ومن ثمرات تلك الولاية وتلك المحبة ان يحمي المؤمن عرض اخيه المؤمن. والا يقذف بامر الا يقذفه بامره ولا يقذفه بعيب وقع فيه. وانما تلك الولاية تقود المؤمن لان ينصح لاخيه المؤمن وان يحب له من الخير ما يحبه لنفسه فكل هذه الامة فضاء وخير الخطائين التوابون. فاذا وقع الخطأ اذا وقعت الزلة من مؤمن فان اخاه المؤمن يسعى في النصيحة اليه بما يحبه بما يحب ان ينصح به فان القلب يحب النصيحة الخالصة التي ليس فيها تشهيرة وليس فيها تشبه ليس فيها غرض من اغراض الناس. وعند ذلك يتمثل الايمان بين المؤمنين رابطا قوي يحمي بعضهم بعضا وينصر بعضهم بعضا