من الاداب التي ينبغي مراعاتها في السؤال ان لا يسأل السائل اهل العلم عن شيء يعرف جوابه بعوا طلبة العلم او الذين لديهم اطلاع ولديهم معرفة يكون قد بحث المسألة قد عرف ما فيها من الاقوال ونحو ذلك. فيأتي ويسأل واذا سأل واجيب بجواب موافق لاحد الاقوال اتى باعتراضات. اقول طيب هذا ما دليله؟ هذا الدليل قدح فيه بكذا او وجه بكذا قال بعض اهل العلم كذا فيه ونحو ذلك. ففرق ما بين ان تسأل لتستفيد او لتعلم وانت لا تعلم وما بين ان تناظر والعالم او المعلم لم ليست وظيفته ولم يفتح لك المجال لتناظره. ابتدأ له وقل انا اريد ان اناظرك في المسألة الفلانية. ما معنى المناظرة معناه اجادلك فيها تعرف ما عندي واعرف ما عندك حتى نصل الى الحق. وهذا غير مطلوب وهو من عدم رعاية الادب مع اهل العلم لان في ذلك بعض التعدي على حق اهل العلم الا اذا اصححت له بانك تريد ان تبحث معه هذه المسألة فاذا اذن لك بالبحث فانها فانه عند ذاك تخرج المسألة من كونها استفتاء وسؤال وجواب الى مسألة بحث واستفصال