قال جل وعلا حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا لان اي الى الله سبحانه وتعالى يرغب ويميل بل ويسأل الله جل وعلا ان يأتي نصره الذي وعد بظهور الحق على الباطل ظهور التوحيد على الشرك وظهور الشريعة على غيرها. يرغب قال جل وعلا حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين. ثم قال جل وعلا لقد كان في قصصهم عبرة لاولي البحث نأخذ من ذلك ان الداعية الى الله جل وعلا في اموره يجب عليه ان يعتصم بالكتاب والسنة. قبل الناس ما قبلوا لا يستعجل لا يترك الصبر والاستمساك بالكتاب والسنة لاجل عدم قبول الناس. الناس يستخفون. لان اكثر الناس لا يوقنون. والله جل وعلا نهى نبيه وهو المصطفى عليه الصلاة والسلام بقوله اصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. الذين لا يوقنون يستخفون او عمل هكذا صار احسن لو عملت كذا صار احسن وصار احسن من انتشار وهي اوهام. هنا ننظر اذا كان احسن مع مع تأييد الكتاب والسنة فهذا مبارك اذا كان احسن مظنون وهو مظاد للكتاب والسنة فليس اما قبول