من القواعد ايضا ان قاعدة البدعة ان تكون ملتزما بها فاذا فعلت مرة ولم تلتزم كانت خطأ وخلافا للسنة ولا تسمى بدعة يعني لا يسمى الحدث في الدين بدعة حتى يلتزم لانهم قالوا في تعريفه طريقة في الدين مخترعة. وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في موضع من كلامه فضابط الالتزام مهم في الفرق بين البدعة وخلاف السنة يعني نقول فلان مخالف للسنة او نقول هذا الفعل خلاف السنة اذا فعله مرة مرتين ولم يلتزمه لكن اذا التزمه وجعله طريقا مسلوكا صار بدعة. فالبدعة ضابطها ان تكون ملتزما بها وخلاف السنة ان يخطئ يعمل عملا على خلاف السنة لكن فعله مرة او مرتين. فاذا اذا رأيت ان يفعلوا خلاف السنة من الافعال فهذا تقول له هذا الامر خلاف السنة فاذا التزمه صار بدعة في حقه قد يكون بدعة من دون النظر الى الشخص من دون النظر الى الفاعل لكن مع جهة الفاعل فانك تقول هو خلاف السنة حتى يكون الفاعل ملتزما له والفعل يكون بدعة لان الناس التزموه. يعني اهل البدع هذا ضابط مهم لان من الناس من يقول في كل خلاف للسنة انه بدعة وهذا ليس بصواب بل الصواب التذريع بين ما هو مخالف للسنة وما هو بدعة هناك شبهات يوردها بعض القوم المحسنين للبدع