النبي صلى الله عليه وسلم سيرته خيرة دعوة عليه الصلاة والسلام في مكة الم يكن داعيا هل المصائب التي ناله منها ما ناله ونال الصحابة منها ما نالهم. من المشركين الا لاجل انه داع الى الله جل وعلا ارادوا منه ان يترك دعوته قالوا له يا محمد يا محمد ان اردت ملكا ملكناه وان اردت مالا جمعنا لك مالا حتى تكون اغنانا وان اردت امرأة نظرنا الى اجمل نسائنا فجعلناها لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم ما معناه لن ادع هذا الامر حتى يتمه الله وفي الرواية المشهورة وان كان في اسنادها نظر قال لعمه في قصته المشهورة والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على ان اترك هذا الامر ما تركته او اموت دون هذا مقام الدعوة الى الله جل وعلا. النبي صلى الله عليه وسلم امام الامة وقدوتها في جميع احواله عليه الصلاة والسلام وخاصة في اعظم مقام وهو مقام الدعوة الى الله. من الذي امره بذلك ربه جل وعلا في قوله ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. وقال له قل هذه قل يعني يا محمد هذه في سبيلي ادعو الى الله فلن اتركها وقال له فلذلك فادعو واستقم كما امرت ولا تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل الله من كتاب وامرت لاعدل بينكم