رغبة هو في داخله. يرتاح اذا اكرم الناس ارتاح. يحب يعطي فلان ويعطي فلان ويتوسط لفلان يسعى ويكون عنده نخوة لشيء يجده في صدره اذا فعل هذه ارتاح ونحو ذلك. طلب العلم يطلب العلم لان له لطلب العلم تقول له يدرس العقيدة يقول لا انا منشرح في مصطلح الحديث وفي الرجال. انا منشرح الصدر في هذا الامر منشرح الصدر في طلب السيرة تبحث معه في الحلال والحرام لا يعرف احكام كثيرة في الصلاة ولا في الحج او في البيوع او في معاملته مع اهله او نحو ذلك من الاحكام فهنا سئل شيخ الاسلام هل من طلب من عمل عملا مما يتعبد به للذة تحصل له في هذا العمل هل هو مأجور ام يكون مرائيا؟ واجاب عنها في رسالة مطبوعة اه بتحقيق آآ الدكتور رشاد سالم رحمه الله تعالى. وملخص الجواب انه ان كان في اصله مخلصا لله جل وعلا فيكون ما حصل له من لذة الطاعة يكون تبعا لاصله لكن ينبغي ان ينتبه الى ان الى التفريق ما بين اللذة التي هي للدنيا واللذة التابعة. يعني شيء تبع شيئا او هو مستقل باللذات يعني يريده للذة الله. واستدل له يعني الجواب طويل واستدل له بما ثبت في السنن ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لبلال يا بلال اقم الصلاة ارحنا بها. فقوله ارحنا بها دل على ان حصول الراحة للانسان التعبد لا يمنع صحة والاخلاص فيها. كذلك السياحة. المرء يذهب لشيء يجده في نفسه من صياح وقد اه اثنى الله جل وعلا على بعض عباده بانهم سائحون والسائحون اما ان يكونوا الصائمين كما في تفسير او ان يكون المجاهدين في سبيل الله في تفسير. فحصول هذه اللذة لهم لم تمنع الاجر. فالمقصود من ذلك ان تحصيل النية الصالحة في العلم اه الانتباه لهذا الاصل مهم لاجل الاقبال على الخير. والمداومة على ذلك. نكتفي بهذا القدر ونلتقي بكم ان شاء الله وتعالى وصلى الله وسلم على نبينا محمد