الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت. اللهم انا نسألك صلاحا في قلوبنا صلاح في اعمالنا وصلاح في اقوالنا اللهم وفقنا الى ما تحب وترضى واجعلنا في مسيرنا متبعين لنبيك صلى الله عليه وسلم. هذا اليوم او هذه الليلة نذكر مقدمة مهمة نافعة ان شاء الله تعالى في طريق طلب العلم. والداعي لها اننا نرى اقبالا من الشبيبة بارك الله فيهم ومحبة لطلب العلم لكن كثيرا منهم لا يعرفون طريق الطلب كيف يطلب العلم بعضهم يمضي اوقاته ربما سنوات يمضيها ولا يحصل من العلم ما حصله غيره ممن انفذ سنوات مثل السنوات مثل السنوات التي انفذها ذاك. والسبب هو انه لم ينهج في طلبه للعلم النهج الصحيح النهج الذي يحصل معه مبتغيه يحصل معه مبتغيه طالب العلم يحصل طرفا مما كتب الله جل وعلا له طرفا ينفعه طرفا ثابتا مقصلا يمكنه ان ينقله الى غيره نقلا واضحا لا شك معه ولا ارتياب. كثير من الشباب يقرأونه قراءات متنوعة تارة في الحديث وتارة في التفسير تارة في الفقه يسمعون ويحضرون مجالس اهل العلم ولكنهم اذا رجعوا الى انفسهم في من حضر سنة او حضر سنتين اذا رجع لنفسه رأى انه لم يحصل شيئا كثيرا لم يفهم المادة التي القيت عليه او لم يؤسس عنده لم يؤسس عنده علما مؤصلا يمكن معه ان ينطلق ويقيس على منواله وينهج نهجه والسبب انعدام المنهجية الصحيحة في طلب العلم لان طالب العلم لابد ان يسلك في طلبه منهجا واضحا محددا اذا لم يسلكه تخلف عن الطريق ولذلك نرى ان كثيرين ملوا من طلب العلم سنين امضوها ثم ملوا وتركوا تمضي عليهم سنينا اخر فيرجعون عوامل او قراء لا يعدون ذلك ونريد من طالب العلم المقبل ان يتحلى بخصلتين الاولى ان يكون سائرا على منهج الطلب الذي سار عليه من قبلنا من اهل العلم وصاروا علماء بعد بهم ذلك السير والثاني ان يوطن نفسه على ان يكون باذلا للعلم وقته. والا يمل مهما كان روى الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى في كتابه الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع ان احد طلبة الحديث رام طلبه ورغب فيه وحضر عند الاشياخ وجلس مجالسهم ثم لما مر عليه الزمن رأى انه لم يستفد شيئا ولم يحصل كبير علم فقال انني لا يناسبني هذا العلم وترك العلم لظنه ان عنده في فهمه عقوبة او انه لا يصلح لطلب العلم. قال فلما كان ذات يوم لبعد ان ترك لمدة مر على صخرة يقطر عليها ماء قطرة تلو قطرة وقد اثر ذلك الماء في تلك الصخرة فحفر فيها حفرة فتوقف معتبرا ومتأملا ومتدبرا فقال هذا الماء على لطافته اثر في هذه الصخرة على قساوتها فليس عقلي وقلبي باقصى من الصخر وليس العلم بالطف منه من الماء فعزم على الرجوع الى طلب العلم فرجع ونبغ وصار من ممن يشار اليهم فيه هذا يفيدك انه يحتاج طالب العلم الى العزيمة والا يمل لا يقول انا درست ودرست ما استفدت ليرجع الى السبب ليس السبب في طبعه في اكثر الشباب او اكثر المقبلين على طلب العلم ليس السبب هو انهم لا يفهمون. كثير منهم يفهم ولكن السبب في عدم تحصيله للعلم انه لم يسلف طريقه ولم يأخذه على المنهاج الذي به تخرج من سبقنا من اهل العلم هذا الطريق سهل ميسور وهو اسهل من الطريقة التي الطريقة التي يسلكها الاكثرون اليوم. اذا تبين هذا يحضر هنا السؤال المهم وهو يردد كثيرا يردده كثير من الشباب ويسألون عنه الا وهو ما هي المنهجية الصحيحة لطلب العلم؟ كيف يسير طالب العلم في هذا الطريق على وفق المنهج هي التي اذا وفق الله جل وعلا العبد معها صار طالب علم ووفق الى دراسته. وهو سؤال مهم للغاية. وحضور مجالس العلم مفيد فوائد جمة ومن اعظمها ان يتخرج طالب العلم منها من تلك الحلق ان يتخرج فاهما لما القي عليه ويستطيع به بما فهم ان يفهم غيره اولا يحتاج طالب العلم الى ان يكون عنده اخلاق. ضرورية وصفات ملازمة له في مسيره في طلب العلم اولها واعظمها ان يكون مخلصا لربه جل وعلا في طلبه للعلم لان طلب العلم عبادة والملائكة كما ثبت في الحديث الصحيح تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع فهذه العبادة لابد لقبولها ولتوفيق الله جل وعلا لصاحبها ان يكون مخلصا فيها لله جل وعلا. يعني لا يطلب العلم لنيل مرتبة دنيوية لا يطلب العلم الشرعي علم الكتاب والسنة لنيل جاه او سمعة او ليصبح معلما او ليصبح محاضرا او ليشار اليه بالبنان او ليكون ملقيا لدروس ونحو ذلك. لا يكون قصد فيكون قصده التعبد لله جل وعلا بهذا وان يتخلص من الجهالة في عبد الله جل وعلا على بصيرة. اذا الاخلاص في طلب العلم ان يكون المراد وجه الله جل وعلا لا عرظا من الدنيا بانواع تلك الاعراض ويكون ناويا ان يرفع الجهالة عن نفسه سئل الامام احمد قيل له كيف الاخلاص في العلم قال الاخلاص فيه ان ينوي رفع الجهالة عن نفسه لانه لا يستوي عالم وجهول قال جل وعلا امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. قل هل يستوي الذين يعلمونه؟ والذين لا يعلمون قال جل وعلا في اية المجادلة قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذي اوتوا العلم درجات فاذا الله جل وعلا فضل اهل العلم على غيره والذي يطلب العلم ليعبد الله جل وعلا على بصيرة ليخلص نفسه هو من الجهالة وليكون في حياته موافقا لما شرع الله جل وعلا هذا قد اخلص اخذ ان ينجو من ان يكون متبعا لهواه جاهلا مقلدا الاخلاص اول تلك الشرائط واول تلك الاداب والصفات والصفات والاداب كثيرة صنفت فيها كتب ومؤلفات بعضها صغير وبعضها كبير. لكن نذكر منها ما يهم في هذا المقام فثانيها هو ان يكون رفيقا مترفقا في طلب العلم لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا بخبر عام فقال ان الله يحب الرزق في الامر كله يحب الرفق في الامر كله وهذا ظهور في العبور وقال عليه الصلاة والسلام ان الرفق ما كان في شيء الا زانه ويدخل في ذلك العلم وطلب العلم كيف يكون الترفق يكون بالا تروم العلم جملة كما قال لك ابن شهاب الزهري الامام التابع المعروف قال من رام العلم جملة ذهب عنه جملة من رام العلم جملة ذهب عنه جملة وانما العلم يطلب على مر الايام والليالي وقد افصح عن هذا المعنى الشاعر حيث قال اليوم علم وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقى يحصل المرء بها حكمة وانما السيل اجتماع النقم الرفق مطلوب كيف يكون الرفق بان لا تروم العلم جملة بمعنى واحد يريد ان يروم علم التفسير يذهب يقرأ تفسير ابن جرير تفسير ابن جرير في كل التفسير هذا رامى العلم جملة ما يحصل يبدأ ثم ينتهي من تفسير ابن جرير واذا سألته لم يعلق بذهنه من التفسير الا القليل يتذكر انه قرأ كذا وقرأ كذا لكنه لا يفصح لك عن تفسير اية على الوجه المطلوب اذا كيف يكون؟ لابد من التدرج والتدرج سنة لابد منها كذلك رجل يريد ان يطلب علم الحديث يذهب الى نيل الاوضاع يبدأ به او فتح الباري مبروك يقول انا خلصت انتهيت من مجلد من فتح الباب هذا الرجل اعلم انه لن يحصل العلم على ما كان عليه اهل العلم سيكون قارئا مثقفا عنده معلومات متناثرة لكن ليس هو العلم الذي قد افصل والذي بعده سيكون عالما ان وفقه الله جل وعلا كذلك في الفقه ماذا قرأت في الفقه يقول انا اقرأ في المغني انا اقرأ في المجموع هذا يصدق عليه انه لم يأخذ بالترفه رام العلم جملة المغني والمجموع والكتب الكبار هذه هذه انما يعي مسائلها الكبار من اهل العلم لكن طالب العلم المبتدئ لا يقرأها قراءة من اولها الى اخره لا شك انه قد يحتاج الى بحث مسألة بخصوصها يرجع فيها الى المطولات لكن لا يقرأها سردا يمر عليها ايضا لا يهتم طالب العلم هذا من فروعي الترفق لا يهتم بالتفصيلات فانه اذا كان في طلبه للعلم اهتم بدقيق المسائل واهتم بالتفصيلات فانه ينسى ولن يحصل علمه لانه لم يؤصل ولم يبني القاعدة التي معها تفهم تلك التفصيلات بعضنا يذهب الى دروس مفصلة جدا يمكث اصحابها في كتاب سنين عددا طويلا ما انتهوا منه او في الباب الواحد يجلسون اشهر ونحو ذلك ويظن ان هذا يحصل معه علما لا هذه الطريقة ليست بطريقة منهجية لانه لم يترسب صاحبها فيها وقد قال جل وعلا ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسونه كونوا ربانيين فسرها ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى رحمة واسعة في صحيحه قال الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل يبارح هذا الرباني في العلم والتدريس هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره يشرف بالمدرس يشرف المدرس وطالب العلم اذا درس ان يذكر كل ما يعلم في المسألة ان يذكر بعد تحضير واسع ووصل اليه تحذيره لكن هذا شرف له ولكنه ليس بنافع لمن يعلم لانه هو يستعرض ما علم والعالم انما يعطي ما يحتاج اليه السامع لا يعطي ما هو فوق مقدرة فهم السامع يعطي ما يحتاج اليه السامع. اذا فلا بد من الترفض. كيف يكون الترفق؟ سيأتي جوابه في بيان المنهج الصحيح في التدرج في طلب العلم. الخصلة الثالثة ان يكون مواصلا في طلب العلم. يجعل للعلم اوقاته واحلاها لا يجعل للعلم الاوقات الميتة الاوقات التي كل فيها ذهنه وضعف فيها فهمه يجعلها للعلم يجعلها للدرس هذا قد خالف وما نصح نفسه. اذا العلم تعطيه من وقتك اعز الاوقات التي فيها صفاء الذكر وقوة الذهن والفراغ وهذا انما يكون بضميمة امر اخر الا وهو ان يكون طالب العلم شغفا بالعلم ليلا ونهارا يصبح مع العلم. ذهنه مشغول بالعلم يمسي كذلك همه العلم اذا اراد ان ينام بجنبه كتاب ربما يحتاج فيه الى مسألة ولهذا يقول بعضهم اذا رأيت كتب طالب العلم مرتبة فاعلم انه اجر لها اذا رأيتها مرتبة فاعلم انه هاجر له اذا اتيت على غفلة ودخلت مكتبة فلان من الناس ورأيت كتبه مرتبة كل واحد في مكانه فمعنى ذلك انه ما يطالع الارض ما عليها كتاب ولا بجنبه كتاب واذا كان عنده طاولة ليس عليها كتاب هذا معناه انه يأخذ الوقت اللي يفعله بعض المثقفين اصحاب المشاغل يقول وقت قراءة. طالب العلم ما عنده وقت يسمى وقت قراءة. لان وقته كله في طلب العلم يصبح يمسي ذهنه مشغول بمسائل العلم. في فترة شبابه الفترة الرئيسة في عمره التي فيها يحصل يكون شرف هنا تتوزع الاوقات. الاوقات الجليلة التي يقوى فيها ذهنه يختار لها العلوم التي تحتاج الى كد ذهن مثل الفقه والاصول ونحو ذلك. الاوقات المتوسطة يختار فيها العلوم التي لا تحتاج الى مثل التفسير الحديث المصطلح ونحو ذلك الاوقات التي يضعف فيها فاهمه؟ يختار فيها قراءة كتب الاداب كتب الرجال تراجم الرجال التاريخ ونحو ذلك الثقافة العامة اذا هو منشغل دائما اينما كان منشغل مع طلب العلم. دائما افكر فيه لا يسليه عن طلب العلم نزهة ولا صحبة ولهذا نرى انه من اكبر ما يعاب على بعض من يظن انه طالب علم انه يمضي الساعات الطوال في مجالس في قيل وقال واحاديث لا تمت الى العلم بصلة هذا لا يكون طالب علم انما يكون شيئا اخر بحسب ما اشغل به نفسه. اما طالب العلم فمشغول سلواه و هواه ورغبته في طلب العلم. المجلس الذي فيه كلام عن مسائل العلم وبيان ما انزل الله جل وعلا في كتابه او قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مكان وانشراح الصدر ومكان سعة الصدر او مكان تعليم او مكان بيان للعلم الذي انزله الله جل وعلا هذا هو سعة الصدر ومكان راحته. اذا فطالب العلم ينبغي بل يجب ان يكون من خصاله الملازم له ان يكون ملازما للعلم. لا يعطي العلم بعض الوقف انما يعطيه كل الوقت او جل الوقت في فترة شبابه الفترة التي فيها تحصيل العلم ولهذا يقول بعض من تقدم اعطي العلم كلك يعطيك بعده اعطي العلم كله يعطيك بعضه. لان العلم غزير. مسائله كثيرة شتى ولهذا كان بعض ائمة الحديث حدث بحديث وهو على فراش الموت حدث بحديث وهو على فراش الموت فقال لكاتبه اكتبوا وهو على فراش الموت قال لكاتبه اكتبه علم حصله في هذه اللحظة هذا يدلك على اخلاصه وعلى متابعة القلب الشغل بذلك الشيء الامام احمد لما كان في مرضه الاخير كان ربما ان اصابه بعض الوجع فان انين يخرج الانين. فاتى بعض تلامذته فروى له بالاسناد ان محمد ابن سيرين مولى انس بن مالك رضي الله عنه كان يكره الانين قال فما سمع احمد حتى مات هذا هذه النفسية لطالب العلم وللعالم هي التي بها يجعل الله جل وعلا طالب العلم عالما في مستقبل امره ان شاء الله تعالى نافعا كن همه مع العلم همه مع العلم ليلا ونهارا يستفيد ما يحتقر فائدة يأتيه بها الصغير او الكبير. بعضهم يأتيه من هو اصغر منه بفائدة فيستكبر عليها او لا يصغي لها كل سمعه وهذا لاجل انه عظم نفسه على على العلم فاذا عظم نفسه على العلم فانه لا يكون من المحصل للعلم بل ان العلم يكون مع الصغير ويفوت الكبير بعظ العلم يفهمه من هو اصغر ويفوت الاكبر فاذا وضحه لم يستفاد وهذا يذكر اهل العلم له المثل الواضح الا وهو قصة سليمان معه مع الهدهد فان الهدهد مع طاعته قدرا وذاتا ومع رفعة من رفعة سليمان قدرك وذاتا ومنزلة عند الله جل وعلا وعند الخلق قال له الهدهد احط بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين فعلمها الهدهد وجهلها سليمان عليه السلام فهذا استفاد منه اهل العلم الا تتكبر على من اتاك بفائدة صغر ام كبر يأتيك بفائدة يستشكل استشكال ارعه سمعك لانه يفتح لك باب بذاتك هذه الخصال الثلاث مهمة جدا لطالب العلم وهناك غيرها كما ذكرت لك تطلبها من الكتب التي كلفت في هذا الباب الان نأتي للسؤال المهم كيف يكون الترفق كيف يكون التدرج في طلب العلم؟ او ما هو المنهج بطلب العلم؟ الجواب ان العلوم متنوعة مختلفة العلوم الشرعية متنوعة ومختلفة. فمنها علوم اصلية ومنها علوم مساعدة يسميها بعضهم علوم الالة ويسميها اخرون علوم علوما صناعية فالعلوم الاصلية هي علم الكتاب والسنة يعني علم التفسير علم الحديث علم الفقه ثم علم التوحيد نخرجه من علم الكتاب والسنة لاجل عظيم منزلته لان كل هذه العلوم متفرعة من من ومفهومه من الكتاب والسنة. اذا عندنا في العلوم الاصلية لطالب العلم التفسير والتوحيد والحديث والفقه. العلوم مساعدة العلوم المساعدة هي اصول التفسير او ما يسمونه بعلوم القرآن اصول الحديث او ما يسمى بالمصطلح اصول الفقه النحو وعلوم اللغة ثم هناك قسمة اخرى العلم منه اصول ومنه ملح منه اصول ومنه ملح الاصول مثل هذه العلوم كلها اللي ذكرها الاصلية والمساعدة والملح كالاخبار والتراجع و الغرائب والقصص والتاريخ ونحو ذلك علم التفسير اقول اولا علم التفسير علم التفسير تتدرج فيه تتدرج فيه بان تبدأ بتفسير مختصر جدا تطلع فيه على معاني كلام الله جل وعلا وخاصة اذا كنت حافظا للقرآن فانه يكون من انفع الاشياء لك ان تمر على تفسير مختصر كان العلماء يعتنون بتفسير الجلالين في الاعصر المتأخرة وهو نافع مفيد لكن تحترز في قراءته على ما فيه من التأويلات وقد صنفه الجلالان دلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي تمر الاولة تأخذ المفصل حيث انك تسمع كثيرا في الصلاة تمر عليه تفهم المعاني باختصار يعني هو كله مجلدين صغار فاذا مررت على خمسين صفحة اخذت المفصل كاملا خمسين صفحة فهمت المعاني اللي تسمعها في الصلاة فيكون معك علم واطي كيف تعرف انك فهمت التفسير حتى تنتقل الى غيره هنا الجواب هل تستطيع ان تفسر السورة على نفسك يعني مثلا تقرأ سورة والشمس وضحاها فقرأت تفسيرها في الجلالين وفهمته كيف تعلم انك فهمته تغلق التفسير وتبدأ تفسر على نفسك فاذا استطعت ان تفسر بصواب وبدون تلكؤ وبوضوح في فهم الايات عند نفسك فانك تكون قد درجت فهمت معناها مع تفسيرها ويمكن ان تنتقل بعدها الى غيره وهذه طريقة يأتي تفصيلها في غير التفسير. هذا اولا تبدأ بتفسير الجلالين بعد ذلك تنتقل الى ما هو اعلى منه مثل تفسير الشيخ بن سعدي او مثل تفسير البغوي او ابن كثير او مختصراتها اذا كان هناك مختصرات سالمة من المعارضات فترجع اليه. تقول تمر عليها مرورا تعرف معه المعاني يكون المعلومات التي فيها التي هي اطول من الجلالين تكون قد اتت ذهنك بعد فهمك لما اورده الجلالان فاذا اتت المعلومات الاكثر تكون المعلومات الاقل واظحة لانك استطعت ان تفسر والشمس وضحاها فسرتها على نفسك بعد ذلك اذا قرأت ابن كثير اذا قرأتها في البغوي ونحو ذلك من الكتب التي هي اكبر قليلا بعد ذلك انت ستحس من نفسك انك ادركت اكثر وهكذا مع مرور الزمن تحس انك قد نميت فهمك لكلام الله جل وعلا التوحيد. التوحيد قسمان القسم الاول العقيدة العامة القسم الثاني توحيد العبادة يعني علم التوحيد الذي ستدرسه ان شاء الله. وتقسيم لتوحيد المطلوب توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات لا هذا تقسيم للتوحيد من حيث هو علم العقيدة العامة الفت فيها كتب. منها لمعة الاعتقاد ومنها الواسطية شيخ الاسلام ابن تيمية ومنها ومنها حموية ذكر بعض المسائل ومنها العقيدة الطحاوية وغير ذلك من ما ذكرت فيه مباحث الاعتقاد كاملا يعني يذكرون مباحث الاعتقاد كلها والمباحث الاعتقاد مثل الايمان بالله اسمائه وصفاته ربوبيته وما يتعلق بذلك هو الايمان بالملائكة الايمان بالكتب بالرسل باليوم الاخر احوال القيامة احوال القبر البعث ما يحصل في عرصات القيامة الجنة والنار القدر وما يتعلق به ثم يذكرون تفاصيل للاعتقاد مباحث اخرى مثل الكلام في الاولياء كراماتهم مثل هذا الكلام في الصحابة رضوان الله عليهم مثل الكلام في الامامة وحقوقها مثل الكلام في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. مثل الكلام في الاخلاق ونحوها كما ذكر شيخ الاسلام في اخر الواسطية. هذه تسمى عقيدة عامة لاهل السنة والجماعة هذه تأخذها بالترتيب تبدأ بكتاب مختصر. تقرأه على شيخ التفسير لا يحتاج ان تقرأه على على شيء اما يعني اذا اشكل عليك شيء فسل فيه او عنه اما التوحيد فلابد من قراءته تأخذ مختصرا مثل لمعة الاعتقاد ان حفظتها فحسن وهو المراد وان لم يتيسر فكررها حتى تفهم مباحثها من الاغلاط التي تواجه طلاب العلم انهم يأخذون كتابا ما استعرضوا مسائله ولا مباحث. يعني يحضر يعرف الموضع الذي يحظر فيه عند المعلم وهذا غلط بل الواجب ان ان تعرف المباحث التي تكلم عنها الكتاب. لمعة الاعتقاد تمر عليه من اوله لاخره. تعرف ترتيبه والمسائل التي تعرض لها. ونحو ذلك ثم بعد ذلك تقرأه على على معلم وعلى شيء كتاب في اوائل الكتب جمعة الاعتقاد مسائله بس واضحة مختصرة اذا شرح لك وقرر عليه تقريرات كتبتها بعد ذلك اضبطه فاذا ضبطت هذا الشرح وعرضت من نفسك وانست انك احكمت او احكمت اكثر تنتقل بعده الى الواسطية تنتقل بعده الى الواسطة. تأخذ ايضا الواسطية على معلم. ثم كيف تعلم من نفسك انك فهمت الباب؟ بعض الناس يقرأ. فاذا اتى يعبر عن ما فقرأ اما ان يعبر بعبارة غير شرعية غير علمية. واما ان يعبر خطأه. يكون فاهم اصلا خطأ من جراء قراءته لم؟ لانه لم يختبر نفسه فانت اذا قرأت الفصل من الواسطية مع شرحه تبدأ تدرسه على نفسك تعبر عنه تقول مثلا قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الواسطية في اولها مثلا فهذا اعتقاد الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة تبدأ تشعر فرقة ناجية من هم؟ اهل السنة والجماعة من هم؟ حتى تعرف من نفسك انك ادركت معاني هذا الكلام اذا اتى في اثنائه درست كلام عن الصفات مثلا صفة العلو لله جل وعلا الاستواء على العرش تذكر ما تعرض له الشارع من المسائل ما تأخذها سماعا او قراءة تقول انا قرأت الواسطية هذا لا تحصل معه العلم بل لابد ان تدرس وهذا الذي اهل العلم معارضة العلم ومدارسة العلم ومذاكرة العز له ثلاثة اسماء. معارضة مذاكرة مدارسة ويستعمل اهل الحديث له لفظ ايش المذاكرة المدافع يقول ذاكرته بكذا كما مر في بعض اخبار الامام احمد انه صلى العشاء هو وابو زرعة الرازي عبيد الله ابن عبد الكريم الامام المعروف صلي العشاء سويا ثم دخل الى المنزل فما فوجئ الا باذان الفجر مكث الليلة يتذاكران كيف يتذاكران؟ هذا يذكر اسناد ولكن يذكر المتن هذا يذكر المثل؟ ما تكلم عليه اذا كان عليه فقه او نحو ذلك. يتذاكران العلم. هذا فيه تثبيت له. اما ان تحضر عند الشيخ والمعلم وتسمع وتذهب وعهدك به اخر ما سمعته هذا لا يحصل علما تسمع وتستفيد ومأجور ان شاء الله لكن لا تنمي العلم ولا تؤسسه عند فاذا سمعت قرأت الشرح فهمت معنى الكلام علامة فهمك عند اغلاق الكتاب ان تبدأ تشرح وتوضح المسائل. اذا كنت فاهما مئة في المئة ستوضح كل المسائل لن يكون في ذهنك اشتباه. اذا كان فهمك ناقصا او مضطربا او مشوشا ستلاحظ انك ادنى الشرح بهذه الكتب الاساسية التي هي اصول ستلاحظ انك اضطربت تتكلم؟ ما تعرف كيف تعبر. اختلطت عليك المسألة. مع انك كنت حين امررته وانك فاهم له ولكن عند الاختبار يكرم المرء او يظهر فتنظر الى نفسك تعرف انك فاهم او لست بفاهم فاذا ما استطعت ان تشرح هذا المقطع او تلك الجملة فمعنى ذلك انك تحتاج الى اعادتها. فلا تنتقل الى ما بعدها الا بعد احكامه سابقا طلاب العلم يحضرون عند الشيخ مثلا يدرسهم في الليل مدارسة مدارسة لما درسوه الواحد يغلق الكتاب ويشرح لصاحبه والاخر يشرح له ومن الحسن في طلب العلم ان تتخذ لك صاحبا واحد لا تكثر صاحب واحد لا تكثر وهذا الصاحب تراجع انت وياه العلم تشرح له ويشرح لك تبين خطأ فهمه ويبين خطأ فهمك وتتساعدان فيها اذا انتهيت من الواسطية تأتي الدرجة الثالثة بعد فهم الواسطية تماما تأتي الدرجة الثالثة تنتقل الى الحموية او ان شئت تنتقل الى شرح طرح الصحاويف ما في حرج تستطيع بعد فهم الواسطية تماما اذا فهمت الواسطية تماما تستطيع ان تأتي كتب شيخ الاسلام تمر عليها بتفهمها باذن الله تعالى لكن من العجب ان يأتي بعض منا ويأتي يفتح الفتاوى ويقرأ فيها وهما احكما اصول علم الاعتقاد جايبينهم تعبان قليل ما عنده الا عشر دقايق ربع ساعة قال خلنا نقرا في الفتاوى ويفتح ويقرأ ثم بعد ذلك يصبح يجادل في بعض المسائل وهو ما فهمها اصلا وهذا كثير وواجهناه. كثير يأتي ويقول قال شيخ الاسلام كذا واذا راجعت ما وجدت انه كلام كما فهم. لاجل انه اعطاه وقتا مقتطع ليس جيد الثاني لاجل انه ما عنده فصول تلك المسألة يعني اصول تلك المسألة ليست ثابتة عنده فيكون فهمه لكلام العلماء ليس بقول الاعظم من ذلك ان لا يكون احكم الواسطية او الحموية او لمعة الاعتقاد احكمها فهما ويذهب الى كتب السلف كالسنة للامام احمد او الامام لسنة لعبدالله او كالايمان لابن منده او كالتوحيد لابن خزيمة او كالتوحيد لابن منده ونحو ذلك من الكتب الكبار التي ليست المسائل فيها مؤصلة كما ارسلت في الكتب المتأخرين لكن اذا اصلت المسائل ثم ذهبت الى تلك الكتب فسيكون استدلالك بكلام السلف على اتم وجه وستفهمه على اتم فهم ان شاء الله تعالى. لان الكلمة من كلام السلف سوف تكون في بالك منوطة بالمسألة التي كان عندك اصولها في تمام الوضوء ترتبط الكلمة واضحة عندك معناها مرادهم بها محترازاتها ما تحوي من امثلة ذلك مثلا الكلمة التي هي في اول لمعة الاعتقاد حيث قال صاحب اللمعة ما قال صاحب اللمعة في اولها ان في الامام بالاسماء والصفات قال ولا بلا كيف ولا معنى بلا كيف ولا معنى. هل يأتيها طالب العلم ولا معنى هذي اذا ما فهمها على حقيقتها فانه اذا اتى الى كتب السلف ثم تحريمه على علمائنا الكبار لان عندهم من العلم ما ليس عند غيره فان لم يكن عندك من الوقت ما يناسب اوقاتهم ونحو ذلك فلا بأس ان تلحق بغيرهم من طلبة العلم منهم على شاكلتنا ولكن بشروطه المعتبرة الثالث الحديث الثالث الحديث الحديث اول ما يبدأ طالب العلم بحفظ الاربعين النووية وربما لو سألت اكثر الحاضرين هل حفظوا الاربع النووية؟ يقول لا ما حفظوها وانتقلوا الى دراسة الكتب الكبار بين الاوطار وسبل السلام ولا فتح الباري ولا شروط السنة والاربعون النووية هذه هي القاعدة ارجعكم الى شيء الى الى الكتب التي ترجم فيها مؤلفوها لاهل العلم الكتب التي كتب التي ترجم فيها له انظر واقرأ ما تجد انهم ذكروا في ترجمة عالم انه قرأ كتابا كبيرا مثلا ما تجد انه ترجم للعالم الفلاني الجليل بانه قرأ فتح الباري او قرأ المجموع ونحو ذلك ما تجد لكن تجد في تراجمهم انه يقول حفظ مثلا الاربعين النووية حفظ الملحة في النحو حفظ العمدة في الفقه حفظ عمدة الاحكام يذكرونك المختصرة لم لامرين الاول ليدله ان طريق العلم هو هذا. لا غير الثاني ليبين مكانة هذا العالم وان علمه مرفق مؤقت لانه ابتدأ بتلك المتون فاحكمها ودرسها على الاشياء ما تجد ان فلان قرأ فتح الباري قرأني الا او قرأ ممكن ما تجد ولا يثنى على العالم بذلك لانه ام هذه الكتب تعرض مسائلها التفصيلية اذا احكمت اذا كان تم وقف عالم خص طالب علم جيد بانه جعله يمر عليه كتاب من الكتب المكونة هذا فضل الله يؤتيه من يشاء لكن ليست قاعدة اذا في في الحديث اولا تبدأ حفظ الاربعين النووي حفظا لا غير. لابد تحفظها مثل تضحك ومرها كذا دائما كل اسبوع لك ختمة فيها تختمها حتى تكون واظحة عند الثاني بعد ذلك تقرأ شرحا لها وحبذا لو يكون على شيخ ايضا وان لم يكن فتقرأ شرح وتضبطه وتسأل فيما اشكل عليك تسأل احد العلماء كيف يكون بعد حفظك للحديث او بعد الحفظ جميعا للاربعينوية تبدأ كل حديث بان تقرأ شرح نووي عليه. النووي مختطف اكبر من النووي شرح ابن دقيق العيد ثم يليه شروح كثيرة لكن اكبرها شرح ابن رجب الحنبلي نقرأ شرح النووي فاذا قرأته على حديث انما الاعمال بالنيات تغلق الارض خلاص لا الشرح تبدأ تشرح الحديث هذا ينفعك كثيرا. اذا اردت ان تعظ في مسجد لكنك تبتدي اي حديث بالاربعين النووية وانت ظابط للشرح ثم تشرح بما ظبطته كافي ونافع للغاية احتياج اليك في خطبة جمعة وبيأتي مسجد فيه عدد من طلبة العلم كل واحد يقول للثاني لا ما احفظ ولا يكتب الثاني ما عنده ما حضر ما يمكن طالب العلة لابد عدته معه في اي مكان اقل العدة ان يكون معك ايات مع احكام تفسيرها سورة العصر تفسيرها سورة الاخلاص وتفسيرها وغيره او الاربعين النووية مع احكام شرحها لا بد قاعدة لن تنطلق منها وستكون باذن الله جل وعلا رائا ومشاهدا لعظم النفع لحفظ الاربعين النووية مع احكام شرحها. لانها ضمت من المسائل الشيء الكثير الفقه بعد ذلك تنتقل من الاربعين النووية الى عمدة الاحكام في الحديث بعد ذلك الى البلوغ اذا واحد حس من نفسه نشاط ويقول انا ببدأ بالبلوغ لا بأس يبدأ بالبلوغ حفظا وان لم يكن فعمدة الاحكام بعد البلوغ يلا خلاص بركة اذا يكون منا من يقف عند البلوغ نعم لا مانع ان تقرأ في كتب السنة صحيح البخاري وصحيح مسلم وفي غيرها لكن لا تقرأ فيها وانت ما غضبتها تلك لانها تأتيك مسائل احاديث ما تعرف معناها حديث بجمع اخر ربما يكون المعنى في شيء من التعارف المسائل الفقهية المستنبطة منها ربما تعز عليه ونحو ذلك الفقه الفقه تبتدأ بعمدة الفقه لابن قدامة ومن لم يكن مثلا في هذه البلاد يبتدئ باي متن من المتون الفقهية في اي مذهب لكن مذهب الحنابلة هو اقل المذاهب مخالفة او اقل المذاهب مسائل مرجوحة فان المسائل المرجوحة مثلا في متن زاد المستطعن قليلة واكثره راجح اكثره راجح المقصود تأخذ متن مثل عمدة الفقه تأخذه وتضبط مسائل كل باب مثلا تمر على باب المياه باب المياه تمر على الباب اولا مرة سريعة فتعرف تقسيمك في الباب بدأوا انتهى ما مسائله ثم بعد ذلك تبدأ تقرأ فيه على معلم هذا لابد منه اذا ما تيسر تقرأ على نفسك او تقول انا والله رجل تقدمت بي الامور يشار الي بالبناء مدرس كذا صعب اني احضر بعظهم يقول انا صعب اني احضر على شيخ او نحو ذلك؟ لا تقرأ وتسأل عما اشكل عليه كيف يقرأ الفقه هذا سؤال مهم كيف يقرأ الفقه لان ما يستعذرونا كلمة منهجية قد تكون مملة في بعض الاحيان نرجع الى السؤال كيف يقرأ الفقه كثيرون يقرأون الفقه دون ان يعلموا كيف يقرأ الفقه الفقه ليس كالتوحيد التوحيد تصور مسائل السهل مسائل الصفات فيها اثبات فيها تأويل تأول العلو الى كذا الى علو القهر علو القدر تأولوا الاستواء الى كذا واضح تصورها واضح لكن الفقه تصوره ليس بالوعي فهم صور المسائل لئلا تشتبه بالمسائل في مسائل اخر ليس بواضح. فيحتاج منك درس الفقه الى اناب. اولا تتعامل مع هذا المختصر بالسؤال والجواب بالسؤال والجواب كيف تقول مثلا المياه المياه ثلاثة اقسام المياه ثلاثة اركان تأتي تخاطب الشرح او تسأل سؤال غير مخاطب تقول كم اقسام المياه المياه ثلاث الاول هو الطهور ما تعريفه يأتي تلاحظ انك في هذه الاسئلة اذا مرنت يكون الجواب بعد سؤالي ما تعريفه هو الماء الباقي على اصل خلقتي معه او كما يقول غيره هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره اذا سألت وهو اجاب تعاملت مع كتاب الفقه كانه معلم تسأل انت وهو يجيب تسأل وهو يجيب اذا اتى احتراز او اذا اتى شرط تسأل بالاسئلة المناسبة تقول مثلا مطلقا اذا قال لك الماء الباقي على اصل خلقته تسأله تقول مطلقا هو يجيدك يذكر لك الحلال هل خالطه ممازج غير ممازج؟ هل الى اخره؟ تبدأ انت تسأل وتقدم تسأل وتقسم تسأل وتقسم والعلم في الفقه انما هو اولا التصور ثانيا بالتقاسيم تصور المسألة ثانيا التقاسيم انفع شيء لك في الفقه تقسيم قل هذي تنقسم الى كذا وكذا الاشياء العارظة على الماء الباقية على اصل خلقتك قسمين ممازجة وغير ممازجة. طيب مثل للممازجة كذا وكذا هو يمثل لك الشالح هي نفس الماتن اللي ابن قدامة في العمدة يمثل لك هو بس انت اسأل وهو تجد التمثيل امان تجده ممثلا انتهيت من اول قسم الماء الطهور لا تهتم في درس الفقه بالراجح بالدليل لا لا تهتم وهذه لافة لانك ما يراد منك ان تكون مفتيا اللي يهتم بالراجح وبالدليل هو المفتي انما انت الان متعلق يراد من درسك الفقه ان تتصور المسائل الفقهية وتفهم تعبير اهل العلم في الفقه مثلا مختصر الزاد زاد تعرفون الصغير يحوي ثلاثين الف مسألة كيف كل وحدة بنعرفها بدليلها وراجح ومرجوح؟ نكون ما امضينا ما فهمنا بالذات ولذلك الان قليل من شرح الذات من العلماء لان الطريقة في الشرح الطريقة اللي كان يستعملها العلماء السابقون والتي نفعت اهل نفعت الطلاب واخرجتهم اهل العلم ليست هي الموجودة له تفصيلات وتعليلات تفصيلات تعليلات يطول الكلام في مسألته واحدة ولا يراد من طالب العلم ان يتصور في المسألة كل ما قيل عنها انما تتصور شيء المسألة وحكمها بناء على هذا المذهب اذا صار عندك انتهيت الان من القسم الاول من اقسام المياه تغلق الكتاب ونفس الطريقة تأتي تعيد تعيد هذا القسم وتشرح تلاحظ اذا كان فهمك مشرقا تلحظه من نفسك واذا كان فهمك مغربا فتلحظه من نفسك وشتان بين مشرقا ومغرد صارت مشرقة وصرت مغربا شتان بين مشرق ومغرد تعيد اذا ما حسيت انك مثلا تعيد تسأل اهل العلم ونحو ذلك المعلم اللي يعلمك في المسائل التي يعلم ان الفتوى بخلاف ما ذكر في هذا المتن المعلم الرباني يذكر يذكرك بها يقول هذا والفتوى على خلافات القول الراجح هو كذا. ليس قول الراجح في كل مسألة بما يترجح للمعلم لا لكن القول الراجح بما عليه المكتوم الذين يفتون من اهل العلم الكبار يربطك بين كتاب الفقه وبين وبين الفتوى يجعل فيه صلة عندك بين هذا وهذا كان اهل العلم عندنا التدريس بتدريس الذات يذكرون الاشياء التالية كانوا يهتمون بالذات العمدة هذي انما لاجل ضعف الهمم ان نذكرها ولا الاصل هو البداية بالذات يذكرون اولا سورة المسألة حكمها حكمها يعني بناء على ما ذكره صاحب الكتاب هل لشيخ الاسلام ابن تيمية او تلميذه ابن القيم او احد من ائمة الدعوة هل له اختيار مخالف؟ لانهم نخلوا المذهب. فالمسائل المرجوحة بينوه هل لها اختيار مخالف نقول مثلا في المياه المياه ثلاثة اقسام يقول لك المعلم واختار الشيخ تقي الدين قبل شيخ الاسلام ان المياه غي سمع بس لا تحتاج تفصيل في كل مسألة ولا تعليل. المسألة اللي فيها قول لشيخ الاسلام في الفقه او لاحد من ائمة هذه الدعوة اللي حققوا ودققوا يذكره المعلم ايضا يحتاج الى ما عليه من معرفة الى معرفة ما عليه الفتوى. فيقول لك يفتي الشيخ الفلاني مثلا يفتي سماحة الشيخ عبد العزيز حفظه الله وامتع به ان بكذا في المثل يربط هذا الذي تحتاجه اما ان نأتي ونقول نأتي عند مسألة نقول هذه دليلها كذا يستدل لها بكذا وهذا الدليل اخرجه فلان وفلان و فيه الراوي الفلاني فيه علة ولا يصح الاستدلال وقول مرجوح والصواب قول اه الشعبي واسحاق والشافعي ما في مسائل ما يحتاج صحيح طالب العلم اللي يعرف هذه المسائل ويتحملها يقرأها في كتب مطولة. ليس كل كتابه قرأته انا وحذرت منه. اعطيك المعلومات ومعناه اني استعرض ما قرأه. هذه ليست طريقة اهل العلم انما طريقة اهل العلم ان يعطيك ما ينفعك ان يعطيك ما ينفعك هكذا في سائر الابواب في الفقه كل باب تمر عليه على هذه الطريق. اذا ظبطت المسائل تصورات تأتي انت مع الزمن تكون القاعدة قد بنيت المسألة هذي مرجوحة راجحة دليلها القول المخالف تنبني معك مع الزمن تأتي كل يأتي كل ركن في مكانه الصحيح ينبغي ان يبدأ البنيان معك يرتفع يرتفع يرتفع تصور المسائل. في البداية تكون عشرة في المئة فاهمها فاهم ادلتها تصورت المسائل عشرة في المئة فهم الادلة فبعد سنة تلاحظ ان خمسطعشر في المئة اذا كنت جاد بعد سنتين عشرين وهكذا مع الزمن اما الطريقة اللي اليوم موجودة واحد يأتي طالب علم عنده في مسألة تفصيل ساعة تسأل في مسائل اخرى في الفقه ما عنده علم فيها هذا قال خلف خلل في طلب العلم شمولية ثم بعد ذلك تبدأ تنمي تنمي حتى يكبر على نفس الطريقة تسير بالعلوم المساعدة اذا انتهينا من العلوم الاصلية تسير في العلوم المساعدة على نفس الطريقة تبدأ بالمختصرات ثم تترقى شيئا في شيء وذكرت لك ان من العلوم التاريخ يدخل فيه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و سيرة ابن هشام فيها كفاية في ذلك ويدخل فيه أنواع التاريخ هذه علوم اللي هي الملح تقرأ ما شئت من ذلك لا بأس. العلوم المساعدة لا بد من العناية بها اصول التفسير اصول الفقه اصول الحديث اللي هو المصطلح النحو والنحو لا علم بدون نحو يقول الشاعر اللي هو ابن الوردي جمل المنطق بالنحو ثمن يحرم الاعراب بالنطق اختبأ لطالب علم تجد كلامه مكسر هذا يصلح كيف انا اعتمد على فهم معاني الكتاب والسنة وهو لا يفهم النحية ما هو مؤتمن سواها لانه بيكون مقلد يبي ينقل لكن يأتيني في مسائل يستهدف فيها وعبارته اصلا عربية ليست بجيدة ما يفهم اللسان العربي هذا لا شك انه خلاص لا بد من عناية النحو والنحو عمدته الاعراب تقرأ على شيخ ثم تعرب ما شئت. اي شيء يقابلك اعربه تقرا خبر في الجريدة اعرفه سورة تقرأها من القرآن اعرف حديث اعرف هذا يخلخلك يعني يبين انت النحو عندك طلاسم والا بدأت تشارك فيه كان العلماء الان من كبار العلماء كان يأتي يسألون الاعراف لابد في مجلس اهل العلم الذي يدرس فيه النحو والعلوم الاخرى لابد يسأل ما اعراب قوله تعالى كذا اعراب الجملة الفلانية ينشطوا مع الاعراب اذا ترقوا وكانوا حفظوا الالفية فيأتي بالاعرابي وبالدليل يأتي بالاعراب وبالدليل مثلا يقول مهاش محمد قادم محمد ما اعرابها قال مبتدع. يقول المعلم دروس النحو هذي ما هي موجودة الان راحت الله المستعان يقول المعلم قلت مبتدأ ما الدليل يقول قال ابن مالك في الخلاصة مبتدأ زيد مبتدأ زيد وحاذر خبر ان قلت زيد يذكر لك الدبيب من البيت ها؟ مثلا يقول للذين لا يؤمنون في الاخرة مثل مثل السوء مثلا يعني هنا يقول اسم موصول الذين اسم موصول صحيح لابد له بصلته من عائد يعود اليه اين العائد يقول للطالب العائد محذور يسأل المعلم ما الدليل يقول قول ابن مالك لعائد متصل ان ان انتصر والحذف عندهم كثير منجلي في عائد متصل ان انتصر الى اخره وعندهم كثير منجلي هذا الشطر شطر بيت ثم صدر البيت اللي بعده بعائد متصل ان التقى بفعل او وصف كمن يرجو يهب قال الدليل هذا يربط لك النحو تماما لكن هذه الطريقة ليست موجودة الان المقصود من هذا نختم الدرس بالوصية بالجد في طلب العلم وان تحرصوا على المنهجية والامة اليوم بحاجة الى علماء الى طلاب علم لان اين الموجهون؟ يوجهون الناس بالاراء بالافكار بالثقافات بالمفاهيم لا انما يوجه في العلم علم راسخ تقول هي تستحضر دليله يفهم اصول المسألة وكلام اهل العلم عليها حتى يسير الناس على بينة ونحن بحاجة الى طلاب اليوم والطلاب الراغبون في العلم كثيرون لكن طلاب العلم قليلون من هم طلاب العلم هم الذين يسيرون على وقف الطريقة الصحيحة التي سار عليها من كان قبلنا من اهل العلم وهي هذه الطريقة التي ذكرت لك. فان انت طبقتها فستكون منتفعا باذن الله اكبر الانتفاع. تحس بنفسك في سنة انك تغيرت تغير واضح واحسست من نفسك انك طالب علم بدأت تفهم وان اهملت وحظرت ورحت وجيت وما اصلت فان نفسها تحرم بقدر ما ليس بذلك اسأل الله ان ينور قلبي وقلوبكم بالهدى الاستقامة وان يجعلنا من طلبة العلم الذين يخشونه و ان يجعلنا للناس ائمة هدى يرشدون من ضل الى الهدى ويحيون لكتاب الله الموتى. واسأله لكل واحد حاضر معنا ان ليكتب الله جل وعلا له خير خاتمة في حياته وان ييسر لنا الخير اينما كنا وان لا يكلنا لانفسنا طرفة عين وان يأخذ بايدينا الى كل عمل او قول يحبه ويرضاه انه ولي ذلك والقادر عليه وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد