تعامل الزوجة في جهة اخرى مع زوجها. الله جل وعلا جعل الرجل له على المرأة درجة فقال وللرجال عليهن درجة. والله جل وعلا فضل الرجل فيما انفق وفضل الرجل بما جعل فيه من الخصائص. فهو صاحب القوامة في الانكار وهو صاحب القوامة بالامر والنهي والمرأة الزوجة يجب عليها ان تطيع الزوج في طاعة الله ان تطيعه في المعروف والا تعصيه والا تدخل بيته من يكره وان لا تخرج من بيته الا وقد رضي. والمرأة اذا حفظت حقوق الزوج عليها فانها تكون قد ادت فرضها. وقد جاء في الحديث الصحيح اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من اي ابوابها شئتي ولا شك ان طاعة المرأة لزوجها فرض المرأة يجب عليها ان تكون في تعاملها مع زوجها مطيعة راضية وان تكون هي المتنازلة هي التي تخضع والا تجعل الرجل هو الذي يخضع لها وهو الذي يذل لان في فعل ذلك مفاسد ومن تحدث من القضاة عن مسائل المرأة طاعة الزوج لزوجته وما حصل من تسلط بعض النساء على الازواج كان نهايتها ان المرأة لم تقتنع بزوجها الذي والذي عمل معها ما عمل من انواع التعاملات الطيبة ولكن جعلته يطيع في كل ما تشتهي فكانت العاقبة ان كرهته لان المرأة بطبيعتها تحتاج الى من يقوم واذا قام الرجل عليها وادبها وسعى معها بما امر الله جل وعلا فان العاقبة لهما جميعا