مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان الامن في حقيقته هو امن طمأنينة في النفس واستقرار وسكينة بما قد يحدث فاذا اعطيت امنة في الحاضر وامنا في المستقبل فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها لذلك قال جل وعلا فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى الامن في الدنيا الطمأنينة السكينة هذه حالة عظيمة تورث السعادة تورث السعادة. فمن امن من المخاوف من امن من المخاوف كلها كان عنده طمأنينة وراحة وسكينة تامة. ومن امن من بعضها كان له من بقدر ذلك والامن له مفهوم الامن الامن الذي هو على الانفس على الذوات على الاموال وهذا وعمل رجال الامن بارك الله فيهم وجزاهم خير الجزاء ولكن هناك امن هو مطلوب من اهل العلم واهل الايمان واهل الدعوة واهل الخير. وهو الامن الامن الديني الامن الديني الذي من كفر به او لم يرعى هذه النعمة حقها فانه قد فرط الأمن والناس ايضا اذا اعانوا على ذلك ولم يتواصوا بتركه فقد فرطوا في الامن. فاذا جاء مثلا ما يجعل القلب قلقا في اعتقاده من الشكوك والشبهات مثل ما ترون اليوم ما ينشر في الاعلام بانواعه وفي الصحف من التشكيك في كل شيء حتى التشكيك في العقيدة والتشكيك في في الايمان والتشكيك في السنة والتشكيك والتشكيك هذا كفران بالنعمة التي هي نعمة الامن العقدي. الناس عندهم امن عقدي يعني استقرار وطمأنينة لعقائدهم. العظيمة المقتفاه من الكتاب والسنة سنة فيأتي من يشوش هذا الذي يشوش على الناس في دينهم ويربك الناس في دينهم هو مثل في الحقيقة هو مثل من يشوش على الناس في اوطانهم واجسامهم. لانه كما تؤذي الجسم تؤذي النفس فانت تؤذي الدين بل ايذاء الدين مقدم في الضروريات الخمس المحافظة على الدين هذي اعظم المحافظات ولهذا الصحابة رضوان الله عليهم لما جاء الخلل في الدنيا من خروج الخوارج ومن خروج ومن الاختلاف الاختلاف من الثورات التي حصلت ونحو ذلك وحاربها الخلفاء امراء المؤمنين كانت مع سلامة الامن العام في الدين. فلذلك لم يكن اثرها في كفران نعمة الله كبيرا فاستمرت الامة وهي قوية على اعدائها. لكن اذا كان الامن في قلوب اهل الايمان وبدل ان تكون مطمئنة اصبح كثير من الناشئة والناس رجالا ونساء لا ايعلمون الحق ويتشككون فيه حتى في ما انزل الله في القرآن يشكون فيه او يأولونه او يقولون وثوابت اخر كثيرة في الكتاب والسنة فهذا نكران لنعمة الله جل وعلا. ولذلك قال سبحانه وتعالى وضرب الله مثلا قرية. كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان. فكفرت بانعم الله. انعم الله جمع واحد هذه الانعم المهمة الايمان لذلك قال قال الله جل وعلا بعدها جزاء فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. يلاحظ اعطيتم نعمة الامن فكفرتموها فاعطاكم الله لباس لباس الجوع والخوف اوف لان الجزاء من جنس من جنس العمل. ولهذا يقوم في الامة الرجال المصلحون من اهل العلم ليه دفع ما يضر بالامن الديني وهذا واجب كبير عظيم عظيم جدا وهو لا ينفك عنه احد صغيرا كان او كبيرا على مستوى النفس وعلى مستوى واحدة على مستوى الناس لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا وسيجعل الله بعد عسر يسرا