من انواع التعامل التعامل مع اهل الطاعة التعامل مع عامة المسلمين. الله جل وعلا جعل حق المسلم على المسلم عظيما جعل لكل مسلم على اخوانه المسلمين حقوقه وجعل الولاية قائمة بين المؤمنين وقال جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. بعضهم اولياء بعض يعني بعضهم يحب بعضا. بعضهم ينصر بعضا. بعضهم يواد بعضا. والتعامل مع المؤمنين بحسب الايمان. والايمان يتبعظ لذلك تكون النتيجة ان المحبة والولاية تتبعظ. لان الله جل وعلا رتب الولاية على الايمان فقال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. ولهذا تسمع ان قاعدة اهل العلم في المحبة للمؤمن ان المؤمن يحب بقدر ما عنده من الطاعة. يحب المؤمن بقدر امتثاله لامر الله. فاذا كان عظيم الامتثال لامر الله اذا كان عظيم الاتباع عظيم الايمان فان محبته اعظم. وكلما قل الايمان فان المودة لانها تبع لامر الله جل وعلا ونهيه فان المودة تنقص بحسب نقصان الايمان. فاذا كان المؤمن مسددا اذا كان المؤمن مطيعا فان له اعظم انواع فوق يعني تترتب له المحبة والنصرة ويترتب له جميع ما جاء في الكتاب والسنة من الحقوق. وكلما كانت درجته اقل ربما فاتت بعض تلك الحقوق لاجل فوات. بعض مراتب الايمان عنده