هذا سائل يقول ما حكم قول الشخص نطيع الله والرسول طاعة عمياء ما حكم هذا الخوف هذا القول حق لكن لا يعنى بالطاعة العمياء الطاعة التي ليس فيها تعبد وليس فيها خضوع وذل مقرون مع المحبة لا طاعة العمياء معناها ما قال الله جل وعلا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. هذا هو معنى الطاعة العليا. فان اراد هذا المعنى هذا والمعنى الصحيح الذي يجب التعويل عليه ويجب الاعتناء به ويجب ان ويجب ان نقصر انفسنا عليه حتى افاد ذلك