العلم الذي يعتني به الناس قسمان كما هو ظاهر في حياة الناس العلم الذي يعتني به الناس قسمة علم يراد للدنيا وعلم يراد للدين والدنيا يعطيها الله جل وعلا من يحب ومن لا يحب ولكن الدين لا يعطيه الله جل وعلا الا من يحب وهذا كما جاء مأثورا فانه من معنى قوله عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ومن معناه قوله خيركم من تعلم القرآن وعلمه والعلم لما كان منقسما الى علم يراد للدنيا والى علم يراد للدين فان العلماء نظروا في التفضيل بينهما. كما قال الشافعي رحمه الله لما اردت طلب العلم فاذا العلم علمان. علم لصلاح الابدان وعلم لصلاح الاديان تناظرت فاذا العلم الذي لصلاح الابدان لا يعدو الدنيا واذا العلم الذي هو لصلاح الاديان للدنيا والاخرة فاقبلت على الفقه وتركت الطب وكان هو نال طرفا من علوم مختلفة من الطب والادب والدراسة الى اخره لهذا اذا قلنا ثمرات العلم سنعني بها العلم الذي هو اعظم فائدة وعدلوا عائلة وهو الذي يراد للدنيا والاخرة. الذي يصلح الله جل وعلا به الدنيا ويصلح الله جل وعلا به الاخرة