هذا التلازم وهذا الارتباط بين العقيدة والشريعة. فان الله سبحانه وتعالى وعد الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وعدهم بالامن في الدنيا والامن في الاخرة. كما قال سبحانه في اية الانعام الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون لهم الامن في الدنيا ولهم الامن في الاخرة وهذا الظلم الذي لم يلبسه اهل الايمان ولم يتلبسوا به هو الشرك كما ثبت التفسير ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح