الله جل وعلا حجب حكمته عن الناس. ولو اطلع الناس على حكمته في الاشياء لا هلكوا لان الحكمة منوطة بالعلم وعلم الانسان قاصر. ولو حصل للانسان انه يعترض على الشيء الذي لا يعلمه لاجل انه لا يعلم الحكمة فانه ايظل بل سيحرم العلم والهدى. وخذ مثلا في حرمان بعظ العلم بسبب الاعتراظ ما جاء في سورة الكهف من قصة موسى عليه السلام مع الخضر سورة نقرأها كل جمعة وفيها من العبر وفيها من الفوائد ما يحيي الايمان في النفوس في جميع احوال الانسان واحوال المسلم هذا الخبر مع موسى. الخضر عنده علم من علم الله. وعلمناه من لدنا علما. وموسى علمه قاصر عن علمه الخبر ركب في السفينة خرقها الخبر. قال اخرقتها مزعترظ؟ لانه ما يعلم ما الحكم حكمة من الخرف. هل الخرق فيه مصلحة او ليس فيه مصلحة لكن ظاهره مساكين ما عندهم شيء وتخرق سفينتهم تتلف عليهم ظاهرة ظلم. اليس كذلك؟ موسى عليه السلام للظاهر العلم الذي عنده. قال اخرقت لتغرق اهلها فقد جئت شيئا امرا. قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تعاقبني بما نسيت ولا تراهقني من امر عسره. لانه ما علم موسى ما الحكمة. والحكمة مرتبطة بايش؟ بالعلم بعد ذلك قتل الغلام قال قتلت نفسا ذكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرة في منكر عظيم في الاية الثانية ماذا قال الله جل وعلا؟ مخبرا عن قول الخبر قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبره في الموضع الاول قال الم اقل انك انها اول مرة في الثانية قال الم اقل لك انك لن معي خبرا؟ قال ان سألتك عن شيء بعده. الى اخر الاية. اذا موسى عليه السلام اعترض على علم خضر الذي علمه الله جل وعلا وهو كما جاء في الحديث كما قال الخبر ما نقص علمي وعلمه من ما نقص علمي وعلمك من علم الله الا كما يأخذ هذا العصفور من منقاره من من البحر يعني انه لا شيء فاعترض موسى عليه السلام وهذه القصة ليبين لنا الله جل وعلا وليبين للعباد ان عدم العلم مدعاة لعدم الاعتراف اذا لم تعلم فاسكت واحد يجي يستفتي عالم فيجيبه له حق يعترض وهو لا يعلم ما له حق لانه لا يعلم. فافعال الله جل وعلا في ملكوته لا تعلم انت الغاية من ورائها فلذلك وجب عليك التسليم. فاذا اعترظت على علم الله وانت لا تعلم حقيقة الحكمة. فانه سبب لزيغ قلبي وسبب للبعد. ولقد احسن احد العلماء اذ يقول في ذلك لما ذكر قصة موسى والخضر وذكر الحكمة وما يتعلق بها احسن اذ قال تسلى عن الوفاق ربنا قد حكى بين الملائكة الخصام كذا الخضر المكلم كذا الخضر المكرم والوجيه المكلم اذ الم به لماما الوجيه المكلم من موسى عليه السلام اذ الم به الامامة تكدر صفو جمعهما مرارا فعجل صاحب السر الصرامة وما سبب الخلاف سوى اختلاف العلوم هناك بعضا او تماما. فكان من اللوازم ان يكون الاله مخالفا فيها الانامة. فلا تجهل لها قدرا وخذها. شكورا للذي يحيي الانام