فقدر الله جل وعلا الايمان به له مظاهر حوله خفاف يتصف بها العبد المؤمن. الصفة الاولى ان المؤمن بقدر الله جل وعلا لا يعارض القدر بمحض ارائه وافهامه. ولهذا ظلت فئات الامة كالجبرية والقدرية ضلت لاجل انهم قالوا ان القدر يمكن ان يدرك بالعقول والافهام فقاسوا فعل الخالق على فعل المخلوق فضلوا في هذا الباب ومن الذين ضلوا القدرية ومن الذين ضلوا الجبرية وهدى الله جل وعلا اهل السنة لاتباع ما جاء في الكتاب والسنة فصاروا وسطا بين فطوائف الضلال في ذلك