كل مسألة يجب ان يستدل عليها اولا بنصوص الاجتماع ونصوص الاعتصام بالكتاب والسنة لانه ما من مسألة الا وارجاعها الى دليل من الكتاب والسنة. والله سبحانه وتعالى بين ان خصلة المنافقين انهم اذا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ولوا فاذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون قال جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم يعني في الامور الاجتهادية في الامور العملية وفي امور الاعتقادات لابد من تحكيم الكتاب والسنة