جماع ذلك بل ميزانه وضابطه ان يسعى المرء في ان يكون مع زوجه على وفق مقتضى الشرع والله جل وعلا امر للنساء بالحق وكذلك امر للرجال بالحق. والنبي صلى الله عليه وسلم كان من اخر وصاياه في حياته ان اوصى بالنساء وكان في خطبته في يوم عرفة في خطبته العظيمة التي ودع فيها الناس انه اوصى بالنساء وقال استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم يعني اسيرات ولكن هذا لا يعني ان يترك لها الامر كما تريد ولا يعني ان يكون المرء في امر الله جل وعلا متساهلا بل يكون على في مراد الله جل وعلا. ان الرجل يطلب من المرأة اشياء ولكن تعامله مع زوجته ينبغي ان يكون على وفق ما قال ابن عباس رضي الله عنهما قال اني لا احب ان استنطف كل حقي على امرأتي حتى لا يجب لها مثل ما طلبته منها من الحق او كما قال رضي الله عنهما