هنا تنتبه الى ان اوقات العالم تختلف وهناك وقت قد يكون مناسبا لك لا يكون مناسبا له يكون الجواب الذي جاءك جاءك بحسب حاله هو قد يكون مستعجلا قد يكون وراه امر قد يكون وقت الصلاة فرو فيريد ان يستعد بوضوء او نحوه قد يكون وقت نومه قد يكون عنده ما يشغله قد يكون في لقيت شيء اهمه قد يكون يعالج بذهنه مسألة من المسائل التي في المجتمع او التي يريد ان يبذل فيها بعض الشيء فيكون ذهنه منشغلا فينبغي ان تراعي حال العالم حين تسأله فتقول له هل هذا وقت اثم للسعال او ارجع للسؤال الى وقت اخر فاذا قال لا ارجى لوقت اخر فيكون هذا زيادة في في ادبك واجرا لك وقد راعيت وتأدبت. واذا اتى وقت اخر وسألته تكون منفتح لان يفصل لك وان يجيب المسألة بما فينبغي فالمتصل دائما هذا وارد وهو المرتاح واما المتصل به فلا يدرى حاله فهذا يظن انه ينبغي له ان يقول العالم له كذا وكذا وكذا وان يرحب باعظم ترحيب وان يفصل له اعظم تفصيل ما ندري ما حال المتصل به حال احوال الناس في بيوتهم او في اعمالهم مختلفة فقد يكون الذهن منشغلا في تلك الحال وقد يكون وقد يكون فينبغي ان يراعى ذلك الا يظن ان المسؤول العالم او طالب العلم اذا سئل انه دائما ذهنه في نفس المستوى وفي نفس تأهيل في ان يجيب دائما جوابا مفصلا بادلته الى اخره