فلهذا اذا اجتمعت لك وانت ابصر بحالك اذا اجتمعت لك هذه الثلاث فكنت شاكرا على العطية قادرا على البلية مستغفرا من الخطية فقد جمع لك الخير من اطرافه وكنت من السعداء حقا ممن حياة طيبة من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة وهذه الحياة الطيبة لا يعلمها الا اهلها الذين عاشروها ومن الله عليهم بحصول هذه الثلاث ولهذا قال بعض اهل العلم لو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليه لان هذا شيء لا يؤتى هو فضل الله جل وعلا طمأنينة سكينة رضا اخبات مناجاة لله جل وعلا رقية هنية رظية اذا اتته النعمة شكر اذا اتى البلاء صبر اذا اذنب استغفر فتجده منشرح الصدر قوي القلب سعيد الفؤاد لا هم عنده واذا اتى الهم فانه يزول لان معه من طاعة الله من الشكر والصبر والرضا ما يجعله الهم وينفي الغم عن نفسه