جاء زمن التصفيف. تصنيف الكتب الكبار فجاء البخاري في صحيحه. البخاري كان متميزا في العلم من صغره حافظا بدقة حتى انه صحح لشيخه اسنادا وهو ابن الحادي عشر من عمره. لشدة ومطالعته للكل. لما اراد تأليف الصحيح كثرت الكتب قال اسحاق ابن رابوية رحمه الله تعالى جميعا قال كثرت الكتب فلو عمل كتاب في الصحيح مختصر براءة هذه الكلمة لابي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري فبدأ كتابة الصحيح ومكث في كتابته للصحيح ست ستة عشر عاما وابتدأه من مكة المكرمة من المسجد الحرام في ستة عشر عاما جمع فيه نحو من الفين وسبعمائة حديث صحيح. وهو قال احفظ مئة الف حديث صحيح وانما اودعت هنا يعني في صحيحه ما اجمعوا عليه وهذه الكلمة الصحيحة اجمع عليه النقاد احمد بن حنبل علي بن مدين يحيى بن معين ومن في طبقتهم وشاكلتهم وعرض على قطرانه كابي زرعة وابي حاتم فاقروه ونازعوه في اربعة احاديث ثم صار يعني ابو حاتم بزرعة ثم صار الحقوق معه يعني ان البخاري هو السلسلة كيف بدأ الحديث مكتوبا ثم جمع في ستة ثم والستة بثوه ثم جمع في اثنى عشر في اثني عشر ثم دون في الكتب الكبار ثم البخاري بدأ ينتقي بعد معرفة واحكامهم في الطبقة مشايخ البخاري حيث حكم يحيى بن معين وعلي بن مديني وابن مبارك وابن مهد الرحمن والجماعة حكموا على كل راو بما رواه هل هو حفظ ام لم يحفظ؟ والمدلس وغير المدلس والمنقطع ومن سمع ومن لم يسمع الى اخره. البخاري رحمه الله تعالى كتب كتابه الصحيح. وكان عراقيل الحاشية سهل المنال يستحيي وفيه من تواضع العلم الشيء الكبير. وبارك الله له. قال رحمه الله تعالى لم اودع في كتابه حديثا الا صليت ركعتين. وسألت الله ان ينفع به