اذا نظرت من جهة اخرى نظرت الى ان هناك قطاعا عظيما في المجتمع بل هو نصف المجتمع كما يقال لم يهتم به في الدعوة الاهتمام الصحيح الا وهم النساء. والنساء كما ثبت في الحديث الصحيح شقائق الرجال. نرى ان كثيرين من الشباب استقاموا واهتدوا لكن ما نسبة المستقيمات في النساء؟ المرأة موصول عنها تسلط عليها ادعياء الشر ففتنوها عن دينها الا من رحم الله جل وعلا وحببوا لها الشهوات وحببوا لها التفريط في الواجبات وحببوا لها عصيان والدها وعصيان زوجها الى اخر اخر ما هنالك من المشكلات التي تسمعون ونسمع لابد من مخاطبة المرأة ايضا. ومخاطبتها بنشر الدعوة فيها. والتعرف على مشكلات النساء انه مجال من المجالات المهمة في الدعوة. اذ المرأة هي الام وهي الاخت وهي التي تقوم في البيت. هي التي تتحرك نشكو كثيرا من منظر النساء في الاسواق من منظر النساء في الشارع من حديث النساء اذا اجتمعن مع بعضهن لكن نسأل عن اسباب ذلك وكيف السبيل الى معالجة هذا الامر في النساء؟ انه من الغلط ولا شك ان تحصر الدعوة في قال وان يحصر الانطلاق في الخير في الرجال فحسب فالمرأة هي المرأة وهي التي يرجى ان يكون اذا صلحت ان يكون معها صلاح المنزل وصلاح البيت واستقرار نفسية الزوج واستقرار نفسية الاب والاخ الى غير ذلك. انها موعودة بالجنة ومتوعدة بالنار كما ان الرجل موعود بالجنة ومتوعد بالنار