القيم الإسلامية تسعى لتحقيق الغايات الإجتماعية. المجتمعات لها غايات. وتارة تدرك هذه الغايات بتصور الفرد وتابع لا تدرك هذه الغايات لكن تدرك بتحرك المجتمع الى شيء ما. والمجتمعات تتحرك تارة بعقل شعوري بعقل اللا شعور ولهذا نجد ان تفكير الانسان في مجموعة يختلف عن تفكيره مع نفسه ان عقل الانسان في اطار او جماعة او نحو ذلك يختلف تماما. عما اذا رجع لنفسه وفكر اه بنفسه وهذا يعني ان الانسان سيتأثر بالقيم المطروحة. فاذا كانت القيم المطروحة يقودها المجتمع باللا وعي ايها اللا شعور والمجتمع قد يوجه ويضغط عليه تجد ان الناس يتحركون في طريق لا يشعرون ان هذا الطريق فيه مصلحتهم او فيه هويتهم لهذا كان من اللوازم الاهتمام بالقيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية لانها من عند الله جل وعلا ولانها فيها مصلحة الحاضر والمستقبل انها تقي ايضا من ان يتجه المجتمع بضغط من انواع الضغوط الى اتجاه والى مستقبل لا يعلم وهذا من عناصر تأثير النفس على المجتمعات وخاصة الشباب في انه يقمع الشباب اشياء يتجهون اليها فتجد ان الشخص لا لا يمكنه ان يتخلى عن تجاه المجتمع. وهذا يلحظه الانسان كان في بيته مع اولاده ويلحظه مع الشباب. هؤلاء الشباب في في مجتمع اذا نظرت الى القرية مثلا وجدت ان الشباب يعيشون سعدا ويتمثلون القيم اكثر من المدينة الصاخبة. لماذا؟ لان المدينة الصاخبة تتجه للناس الى اتجاه. في الواقع هو يفرض عليه. لا تعرض لانها ما وصلت اليها بقناعات لكن السيل مشى في اتجاه ستجد ان الجميع يمشون في هذا الاتجاه. فاذا كان الامر كذلك كان من يجب ان يكون هذا الاتجاه وهذا السيل ان صح التعبير الذي يؤثر على العقل باللاوعي في الواقع يمشي في هذا اتجاه بدون تفكير فانه يجب ان يكون هذا منطلقا من شريعة الاسلام لان الناس عبوديتهم لله جل جلاله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوا