اذا فالسلف كانوا يتبعون رسول الله اتباعا وطاعة لله جل وعلا فان محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله جل وعلا. الله جل وعلا في قلب العبد اعظم الله جل وعلا في قلب العبد اعظم واكبر من اي مخلوق في هذا الوجود. ولكن محبة الناس ومحبة الامور في هذه الدنيا هي تابعة لمحبة الله جل وعلا. الواجب علينا ان نحب الله وحده. ولا لا نحب احدا سواه الا من امرنا الله جل وعلا بحبه وكان مطيعا لله جل وعلا اذ امرنا الله بحبه لذلك هم الرسل هم الصحابة هم اهل الايمان هم اهل الطاعة لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فالمحبة هذه المحبة هذه هي فرع وتبع لمحبة الله جل وعلا حتى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي تبع وفرع عن محبة الله جل وعلا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله. فلا احد يحب فوق محبة الله جل وعلا ولا مثل محبة الله جل وعلا محبة ومحبة الخلق بعد ذلك هي سبع لمحبة الله جل وعلا. فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تبع بمحبة الله جل وعلا. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من خالده وولده والناسي اجمعين لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين. وفي الحديث الاخر المتفق على وصحته ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان وذكر الاولى منها ان يكون الله ورسوله احب مما سواهما