مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان الا يقول انا شاب اسرف على نفسه كثيرا وقد لزمت طريق التوبة ولله الحمد لكن هناك معاص لا زالت تراودني ما نصيحتكم لي وامثالي؟ جزاكم الله خيرا؟ واقول وانت جزاك الله خيرا على اقبالك على الله جل وعلا. والى الله والتوبة والندم على ما والحذر من اثر هذه الذنوب والمعاصي والعبد اذا كان على حال ثم استقام وتاب فانه قل من الناس من لا تبقى معه اشياء مما كان افعلوها قبل ذلك من الذنوب. ولكن عليه ثلاثة امور. الامر الاول ان يعظم اقباله على الله جل وعلا ان يعلم ان استقامته جزاؤها الجنة وان الذنب قد يرجع به الى حالته التي كان عليها الامر الثاني ان يحذر من جلسائه الذين كانوا يفعلون معه تلك الذنوب. لانهم يسهلون عليه قد يرجع اليهم بعد توبته واقباله. الثالث ان يبحث له عن من في مثل سنه من قرناء صالحين يعينونه على الخير ويضيق مجال الرجوع الى تلك الذنوب. واذا راوده ما راوده فليكثر الاستغفار صار وليعزم على نفسه والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. وفي الاثر ما اصر من غفرت ما اصر من استغفر وان عاد سبعين مرة فالعبد يستغفر كثيرا يعلم انه يذنب ويستغفر. لكن لا يصر على المعصية بانه لا يبالي بها. بل يستغفر كل ما فعل وراودته نفسه هؤلاء يستغفر الله جل وعلا فان الله غفور رحيم لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا قال سيجعل الله بعد عسرا يسرا