المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فاشكر فضيلة اخي الاخ الدكتور ابراهيم ابو عباءة كما اذكر لكم جميعا امارة العلماء والباحثين هذا الحضور موضوعنا موضوع طويل وقد ظلمت اذ جعلت المتحدث لبيان هذا الموضوع هذا هو الاسلام وحصره في المحاضرة صعب وذلك لان الحصر من شأنه انه يصعب على الحاصل وذلك اذا تداعت المعاني وكثرت الموضوعات والمحاور ثم كيف بان اعرض بشمول؟ للاسلام بما ينبئ عن هذا العنوان هذا هو الاسلام وثالثا مهما قيل للمعرض هذا هو الاسلام فانه قد اعرض له من وجهة نظر خاصة او من وجهة فهم لهذا الدين خلاص او من تأثير بلدي علي او من تأثير مذهب او نحو ذلك ولذلك ينبغي ان اؤكد في فاتحة هذه المحاضرة انني فيما ساقول تحريت ان اكون متجردا وقد لا اوفي ذلك تحريت ان اكون متجلدا من كل التأثيرات التي قد يؤثر على عرض هذا الموضوع وذلك يجري انه امانة كبيرة بل هو شرح وبيان لما انزل الله جل وعلا على رسوله محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام تناولت الموضوع موضوع المحاضرة جاء في ليست في عناصر ومباحث تعرض لها اجمالا واذا جدت السيف جاز الامر والقصر اولا للعقيدة والعبادات هذا هو الاسلام في العقيدة والعبادات هذا هو الاسلام في الشريعة هذا هو الاسلام في نظام الحكم هذا هو الاسلام في الاخلاق هذا هو الاسلام في الاقتصاد والمال هذا هو الاسلام في الاجتماع والالفة والافتراء هذا هو الاسلام في العلاقات الدولية هذا هو الاسلام المدنية هذا هو الاسلام بالخلاف والحوار هذا هو الاسلام في المذاهب والاحزاب هذا هو الاسلام في الوسطية والاعتدال والتهليل من الغلو. اما العقيدة فاساس الاسلام هو ما اجتمعت عليه الرسل. عليهم صلوات الله وسلامه من اسلام الوجه والقلب لله جل وعلا وهو الملخص المختصر في تحقيق الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وفيهما التوحيد الخالص ومعنى شهادة ان لا اله الا الله انه لا معبود بحق في هذه في ملكوت الله جل وعلا الا الله جل جلاله وحده وكل ما عبدت سوى الله فهو معبود بالباطل. ذلك بان الله هو الحق. وان ما يدعون من دونه هو الباطل. ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله الاكرام والاعلام قولا وعملا لان محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي هو احد رسل الله صلى الله وسلم عليهم وانه مرسل من ربه الى الناس كافة نسيرا ونذيرا وانه يجب ان يطاع فيما امر وان ينتهى عما نهى عنه عليه الصلاة والسلام والا يعبد الله الا بما شرعه هو عليه الصلاة والسلام لا بالاهواء والبدع والمحدثات والاسلام عقيدة يتلخص في اركان الايمان الستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى وذلك لقوله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا. وقال ايضا جل وعلا ان كل شيء خلقناه بقدر ومعنى الايمان بالله هو الايمان بوحدانية الله جل وعلا في كونه ربا واحدا متطرفا في هذا الكون وفي كونه الها واحدا مستحقا للعبادة وحده دون ما سواه. وفي كونه جل وعلا الاسماء الحسنى والصفات العلى التي لا يماثله فيها احد من خلقه وان اشتركوا في اطلاق الصفة بين الخلق وبين الخالق. الايمان باركان الايمان الستة تحت هو حقيقة العقيدة لله جل وعلا. ومن الاسلام عقيدة الايمان بالغيب بكل ما اخبر الله جل وعلا به. او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم والايمان بالغيب لا يعترضه عقل ولا ادراك متصور ولا قياس مثلي ولا قياس جزئي وذلك لان امور الغيب مبناها على التسليم وعلمها عند الله جل وعلا. فنؤمن بها كما اخبر الله جل وعلا بها دون دخول في الكيفية او دخول في المماثلة. لهذا وصف الله عباده في اول القرآن بقوله الذين يؤمنون بالغيب وجعلها صفة المؤمنين الخاصة وهي ايمانهم بالغيب الذي اخبرهم به جل وعلا. اذ لا احد يخبر عن الغيب فاعلم من الله جل من اصول الاسلام في العقيدة التسليم للكتاب والسنة ووحدة مصدر التلقي للاعتقاد والشريعة وحدة مصدر التلقي في ان مصادر التلقي يجب ان تكون منصوصا عليه بهذا يدخل اساسا في مصدر التلقي الكتاب والسنة واجماع الامة والاجتهاد الذي عليه دليله من الكتاب والسنة او الاجماع يبعد بذلك مقادر التلقي الاخرى كالعقول المجردة من الدليل او في المنامات او الاحلام او المصالح المتوهمة المناصبة لما دل عليه الشرع. من اصول الاسلام في العقيدة ان يوالى اهل الايمان موالاة خاصة تقتضي محبتهم ومودتهم ونصرتهم في مضايقهم. كما قال الله جل وعلا المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يعني بعضهم يحب بعضا وبعضهم يمثل بعضا لهذا جعل علماء الاعتقاد مسألة الموالاة موالاة المؤمنين جعلوها في مسائل الاعتقاد لا في مسائل الفقه مع كونها لها صلة بمسائل الفقه ومن اصول الاسلام في العقيدة الترضي عن جميع الصحابة الذين اثنى الله جل وعلا عليهم وعن امهات المؤمنين والتسليم للعلماء الربانيين وموالاة عباد الله الصالحين وموالاة جميع المؤمنين على تفاضل في هذه الموالاة بحسب مقتضى الايمان. اما من جهة العبادات فالاسلام بني على خمس على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. وهذه العبادات الارض الصلاة والزكاة والصيام والحج هي اركان الاسلام العملية العظام التي من اجمع على شرحها وعدم امتثال امر الله جل وعلا فيها جميعا فهو خارج من الملة. ومما يلحق بالاركان الجهاد والجهاد ستخرج له ندوة في هذا المهرجان ان شاء الله تعالى. اما من جهة الشريعة الاسلام شريعته من الله جل على وحيه في كتابه او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. الانبياء اخوة لعلات. الدين واحد والشوافع ستة كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال جل وعلا لكل جعلنا منكم سلعة ومنهاجة. وقال لنبيه ولعباده المؤمنين ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع الاهواء الذين لا يوقنون هذه الشريعة هي من الله جل وعلا اوحاها الى نبيه صلى الله عليه وسلم. ومنها ما هو منصوص عليه وهو المراد بالوحي ومنها ما دل الوحي على الاجتهاد فيه والاستنباط اليه من صفات هذه الشريعة انها كاملة تشمل الجميع ما يحتاجه الناس في حاضرهم او في مستقبلهم مع اختلاف الزمان والمساس وهذه الشمولية اما بالنص واما بالاجتهاد. ولذلك اجتهاد العلماء واجتهاد الائمة من الصحابة الله عليهم والتابعين وائمة الاسلام وظهور المذاهب الفقهية المعروفة التي تابع فيها اصحابها الائمة الاربعة هذه كلها الى اتباع النص او الاجتهاد اذا لم يرد النص في ذلك او اذا عرض للنص ما يحتمل الفهم وذلك ان النصوص شاملة والوقائع تضيع والنصوص واسعة والوقائع تختلف ولهذا الشريعة صالحة لكل زمان ومكان فلزم ان نصوصها وقواعدها واصولها فيها من السعة والشمول ما يشمل الازمنة والامكنة مهما تعدد الزمان وهذا ملح وهذا يظهر في هذا اجتهاد العلماء فيما اختلفوا فيه. فان علماء الملة استلفوا في مسائل كثيرة ومنها ومن اسباب اختلافهم انهم راعوا الزمان والمكان واختلاف ذلك. لهذا قال اهل العلم بالاصول والقواعد الفقهية الاحكام ثابتة لا تتغير والفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان. الحكم واحد لكن قد تتغير برعاية قاعدة او رعاية مصلحة شرعية راجحة ونحو ذلك. ولهذا ادلته المعروفة المبسوطة عند اهل الاختصاص النصوص الشرعية منها ما هو قطعي الدلالة ومنها ما هو ضني الدلالة يقبل الاجتهاد. وهذه النصوص الشرعية في فهمها من جهة تطبيق الشريعة يجب ان تفهم في روح مقاصد الشريعة ومقاصد الاسلام وروح الاسلام الذي الهدف منه اصلاح الناس لما ينفعهم في دينهم ولما ينفعهم في اخرتهم. وصلاحية الشريعة لكل زمان ومكان ظاهر في بقاء الاسلام الى بقاء الى قيام الساعة وظاهرا في سعة النصوص وعدم نضيقها. وهذا يظهر لك فيما نعاني منه اليوم في كثير من الالحان في ضيق بعض النظر في المستجدات الفقهية وسبب الضيق ان النظر في كثير من المسائل المعاصرة ينظر بنظر عالم او فقيه مضى عليه قرون من الزمان ولم يعش الوقت الحاضر وذلك يظهر في التعريفات الحوثية وفي الشروط والتعريفات الفقهية والشروط الفقهية للمسائل انما ظهرت بعد ظهور الفروع لكل امام ولكل عالم فاذا ارتبط الناس بتعريفات او بشروط اشترطها الائمة في وقت ما ولا تصلح لزمانهم وبلدانهم في ذلك الوقت وقد لا تصلح لوقت اخر والنصوص واسعة والتعريفات والشروط يجب ان يرجع فيها الى سعة النص لا اله تعريفات العلماء في وقت ما. وذلك اذا كانت التعريفات والشروط الصلاحية وهذا هو الاكثر. لاننا نجد ان تعريف بين المدارس فتعريف البيع عند الحنابلة يختلف عن تعريف البيع عند الشافعية وعند الحنفية وعند المالكية وذلك لان تعريفهم لذلك ابتلاء وكذلك الحوالة تختلف تعريفاتهم بحسب ذلك وهذا يجعلنا في ما نريده في هذا الزمن اننا نخرج من التعريفات الى سعة النص والنص يسع الزمان والمكان فيما يصلح الناس ولهذا تفاصيل يضيق الوقت عن بطنها من سمات هذه الشريعة ان الشارع رعى المقاصد المتوقاة لاصلاح الناس في هذه الشريعة الشريعة وضعا واحدا لا لا يراد فيه مراعاة المصالح. ومراعاة المقاصد التي هدف منها الشارع اذ شرع الشريعة الاحكام احكام المعاملات للشارع مقصد لما شرعه وفيما حرمه من المعاملات. والعبادات بالشارع مقصد من ذلك. والاحكام الوسطى للشارع مقصد من ذلك والامور الاجتماعية للشارع مقصد من ذلك. والتبرعات كالوصف والوصايا والهبات ونحو ذلك لشارع مقصد من الشريعة لها مقاصد جعلت هذه الشريعة تتسع واذا غاب النظر المقاصد في الشريعة لاصلاح الناس فانه هدف مهم للسارع في النظر الى الاحكام الفقهية وسعة الاسلام في شريعته. ومن ذلك ما قاله الشاطبي الموافقات الموافقات حيث قال فيها وهو مخصص لبحث المقاصد. قال ان انه ليس في الدنيا مصلحة محضة ولا مفسدة محضة. ليس في الدنيا مصلحة محضة ولا مفسدة محضة فمقصود الشريعة ما غلب منهما. فاذا غلبت المصالح شرعت واذا غلبت المفاسد منعت. وهذا وفقا للقاعدة عند ائمة الاسلام وهي ان الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتثمينها وبدرء المفاسد وتقليدها. والمصالح هذه المقصود منها المصالح في الدنيا بتيسير امر الناس في حياتهم وما فيه قوتهم وفيما يحقق لهم الضروريات والحاجيات والتأثيريات وفي مصلحتهم في بغفران الله لهم تحصيل الجنة لعباده ومن اصول هذه الشريعة التي يصح ان نقول انها سمة لهذا الاسلام ان الشريعة يسر. كما قال الله جل وعلى في وقتها وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقال الله جل وعلا في وصفها في وصف بعض تشريعاته ما يريد الله ليجعل عليكم بالحرج ولكن يريد ليطهركم والنبي صلى الله عليه وسلم حدث اصحابه عنه بانه ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما. وثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال احب الدين الى الله الحنيفية السمحة وقال ايضا انه لن يساد الدين احد الا غلبه. وقاعدة التيسير في الشريعة قاعدة مهمة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم التيسير بل وجدنا التيسير في كل امور العبادات وكل امور المعاملات وكل شأن الشريعة هو التيسير فيجب على المجتهد والناظر في الاسلام والذي ينسب قولا او فتوى او حكما للاسلام ان يجعل هذا قاعدة عنده في ان الشريعة مبناها على التيسير. فكلما كان الحكم ميسرا على الناس فيما لم يرد فيه النص فهو هو الاولى بالقبول. النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الدين وهذه الشريعة بان احبها الى الله جل وعلا الحديثية السمحة بل السماحة واليسر من سماء هذه الشريعة ورفع الحرج من سمات هذه الشريعة. هذا هو الاسلام في نظام الحكم الاسلام ليس دينا للتعبد بين الانسان وبين ربه في المساجد. بل الاسلام دين للفرد ودين للجماعة. الاسلام نظام للانسان في نفسه وفي مجتمعه. وهو ايضا نظام حكم. قال جل وعلا واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل. وقال ايضا لنبيه في بعده عن حكم الجاهلية فحكم الجاهلية يبغون. ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. رعى الاسلام اساسيات ما يقوم عليه مجتمع الناس في نظام حكمه. فرعى اول الحرية. والحرية تتنوع فمنها الحرية الدينية. قال الله جل وعلا لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب. وقال لنبي تذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر. وقال ايضا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ وهذه الحرية طبقت بتطبيق ظاهر بين عهده عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين فلم يجبر احد على ان يعتنق الاسلام بل كان يعرض له الاسلام ان قبله والا ترك. وهذا لاجل هذا الاصل في انه من كان على نيلة كاليهودية والنصرانية فانه لا يفتن عنها كما جاء في رسالة من رسائل النبي صلى الله عليه وسلم لبعض عماله قال ومن كان على يهوديته او نصرانية فانه لا يسأل عنها يعني لا يلجأ حتى يترك ذلك. وسيرة الخلفاء في ذلك في التسامح في هذا الجانب وفي تركه ظاهرة بينة من اساسيات الشرف في الحريات رعاية الحرية الاقتصادية ورعاية الحرية الشخصية قال الله جل وعلا واحل الله البيع وحرم الربا وسيأتي مزيد بيانا لذلك في محور الاقتصاد والمالي. الحرية الشخصية للانسان في بيته. فيما يداوله الحرية الشخصية للانسان في ماله. فيما يزاوله هذا اصلا قعده الشرع ولذلك رعى الشرع حرية الانسان في نفسه في بيته فلما اراد بعض الناس ان بل نظروا الى داخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال لو علمت بسهلكم لفقأت اين؟ يعني لانه تدخل ونظر الى ما ليس له النظر فيه. فالاسلام رعى الحريات ولا يمكن ان يكون هناك اجتماع لاستماع حكم او اجتماع دولة او اجتماع للناس يألفون فيه ويجتمعون فيه على مصلحتهم بنوع من الحريات كفله الشرع لهم. والحريات واسعة ومتنوعة مما رعاه الثواب. ايضا من اساسات الشرف بحكم الناس العدالة والمساواة العدل بين الناس والمساواة واصل الحكم في الناس لاجل تحصيل مصالحهم الناس يستمعون على واليهم ويجتمعون على اميرهم ويجتمعون على دولتهم ويجتمعون على حكمهم لاجل انه يحقق مصالحهم واعظم ما يرضي الناس وما تحقق به المصالح العدل فيما بينهم. والعدل عرفه العلماء بانه اعطاء. كل ذي حق حقه ومعلوم ان صاحب الحق يتفاوت كما فاوت عمر للناس في اعطائهم بعض الحقوق لكن العدالة ان يوصل الحق الى صاحب بالحق دون مواربة ودون تسلط ودون طغيانا على صاحب الحق. والمساواة مطلوبة. فكما ان الناس في التكليف سواء لا فرق بين عربي واعجمي لله بالتقوى اناس توافية في التكليف كاسنان المسك فانهم كذلك يطلب ان يكونوا سواسية فيما يحتاجونه في دنياهم في مصالحهم وفيما يدفعون به الاذى وفي القضاء ونحو ذلك. لهذا اكد الشرف على سواسية الناس في مجمل حقوقهم هذه حياتهم وعلى تواتية الناس امام القاضي وعلى سواتية الناس في تحصيل مصالحهم. من اساسيات الشرع في الحكم لتحفظ بيضتهم واجتماع وان يحفظ اجتماعهم وقوتهم. فاول مهمات الحكم ان يجمع الناس وان يحفظ لهم بيضتهم واجتماعهم وقوتهم بان يقيم فيهم شرع الله جل وعلا. ومن اساسيات ذلك ان التي رعاها الشرع النصح بين المؤمنين قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة ثلاثة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام لله وكتابه ورسوله وائمة المسلمين وعامتهم. فالنصح للعامة والنصح لولاة الامر هذا حصر من اصول الشريعة. وقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة على ان يقولوا الحق لا تأخذهم في الله وعاهد النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من الصحابة على ان ينصحوا لكل مسلم على اختلاف طبقات المسلمين. وهذا داخل بافضل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد وصف الله جل وعلا هذه الامة بهذه الصفة. قال جل وعلا كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله والنصح من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا هو القاعدة واشكاله وضوابطه وظروفه تختلف في اختلاف الزمان والمكان. ولذلك كما سيأتي الاشارة اليه الانظمة الحديثة مجلس الشورى او المجالس مجالس الامة ونحو ذلك هي نوع واداة ووسيلة من وسائل النصح التي رعى الشرع فيها القاعدة اما هو ترك الوسيلة للنهي يطورها كلما احتاجوا الى ذلك. فاذا تعقد الزمان وتعقد تعقدت علاقات الناس ولم يوصل الى سيدنا باسلوب ينظمه ولي الامر فانه يجب عليه ان ينظمه حتى تكون النصيحة واضحة واصلة الى الحاكم وولي الامر. كذلك النقد والقول الاخر وكما يسمى في هذا الحصر المعارضة بضوابطها الشرعية هذه مقبولة حتى لكن بشروطها الشرعية ومن اهمها الا تحدث فتنة والا تفرق المسلمين. فاذا كان النقد المعارضة والقول الآخر فيه مصلحة الناس ولو شق سماعه لكن لا يسبب فتنة قولية او عملية في الناس ولا يؤدي الى فساد فيه في اجتماع كلمتهم فانه مأذون به في ذلك. اما الحكم في نفسه فاركان الحكم التي طبقت الحاكم واهل الحل والعقد واهل الشورى والرقابة والقضاء والدواوين والاجهزة التنفيذية والحاكم الشرع فصل القول فيه بما يجب عليه وفيما يجب له وكيف يختار؟ وكيف تكون ولايته ذلك في اهل الحل والعقد ومن يقولون وكيف يداول ولي الامر الامر بينه وبينهم وكذلك الشورى والرقابة فقد كان اهل الشورى عند عمر معروفين وكانوا عدد المعروفين وهذا يتصور بتطور الزمان وربما صار اليوم له مجالس واعداد كبيرة يمثلون خرائق الامة باختلاسهم في اه علومهم وفي ادراكاتهم وفي بلدانهم وفي قبائلهم الى اخره حتى تكون مسألة الصورة او مجالس الشورى وهي التي يناط بها كما يسمى التشريح او يناط بها وضع الانظمة والرقابة على اداء الاجهزة التي تنفذ هذه الانظمة. القضاء اصل من اصول الشرع ولم يرى الشرع حضارة او يرعى او يرحل تراها شريعة في القضاء كما رأته هذه الشريعة. قد قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف القضاة هل القضاة ثلاثة؟ فقاض في النار وقابل في الجنة. وذكر ان القاضيين في النار القاضي الذي عرف الحق فعدل عنه او القاضي الذي ترك الحق او لم يعرف الحق ولم يحكم به. واما الذي عرف الحق فحكم به ولم تأخذه في ذلك سوف تلائم فهذا هو الذي يكون قاضيا محمودا وعده النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. القضاء محفوظ نزيه لا سلطة لاحد عليه في الشرع. القاضي يجب وعليه ان يبلغ حكم الله جل وعلا وقوله في ذلك ملزم. وقد يكون القاضي يعني القضاء في ذلك على رتبة واحدة او يكون على عدة رتب كما عندنا مثلا هنا القضاء في المحاكم ثم التمييز ثم مجلس القضاء الاعلى وفي البلدان الاخرى ايضا له مراكب ثلاث المهم ان سلطة القضاء ومهمة القضاء نزيهة لا سلطان حاكم ولا سلطان لمحكوم عليها لانه يحكم بحكم الله جل وعلا. فاذا تدخل احد في الخطة القضائية فانه تدخل في حكم الله جل وعلا فيما شرعه للفصل بين الناس. وترتفع اذا تدخل الناس في السلطة القضائية يرتفع العدل. ويحل بعض الظلم فيما بين الناس وبينهم وهذا مما يصحف الجماعة ويفرفخ البيضة لان الشرع رأى كل الوسائل التي يحفظ للناس بها غيرتهم. رعاية الاجهزة التنفيذية من الوزارات والمصالح المختلفة. فان هذه الوزارات والمصالح المختلفة انما هي اجهزة للتنفيذ بتنفيذ ما امر الله جل وعلا به لتنفيذ ما اعطاه ولي الامر لهؤلاء من الامانة لتنفيذ الانظمة لتنفيذ التشريعات ويجب ان يؤدوا الامانة في ذلك ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به هذا هو الاسلام في الاخلاق اما الاخلاق فان اعظمها ما وصف الله جل وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم به. حيث قال تعالى لنبيه وان لعلى خلق عظيم. قد قال نبينا صلى الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. وهذا الحصر في انما بعثت يحضر لك ان القصد من البعثة انما هو تتميم مكارم الاخلاق وهو بهذا يجعل الاخلاق شاملة لكل ما اشتملت عليه الشريعة وما اشتمل عليه دين الاسلام وهذا هو الظاهر والانس كانوا فيه خلق وخلق. اما الخلق فهو الصورة الظاهرة واما الخلق فهو الصورة الباطنة لروحه. وكما ان الانسان يحقن عنده الصورة الظاهرة فكذلك ولا يدخلها التبليغ فكذلك يجب عليه ان يحصل عنده الصورة الباطنة وهذه يدخلها التكليف لانها متعلقة بالروح والنفس والغرائز تصرف عن ذلك. لهذا نقول ان الاخلاق دعا اليها الاسلام متنوعة فاولها خلق الانسان مع ربه الانسان المسلم خلقه مع ربه يجب ان يكون اسمى الاخلاق في جميع ما يتصل بروحه وهل محبة الله جل وعلا ورجاءه والخوف منه والانس به جل وعلا ودعاؤه والذل له جل وعلا ورجاء ما عنده والتوكل عليه وحسن الظن بس الا من الاخلاق الواجبة العبادية العظيمة بين الانسان وبين ربه جل وعلا خلق الانسان مع ربه يدخل فيه اخلاصه لربه جل وعلا والا يكون في قلبه قبضا وارادة سوى الله جل وعلا لواحد كن واحدا في واحد اعني طريق الحق والايمان. خلق المسلم مع نفسه خلق المسلم مع والديه واهله واولاده خلق المسلم مع المسلمين فيما يعامل به هؤلاء من الصدق والامانة احب لهم ما يحب لنفسه وان يرعى فيهم الامانة وان يجنب نفسه واياهم كل ما فيه نذر الشيطان في الصدور ولهذا قال جل وعلا في جماع ذلك وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. ولم تعلو الاخلاق الا بالقول الحسن والفعل الجميل. ولم تتصدع الاخلاق الا بالقول المتين او الفعل المهيب. فلهذا كلما الاقوال وحسنت الافعال في تعاملات الانسان واحب للناس ما يحب لنفسه من الخير فانه صار على خلق محمود. فجميع اقتتال مثل الصدق واداء الامانة والوفاء بالعهد اداء الحقوق وان انه يصدق ولا يكذب وانه يؤدي الامانة ولا يغش وانه يكون صالحا للناس كما يحب ان يكونوا الصالحين له هذه من انواع الاخلاق المحمودة. كذلك خلق المسلم مع غير المسلمين. غير المسلم لا يعنيه انه لم يشارك المسلم في ان يكون فضل الخلق معه بل يكون معه على خلق حسن في قوله وفي فعله. اما القول فقد وصى الله جل وعلا عليه في وقولوا للناس حسنا. واما الفعل قد قال الله جل وعلا لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين. فلم ينهى الله جل وعلا في هذا الخلق الحميد بر من لم يقاتلنا في الدين وعلى الاحسان اليه وعن العدل معه فالعدل اساس في كل انواع التعاملات مع غير المسلمين وكذلك البر بهم وكذلك ان يقال لهم الحسن وهذا كله فيمن لم يظهر العداوة لاهل الاسلام واهله كذلك خلق المسلم وخلق الاسلام في الحرب الاسلام اول تشريع جاء في الحرب بعدي المدنية والمدنيين عن الحرب واختص بالحرب بمواجهة المحاربين دون مواجهة المدنيين. فامر النبي صلى الله عليه وسلم الا يقتل في الحرب في السير ولا المرأة ولا الوليد حتى الشجر لا يقطع وحتى اه حتى اثناء البيوت وحزم البيوت لا لا يشرع وذلك لان المدنيين الذين لم يحاربوا فانه لا مواجهة لا حرب عليهم وانما الحرب على المحاربين. وهذا علو في الانتقائية حتى في حال الحرب. فالحرب ليس معناها الاسلام بانواعها ليس معناها ان تحسد الاخضر واليابس وان تحسد الناس لاجل الانتصار وانما في الحرب رأى الاسلام الانتقام في من يهاجم ومن يقتل في ذلك. الخلق في تعليم وجيز بما رآه الاسلام وحمل الغرائب حمل الفرائض لالتفافها على موافقة امر الخالق جل وعلا. فصاحب الخلق الحميد هو صاحب القول طيب والفعل الطيب والغرائز والعادة والتربية مؤثرات كثيرا في الخلق اما الاسلام في مجال الاقتصاد والمال فالاسلام اعطى المال والاقتصاد اهمية كبيرة جدا وذلك لان الاقتصاد والمال قوة للامة وهو وبقوة الامة في مالها واقتصادها يقوى شأنها في ذاتها ويقوى تكاتفها في داخلها ويقوى ايضا امرها مع مع اعدائها وقوة الدولة في الاسلام وقوة المسلمين في داخلهم تنبع من اشياء ومنها قوتهم الاقتصادية والمالية وذلك لان المظهر مظهر القوة في امة الاسلام لا يكون الا بالاهتمام بالاقتصاد والمال وان يرعى هذا الجانب كثيرا ولكن الشرف في رؤيته للمال مع ذلك جعل هناك عدة اساسيات. الاول ان المال مال الله جل وعلا. قال الله جل وعلا واتوهم من مال الله الذي اتاكم. والبشر مستخلفون في هذا المال يثيرون فيه على وقت مراد الله جل وعلا. قال سبحانه وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه. فجعل الانفاق يكون مما استخلفنا فيه المال بانواعه مما استخلفنا الله جل وعلا فيه. لذلك قال العلماء التبذير هو ان ينفق المال في غير ما امر الله جل وعلا به. الانفاق في الحرام تبذير والانفاق على وقف الشرف انفاق فيما جعل الله الناس مستخلفين فيه بما يحب الله جل وعلا ويرضى. المظهر الثاني من مظاهر اساسيات النظرة للاغتصاب والمال ضمان حد الكفاية لافراد الامة. فالشرع رعى ان يراعى الكفاية لافراد الامة وللاسر بحسب حاجتهم. وذلك قد يكون عن طريق الدولة من خزانتها كما فرض عن النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المال اشياء للمحتاجين كما فرض ابو بكر وعمر الى اخره وقد يكون من التشريعات الاسلامية كتشريعات الزكاة والصبر تقع والواجب في الانفاق على الاقربين ونحو ذلك. من اساسيات نظرة الاسلام للاقتصاد والمال احترام الملكية الخاصة. الملكية الخاصة محترمة والشرع يرعى ان تنمى الملكيات الخاصة الصغيرة قبل ان سرعة الميليشيات الكبيرة فاصحاب رؤوس المال الكبيرة الشرع يهتم بالصغار قبل الكبار. وهذا بخلاف النظرات الرأسمالية او النظرات الاخرى التي اما ان تحرم الغني او ان تجعل الغني هو السلطان بل رأى الشرع ان يكون الصغير يشتغل ويعمل وينتج حتى يكون المال في يده. قال الله جل وعلا كي لا يكون دودة بين الاغنياء منكم من حساسيات ذلك ايضا اعطاء الحرية الاقتصادية. فلا اقتصاد ولا قوة الا بنوع من الحرية. ولهذا الشرع فتح باب الاقتصاد وجعل حرم من المعاملات في الجاهلية محدودة. اهل الجاهلية كانوا يتعاملون بمعاملات كثيرة. متنوعة فحرم الشرع منها اشياء وجعل البعض على اصل الجواز. ايضا من اساسيات ذلك الحث على انواع التنمية الاقتصادية والعقارية والزراعية والصناعية والانتاجية وهذا لكل واحد منهما ادلته من فهم النبي صلى الله عليه وسلم وفعل الخلفاء من اساسيات الشرع في نظرته للاقتصاد والمال في رشيد الانفاق النهي عن التبذير والاسراف من اساسيات ذلك تحريم كل معاملة تؤول الى الظلم الفردي او الجمالي. لانه قد صاحب المال فيسعى من جهته في حريته الاقتصادية الى ان يظلم الفرد او يظلم المجموع قد لا يحسن المجموع حرم الظلم في الاقتصاد بانواعه وجعل التشريعات المتنوعة كفيلة بصد الظلم بانواعه وان يكون العدل هو المطلوب اما العدل في الرؤية للفرد والعدل في الرؤية للجماعة. كذلك راح الشرع نمو رأس المال وان يكون نمو رأس المال متاحة للصغير والكبير. من القواعد العامة في نظرة الشرف الى الاقتصاد والمال. الاول ان الاصل في المعاملات المالية والاقتصادية الحلم والاباحة الا ما ثبت تحريمه في الشرع. وهذه قاعدة معروفة عند اهل العلم ان العبادات الاصل فيها الحظر المنع حتى يأتي دليل بالامر بها. لان العبادات لا يدخلها العقل ولا الرأي. ينتظر فيها الى امر الشارع فيها. واما فهي حياة الناس وهي دنياهم فلهم ان يجعلوا من التفريعات في المعاملات ومن انواع المعاملات والاوضاع الاقتصادية والمالية ما لكن بشرط ان لا يصوم فيها خمس انواع من المحاذيث من اول الربا الثاني الميسر والقمار الثالث الجهالة التي تؤدي الى الخصومات والنزاعات. الرابع الخس والخداع. والخالص الظلم فاذا انتفى في اي نوع من المعاملة اي نوع من الوضع الاقتصادي اي نوع من ما يريد الناس ان يحدثوه اوضاعهم المالية والاقتصادية او المالية والاقتصادية. انتبهت هذه الخمس فالشرع يأمر بها يأمر بهذا النوع ويحث عليه. وهذه الخمس اكررها الربا الخمار والميسر الثالث الجهالة الرابع الغش والخداع والخامس الظلم من القواعد في ذلك انه يجب ان يحقق الاقتصاد الذي يأمر به الشرع ويحث عليه وتسعى به الامة ان يحقق مصالح الفرد ومصالح المجتمع ومصالح الدولة. والا يحقق مصلحة افراد مخصوصين. او ان يحقق مصلحة طائفة معينة. او ان يحقق مصلحة حزب بعينه قال الله جل وعلا كي لا يكون دولة بين الانقياء منكم. والنبي صلى الله عليه وسلم لما سئل ان يسعر لما قال الشيخ قال ذروني ان الله هو القابض الباسط وقال ان الله هو المسعر وذلك في فتح المجال حتى يستفيد. الصغير والا يتحكم هناك بالافعال لصالحهم. وان تقوى فيها قوة في داخل المجتمع من الناحية الاقتصادية على حساب جهات اخرى الموضوع السادس هذا هو الاسلام في حرصه على الاجتماع وعدم الافتراض. اساس الدين الاجتماعي واساس الدين عدم الافتراض. قال الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وقال ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات فاولئك لهم عذاب عظيم. وقال جل وعلا ان اقيموا الدين شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ولا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن الجماعة رحمة والفرقة عذاب. وبهذا يتضح لنا ان الشريعة وان الاسلام اساسه الاجتماع واساسه عدم الافتراض. هذا الاجتماع ما هو؟ والافتراق ما هو؟ الشريعة دعت الى الاجتماع ونهت عن الافتراء في نوعي والافتراء. اما النوع الاول فهو الاجتماع وعدم التفرق في الدين. لان لا يأتي الناس ويشرعوا في الدين وآآ يحدث في الدين ما يريدونه من عبادات ومن اقوال ومن اوضاع ومن طقوس الاساس ان يجتمعوا على الدين الحق في عقيدتهم وفي توحيدهم وفي العبادات بان لا يقتربوا على الشارع والا يتجاوزوا حدهم وان يتركوا التشريع لله جل وعلا في ذلك. قال الله جل وعلا في سورة الشورى ام لهم شركاء شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم النوع الثاني الافتراق الامر بالاجتماع والنهي عن الاشتراط في امور الدنيا والدولة والامام فالله جل وعلا امر بالاجتماع على الوالي المسلم وان ينصر وان ينصح وان وان لا يقبل في اي موطن من المواطن امر بحفظ ذلك ونهى عن التفرق عنه. ونهى ان يتفرق وامر بالجماعة مع الحق وان يؤيد وينصر لان في ذلك نصرة للدين وقوة له حتى ولو كان عنده بعض القصور او الاخطاء او الاراء التي قد لا يوافقه عليها الاخرون لكن لابد للناس من اجتهاد واذا صار الاجتهاد هنا وجب على الجميع ان يقفوا مع ولي الامر فيما جاء فيما فيه مجال للاجتهاد حتى لا يكون تفرق. واقوى ما تجتمع فيه الامة عدم افتراضها على دولتها واقوى ما تتفرق وتضعف به ان تكون حجبا وان تكون احزابا وشيعا قال الله جل وعلا ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. ولذلك خلقهم فاثنى على اهل الاجتماع بانهم اهل الرحمة السابع الاسلام في العلاقات الدولية الحال دائما بين الدول اما حال سلم واما حال حرب. واذا كانت حال الحرب قائمة فالشرع لا يتسوق الحرب بل الحرب تقوم مقام الضرورة في ذلك. واذا كان المجال مفتوحا الدعوة الى الله جل وعلا والى تبليغ رسالة الله جل وعلا فان اصل الجهاد في سبيل الله جل وعلا لم يشرع كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية في اول كتابه في رده على النصارى قال في ذلك ان الجهاد لم يشرع الا حماية للدعوة. فاذا كانت الدعوة يمكن تبليغها فان الجهاد جهاد الطلب لا وجه له اعطى ادلة على ذلك وشواهد معروفة حال الحرب في ذلك ان يكون حال الدفاع وهذا واجب على الامام وواجب على الامة ان تدفع عنها ان تدفع عنها الاعداء بحسب ما تستطيع فاذا كانت لا تستطيع فانها ترتكب ادنى مسجدتين لتفويت علاهما لان الظلم وقع في الصحابة ولم يؤذن لهم بالجهاد في وقتها قال الله جل وعلا اذن للذين قاتلونا بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير. فجهاد الدفع مطلوب بحسب القدرة وبحسب الحال وباذن امر ولي الامر. اما حال السلم فالعلاقات بين الدولة الاسلامية وبين غيرها تكون اما حال عهد وميثاق واما حال امام وهذه ما يعبر عنها العلماء بان في حال المعاهدين او حال المستأمنين. اما حال العهد الشرع رعى المواثيق العهود قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود وقال واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا وقال جل وعلا في وصف لنبيه عليه الصلاة والسلام وان استنصروكم يعني المؤمنين يعني لو طائفة من المؤمنين استنصروكم؟ قال وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر. الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق. فاذا كان هناك كمثال بين الدولة الاسلامية وبين دولة غير مسلمة ووقع اعتداء على بعض المسلمين بل هنا ولي الامر مخير دولة اسلامية محيرة بين ان تنبذ العهد وان تقاتل العدو وبين ان شرع الميثاق وذلك على وفق المصالح لحفظ بيضة الامة بحسب ما يراه ما تراه الدولة العهود كثيرة متنوعة في العلاقات الدولية مقرة فيما فيه مصلحة للمسلمين النبي صلى الله عليه وسلم استقبل الرسل وادناه واجلسهم في في مجلسه واخذ الرسائل منهم وبعث الرسائل لرؤساء الدول التي تقوى الاقاليم والامصار التي كانت في زمن الموضوع الثامن وهو الاسلام والمدنية المدنية والحضارة قامت بمفهومها الشامل الواسع في العهد الاسلامي. وذلك لان المسلمين رأوا في الشريعة رأوا ما يحثهم على عمارة الارض وما يحثهم على ان يخدموا مدنيتهم بما فيه راحتهم وسعادتهم. البناء المدني في الداخل سواء من جهة بناء للمدن او من الجهات التشريعات او من جهة الانظمة هذا لن يكون الا بالتعاون بين النظام التشريعي وما بين الناس وما بين الجهات ولذلك اقام الشرع الاهتمام الكبير بالنظام المدني بانواعه. فاقام الولاية ووظع والاجهزة التنفيذية والشريعة والقضاء موجودة وحتى الناس على التعاون فيما فيه مصلحتهم وخدمتهم. وبناء الاحوال المدنية في بناء الاقتصاد والمالي والتشريعات المختلفة ظاهر. بل شرع الاسلام في بيت المال ان ينظم. وان يكون هناك اناس مخصوصون الحفاظ على المال على وفق وان يتصرف فيه على وفق الشرع وحث الاسلام على الوقف. وحث على انواع التبرعات فالوقف سمة مما استاء من سمات التنوع المدني وتوسيع الاهتمامات المدنية. ولهذا نرى في الزمن في زمن الحضارة الاسلامية والمدنية الاسلامية ما من الا غطي بالوقت سواء مجال المساجد يعني في المساجد كانت الاوقاف عليها في التعليم كان كانت الاوقاف عليه كانت الاوقاف على الصحة وعلى اه اشباهها وكان هناك وقف على الكتب وكان هناك وقف على المكتبات وكان هناك ضغط على الطرق واوقات على المياه واوقاف على الارامل والمساكين وعلى المحتاجين بانواع ذلك وعلى من لا اه مسكن له وهذا نوع من انواع اهتمام الاسلام بحث الناس على ان يسهموا في هذا الجانب والا يكلوه الى خزانة الدولة هل تشريعات الاسلام تحث على تكامل في في البناء المدني في في تشريع الزكاة والصدقات والتكافل الاجتماعي الى اخر ذلك. التاسع الخلاف والحوار. لابد للناس ان يختلفوا واذا كان كذلك فلا بد ان يتحاوروا. ولهذا دعا الله جل وعلا المؤمنين ان يكون القول بينهم فيما يتحاورون فيه بالاحسن قال الله جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن. ان الشيطان ينزغ بينهم. واكثر ما يثور القول السيء عند وعند الحوار فاذا اختلف الناس ولم يأخذوا احسن ما يجدوا ما يجدون من الاقوال فانهم سيختلفون. ولذلك الشرع والاسلام لما رأى هذا الخلاف وانه واقع وانه لابد للناس منه فادب الناس بتأديبه في ان يكون قولهم بالتي هي احسن حتى بالدعوة امر الله جل وعلا بان تكون بالحكمة. قال سبحانه ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي احسن وهذا في جميع اصناف الناس المسلمين وغير المسلمين يجادلون بالتي هي احسن والحظ قوله بالتي هي احسن وليس بالحسنى فقط وانما باحسن ما تجد لان المقصود الوصول الى النتيجة. فالناس سيختلفون واذا لم نرعى هذا الاختلاف فيما بيننا. بالحوار بالتي فانه شق المجتمع وستتعذب فيه الطوائف وسيتعذب فيه البغضاء وهذا خلاف ما اوجب الشرع من حماية البيضة واجتماع الكلمة. قال ايضا جل وعلا في حواري ومجادلة غير المسلمين ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم. المجتمع بطبيعته بتنفسه ونمائه وبكبره لابد ان يكون فيه بعض الاتجاهات المذهبية لابد ان يكون فيه بعض الاتجاهات الطائفية هذه بذرت من اول يوم والانتماءات المختلفة موجودة سواء كانت انتماءات عرقية او غير اه او قبلية او بلدانية او مذهبية ونحو ذلك. وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم انقسم الناس الى مهاجرين وانصار وكان هذا وكان هذان الاسمان المهاجرون والانصار اسمين شرعيين ذكرهما الله جل وعلا في كتابه. ومع ذلك فلما تعصب الناس من الانصار للانصار ومن المهاجرين للمهاجرين انكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. ففي احد الحروب حصل في احد المغازي او السرايا حصل خلاف. بين غلام الانصاري غلام المهاجري فقال الانصاري يا للانصار يعني ينتقي الانصار وقال المهاجر يا المهاجرين فاجتمعوا فغضبوا النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابدعوة الجاهلية وانا بين اظهركم مع ان اسم المهاجرين اسم شرعي واسم الانصار اسم شرعي لكن لما كانت الموالاة والمعاداة عنت من غير اسم الاسلام ويفرق الامة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه وقال ابي دعوة الجاهلية وانا بين اظهركم. فالاختلاف المذهبي والاختلاف الحزبي والاختلاف في الواقع هذا يكون ولابد مع التمدد تنوع الناس في معارفهم ان يكون بينهم خلاف. وان يكون هناك انتماءات. وان يكون هناك انواع التعصبات. وانواع الاراء المختلفة. لكن يجب وان يرعى الشرع فيها والا يكون الولاء لاسم غير اسم الاسلام. والا يكون الاستماع باستماع غير الاجتماع على كلمة الله جل وعلا تحت راية ولي الامر. واما اذا تفرق المجتمع في وجود المذاهب والاحزاب والطوائف الى ان يطعن بعضهم في بعض بدون وباجتهاد على ما يراه ولي الامر فان هذا يضعف الامة ويفتت قوة كلمتها. النبي صلى الله عليه وسلم كان في ان كان في وقته المنافقون وكان يرعى الظاهر منهم ولم يحاسبهم على بواطنهم وترك باطنهم الى الله جل وعلا. وقال له بعض الصحابة او حثه بعض الصحابة على قتل بعض المنافقين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يتحدث ان محمدا يقتل اصحابه. هنا عندنا تفصيلات ضاق الوقت عنها اخر نقطة في ذلك الاسلام هو دين الوسطية والاعتدال وهو الدين الذي يحارب الغلو وينهى عنه. قال الله جل وعلا وكذلك جعلناهم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. وهذه الوسطية والاعتدال ظاهرة بينة في جميع عقائد الاسلام والتشريعات. فعقيدة الاسلام وسط وتشريعات الاسلام وسط. وهذا الذي يجب ان نمارسه فيما بيننا في اقوالنا وارائنا حتى في التفكير يجب ان نكون وسطا بين المغالين وبين الجافين وحتى في رؤيتنا لبعضنا البعض يجب ان نسعى للمنهج الوسط والمنهج الوسط هو الذي يجب ان نحض عليه لانه اساس الاسلام والغلو منهي عنه اعظم نهي قال الله جل وعلا لاهل الكتاب يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله من الحق والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلو قال اياكم والغلو اياكم والغلو اياكم والغلو والغلو مجاوزة الحدث كل ما تجاوز به حده فقد غلا فيه. فالغلو في الدين مذموم واصحابه خارجون عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم والوسط وانما ظهرت الفرق وظهرت المحدثات بظهور الغلو الخوارج ما ظهروا الا بالغلو والفئات الضالة ما خرجت الا بالغلو في دين الله جل وعلا. وهل نكب الامة في تاريخها الا من الازدياد فيما يحسبه واهله الازدياد في الغلو والازدياد في التدين بما لا دليل عليه. وربما نحى اصحاب الغلو الى ادلة ولكن الغلو والانحراف موجود في النفوس قبل ان يبحث اصحابه في الادلة. وهذا ما نص الله جل وعلا عليه حيث قال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات. هن ام الكتاب واخر متشابهات. هناك متشابهات يشتبه علم يمكن ان تستدل بها على كذا ويمكن ان تستدل بها على كذا. قال الله جل وعلا فاما الذين في قلوبهم بيض فيتبعون ما تشاء الذي في قلبه اصلا لقلبه غلو في قلبه زير في قلبه انحراف فيتبعون ما تشابه منه فصارت المتشابه من القرآن او من السنة لا لانه يوقع الحيرة في وجود المتشابه ولكن الديغ وجد فذهب الى غير دليل الا به وليقنع نفسه بانه على صواب والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. نسأل الله جل وعلا ان لي زلل وحطلي وقصوري وان يجعلني فيما ذكرت متحريا الصواب كلمة الحق في وصف الاسلام وفي شرحه وبيانه واستغفر الله مما قصرت به عبارتي او نحى فيه سهم الى غير الصواب. اسأل الله جل جلاله ان يجعلني واياكم من الهداة المهتدين وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يعز هذه الامة وان يقويها على اعدائها وان ينصرها نصرا مؤزرا انه سبحانه جواد كريم. واشكر لكم حسن انصافكم واصغائكم. ان اكن قد اطلت عليكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد كفر الله لمعالي شيخنا الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ على هذه المحاضرة القيمة وبالفعل قد ظلم فانه اضطروا الى العصر والجمع ولكنه كان قصر جمعا مشروعا وفي مكانه لقد استفدنا كثيرا هذا الطرح الجيد والرؤيا البصيرة نسأل الله عز وجل ان يبارك له ويجزيه خير الجزاء معالي الشيخ ورثني بعض الاسئلة والطالبات في التعليق والوقت كما ترون ضيق سنأخذ فيسمح للوقت لان وقت يعترض كذلك بعد الصلاة عندنا ندوة فلا نريد ان نأخذ من وقت غيره عندي طلبات تعبير ساقدم منها حسب وصولها اليه دور نبيل زوجة لكن ارجو الا يزيد التعليق عن دقيقتين لكي نتمكن نحن اكبر عدد ممكن نطرح بعض الاسئلة على معالي الشيخ العقيقتان فقط وجزاك الله خير. حول الحقيقة الاسلام بيتعرضوا قبل حداشر ستين سنة الى جمال شرسة من المستشرقين فقط اما بعض حداشر سبتمبر تسمع طائرة الهجوم على الاسلام والمسلمين ودخل في هذه الدائرة الساسة وجدنا الرش وجدنا طرش رئيس الوزراء ورجالنا رئيس الوزراء ايطاليا وجدنا جثث وزير العدل الامريكي لم يقتصر الامر على الشاشة فقط ولكن دخل معهم الاعلاميون كذلك. فعلى سبيل المثال الحق في تلاتة وعشرين تسعة الفين واتنين ماجدة قناة فكس الوزيع الشهير خايف من يستفيد رجل الاعلامي الشهير باسم يتعرض للاسلام نتعرف لرسول الاسلام بالفاظ كل ما يقال عنها انها غير محددة لم يقتصر هذا الامر على السياسة والاعلاميين فقط. وجدنا بعض القساوسة المتعصبين فوجدنا في ستة عشر الفين واثنين على سبيل المثال برنامج ستين دقيقة الامريكي يستفيض القسط ابن سهيل وصلت بالفاظ اقل ما يقال عنها الاسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم القاه خير متحضرا توقف الشاب يتقرب لاتنى شرسة بعيدا على الحقيقة وراءها اغراض سياسية فقط اغراض سياسية فقط عشان كده رغم ان انا مسيحي وباقل الشهيد هو من من واجب القوم وانا بعيش اسلم ايجابية ان اتعرض لهذه الهجمات الشرسة التي يقودونها على الاسلام. وعلى المسلمين لكل احاديث وفق وكل احاديث القراءة فوجدناهم اطلقوا صيحة في الغرب عند الاسلام انتشر بحرق السير بفضل الكتاب الاول دار الاسلام بحجم السير بين الحقيقة والاقتراع اهل يفطرون على الاسلام ويقولون ان سهام الارهاب صناعة غير اسلامية. وجدتهم يتداولون بالغمز والدم. زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم. فكتبت كتاب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والمعاهد الشريف وجه السادة في سنة اولى بالامس واللمز غزوات الرسول. فكتبت كتابي فزواج الرسول ليست بغزوات نسمعون بالغز والنمس معجزات اجتماعية التي هي في الخلق من صنع الماء مثل واقول لك والمعراج وغيرها في الاسلام وكتبت كتاب الوحدة الوطنية وخطورة مناقشة الاديان المقدسة في الاسلام والمسيحية واليهودية لم اكتب هذه الكتب الاسلام باطل للدفاع عن نفسه كافيين الثبات السامية بالكتاب والسنة ولكنني تناولت هذه الموضوعات كباحث علم يتوقف حقيقة بموضوعية شديدة طول العودة ودون مجاملة. خاصة الحقيقة التي هي فعلا للحقيقة في كل الكتب التي كتبتها على ذلك ان الاسلام هو دين الحرية يسمح للجميع ان يعتنقوا دينهم بحرية شديدة. يذبح للجميع ان يمارسوا شعائرهم في رجب ضحى بشعائر الدين بحرية شديدة وانا موجود في دستور المسلمين وهو القرآن. كما ورد في سورة الفتح البقرة لا يستطيع ان ينكره احد وما ورد في سورة يونس لا يستطيع ان يكونوا احد حينما يخاصم الله الرسول افأن تشكر الناس حتى المؤمنين؟ الدين اللي اقصده حتى شركة ان يكون هنالك من يرد على هذه الهجمات الشمسية وايمان المسلمين بعقيدتهم ليس اقل من مال الاخرين بعقيدتهم عشان كده انا بختار اقتراح محدد ارجو ان يتبناها المؤتمر ان تنشأ هيئة اسلامية باحد دول اوروبا تمول بالتبرعات ومن الدول بحيس هذه الهيئة الاسلامية لا تخضع لاي دولة تكون سياسيا حتى لا تتدخل سياسة علماء. يكون هدفها الوحيد هو الدفاع عن الاسلام. والدفاع عن الاسلام الكتب في الافلام في رفع القضايا. على كل من يشتري عن الاسلام حتى لو كان من فرض عليه القضية تعيين اي دولة لاننا وجدنا مؤخرا هذا ما يفعله اليهود فحضرتك قصير في ايجاز لو تكرمت الوقت انا عندي طلبات كثيرة الاذى المنظمة الاسلامية فانا سوف اكون اول المتبرعين في هذه المنصبة بحيس ما تكونش انا عايز من الدول العربية او الاسلامية يكون هدفها الدفاع عن الاسلام والمسلمين ها كما يفعل الاخرين. شكرا دكتور عبد الحليم عويس. احب اشكر مقاطع ابا اشكر الدكتور ربيع على هذا الكلام الرائع الذي سمعناه وليس غريبا على كل باحث يتحرى الحقيقة ان يدافع عن الحقيقة من حيث هي وهذا هو واجب العلما وواجب الباحثين الذين تجردوا للحقيقة وما اضرنا كامة عربية الا اننا لم ندافع عن حقائقنا في داخلنا من كل جهات. لذلك اهنئ اخي الكريم الدكتوراه نبيل على هذا البيان واشكر له ونحن الان في في وحدة لمصالحنا على ما يرفع عمل الاسلام والمسلمين الامة مهما اختلفت المذاهب او اختلفت الديانات فهذا امر اه ليس هو الاول الان انما هو القصد ما تفضلت به من البحث عن الحقيقة واليوم البشري تغطى فيها الحقيقة ويكذب فيها على الناس ويسعى فيها الى ما ليس بعقل قد قال قبل عقود من الزمن احد الناس في العالم ليس عقلا واليوم نقول العالم مجنون نعم شكر الله لكم معالي الشيخ عبدالحليم وارجو ايضا ان تفعيل الطلبات كثيرا تمرض سيدنا معالي الشيخ صالح واتمنى ان هذا المدحى يعني اراد فرحة وجيدة في الاسلام في ابعاده واركانه المعروفة لكنه بهذا المنهج تجاوز مفردا كان من الواجب ان يحدد من خلال الحديث عن هذه الاسلام الى الله من الانسان من الكون من الحضارات الانسانية غير الاسلامية. العلاقة بين الوحي بين العقل بين مشروع آآ او لبن بوضوح يعني بيتناسب مع التحديات المواجهة في هزا العصر ولكن يبقى العسل في قضية العلاقة بين وابقاء المادة على ان بهذا الشكل قد يفتح الباب امام المقومين الذي يكادون في كل عصر قولنا النص نحن نقلد اللفظ دائما دلالة في المجمعية والدلالة المعجزة ولا نترككم تأمينا مناميا للعربي المتلاحم. هذه واحدة. حين يتعقد بكلمة المحافظة ايضا ارى ان تكون معارضة وقيادة بالاصول الاسلامية والصحفية ولا تطلق بالحال فليجعل كل من يختفي فرعون يوسعون محافظة فصيلة على المجتمع وبالتالي يلزم المعاق امر يحتاج الى مصر. ايضا مصطلح عليها بهذا مرتبط بالمسئولية مرتبط بالالتزامات حرية هذا يختلف عن شكرا جزيلا شكرا للسؤال الكريم لتعطي معالي الشيخ في نهاية الفرصة ليتحدث ويعلق ما شاء الشيخ معذرة بسم الله الرحمن الرحيم اما اقلت من ايه سماحة الشيخ صالح الكبير وان كنت اؤيد الدكتوراه اما فرحهم المنهج واحييك بسرعة من الله الصلاة لعلها تغضب الموضوع ينتظرون ذكر سماحة الشيخ هذا شيء الفتوى هي تكشف عن الفقر والاول ان يدخلوا التقسيم ان الاحكام تصنع حياة الانسانية في احكام العبادات اخرى تعالج جوانب متغيرة متطورة مسيرا فهي احكام مرنة بتغير الموضوعات تتغير الاحكام. قل على ما نستطيع ان نمشي الى اه الحالات التي يتغير فيها المفهوم العرفي من موضوع الحقن جاء الترف والسرف عما كانوا او موجودين حكم ولي الامر في منطقة الذي يحتفل في مصافحتهم. وهذه ما اود آآ ليس التنفيذ عليها احسن. النقطة الثالثة ذكر الشيخ ان الشاطبي قال ليست هناك مصلحة وليست هناك مسألة محرم. دنيوية. معروف ان العقلاء فضلا عن الفقهاء. ان العدل حسنا على كل حال وان الظلم قبيح على كل حال وربما كان مع من هذه الصورة. الشيخ اخير ان الامور الخمسة التي تمنع صحة المعاقبة في ذكرها يا سماحة الشيخ هناك امر قرآني وهو افهم ما في طاقته خمسة وهو يمنع عن صحة الطعام وبعد ذلك اشكره على هذا الزهد شكرا فضيلة الشيخ شكر الله لك الاستاذ محمد الهاشمي دقيقتان استكملت بسم الله الرحمن الرحيم بعض الافكار الذي تخص نظرة المسلمين الذين يعيشون في الغرب ما ينبغي ان يتم التركيز عليه في عرب الاسلام لانني اكتفي بطرح يسعه السؤال الاول تحدثت بعنوان هذا هو الاسلام من يمثل الاسلام ومن ينطق باسمه هل هي الحكومات وزير الاوقاف والحكومة السعودية هل يعطيكم الاهلية حديث عن ما هو انسان حقيقة الامة وزراء الاوقاف في دول الاسلاميين هل هم علماء الحركات الاسلامية؟ المتشردين على آآ ارجو ان فهذا من دروس الفضائيات الان ويتحدثون وينتقدونكم جميعا علماء السلطة وعلماء يعني ليست هناك مشكلة ما يخص من يتحدث باسم الاسلام ومن يمثله للمسلمين وللعالم الجواب لاحظنا من من يتحدث عن موضوع الحلقة رغم ان انتقادات جديدة توجه للفساد بخصوص من المرأة اه هل لديك مسئوليته عن حقوق المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة مررت فيما يخص الاحزاب الاسلامية الاسلامية جوازها وهل ترى انها مظهر من مظاهر الروح الاسلامية الامة الاسلامية ترفع عطايا الدينية واحزاب اخرى من المسلمين لا تردعها علامة يقولون يتحدثون عن سيدنا الوهابية هل ما عرفنا يعني لا ممثلة لما يسمى الوهابية ولديك رد على ما يقال حول العالم تساؤلات والاتهامات فقال محمد يبدو نفسا مستقلة موجود ما شاء الله اخر المعلقين اسمه عبد الرزاق السومي تفضل دقيقتان بسم الله الرحمن الرحيم اه الحقيقة اه الحكمة في مداخلتي منحى نفس الزملاء اللي سبقوني واود ان اتوجه لاسئلة منهجية لمعالم الشيخ صالح وامل ان يساعدني على الاجابة عن هذه الاسئلة اولا هل يمكن ان نقول بان الخطاب خطاب هذا هو الاسلام اذ يتخذوا منهجين منهج المنتزه به الى المجتمع الاسلامي. والمنهج المتجه به الى المجتمع الاسلامي بان خصوصيات المنهج المتجه الى المجتمع الاسلامي يختلف عن خصوصيات المنهج الاسلامي. هذه اول ثانيا اعتقد ان خصوصية المخالفين لنا ينبغي ان تستند على العقل المدعم بالنص بينما خصوصية المنهج المتجه الى المجتمع الاسلامي هي خصوصيات ينبغي ان تعمل على تصحيح المفاهيم على الاجابة عن بعض التسجيلات. وعلى محاولة تخليص الانسان المسلم مما علق من بعض التقاليد او العقليات التي يجعلها جهلا جزءا من الاسلام. ثم اه ايضا هناك اه السؤال نحن في منطقة النقطة التي تناولتموها فيما يتعلق بالجهاد ولو اننا سنتناول في ندوة قادمة موضوع الجهات وقلتم بان انه يوجد جهات دفاعية لو تفضلتم بتحسين مفعول الجهات بواقعنا اليوم في والامة المظلومة مهزومة عليها كل اه عدو كيف يحدد مفهوم الجهات الدفاعية. واخر خطة هي اننا ينبغي ان لا نسقط كذلك في الفحص المنصوب لنا وهو ان ننطلق من حاولت الدفاع عن الاسلام كما لو كان الاسلام كما يحاول بعض خصومنا وضعوا في قفص الانتهاكات ونحن نأتي للدفاع عنه ونقول من هذا هو الاسلام ذكر الله لك اترك المجال لشيخنا اسأل الله ان يعينه واقع هي اسئلة كل واحد ما يحتاج الى محاضرة ولكن نعطيه من الوقت في حدود عشر دقائق اولا اشكر جميع العلماء والباحثين الذين علقوا وابدوا ارائهم و فيما ذكروه ما اؤيده وهناك بعض المسائل يحتاج الى اه تعليق من وجهة نظري اما من جهة منهج المحاضرة وقد علق عليه اكثر من من شخص اه الدكتور عبد الحليم والشيخ التسقيري وغير المذكورين من من ايضا ايدهم حقيقة صعوبة تكمن لتكمن في هذا هو الاسلام من اي جهة ودائما الانسان او الباحث يعرض للشيء من وجهة نظر هو يظنها انها ستوضح الصورة من كل جهة فلو في تقديري انا لو عرفت بمنهج اللي ذكره الدكتور عبد الحليم العويس نظرة الاسلام خالد للخالق لله جل وعلا وللرسول وللانسان وللكون وللحياة اصبح نوعا من الفكر والطرح الثقافي العام الذي قد لا يكن فيه تحديد لنقاط تشريعية وعقدية وعملية. وهذا يمكن ان يكون وهو صحيح هذا هو الاسلام ومحاضرة هذا هو الاسلام انه لو كل عالم مباح اليوم موجود معنا القى محاضرة في هذا العنوان لاتى بشيء مختلف عما يطرحه الاخر. وهذا لان لان الموضوع يتكلم عن الاسلام. هذا هو من اي وجهة؟ لو الاسلام اذا نتكلم عنه من اه من وجهة عامة فله شأن من وجهة ورعاية بعض الامور وجهة النظرة للكون والمأكول من جهة خصائص التصور الاسلامي من جهة مقومات التصور الاسلامي من جهة مبادئ الاسلام نظرة نظرات الخروج من المأزق ما هي الحقيقة؟ كل واحد له منهج يمكن ان يسلكه في ذلك. لكن انا اخذت احد هذه المناهج في عرض بعرض الموضوع هذا هو الاسلام من جهة التكامل الذي يشمل العبادة في العقيدة والعبادة والنظام والاخلاق والعلاقات والتعامل والاجتماع وطرقه وذلك لخصوصيتها في هذا الوقت من حيث النظرة الشمولية للاسلام. فاتفق مع اللي تفضلوا في ما رأوه منهج المحاضرة وانا اقول ما ذكروه صحيحا ولكن مسألة التفضيل انهم كانوا يرون ما وهو افضل انا اقول الكل متجه ولو تحدث كل واحد لاتى بنظرة مختلفة اه تفضل الشيخ التفسيري ايضا اضافة اكل المال بالباطل اه معلوم ان اكل المال بالباطل نص عليها القرآن وهي في السنة ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل واكل مال الباطل يندرج في الصورة التي ذكرنا كما ذكره العلماء القواعد الفقهية لان لان الربا من اكل المال بالباطل القمار من اكل المال بالباطل الميت من اكل المال بالباطل ظلم الناس في اموالهم من اكل المال بالباطل الجهالات اه من اكل المال بالباطل الغش والخداع من اكل المال بالباطل. فاكل المال بالباطل هو العام الذي ينفرج تحته الصور التي ذكرناه. واذا كان هناك خصوصية لاكل المال والباطل. لا تدخلوا في هذه الصور فيمكن ان نضيف صورة السادسة ما نهى الشرع عنه في المعاملات. ايضا مثل اه ما ذكر من المصلحة المحضة انه لا كلام الشاطبي في الدنيا مصلحة محضة ولا يوجد مفسدة محضة فهذا المقصود منه النظر الاجتهادي يعني في نظر المجتهد المسائل بالنظر الى المصالح والمفاسد. المجتهد الان سينظر في واقعه سينظر في شأنه هل هذا بينظر سينظر اليه باعتبار المصالح والمفاسد هنا لابد ان تعرض له المصالح والمفاسد. فاذا كانت المصالح راجحة فانه يشرع واذا كانت المفاسد راجحة فانه يمنع كما قال الله جل وعلا في الخمر والميسر واثمهما اكبر من نفعهم. اما الامور الاخرى فنقول هي جميعها مصالح محضة مثل العدل الامانة الصدق آآ آآ الصلاة الزكاة نقول آآ الجنة هذي كلها مصالح محضة لكن المقصود بكلام الشاطبي نظر المجتهد في الوقائع بناء على النظر المصلحي المقاصدي وقعت واقعة الان سننظر فيها بنظر المصلحي نراعي فيه المصالح وندرأ فيه المفاسد وبنظر المقاصد فبماذا نرجح؟ هنا يكون الترجيح باعتبار المصالح الراجحة هذا فهمي للموضوع. كذلك الحكم والفتوى الحكم والفتوى الفتوى يختلف تعريفه. وتعليق الشيخ مبني على تعريف للفتوى غير ما هو آآ مقر او معروف عندنا الفتوى عندنا هو تنزيل الحكم على الواقع يعني الفتوى هي تنزيل الحكم الشرعي على واقع المستفتي جاء واحد يستفتي دي مسألة الحكم موجود اي تنزل الحكم على واقعه هذه هي الفتوى الحكم قد يكون منصوصا عليه او مجتهدا عليه من قبل العلماء لكن المفتي قد يكفيه وقد لا يفتيه بحسب ما يراه من الحال. مثاله اه في في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه لما منع القطع بالسرقة وذلك لما شاعت الناس الجوع صاروا يأخذون الحكم موجود وهو ان السارق تقطع يده لكنه منع ذلك لاجل عارض عرظ الفتوى اختلفت مع بقاء الحكم. وهذا في مسائل اخرى في بعظ مسائل الطلاق الحكم مثلا ان تطلب او لا تطلب معروف لكن قد يراعي من حال السائل ما لا يراعى في الحكم. المفتي الفرق بينه وبين الفقيه. الفقيه هو من يعلم الاحكام الفقهية في ادلتها سواء اكان ادلتها الشرعية من الكتاب والسنة او كان من ادلتها المذهبية. واما المفتي او غير الفقيه المفتي هو من ينزل الاحكام الفقهية على واقع الناس وهذا يحتاج الى خبرة ودربة ومعرفة اجتماعية ومعرفة سياسية واشياء كثيرة في ذلك فليس كل من صلح ودرس وعلم الفقه يصلح للفتية فهذا ما نفهمه من الفرق بين الحكم والفتية مع تقديرنا لما ذكره الشيخ في للتعليق. اما من يمثل الاسلام هذا يحتاج الى الى اظن موضوع طويل تتولونه الوهابية انت ذكرت اسئلة كل وحدة تحتاج الى اسبوع من حوارات عبر غير المستقلة فمن يمثل الاسلام؟ من يعبر عنه هذا سؤال سائل من يعبر عن الاسلام سؤال شائك وصحيح لكن نحن نرجو ان يكون بين العلماء والباحثين المسلمين وبين ومات والمسؤولين الرسميين وغيرهم ان يكون بينهم في في تعريف الاسلام او الدفاع عنه ان يكون بينهم اختلاف تنوع لاختلاف تظاهر يتكاملون فيما بينهم ولا يتعارضون لان كل واحد سيدافع من جهته ومنظوره السياسي سيدافع من جهته. العالم الفقيه سيدافع من جهته. صاحب العقيدة سيدافع من جهته الاقتصادي سيدافع من جهته المحامي سيدافع من جهته وهكذا الاسلام يحتاجنا جميعا للدفاع عنه. وليس هناك من يمثل الاسلام. كلنا نمثل الاسلام في جميع في تخصصاتنا بجميع قدراتنا ولي الامر السياسي المحامي آآ السوري العالم الباحث حتى من يتكلم لغة وهو لا يعرف تفاصيل الاسلام هو يدافع عن الاسلام من منظوره ويمكن ان مفهوم الجهاد الدفاعي اتركه لضيق الوقت الندوة التي ستقام بهذا الخصوص واكرر شكري للجميع وعذري ان كنت قصرت في ابداء آآ ما