ثم اوصيكم في الختام الحرص على التؤدة في الامور والرفق خاصة في مسائل نواقض الايمان والتكفير. لا يتأثر المرء بمن حوله او بما ينشر فيكون عندنا ردود افعال او اقتناعات هذه المسائل مرجعها اهل العلم ليس مرجعها الصحف وليس مرجعها المجلات وليس مرجعها محاضرات او كلمات في صفوف الجامعة من غير متخصص مأمون على هذه العلوم انما مرجعها اهل العلم فمن اراد سلامته فلا يخوض بنيات الطريق في هذه المسألة العظيمة فلها ضوابطها ولها قواعدها وكلما اخذتها من من سلف من العلماء السالفين كان امن واضبط لك من علماء اهل السنة والجماعة اما البحوث المعاصرة في هذا ومنها ما هو صواب ومنها ما عليه ملاحظات. واسأل الله جل وعلا ان يعفو عني وعنكم وان يجزي كل من بذل خيرا للاسلام الدعوة اليه بقوله او بعمله ان يجزيه خيرا وان يخفف عنا الحساب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد