من الوصايا ايضا التي ينصح بها طالب العلم الا يقول كما ذكرنا والله الدورة مسجلة مجلس يعني ما دامها مسجلة باخذها من تسجيلات كذا وتسجيلات كذا والحمد لله ما لها داعي اقعد اكتب كل شويات ثم اكتبوا ماشي ما دامها مسجلة الحمد لله. وهذا غلط كبير يقع فيه عدد من الاخوة. لماذا غلط؟ لان كتاب لقد طالب مع الشيخ هذه مؤثرة في استعداداته العلمية وفي مثه في العلم كما ينبغي. لان العلم اذا لم تكابده فانه يتركه. اذا لم تكابد العلم فان العلم لا يأتيك. وتقول فاسمع فاسمع وبعدين راح اخذ التسجيلات هذا ما ينفع لان هذا ترك للمجاهدة ترك للمكابر بل الذي ينبغي انه تظن ان انه لا تفتيش انا بحرص على اختناق الفوائد ومراجعة ما كتبت هذا يعطيك ملكة في تلقيط العلم. ستسمع لا شك انك لن تكتب ما قاله المعلم وما قاله الشيخ حرفيا في احد يستطيع يكتب حرفيا ما ينفع. ولهذا ينبغي التفريغ ما بين ما نقله الطالب كتابة وما سمح وهذا ما جربناه في بعض الدروس اللي لخصوا اه الفتاء اللي لخصوا الدرس تلخيصهم يكون فيه نص كبير عما هو موجود في التسجيل او ما يعرفه المعلم من نفسه لكن ما المقصود من الكتابة؟ المقصود ان تتدرب على ملكة التلخيص. انك تسمع كلامه مباشرة هذا الكلام تستوعبه ثم تلخص هذا الكلام فتجد انك في اول الامر الله المستعان الشيخ هذا ما يسرع ما استطعت اكتب والمرة الثانية والله لا تمل تعود سيأتي حين في انك الذي تسمعه لو قيل لك اعده ستعيده لانك تربيت على فملكة في املك الكلام تستطيع ان تختصره تستطيع ان ان تختصره على وهذا ما يكون الا بدربة كيف تتدرب في انك لا تعتمد على التفكير بل لا بد ان تكتب معه شيئا فكريا