من الاداب التي ينبغي مراعاتها في السؤال ان يكون السائل يسأل لنفسه. والا يسأل لغيره يأتي كثيرا من الاسئلة يأتي كثير من الاسئلة ويكون فيه السائل يقول احد الاقارب وصاني يسأل عن كذا وكذا وكذا او يقول لو حصل لفلان صديق لي في العمل حصل معك كذا وكذا ووصاني اسأل. لما هو لا يسأل؟ يختلف الحال لان او العالم لابد ان يستفسر لابد ان يسأل ما ما الذي حصل؟ هل هل حصل كذا او كذا؟ فاذا كان السائل غير من وقعت له المسألة فانه لا يكون ذلك معينا على الجواب الا فيما اذا كان السؤال مختصرا. وكان المانع من سؤال السائل هيبة العالم او الاستحياء كما فعل علي رضي الله عنه حيث كان رجلا مزاعا يعني كثير المذي هاب او استحيا ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته. يعني لاجل ان فاطمة رضي الله عنها زوج علي فخشي ان يسأل او هاب ان يسأل او استحيا علي رضي الله عنه ان يسأل لمكان ابنته في مثل هذا السؤال الذي له بالزوجة فاوصى المقداد ان يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن هذه المسألة وهي كثرة المذي. فسأله فاجاب النبي عليه الصلاة والسلام ثم نقل الجواب الى علي رضي الله عنه. اذا الاصل الا يصل المرء الا فيما يخصه لان الجواب يختلف بحسب السائل وبحسب عرض السؤال والناقل ليس دائما ينقل الصورة على حقيقتها وكثيرا ما يحصل من الاجوبة ما ليس فيه دقة من جهة عرض السائل