مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء ونشر الامن والاطمئنان ان المعاصي سبب بغض الله جل وعلا ولهذا اذا ابغض الله العبد فان لبغض الله للعبد او للعباد اثارا شرعية واثارا كونية. فان من الاثار الكونية ان يحرم الرزق كما جاء في الحديث الصحيح انه عليه الصلاة والسلام قال ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. فهذا من الاثار من الاثار انه يبتلى في نفسه بامراض لتكون كفارة. لان الله جل وعلا يحب ان يلقاه عبده ليس عليه خطيئة يحب ان يبتليه في الدنيا حتى لا يعذبه في الاخرة. فاذا كان مقيما على المعصية فربما ابتلاه في الدنيا بامراض وشدائد تكون كفارة له فيكون خيرا له ولكن ينبغي بل يجب على العبد ان يبتعد عن اسباب غضب الله وعن اسباب العقوبات بانواعها المعاصي لها اثار ايضا شرعية يعني ان يكون العبد غير موفق فان العبد اذا عمل بالحسنة وفق لحسنة مثلها. واذا عمل بالمعصية خذل بان يكون عنده معصية اخرى. ولهذا قال من قال من السلف اذا رأيت العبد يعمل بالحسنة فاعلم ان لها عنده اخوات اذا رأيته يعمل بالسيئة فاعلم ان له آآ فاعلم ان لها عنده اخوات يعني ان العبد يعمل بالمعصية بطوعه واختياره ولا يستغفر ويقيم عليها يخذل بان يزاد عليه كما قال جل وعلا كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. اذا عمل العبد بالمعصية او بالخطيئة نكت في قلبه نكتة سوداء فان تاب واسترجع ثقلت. وان اقام نكت اخرى حتى تكون القلوب قلبا اسودا وقلبا ابيظ. اذا هذا مما يجب علينا ان نحذره