اذا في اي حال من مصائب ذاتية طردية او اسرية او في المجتمع من سلك فيها غير الشريعة وغير اتقضي به النفوس ويقضي به حكم الشريعة فانه لم يصبر على ذلك. ولذلك يفقد السعادة. والنبي النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة انكم قوم تستعجلون. لما شكوا اليه ما يلقون من اذى المشركين. قال والله ليتمن الله هذا الامر الى ان قال عليه الصلاة والسلام ولكنكم قوم تستعجلون فاذا لا بد للعبد اذا عرض البلاغ بانواعه ان يكون صابرا عليه بلسانه صابرا بقلبه صابرا فلا يتصرف تصرفا خلاف مقتضى الشريعة فلا يكون حينئذ صابرا فليكونوا غير خابر فلم اذ الواجبة المفروضة وهو الصبر على البلاء