الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. حامدا شاهدا ان لا اله الا الله. وان محمد عبده ورسوله اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يجعل عملي وعملكم له خالصا وان يجعل ما سبق من اعمالنا مقبولا وان يبارك في قليلها وان يعظم اجرنا فيها. كما نسأله سبحانه ان يقينا الايثار فيما نستقبل من اعمالنا. وان يجعلنا من اهله على القول الحق والعمل الصائب انه سبحانه جواد كريم ثم انه كما جرى في العادة في فاتحة هذه الدروس نطرح مسألة من المسائل التي تهم طالب العلم والعلم بها لابد من لمن يعاني طلب العلم ويعاني البحث ويعاني النظر في كلام اهل العلم المتقدمين منهم والمتأخرين فقد ذكرنا الجملة من المسائل التي يهتم بها طالب العلم سمح في البال ان نتكلم ان نتكلم الليلة عن مسألة مهمة في هذا المجال الا وهي طالب العلم والبحث وقد ذكرنا لكم بما سبق بهذه الكلمات ان طالب العلم لابد له ان يجمع ما بين ثلاثة اشياء ما بين تلقي العلم عن الاشياء الذين يرفعونه والثاني في الاطلاع والقراءة والتوسع في المطالعة والثالث في البحث بحث المسائل وتحريرها والنظر في كلام اهل العلم فيها باحثا مدونا كاتبا ما يصل اليه في بحثه وقد ذكرنا المسألتين الهوليين طالب العلم والقراءة على الاشياء من هدية الطلب وكيف يتعامل مع المشايخ واشبه ذلك وما يتفرع منها. وذكرنا ايضا طالب العلم والقراءة وكيف يقرأ كتب اهل العلم. ومنهجية القراءة في كتب اهل العلم الفرق ما بين كتب اهل الفقه وكتب اهل الحديث في مقدمة لذلك الى اتباه هذه المباحث التي تتصل بهاتين المسألتين وبقي ان نذكر شيئا من القول في مسألة طالب العلم والبحث والذي دعا الى ذلك يعني الى طرح هذا الموضوع شيئان الاول ما ذكرته من ان طالب العلم لابد له ان يبحث ولا ينبت لطالب العلم ريح في جناحيه يصلح له ان يطير بهما في سماء العلم الا ببحث فمن لم يبحث يبقى في العلم ضعيفا والامر الثاني ان البحث به تأوح المساء وبه يتبين طالب العلم معلومات كثيرة متنوعة لم تكن تحصل له بلا بحث فكم من معلومات استفدناها من جراء بحث مسألة في اللغة او بحث تفسير اية او في بحث موضع الحديث. فمر معنا اثناء البحث مئات الفوائد المختلفة وهذه اذا كان طالب العلم صحيح الذهن فانه يستفيد مما يمر عليه ولهذا يفضل دائما ان يكون البحث لطالب العلم المبتدأ او لطالب العلم الذي في طريق الطلب دائما يفضل ان يعاني البحث وان لا يرجع دائما الى المعارف التي توصله الى المقصود باقرب طريق لان هذه المعارف اما كشفية عن طريق المادة او عن طريق اول الحديث مثلا او عن طريق كلمة في اية اذا كان لا احفظ القرآن طيبا يعاني هذه الاية في اي سورة هم ينظر ويتأمل لانه سيستفيد من خلال ذلك الحديث هذا الحديث حين اجده في البخاري موظوع الحديث هل هو في كتاب كذا او لا في مسلم اي ما اجده وهكذا بمعنى انه اذا كانت النقص عند طالب العلم فكلما كان ابعد في بحثه عن وسائل مساعدة سريعة كالفهارج فظلا عن السريعة جدا كالكمبيوتر والبرامج الحديثة كلما كان مستفيدا للمعلومات ومتوسعا في ما لا يتصل ببحثه يبحث مسألة في الفقه فيمر على كتاب كامل من كتب الفقه يعني مثلا كتاب البيوع حتى يصل الى مسألة. في خلال هذا البحث سيمر على المسائل هذه وسيرقع في ذهنه بعض ما يرتق وسيمضي ويعبر بعض ما يعبر لكنه سيستغيث. سيستفيد فوائد كثيرة. لهذا نقول قولوا انه كعصر عام لطالب العلم مع البحث كلما كان ابعد عما ييسر له البحث جدا في مقتبل الطلب ومتوسط الطلب كلما كان انفع له فاذا كمنهجية ابتدائية لا تفرح بسهولة العثور على المسألة في بل امريكا بقدر ما تفرح اذا بحثت عن المسألة اعدت البحث حتى وجدتها طبعا من المسائل ما هو معروف في المكان او من الاحاديث ما هو معروف المظنة لكن منها احاديث لا تدري اين يوجد فلابد ان تبحث وهذا البحث قد يكون عن طريق معدم المفاعل مثلا في الحديث تبحث عن هذه الكلمة وتخرج يخرج لك الباء الكتاب والباء في البخاري ثم في مسلم الى اخر الكتب ويجوزه الصفحة في مسند احمد الى اخره هذا متيسر لكن اذا اردت الفائدة الكبرى لا تعاني ذلك اذا كان عندك متسعا من الوقت بل عاني التعب عالي مثلا تنظر في موضوع الحديث الى اخره. هذا كمقدمة مهمة في انك في بحثك في اي مسألة كلما عانيت اكثر كلما استفدت اكثر هذي فوائد علمية اضافة الى الفوائد التعبدية الكثيرة التي يحصل عليها طالب العلم اذا مر على في رعايات كثيرة فيها ذكر الرحمن جل جلاله وذكر صفاته وذكر نعوث كماله وما يحصل للقلب من فوائد في العبادة والرقة والخضوع لله جل وعلا. المرور على الاحاديث كم من مرة سيصلي على النبي عليه الصلاة والسلام؟ ربما مررت على جنة كامل لتبحث عن حديث بل ربما ايام في بعض الاحاديث اياما نبحث عنها او بعض الاثار حتى وجدت من خلال ذلك اذا صلحت النية فمن طالب العلم فانه سيصلي على النبي عليه الصلاة والسلام مرات كثيرة. فاذا في معاناة البحث فوائد في العبادة وفوائد في التعبد. فاذا كان ثم متسع من الوقت عند طالب العلم فلا يخسر الطريق بالسهل البحث كما ذكرنا مهم ولكن البحث يتنوع بتنوع الباحة فقد يكون الباحث محدود الاطلاع محدود العلم في بحثه يريد ان يعرف شيئا يسيرا وقد يكون الباحث يريد التوسع يبحث عن اشياء كثيرة ومعلومات متوسعة قدرة الباحث على البحث لا يمكن ان تحدث عندك الا بشيء لا يمكن على الاطلاق ان تحدث عندك الا بحلم الا وهو الاطلاع على الكتب فكلما كانت معرفتك بكتب اهل العلم اكثر ما يختص به هذا الكتاب عن ذاك مميزات هذا الكتاب مميزات هذا المؤلف ما تميز به المؤلف الى اخره كلما كانت كلما كان قدرتك على البحث اعظم معلوم ان كتب التفسير مثلا مختلفة هل تريد كلمة مختصرة تعرف معناها ام تريد خلاف العلماء في هذه الكلمة ثم اذا رأيت خلاف العلماء في معناها هل تريد وصول هذا الخلاف ام لا؟ اذا نظرت هل هذا الخلاف مبني على امر في القراءات؟ ففي القراءات تنظر الى اصول هذه القراءة ثم الى علل هذه القراءة. ثم الى مأخذ هذه القراءة بمعنى ان البحث اذا اردت ان قضاء واذا اردت ان يتسع جدا اتسع فما من مسألة في اي مجال من مجالات العلم وفي اي فن من الفنون الا ويمكن ان تكتب عليها صفحات كثيرة في هذا الزمن لان العلم كثير. والكتب كثيرة جدا ولكن يختلف الباحثون في مدى الاطلاع على الكتب. اذا من لم يطلع على الكتب فانه لن يستطيع ان يبحث والاطلاع على الكتب ليس معناه ان تقتني الكتاب الكتب المكتبات العامة مثل المكتبات الجامعات المكتبات المفتوحة العامة هذي فيها الاف الكتب. معلوم ان طالب العلم المبتدأ او المتوسط او حتى اكثر طلبة العلم لن يحصلوا كل الكتب. ولهذا كيف يطلعون على الكتب وعلى دعائها وعلى شروط هذا الكتاب وما تميز به ومنهج الكتاب الى اخره في كل فن من الفنون في التفسير واصوله وفي الحديث واصوله وفي اللغة واصولها وفي الفقه والى اخر العلوم جميعا لا شك ان هذا يتطلب منك يعني معرفة الكتب ان تعيش في المكتبات العامة. وهذا هو الذي يفقده كثير من طلبة العلم والشباب انهم لم يطلعوا على الكتب. يقول الكتاب ما سمعنا فيه. ما شفناه في السوق. هذا ليس عذرا لان المكتبات العامة فيها اصيلة الكتب التي طبعت من نحو ثلاث مئة سنة او اربع مئة سنة. والمخطوطات الى اخره الى زماننا هذا. فكيف يكون طالب العلم باحثا اذا لم يعرف الكتب يكون في المسألة يعرف كتابا او كتابين في مذهب ما عندك كتاب او كتابين في شرح البخاري مثلا عند الكتاب او كتابين طب اين بقية الشروط؟ شرح مسلم عنده شرح واحد اين بقية سنن ابي داوود عنده شرح اين بقية الشروح؟ كتاب في الاصول عنده مثلا الروضة وشرحها او عنده مثلا كتاب في تحرير مثلا في اصول الشافعية والحنفية يظن ان هذه هي المسألة كلها. لا كل علم فيه مئات القلوب مئات وليس عشرات فيه مئات الكفر. ففي الاصول تم مئات وفي اللغة تم مئات. وفي اللغة مثلا خذ من اسماء اللبن فيه مؤلف الى لسان العرب وتاج العروس الذي هو اكبر من اسماء اللبن فيه مصنف اسماء جسم الانسان الرأس هذا الرأس فيه مصنف في في اسمائه في اللغة بالدقة العين سوادها ايش يسمى ما في داخل السواد البياض ايش يسمى الرموش هذه اسماءها في اللغة العربية الحواجب والاجفان واسمائها الى اخره اختلاف الازمنة النهار منذ بدايته الى نهاية غروب الشمس والليل منذ بدايته الى نهايته تم فيه مؤلفات في اسمائه. اذا ما تم مسألة مع حصيلة هذه القرون العظيمة قلت او ظهرت في علوم الشريعة الاصلية او المساندة الا وثم فيها تصنيف كثير لكن يختلف الناس في الاطلاع بعض الناس يقول هذه المسألة هذي ما ادري من وين جابها فلان المسائل الكثيرة العلوم طويلة ما نكون مثل الذي يقول آآ انه ما لم نطلع عليه فليس بشيء مثل القصة اللي تعرفونها عن آآ الامام احمد حينما اتى فقال له رجل اه هذا حديث ما سمعناه قال هل سمعت نصف العلم؟ قال نعم. قال والنص الاخر؟ قال لم نسمعه. قال هذا في النصف الذي لم تسمعه وثم من يدعي في العلم ويتكبر عليه لكن ليس الكلام فيه. مثل ذاك الرجل الذي ما ثم غريبة في اللغة الا ويعرف ولا نسأل عن شيء الا ويجيب فاجتمع بعض طلابه الذين يحبونني الناس البحث وراء الاستاذ اجتمعوا قالوا لنخرج كلمة لا اصل لها. ونسأل الشيخ فاذا هم يقطعون بيتا من من الشعر ابا منذر افنيت فاستبقي بعضا فالسب في بعض في بعضنا ان نأخذ هذه الكلمة طباع في بعض هذه آآ نأخذها ونسأل الشيخات فلما ابو صلاح قالوا وجدنا كلمة لا نعرف معناها قال ما هي؟ قال كلمة قباء. قال قباظ هذا نبات طيب الرائحة. ينبت في اعالي جبال اليمن وهم في بغداد كيف بيصلون لليمن وكيف يثبتون صحة هذه المسألة؟ الى فقد يكون مصيبا وقد لا يكون. وبعض اهل العلم اوردها قال مصيب في هذا. قال هذا قال السائل كأن سنامها حشي القباضة يعني هذا نبات ابيض طيب الرائحة يعني فاذا العلم واسع وطالب العلم متى يتوسع في البحث اذا اطلع على الكتب لهذا لا يتصور ان تكون باحثا بدون اطلاع على الكل ولن تكون مطلعا على الكتب اذا اقتصرت على ما يباع او ما عندك. لان الكتب بحر لا ساحل له لما تحمل هذه الكلمة من معنى بحر لا ساحل له. فاذا كيف تطلع على الكتب؟ تعرف الفنون المختلفة وماء الف فيها ذهبت الى المكتبات العامة ولهذا انا اريد من طلاب العلم ان يجلسوا في المكتبات العامة هذي الكتب اللي في الركوب لمن حفظت؟ حفظت لطلاب اذا كان طالب العلم كسلان لا يتصل بالكتب في اماكنها ولا يعرف الطبعات ولا يعرف هذا الكتاب آآ هل هو موجود غير موجود؟ هل هو قديم غير اه قديم؟ اه هذا يصيبه ضعف بقدر ما فاته من ذلك اذا من المهمات في البحث الاطلاع ووسيلة الاطلاع على الكتب ومعرفة شروطها ان ترتاد المكتبات العامة تعرف ما في كل فن من الاسرة المسألة الثالثة ان الباحث لابد ان يحدد ما يريد اذا كان يريد بحث مسألة فلابد ان يتجه اليها تكون دائما نصب عينيه وهو يبحث ثم يعلم ان الكتب التي تبحث في اي فن من الفنون لها اتجاهات ففي التفسير اما مدام تقصير منقسم الى مدرستين كبيرتين مدرسة التفسير بالاثر ومدرسة التفسير بالاجتهاد والرأي مدرسة التفسير بالاجتهاد والرأي تنقسم الى اربع او خمس مدارس وكل من هذه فيها مؤلفات اذا نظرت الى اللغة اللغة تم فيها مصنفات لتختلف هذه المصنفات في قوتها وضعفها وفي الثقة بما فيها من غيره في الاستشهاد كتب النحو مختلفة المدارس اما ثلاث مدارس او اربع مدارس في النحو معروفة مدرسة البصريين والكوفيين مدرسة اهل الموصل وبغداد والمدرسة الاندلسية في النحو الى غير ذلك فاذا وانت تبحث المسائل تطول عليك فلا بد ان تكون محددا في بحثك حتى تصل الى الشيء لانك قد تجد امامك بحرا متناظما وردود وخلافات الى اخره فلا تدري من اين تبدأ والى اين تنتهي؟ ولهذا تكون المسألة محددة تعرف اولا كيف تأتيها شيئا فشيئا بمعنى ان تبدأ بالايسر ثم تبدأ بالتوسع اطول بافضل ولا تذهب الى المطول ثم ترجع الى المختصر في مثلا رجل طالب علم يبحث في تفسير كلمة فيها قراءات مثلا او يبحث في تفسير كلمة فيها اللغة يذهب الى البحر المحيط هذا وبحر المحيط على ما يناسب يذهب الى ابن كثير اقرأ اذا بيذهب الى اقل منه طيب فاذا من الامور الجيدة للباحث في اول بحثه ان يبتدي بالكتب المختصرة التي توصله الى المقصود حتى هو ثم يتقدم في بحثه نصل هنا في هذه المسألة الى معرفة ان الكتب نمت مع الازم مع الزمان نمت مع الخروب. ولهذا الخالق يأخذ من السارق المتأخر يستفيد منه المتقدم اذا نظرت مثلا الى كتب الفقه وجدت ان مدرسة مثلا الامام احمد بن حنبل ثم ذهب الامام احمد بن حنبل رحمه الله في الفقه الكتب كثيرة جدا لكن يمكن ان تحصرها في كتب محدودة وهذه الكتب اخذت من كتب محدودة الى ان تصل الى زمان المتقدمين في بالفقر الحنبلي يعني لا يأتي الباحث ويأخذ في الفقه خط واحد التأليف ويستكثر به الا في ضعف البحث يعني مثلا ينقل عشرة نقول او اثنى عشر نقل كلها من كلام المتأخرين من الحنابل مثلا او من الشافعية لا شك هي مدرسة واحدة بعضهم ينقل عن بعض وبعضها موسع وبعضها مختصر لكن الباحث ينتبه الى المدارس الموجودة في هذا الفن. فاذا اراد ان يتوسع فلا يشغل نفسه بالتوسل الخط الواحد او في المدرسة الواحدة بل اذا اراد ان يتوسع يتوسع في الموجود في جميع هذه اه المدرسة او مثلا مذهب فقهي او المذهب النحوي او التفسير او انها في الحديث الى اخره نقف وقفة عند البحث في كتب الفقه مثلا لطالب العلم والبحث في كتب الاصول ثالثا كتب الفقه كما ذكرنا لك عدة مجالس كلام الفقهاء في كتبهم كل مذهب هو الذي يؤتمن على نقل مذهبه يعني اذا وجدت كلام المذهب اذا بتعرف رأي الحنابلة في المسألة تأخذها من كتب الحنابلة ما تأخذ رأي الحنابلة من سبل السلام او من فتح الباري او نحو ذلك لانه ما دام ان المصدر الاصيل موجود فان الاخذ عن الفروع ضعيف مثل في كتب الفقه من يأخذ مثلا عن مختصر المقنع الامداد المستقلع في مسألة نص عليها في المقنع او يأخذ من الاقناع باقناع في فقه الحنابلة مسألة موجودة في كتب شيخ الاسلام ابن تيمية لان صاحب الاقناع كثيرا ما يقول وقال الشيخ كذا يعني شيخ الاسلام ابن تيمية او يأخذ مثلا من الحواشي حواشي كتب الحنابلة وهي كثيرة جدا حواشي المنتهى حواشي الاقلاع حواشي الفروع الى اخره يأخذ ومن الحواشي الكلام في الخلاف والروايات والانصاف موجود. اذا فالباحث اذا كان يعرف الكتب فان انه اذا نزل درجة في البحث فانه معرض للغلط. فكلما علا اسناده وعلى النقل كلما كان اقوى. فلا تزدفق الحنابلة عند المتأخرين. كيف اذا وصلت عند المتوسطين؟ فكيف اذا انتقلنا عند المتقدمين؟ كذلك اه عند الشافعية كذلك عند المالكية عند الحنفية كتب الحنفية الان طبع منها عشرات هل كل هذه الكتب معتمدة عند الحنفية؟ لا. اما كتب ظاهر الرواية كتب اخرى فما هو المعتمد عندهم؟ لا بد ان يعرف طالب العلم ما الكتب التي يعتمد عليها اصحاب المذهب حتى اذا نقل فيكون نقل موافقا للصواب عند اهله وخاصة مثلا مذهب المالكي في كتب معتمدة وكتب غير معتمدة فيعني عند المتأخرين والمذهب فاذا لا بد من معرفة ذلك هذا بنظرة عنه نصل هنا الى بحث اذا اراد طالب العلم ان يبحث في جمع الاقوال المختلفة للعلماء في مسألة فقهية كيف يفعل عندنا مسألة مثلا الوقوف بعرفة الى زوال الشعب الوقوف بعرفة الى زوال الشمس يعني في يوم عرفة هل هو مجزئ في الحج؟ يعني عن الوقوف بعرفة؟ او من وقف هل يعتبر حجها التام يعني اتى بالركن ام لابد من الوقوف بعد الزوال؟ يعني هل الوقوف بعرفة يبتدئ وقته من بعد الزوال ام من فجر يوم عرفة طيب. مسألة اذا وقف وبعرفة وقبل غروب الشمس لا صار منها يعني خرج من عرفة وغربت عليه الشمس وهو خارج عرفة هل حجه صحيح ام ليس بصحيح التحلل الاول يحصل به باي شيء؟ هذه مسائل مثلا فقهية معروفة مسائل مشهورة فتجدها في الكتب لكن هنا نأتي الى منهجية كيف منهجية البحث شيئا فشيئا اولا لابد ان تتضح الصورة سورة المسألة. اتظاح الصورة اذا كانت صورة المسألة قد عرظت عليك عن طريق شيخ او فهمتها صورتها فهذا طيب. اذا لم تتضح لك صورة مسألة من المسائل فالخلاف خلاف العلماء في المسألة يوضح الصورة. بمعنى اذا صارت الصورة ما هي بواضحة. ايش معنى هذه المسألة انظر الى خلاف العلماء فيتضح لك حدود الصورة وستغرب؟ او طبعا اذا تمكنت من السؤال عنها فهذا حسن تأتي الان الى بحث احد هذه المسائل هي التي ذكرنا طبعا تعرف ان المذاهب الفقهية منقسمة الى خمسة مذاهب او خمسة مذاهب المذاهب الاربعة ومذهب الظاهرية مذاهب اهل الحديث هي داخلة في مذاهب الائمة الاربعة لانها بين اقوال احمد والشافعي ومات هذا يسمى عند العلماء خلاف العهد وثم خلاف عقل وهو كلام العلماء غير المتبوعين يعني مثل خلاف الاوزاعي خلاف الثوري خلاف الليث خلاف اسحاق خلاف ابن جرير او خلاف المتقدمين من التابعين الى غيرهم فاذا اراد طالب العلم ان يبحث مسألة في ذلك فانه يبتدئ بالخلاف العالي ثم ينزل الى ان يصل الى عهد الصحابة رضوان الله عليهم وهذا هذه المنهجية هي التي تفقه وتفيد البعث خلافا لمن ظن ان الصواب العكس انك تبدأ من عهد الصحابة ثم تصعد هذا غير جيد لانه مع تقدم العصور المسائل اتضحت وصار الخلاف محدد والادلة محددة. فاذا نظرت الى كلام المتأخرين يعني كلام الائمة ثم نقلت شيئا فشيئا الى الخلاف اه الى ان تصل الى زمن التابعين ثم زمن الصحابة في كتب المصنفات. هنا تصل في البحث الى رؤية واضحة وقوة وهذه طريقة اهل العلم والمحققين فيما يعرضونه في البحث كما تراه في المغني والمجموع وفي المحلى وفي غير هذه الكتب هذه الخطوات آآ تتنوع بحسب المذهب يعني تاخذ رأي الحنابلة قد تجد الرأي مثلا في كتاب حديث في شروح الاحاديث مثل نيل الاوطار او فتح الباري او ما اشبه ذلك او شرح النووي على مسلم هذا طيب لكنه قد ينسي الى مذهب ما ليس قولا لصاحب المذهب يعني قد ينسف فتح الباري للامام احمد اقوال هي في الواقع اخذها من بعض كتب المذهب لكن ليست هي المذهب اذا اتى الباحث وقال وقال الحنابلة كذا او مذهب الامام احمد كذا هذي تحتاج منه الى تهنئ لابد ان يأخذها من كتب اصحابه. كذلك الشافعي ما لك ابو حنيفة الى غير ذلك الظاهرية اذا قيل هذه المسألة تبحث ما مذهب الظاهرية فيها؟ مذهب الظاهرية يؤخذ من اقوال داوود الظالم واقوال داوود الظاهري مدونة بعدد من الكتب فيه كتاب جمع المسائل التي خالف فيها داوود الائمة الاربعة ابن حزم خالف داوود في المدرسة الظاهرية في مساء وذهب الى خلاف مذهبي آآ الظاهرية يعني خلاف مذهب داوود في هذه المسائل. يعني طالب العلم تبدأ تتحدد عنده المسار. فاذا عرف اصبح دقيقا في بحثه انا ارى اليوم كثير ارى كثيرا ممن يبحثون ويحققون الكتب خاصة من طلبة العلم المتوسطين لا يرعون جانب المنهجية في البحث في التعليقات تحقيق المسائل فلهذا يجد طالب العلم اذا نظر في هذه تحقيقات يجد صوابا كثيرا ويجد خلطا ايضا او ضعفا في المنهجية اذا اتى مثلا اه نأخذ مسألة من مسائل اللغة احنا قلنا الاصول ناخذ مثلا مسألة من مسائل الاصول آآ الاصول اصول الفقه متنوعة بحسب المذاهب الحنابلة لهم اصول والشافعية لهم اصول والمالكية لهم اصول والحنفية لهم اصول والظاهرية ايضا او بالحزم بالقصور له اصول فقه خاصة به دونها في كتابه الاحكام في اصول الاحكام اذا اذا اردت ان تبحث مسألة من مسائل الوصول تقول قال الاصوليون كذا اذا قلت هذه الكلمة فاما ان تنسب الى مذهب يعني قال الاصوليون في مذهبي الحنابلة كذا او ان تنسبها الى اجماع الاصوليين ومعلوم ان المسألة دقيقة. فمثلا اذا قال قائل قال الاصوليون الامر للوجوب هذي كلمة ما لها معنى في الحقيقة لان الاصوليين مختلفون هل امر للوجوب ام لا خلاف طويل اخر يكون ادق في التعبير فيقول قال الاصوليون الاصل في الامر انه للوجوب هذي ادق من الكلمة السابقة وتكون اقرب الى قول جمهرة من الاصوليين اكثر من من الاوائل. ثم اذا قال قال الاصوليين الامر للوجوب فهذا هؤلاء قلة. اذا قال قال الاصوليون الاصل في الامر انه الوجوب هؤلاء كثرة من الاصوليين وقد يكون منسوب الى مذهب او مذهبين من مذاهب الائمة او اكثر وهكذا تمشي في انواع اذا قال مثلا الامر اذا عرظ له استفهام فانه يدل على ايه؟ الاستحباب قال البصريون الامر اذا عرظ له استفهام فانه يدل على الاستحباب هذه قد تجدها مثلا في لفتح الباري قد تجد مثل هالكلمات لكن ولا يعني بالاصوليين اجماع الاصوليين انما يعني طائفة من الاصوليين الذين استفاد منهم هذه المسألة تأتي هذه المسألة مثلا هل الاستفهام يدل على الاستحباب ام لا الاستفهام صارت من طوارف الامر من ان يكون عصره الوجوه او من الوجوب الى الاستحباب ام لا؟ هذا ايضا مسألة فيها بحث بين علماء الاصول. المقصود من ان طالب العلم اذا اراد ان يبحث مسألة من مسائل الاصول فليعلم طرائق الاصوليين في المسائل حتى تكون عبارته دقيقة فيما اذا بحث في هذه المدارس الاصول وكتب الاصول لذاتها الى غير ذلك تقسيم الاصول اصول الفقه كيف قسموه؟ تقسيم الفقه كل هذه مهمة لطالب العلم وهو يذهب تنظر الى مسألة كلية اخرى من المسائل في بحثك اذا اراد ان يبحث مثلا اللغة كتب اللغة معلوم ان بعضها ينقل عن بعض دعوها مختصر لبعض وبعضها يجمع كتبا متعددة. فمثلا يأتي طالب العلم مثل ما نشوفه في في كتب ورسائل الى اخره. يقول مثلا قال في لسان العرب كذا وقال الجوهري في بحاح اللغة كذا يعني جاء من نفس العبارة اللسان كذا وفي صحاح العربية. طبعا صاحب الصحاح متقدم القرن الرابع الهجري وصاحب اللسان متأخر صاحب اللسان جمع خمسة كتب ابن منظور ليس له كلام في لسان العرب لذلك يأتي طالب العلم يقول وقال ابن منظور في لسان العرب كذا هذا كلام لا معنى له هذا الكلام لا معنى له عند اهل العلم الذين يفهمون اللغة ان يقول قال ابن منظور في لسان العرب معنى كذا هو كذا هذا المال ليس له معنى لماذا؟ لان ابن منظور ذكر في مقدمة الكتابة انه جمع خمسة كتب او ستة فرتبها في هذا الكتاب فلم يؤلف تأليفا مستقلا خلافا للفيروز زبادي في القاموس المحيط الذي جمع كتبا لكن صاغها بصياغته وتم اشياء تفرد فيها ورد على من سبقه ورد عليه واستدرك واستدرك عليه الى غير ذلك مما هو معروف. اذا طالب العلم مثلا في اللغة يعرف تسلسل كتب اللغة والكتاب الذي دخل في غيره. والكتاب الذي تقلبه صاحبه يعرف من اين استقي ذلك؟ حتى يكون دقيقا. هذا لا يتأسى لك الا بمعرفة مدارس اللغة وكيف مشاكل كتبه صنفت الى اشبه ذلك. منزلة كتب اللغة هل كل كتاب لغة معتمد لا هل اذا قال فلان؟ قال صاحب الكتاب الفلاني يعني انتهى المسألة؟ لا لان صاحب اللغة ايضا يحتاج الى دليل له يدل على ان ما نقله صواب والا فيكون الاحتجاج غير غير مستقيم قل مثلا الجوهري آآ في كتابه الصحاح في اللغة العربية ذكر انه انه الف كتابه هذا بعد ان مكث في البادية نحو من اربعين يتنطق في اللغة فاخذت هذه الكلمة منه على ان كن كلمة اوردها في كتابه معناه انه سمعها من العرب الاقحاح بعد ان خالطهم في البوادي طيب هل يعني ذلك ان العرب الذين خالطهم لم يدخل اليهم اللحم البتة هذا واحد الثاني هل يعني كلامه هذا انه ليس ثم مادة اوردها الا وهي مسموعة له من كلام العرب ولذلك جاءنا الكتاب الجوهري وهو معروف سماه صحاح. وعند اهل اللغة بمنزلة كتب الصحاح في الحديث. لكن ثم في اشياء لا مستند لها عند الباحث اللغوي الصحيح وثم مسألة من مسائل العقيدة المشهورة عند كونه مسألته الاستواء المعروفة قال استوى بمعنى استوى قال الشاعر قد استوى بشر على العراق يعني استولى. هذا غلط الشعر لا يصح الى هذا. اذا فليس معنى ورود الكلمة في كتاب من كتب اللغة انها في اللغة كذلك لكن هذا متى يصل اليه البحث؟ اذا تطور في بحثه وفي تدقيقه وعلم اننا كلما رجعنا الى الزمن الاول كلما كنا في سعة يعني في معلومات واسعة ثم تبدأ تضيق تضيق الى ان نصل الى طواف العلوم كلها يأتي آآ اثم ويقول قال الشاعر يحتز بمسألة يقول قال الشاعر كذا طب هذا السائل من هو يقول هذا بيت لا يعرف قائم طيب كيف عرفنا ان هذا البيت محفوظ اولا وان هذه الكلمة التي احتج بها حفظت وروي حلال هذا النحو من الذي رواها؟ وهل هو ومن حفاظ العربية ام لا؟ ثم هل خولف فيها ام لا؟ ثم هل القافية واحدة ام تعددت القافية؟ لان من علامات الشعر المنحول ان عدد القافلة في البيت الواحد يرحمك الله الى غير ذلك. اذا فالبحث اذا اردته على حقيقته فانه متوسع جدا يعني ليس ثم مسألة الا ووراها مسألة ورائها مسألة ورائها مسألة حتى يصل الباحث في تحقيق العلم الى فلا يمكن ان تحقق انت المسائل العربية حتى تحكم العربية وتحكم المؤلفات تحكم اصول الاستدلال ثم مصطلح للغة اليس كذلك؟ انك السيوط اقتراح في اصول النحو وثم البلغة في اصول اللغة وتم في التاريخ مصطلح التاريخ وثم في الاصول اصول الفقه يعني في الفقه اصول الفقه وفي التفسير اصول التفسير وفي الحديث اصول اذا ليس ثم علم الا وله اصول تصل به هذه فظلة قوانين تضبط له. اذا فالباحث لابد ان يكون متئدا في بحثه متريثا. فالعلم واسع جدا جدا اكبر مما تتصور فلهذا لابد ان يكون ثم هدوء في في البحث وفي اخذ العلم وان يتحرى طالب العلم الصواب المختصر ولا يظن انه اذا نقل نقلا معناه انتهى انتهى الامر وهذا قال فلان قال انتهت المسألة لا فالعلم واسع ومدارسه كثيرة متنوعة اذا اراد طالب العلم ان يبحث مسألة تاريخية التأريخ يعرف لك اما في كتب اهل العلم الاتجاه مثلا بموضع من التاريخ او من السيرة او ترد عليك شبهة او ايراد ان الصحابة كانوا يفعلون كذا او انه حصل في واقعة كذا تريد ان تحقق طبعا كتب التاريخ المتأخرة اخذت كما قلنا عن المتقدمة مثل سائر العلوم. كتب المتقدمين في التاريخ كانت بالاساليب ما قبل الصدر من الكتب كتاب ابن اسحاق بل ما قبله كتاب غروة ابن الزبير وكتاب كتب التابعين في السيرة والتاريخ اه كتب وهم هذا المنبه في التاريخ وكتب ابن جرير وكتب آآ ابن ابي خيثمة الى اخره ثم كتب كثيرة في التاريخ كان التروى باسانيدها ما ثم واقعا الا باسانيدها فتأتي فتنظر في كتب المتأخرين فتجد ان ثم وقائع بلا الى اثنان تبدأ من ابن الجوزي بل ما قبله ابن الجوزي في المنتظم الى ابن الاثير في النهاية اي الى ابن الاثير في الكامل الى ابن كثير في والنهاية الى اخره. مع ان ابن كثير لانه حافظ من حفاظ الحديث تحرى ودقق لكنه ايضا اعتمد على ما ساقه من قبله. اذا التاريخ يروى هكذا لكن اذا اردت ان تبحث مسألة فهل تبحثها في وجودها في البداية والنهاية اللقاء الحين ذكرها في البداية والنهاية. هل هذا معناه انتهى لن تنتهي مكة فاذا سمى كتب قبل البداية والنهاية عرض فيها المسألة الى ان تصل الى ان تصل الى مصدر هذه القصة اين هو؟ فاذا بحثت وبحثت ستجد المخططين مسائل التاريخ تروى هكذا ساعتين في قضية الى محك واردنا ان نبحث فيها لابد من التدقيق الى الرجوع غير مستقيم في اصول البحث بل لابد ان ينظر الى استقامة ما اورث. فاذا كان مستقيما التاريخ تذكر للعبرة. لكن اذا كان ثم في اشكال لا بد ان المسألة ويبحث هذه القضية الى ان يصل الى الزمن الاول لم يكتب للتاريخ مصطلح واصول في بحث التاريخ الا من احد الباحثين في الزمن الحاضر تم كتابه مصطلح التاريخ واعتمد في كتابه على اصول اهل الحديث على اصول الحديث او مصطلح الحديث مع النظر في الدراسات تاريخية يعني مع اضافات هذا لا شك مهم لان التاريخ نقل بالاسانيد نعم تعريف التاريخ لا ينظر اليها كنظرنا الى فنيد الحلال والحرام والعقيدة لكن اذا كان المقام مقام استجاب فلابد ان يبحث في البحث خذ مثلا علما اخر في ما تبحث طالب العلم و ما يذهبه في مسائل التوحيد ذكرناها لكم في ذلك لكن نعيدها في مسائل التوحيد وسيبحث مذهب السلف في مسألة فهل يبحثها في كتب السنة المتقدمة مباشرة؟ ام يرتب البحث نقول لا بد ان يرتب البحث كما ذكرنا من مختصرات الكتب ائمة من مختصرات كتب ائمتنا ائمة الدعوة شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم اين ذكروها؟ كيف يعني عرضوا للمسألة صوروها؟ ثم بعد ذلك تبدأ تنتقل الى الكتب المطولة للسلف حتى تصل الى كتب السنة المتقدمة بالامان هذا يعطي ثراء في تصور المسألة ثم تبدأ تتوسع لان المتأخر من ائمة السنة يسر لك عرض المسألة واعطاك قال بقاعدة منتهية وفي كتب السلف قد تجد نقلا عن امام يمثل بعض القاعدة عقدية ونقلا عن الاخر يكملها الى اخره. فمجموع كلام السلف صاغه الائمة المتأخرون فاذا طالب العلم يرتب بحثه بالتوسع في ذلك. اذا اراد ان يبحث عن مسألة من مسائل اعتقاد اهل البدع مثلا من كتب الشاعر فمن مسائل الاشاعرة ينظر اين ذكرت هالمسألة وكيف صوروها؟ اولا الى كتب الائمة تنظر كيف عرضوا للمثلة يتصوروا مذهب اهل السنة وكيف صوروا مذهب المخالفين من الاشاعرة والمعتزلة والخوارج الى اخره ثم تنتقل منها الى كتب القوم ولابد للباحث المتخصص يعني في العقيدة ليس كل طالب علم ان يعرف انواع هذه الكتب ومميزاتها الى اخره ثم بعد ذلك يرجع الى الرد عليها عند شيخ الاسلام وابن القيم الائمة رحمهم الله تعالى كتب الحديث وهي اخر المطاف كثيرة جدا و مناهج علما في الحديث في الشروح مختلف وكما ذكرت لك في كلمة سبقت يظن الظان ان المسألة اذا ذكرها احد شراح الحديث معناها انها هي مذهب اهل الحديث او ان هذا القول هو الاحق بان ينصر هذا ليس على اطلاقه فاذا نظرت الى بداية شرح كتب السنة شرح البخاري من اول من شرحه حافظ الخطابي حمد بن محمد بن سليمان رحمه الله لذلك كتاب ابي داوود طرحه الخطابي ايضا في كتاب معالم السنن وكل من الكتابين مختصر جدا ومطبوع بدأ العلماء يفرعون على هذه النواة الاولى شرح كل بحسب ما يفهم من الفقه على مذهبه ولهذا تميز الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري بانه جمع ما قاله العلماء في الحديث سواء علماء اللغة او او علماء الاسلام او علماء الفقه اذا مثلا جاءت كلمة آآ حديث رواه البخاري تجد ان هذه الكلمة يفسرها من تقدم بكلمة هذه ليس معناها انها مسلم تجد ان الخطاب يقال هذه الكلمة معناها كذا لكن عند ابن حجر تجد انه توسع نقل عدة نقول عن السلف او يعني عن السلف اللغويين مثلا اتينا الى حديث اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب طيب جزيرة العرب عند الحنابلة لها حد وعند الشافعية لها حد تعريف الايمان. وعند المالكية لها حد عند علماء اللغة لها حق. اختلفوا فيها وطولوا يأتي اه شارح الحديث يقول جزيرة العرب هي كذا وكذا فهل عند الباحث انه انتهى الحد عند هذه المسألة يعني خلاص ذكر الشراح يقول ذكر الشراح انها كذا يعني انتهى؟ لا بانه لا بد البحث جزيرة العرب في اصل بحثها هل هو فقهي؟ ام لغوي لو بتسأل نفسك هذا السؤال فاذا كان فقهيا كمرجعا عند اهل الفقه. واذا كان لغويا فمرجعه عند اهل اللغة. اذا اصل البحث هو البحث اللغوي. يعني جزيرة العرب هذه كلمة موجودة معروفة عند عند العرب بعمالاتهم وجاء استعمالها النص في الاحاديث الى اخره اذا تعرف ماخذ هذا البحث الذي تبحثه فيكون اذا الكتاب شرح الحديث هو مثل الهادي لك لتعرف فاذا ونقل عن عن الفقهاء تذهب الى كتب الفقهاء وتتوسع. نقل الشارح عن اللغويين تذهب الى كتب اللغة توسع ثم بعد ذلك يكون العلم عندك ثريا متوسعا في هذه المسألة مثلا هذا حد جزيرة العرب بشرح المفضليات اه المعروف اختيارات اه المفضل اما فصل طويل جدا نقل فيه اقوال العلماء والاشعار ما يتعلق بذلك آآ في حد جزيرة العرب هذا بحث موجود في شرح من شروح اشعار العرب حساب ادبي وهو متقدم في الزمن في القرن الثاني. نقل عن الفقهاء ونقل عن اه اه التابعين عن شعبي ونقل عن غيره في حد جزيرة العرب ونقل عن اللغويين وعن الائمة وقول الامام مالك الى اخره فاذا تم مصادر للبحوث الموجودة في كتب الحديث. فطالب العلم اذا اقتصر في مسألة ما على ما هو موجود في كتب الشروح متأخرة وقال خلاص هذه هي كلمة الفصل يضعف بقدر ذلك طيب اذا كان العالم هو الذي استدل بما هو موجود في عند الحافظ بما موجود عند النووي فهذه لها مزيتها. لان العالم الاصل فيها انه اطلع على اشياء كثيرة جدا ثم ثم اختار كلام الحافظ بن حجر ثم اختار كلام النووي فيكون هذا الاختيار دل على ان هذا الكلام هو احسن ما وجب فاذا كان العالم متبحرا في العلم ثم اختار من كلام العلماء بعض بعضه فيدل ذلك على نفاسة هذا الكلام على انه هو الصحيح عنده. فاذا نأتي الى مسائل الرجال يأتي بحث ويقول هذا الحديث اسناده حسن لان فيه فلان قال الحافظ ابن حجر فيه صدوق. هذا كلام في الحقيقة لا معنى له هذا تحول ابن حجر الف التقريب ليكون كاشفا معك في اليد في اسفارك بان تعرف تقريبا ايش الحكم على الرجل؟ نعم يدل على ان هذا الحكم هو اختيار الحافظ والحافظ حافظ وله جلالته في العلم لكن ليس المسألة لم تنتهي عند هذا الحد لابد ان تطلع على كلام الائمة المتقدمين. من قال ثقة لماذا؟ قال ثقة ومن قال ضعيف لماذا قال؟ وهل ضعف مطلقا او ظعف في زمن دون زمن يعني اختلط او في بلد دون بلد او في حضرة كتبه وفي غير حضرة كتبه او هل هو مقبول في كل العلوم احد يعني سمى اشياء كثيرة تأتي. فاذا الباحث لا بد ان يكون دقيقا. وكلما صار ادق كلما صار احرى بالصواب في العلم نأتي الى المتأخرين في شروش الحديث خاصة علماء الحلم علماء الهند شرحوا البخاري شرحوا مسلما وشرحوا ابا داوود وشرحوا جامع الترمذي وشرحوا النسائي وشرحوا ابن ماجه شرحوا الجميع وآآ مسند الامام احمد شرحها احمد اه البناء الشيخ احمد البنا رحمه الله هذه الشروحات بالاحاديث. من اين السقيت؟ لابد للمؤلف مراكب فاذا اراد الباحث ان يقتصر عليها فانه يضعف بقدر ذلك. تبحث تكشف سريعا هذا حسن. لكن اذا اردت ان تبحث بحث مدقق وتنشره او يكون لك فائدة بشيء تحت تقتنع به لا بد ان تتوسع في البحث مرة في وتصل الى اقصى الموجود. هذه طبقة من الشروح تجد ان اعتمادهم على اربعة انواع من الكتب في اللغة اعتمدوا على القاموس دون غيره وفي شروح الاحاديث اعتمدوا على شرح المشكاة اللي هو ملقاة المصابيح وفتح الباب قليل الاوضاع هذا الثاني الثالث في نقلهم للمذاهب الفقهية اعتمد بعضهم على بعض قلت له تدور هذا يأخذ من هذا وهذا سبق هذا والى اخره الرابع في مسألة التحقيق والتحرير اذا قال الراجح فهو يرجح بحسب ما اتاح له في ذلك الوقت حسب نظري تارة تجد انه يقول هذا واجب تارة يقول لا مستحب. فكلما كان اقوى في الاصول وفي الاستدلال وفي الاجتهاد مكان نظره ادب فمثلا ليست منزلة من لم يدرك علم الاصول مثل ما ان ادرك علم اصول الفقه كالشوكان ليست منزلة من ادرك علم الاسلام والصحيح ومن الضعيف مثل من لم يدرك ذلك في الشروط. فاذا ليس كل ما قيل في شروح الاحاديث هذه الاخرة محلم ليس كل ما قيل مسلم بل لابد من الباحث ما يقتصر عليها بل يصل الى كلام المتغافلين اغرب من ذلك ان يقتصر الباحث على كلام بعض المعاصرين في بحوثهم طبعا في اللغة او في العلوم المختلفة لا شك هذا ضعف لانه من حيث اخذوا فخذ ومن حيث نقلوا فانقل والحمد لله الان ثورة علمية كبيرة بوجود هذه الكتب بيننا فلابد من البحث انه يصل الى هوائل المناسك هذه كلمات لعلها ان تفتح مجالا في آآ اقبالا في هذه الدروس على تنشيط آآ كل واحد منكم وممن يسمع هذا الكلام في البحث عند طالب العلم ما يشتاق للعلم ويتحرك ويتفاعل معه الا بالبحث. لا بد ان يقسم امره على هذه الاقسام الثلاثة لابد من طلب العلم على الاشياء لابد من المطالعة والقراءة تستفيد لابد من بحث المسائل حتى تنقح عندك وتتضح الصورة ويكون عندك شغف بالعلم وكلما كنت عوض في البحث كلما كان رغبك في العلم سخر وصلتك الكتب اسأل الله جل وعلا ان يقوي ويقويني واياكم في العلم والتحصيل وان يذكرنا منهم امسينا ان سبحانه جواز كريم اسأله جل وعلا ان يثبت العلم في قلوبنا وان يعلمنا ما جهلنا وان يذكرنا ما نسينا وان يمن عليها بالعلم والعمل جميعا. وان يختم لنا بالرضا انه جواد الكريم. سبحانه نسأله وهو مجيب بدعوة الداعي اذا دعاه كما جل وعلا ان يبارك في عمره علمائنا الذين عن طريقهم فان العلم ونبت لنا اجنحة فرزنا بها في سماع العلم واسأله سبحانه ان يرحمه ويعلي المتقدمين من علمائنا الذين افادونا بمصنفاتهم وبعلومهم فبيننا وبينهم سبب رفيق وصلة عظيمة الا وهي صلة العلم فلهم من الدعاء دائما ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين فمن ربنا انك رؤوف رحيم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد نرى هناك من كبار علماء الاسلام فكأنها قصيرة شوية عشان ما اتعب بس نرى هناك من كبار علماء الاسلام في القديم والحديث ولهم قدم راسخة في العلم وقد فقدوا البصر منذ الصغر فكيف حصلوا هذا العلم دون الاطلاع على الكتب آآ الجواب هذا جواب مختصر الجمل المعروف الذي حث صراحة تفسير الجلالين ونفس الشرح في فقه الشافعية كان في الليل اعمى البصر كان في الليل تقرأ له زوجته ما في يعني اذا ما صار له عيون ما الناس ما لهم عيون لا بد ان يقرأ عليه شيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى جد ورفع درجته كان يقرأ عليه بين الشباب الشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشح كان متزامن اليه اه يقرأ عليه الكتب ولما في دروسه يقرأ عليه خاصة من الطلبة يحضروه بعد العشاء هو يعرف مظالم البحث لانه مر عليه كتب كثيرة يقول ائتني بالكتاب الفلاني البحث فيه الكتاب الفلاني فتشوا له يقرأون كلام اهل العلم من فقد البصر فبالعلم يكون من اولي البصيرة فهم اولو الابصار اذا كانوا علماء اه ما صحة قوله صلى الله عليه وسلم؟ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبرك احدكم كما يبرك البعير هذا ليس على هذا اللفظ هو الحديث هذا مشهور معروف يعني مشهور التداول لا مشهور بمعنى الاصطلاحي لا يبرك احدكم كما يبرك البعير هذا هو القدر المحفوظ ثم اختلفت الرواية ببقية الحديث وليضع يديه قبل ركبتيه وليضع ركبتيه قبل يديه والعلماء اختلفوا اي هذه الروايات هو الصحيح والصواب عند عندي ان هذه الرواية كلها فيها اضطراب لا يصح منها شيء بل الزيادة كل هذه مضطربة والثابت واول هذا الحديث لا يبرك احدكم كما يبرك واذا تقرر ذلك فان النهي في هذا الحديث عن مشابهة البعير في هيئة البروك في هيئة الطرق لانه لها عن بروك كبروك البهائم. لا يبرك احدكم كما يبرك البعير فظاهر من الحديث ان النهي عن ان يبرك المصلي طروكا كبروك البعيد والظروف البعير له هيئة وهذه الهيئة قد تكون بتقديم اليدين على الركبتين وقد تكون بتقديم الركبتين على اليدين والهيئة هي ان يكون الاعلى المؤخرة وان يكون الرأس منخفضا. هذه هي الهيئة المنهي عنها. بمعنى اذا سجد احدكم فلا يبرك ورك البعير معنى لا يجعل رأسه منخفضة على الارض هكذا مثل البعير اذا اراد ان يبرك يبقى ظهره عالي هكذا هذا هذه صفة بروك البعير وفيها ازرار ازرار للمصلي وهذا تحت قاعدة عامة وهي ان المصلي لا يشابه الحيوانات ولا يماثلها في هيئة الصلاة فنهى عن اقعاء فيقعاء الكلب وعن نقص كنقر الغراب وعن الغراب ينظر بايش لمن قال؟ هل نقول المنقار هو الانف؟ او اشبه شيء بالمنقار ونقول معناه انه لا يجهل انفه على الارض؟ لا. العلماء فهموا من نقرة الغراب هذه اللي هي السرعة. الغراب سرعة ينقر ويرفع رأسه. كذلك لا يسقط احدكم يديه كما يبسط الكلب آآ واسبابها فاذا النهي في هذا الحديث عن الهيئة والهيئة هذه قد تحصل بتقديم اليدين على الزيت على الركبتين يعني في ابن ادم وقد تحصل بالعهد. فاذا المقصود من السنة في ذلك الا تشابه البعير بهيئة القلوب لا تشابه البعير في هيئة القرون ان قدمت يديك على رجليك ولم تشابه الامر واسع وان قدمت اه ركبتين ولم تشارك فالامر واسع لكن لا تشابه البعيد في هيئة الامور. لهذا ذكر الترمذي في جامعه حينما فاق الحديث قال وقال بعض اهل العلم يقدم يديها على ركبتيه وقال اخر يقدم ركبتيه على يديه و الامر في ذلك واسع عندنا كأنه الناس الى ما ذكرنا اه هناك بحث لغوي بحثه بعضهم عن هل اه ركبتا البعير في رجليه ام في يديه وهذا الحقيقة بحث مفيد لغوي لكن هو خارج عن محل فقه عند التدقيق لان المقصود الهيئة الركب اذا كانت في بيدي البعير او كان في رجليه هيئة البئر واحدة وهو ان الرأس منخفض والاعلى مرتفع قول ونسأله عن سؤال عن حديث اخرجه الحاكم في مستدركه وصححه الالباني وهو فيما معناه ان القرآن يأتي يوم القيامة يقول لصاحبه مخاطبا له يا رب البسه به حلة الى اخره في الحديث صحيح وله شواهد متعددة في معناه ويسأل يقول هل هذا يدل على ان القرآن مخلوق جواب ان هذا لا يدل على ان القرآن مخلوق ان الله جل وعلا يجعل القرآن ممثلة في هذا الشيء هذا ليس المقصود منه ان القرآن مخلوق انه يتكلم لانه مخلوق وبمثل هذا احتج المعتزلة مثل هذا الحديث والحديث الآخر اقرأوا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه تقدمه سورة البقرة وال عمران كانهما غيايتان او غيابتان او من طير الطواف تحاجان عن صاحبهما. هذه المحاجه هذه آآ بلسان المقال لكن الله جل وعلا يجعل القرآن كذلك يعني عمل صاحب القرآن تلاوة صاحب القرآن يجعلها كذلك مثل العمل الصالح يأتي للانسان في قبره لهذا له نظائف مثل وزن العمل العمل الصالح يوزن اه في الميزان هل معنى الاطلاع على الكتاب قراءته آآ كله قراءته كل ام معرفة منهج المؤلف المؤلف فيه قراءة كل كتاب صح لكن تعرف الكتاب ايش فيه اعرف منهج المؤلف تعرف البحوث التي فيه طلع بحث بحوثه الفقهية متميزة غير متميزة وشي اتكلم فيه. اه اذا كان كتاب في الفقه من اي مدرسة هو هل هو متأخر متوسط متقدم؟ كتاب من شروط الاحاديث ميزته كتاب الاصول هل هو مطول؟ يطول في الامثلة ما يطول؟ هل هو يميل الى العقليات ام له نقل في الابتداء؟ يعني تعرف منهج المعلم ايش هو تقرأ منه حتى يحصل لك خبرة كيف يجمع طالب العلم بين فهم وادراك اصول العلوم؟ وهي فيما يبدو لي كثيرة ومتشعبة ومعظمها اجتهادات كتابة وبين العلوم نفسها وهيستمر المرجوة لا شك ان طالب العلم يبتدئ بالعلوم نفسها لكن ان كان عنده قدرة للبحث فالبحث على ما ذكرت واللي ذكرناه ان هذا التوسع قد ما يناسب اه الاكثرين لكن اه لابد من معرفته مقصود العلم نفسه كما عند الانسان قدرة على البحث ليس معناه ان البحث فرض لكن البحث مساعد اذا استطاعه او يجاوزه الى ما يستطيع كيف السبيل الى العلم الذي يورث الخشية من الله عز وجل قد سألت عن عظيم العلم الموروث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام يورث الخشية كما قال جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء فمن اخذ العلم الموروث عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو العلم بالقرآن وبحديثه عليه الصلاة والسلام وتأمل في ذلك فانه يورثه الخشية قد قال بعض السلف طلبنا العلم بغير الله فابى ان يكون الا لله يعني طلبناه في زحمة الشباب والتنافس ثم لما طلبوه علموا ما انزل الله جل وعلا على رسوله وعلموا الميراث المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي هو العلم جاهزهم الخشية وجعلتهم جاءهم الاخلاص وجاءهم الاخباس وهذا معنى قول اخر طلبنا العلم وليس لنا فيه نية ثم جاءت النية بعد والنية والاخلاص في طلب العلم هل ينوي رفع الجهل عن نفسه رفع الجهل بحق الله جل وعلا او الجهل بسنة النبي عليه الصلاة والسلام او الجهل في كيفية عبادته ربه جل وعلا اذا نويت وقصدت رفع الجهل عن نفسك فهذا هو معنى الاخلاص في العلم. معنى النية انما الاعمال بالنيات النية الصالحة العلم ان تنوي رفع الجهل عن نفسك ما تنوي بالترفع زيادة المعارف تنوي بها الشهادة تنويبة الى اخر الوظيفة هذي كلها نيات نيات الدنيا النية الصالحة تنوي رفع الجهل عن نفسك. فاذا انست من نفسك رشدا وانك فتحصن ان شاء الله فتنوي مع ذلك رفع الجهل عن غيرك وبث ميراث النبي عليه الصلاة والسلام وتبليغ العلم لانه عليه الصلاة والسلام قال بلغوا عني ولو اية فرب مبلغ اوعى له من شانه. وقال ايضا عليه الصلاة والسلام في رواه ابو داوود وغيره نضر الله مئة نبر الله امرؤا سمع مقال فوعاها فاداها كما سمعها فرب مبلغ اوعى له من ساهم هو حديث صحيح وهكذا فاذا النية الصالحة في طلب العلم ان ينوي المرء رفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عليها عن غيره غير اهله في البيت من يخالطونه ولذلك العالم يستغفر له كل شيء. حتى الحيتان في جوف الماء لما؟ لانهم ما يتصرف الا بعلم. ان اصاب فبعلم وان خالف فهو يخالف بعلم يستغفر الله جل وعلا ويعرف معنى الاستغفار اذا استغفر ويعرف معنى الطاعة اذا اطاع والصواب في هذا وهذا لذلك اكثر الناس خشية هم العلماء الذين انتفعوا بعلمهم جعلني الله واياكم منهم ووقانا شرور انفسنا وسيئاتنا في امان رجل توضأ واكل طعاما ثم صلى المغرب ولما حان وقت صلاة العشاء تبين ان في الطعام الذي اكله لحمه فماذا عليه يعني صلى المغرب وهو قد اكل آآ اه نحن البن يتوضأ ويعيد الصلاة لان لحم الابل ناقض من نواقض الوضوء على الصحيح لقوله عليه الصلاة والسلام من اكل لحم جذور فليتوضأ وهل يلزم السؤال عن نوع اللحم قبل الاكل منه بلا شك يسأل والمرء اذا كان حاظ للناس اللي يقول لهم بطريقة مهذبة يقول مثلا لحم لحم الابل مفيد قال اكتبناه لكم انا اقول توضأ وترى هذا لحمه واشبه ذلك. هل يدخل فيه؟ هل يدخل من فاتته الصلاة مع من يقضي؟ او من يصلي النافلة من فاتته الصلاة آآ يصلي وحده او يتصدق عليه احد فيصلي معه فان صلى مع من يصلي النافلة او مع من يقضي ممن لم ينوي الامامة فالصلاة صحيحة لكن تركها او لا لعدم مزيجها بالسنة نكتفي بهذا القدر نلتقي ان شاء الله