اذا ابغض الله العبد فان لبغض الله للعبد او للعباد اثارا شرعية واثارا كونية فان من الاثار الكونية ان يحرم الرزق. كما جاء في الحديث الصحيح انه عليه الصلاة والسلام قال ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. فهذا من الحاثات. من الاثار انه ثلاثي نفسه بامراض لتكون كفارة. لان الله جل وعلا يحب ان يلقاه عبده وليس عليه خطيئة احب ان يبتليه في الدنيا حتى لا يعذبه في الاخرة. فاذا كان مقيما على المعصية فربما ابتلاه في الدنيا بامراض زائد تكون كفارة له فيكون خيرا له ولكن ينبغي بل يجب على العبد ان يبتعد عن اسباب غضب الله وعن اسباب العقوبات بانواعها المعاصي لها اثار ايضا شرعية يعني ان يكون العبد غير موفق فان العبد اذا عمل به حسنة وفق لحسنة مثلها. واذا عمل بالمعصية خذل بان يكون عنده معصية ولهذا قال من قال من السلف اذا رأيت العبد يعمل بالحسنة فاعلم ان له عندها اخوات واذا رأيته يعمل بالسيئة فاعلم ان لها عنده اخوات يعني ان العبد يعمل بالمعصية بطوعه واختياره ولا يستغفر ويقيم عليها يخذل بان يزاد عليه كما قال جل وعلا كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. اذا عمل العبد بالمعصية او بالخطيئة نكر في قلبه نكتة سوداء فان تاب واسترجع ثقل. وان اقام نكت اخرى حتى تكون القلوب قلبا اسودا وقلبا ابيظ. اذا هذا مما يجب علينا ان نحذره