اعظم حق لله التوحيد. يعني الصالح من عباد الله الذي علم فاصلحه الله جل وعلا لا تجده زاهدا في التوحيد ليش؟ لان التوحيد بالخصوص والعقيدة بالخصوص تنسى وتأتي الشواغل عنها فيقع العبد في ظدها وهو لا يعلم اقارن في ذلك بينما عليه الناس الان في امر التوحيد وامر الحساسية في الالفاظ وما يتصل الشيخ وما كان عليه في هذه البلاد من خمسين سنة. كيف كانت الحساسية؟ وكيف كانت الشعور؟ الان تجد بعض الصغار وبعض النساء يفعلون اشياء وين التوحيد اذا وين ثمراته؟ كيف صار صالحا قائما بحقوق الله وهو ما رفع بذلك الرأس تحمس له وعلمه وعلمه وبلغه. اذا الصلاح يورث لا شك القيام بحقوق الله جل وعلا كلما زاد العبد معرفة بحق الله زاد حرصا على التوحيد ومفرداته جميعا وزاد خوفا من الشرك وانواعه. لهذا قال ابراهيم الخليل عليه السلام الذي هو اعلم اهل زمانه بالله جل وعلا سائلا ربه قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. قال ابراهيم التيمي كما تعلمون في تفسير الاية لما تلى الاية قال ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم كان إبراهيم الخليل عليه السلام ما أمن البلاء بعبادة الأصنام فسأل ربه أن يجنبه وأن يجنب بنيه عبادة من يأمن البلاء بعد إبراهيم اذا نحن لا نأمن واذا امنت من امن الله على نفسه طرفة عين اتاه الله على غرة. فالله جل وعلا يستدرج العباد ثم القسم الثاني القيام بحقوق العباد يقول الله جل وعلا في الحلال والحرام ما احله وما حرمه فتيان الفرائض والمحافظة عليها في اوقاتها وتحريم المحرمات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الجهاد في كل زمان بحسبه هذه لا شك كلها فرائض ومن ثمرات العلم كما سيأتي بسط بعضها حقوق العباد هذه من ثمرات الصلاح. لهذا تجد طالب العلم الحق يخشى من حقوق العباد لما لانه يعلم ان حق الله جل وعلا مبني على المسامحة. وحقوق العباد مبنية على المشاحة. الله جل وعلا واكرم الاكرمين واجود الاجودين وارحم الراحمين. يظهر سبحانه ولا يبالي. لكن العباد يوم القيامة ما في الا المشاح. عظيم فلهذا يخشى العبد من التفريط بحقوق العباد وحقوق العباد متنوعة