لعلنا نظيف من الاداب المتعلقة بالسائل الا يسأل السائل عن اشياء لا يفهمها الا الخاصة ويثير السؤال امام العامة امام الملأ. يعني في مثل هذه المحاضرة يأتي سؤال قد لا يعلم معنى هذا السؤال ولا يفهم جوابه الا فئة قليلة من طلبة العلم. فلما تسأل امام الناس؟ كذلك اذا حضرت في مجلس عند بعض اهل العلم فان المجلس يحضر فيه العامي المتوسط المثقف يحصل الم تعلم طالب العلم فلا تسأل بسوء لا تسل العالم او طالب العلم عن سؤال انما هو للخاصة يعني ليس للعامة وقد قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفونه اتريدون ان يكذب الله ورسوله وقد بوب البخاري بكتاب العلم من صحيحه بقوله باب باب من خص بالعلم قوما دون اخرين كراهية ان يقصر فهمهم عنه فيقع في اشد منه مثال ذلك ان يأتي مثلا في مثل هذا الجمع المبارك ممن هم حريصون على الخير والاجر والثواب دلوقتي يسأل عن بعض المسائل الدقيقة في العقيدة الناس يطلب منهم المسائل العامة ما يجب عليهم في العقيدة لكن المسائل الدقيقة فانه لا ينبغي ان تسأل امام من لا من لم من لن يفهم الجواب فيما لو اجاب المسؤول عن السؤال مثلا الكلام على بعض احاديث الصفات التي قد لا يفهمها البعض مثلا الكلام على بعض الاراء في مواقف يوم القيامة والاختلاف فيها ونحو ذلك الكلام على بعض دقائق المسائل في فقه واختلاف اهل العلم فيها. هذا يقول كذا وهذا يقول كذا. العامة انما يحتاجون قولا واحدا بدليلهم يمشون عليه ولكن السؤال الخاص انما يكون لاجل هذا السائل ولمن هم في طبقته