محبة الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان في حياته محبة لذاته صلى الله عليه وسلم ولسنته. اعني بالمحبة لذاته ان يفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ كان حيا بالمال والنفس. وهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم. اما اليوم فبقي لنا من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع محبته صلى الله عليه وسلم على جميع احواله جميع صفاته بقي لنا محبة سنته عليه افضل الصلاة والسلام. ومعنى محبة سنته ان نجعل سنته مقدمة على الوالي وعلى الولد وعلى الناس اجمعين حتى قال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاحبك يا رسول الله اكثر من والدي وولدي الا نفسي. قال لا قال لا قال فالان قال عمر الان احبك يا رسول الله اكثر من نفسي يعني سمعا وطاعة او كما قال صلى الله عليه وسلم ما معنى هذا معنى هذا ان تقدم محاب الرسول صلى الله عليه وسلم الثابتة في سنته من الاوامر والنواهي ان تقدم على اهوائنا وعلى شهواتنا عندها يجد العبد حلاوة الايمان يجد اولي الايمان حلاوة لو جولد عليها بالسيوف لقتل دونها هذا هو المحك هذا هو الذي يجده من جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدما حث على نفسه التي بين جنبيه. يعني على اهواء النفس وشهواتها