من ثمرات العلم على اهله ان العلم النافع يورث صاحبه السعداء. وعدم العجلة الا في الخير ولما قيل لابي ذر رضي الله عنه في بعض اموره التي استعجل فيها من امور العبادات وقيل ان العجلة مذمومة. قال ليس كل عجلة مذمومة العجلة الى الله الى العبادة محمودة والا لو كانت مذمومة لم يقل موسى لربه جل جلاله وعجلت اليك ربي لترضى فاذا كان واحد يستعجل بالذهاب للمسجد فيجي واحد يقول له لا تستعجل يستعجل في خير كما قال الشافعي اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل عاصفة سكون جاء امر من الخير تخشى ان يكون فيك نشاط لقيام الليل ما يأتي دائما فيك نشاط لحفظ القرآن ما يأتي دائما فيك نشاط بامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يأتي دائما في نشاط لدعوة لا يأتي دائما فالعجلة في الخير يعني الاستعجال فيما يحب الله جل وعلا اربعة من الاقوال والاعمال لا شك ان هذا محمود