المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يهبني واياكم العلم النافع والعمل الصالح والتوفيق لما يحب ويرضى وان يجعلنا ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر وهذه الثلاث كما يقول امام الدعوة عنوان السعادة هذه المحاضرة يمكن ان تكون عميقة حتى تتسع لما يخدم الدعوة في جميع مجالاتها ولما توجه به دموع الدعاة والجماعات والافراد في هذا البلد وفي غيره ويمكن ان تختصر بما ينفع الحاضرين والمستمعين بما يكون اشارة وعبارة لما طوي من الكلام ولا شك ان الاول يحتاج الى استعداد خاص من المتلقي ووضع الشيء في موضعه يوجه بان يؤخر ذلك فلهذا ستكون اشارات لما كان عليه امام الدعوة من النهج في سيرته الدعوية اذا قيل امام الدعوة فالمعني به الامام المصلح محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى المولود سنة خمسة عشر ومئة والف والمتوفى سنة ست ومائتين والف والدعوة التي اسمه امام الدعوة هي الدعوة الخاصة التي قامت بهذه البلاد في القرن الثاني عشر الهجري والا فامام الدعوة دعوة الاسلام هو محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام فاذا اطلاق لفظ امام الدعوة يعنى بها المعنى الاخص في هذا البلد ومن تعثر بدعوته السلفية النقية الصالحة المصلحة في انصار الاسلام ولهذا تتابع علماؤنا على هذا اللقب على الامام المصلح لان هذه البلاد ليس فيها الا دعوة واحدة في الماظي وفي الحاظر وكل دعوة لا تتصلوا بسبب وثيق في العقيدة والمنهج مع منهج امام الدعوة في دعوته فهي غريبة عن هذه البلاد ولهذا يقول القائل امام الدعوة يعني وكأنه ليس عندنا الا هذه الدعوة وحدها التي اثرت في الماضي والتي تؤثر في الحاضر والتي يرجى ان يبقى نفعها واثرها في المستقبل امام الدعوة رحمه الله محمد ابن عبد الوهاب كان رجلا من الرجال الذين وهبهم الله جل وعلا العلم النافع طلب العلم في بلده على والده وعلى غيره ثم رحل الى مكة واخذ علما عن عدد من علمائها ورحل الى المدينة واخذ علما كثيرا عن عدد من علمائها ورحل الى البصرة وعقد العلم عن عدد من علمائها ورجع الى الاحساء واخذ العلم ايضا حتى استقر به المطاف وقام بدعوته فاذا هو متأهل للدعوة لما حصل على العلم الواسع من اهله ورحل فيه وتتبع العلم من مضات وهذا القدر معروف في سيرته لا يحتاج الى بسط لكنه قاعدة مهمة وعبرة عظيمة من العبر وهو ان الداعية لا يصلح للدعوة التي تؤثر حتى يكون علمه راسخا واذا ضعف العلم ضعفت الدعوة وربما نتج عن الدعوة اشياء لا تحمل لهذا يقول اهل العلم لهذا يقول اهل العلم ان العلم قبل الدعوة كما امر الله جل وعلا بذلك في قوله فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك فبدأ بالعلم قبل القول والعمل والعمل والقول هما الدعوة العلم اذا هو القاعدة التي بنى عليها الامام المصلح دعوته واذا نظرنا الى هذا الامر وجدنا ان هذه البلاد كان فيها نوع من العلوم واحد فقط وهو الفقه على المذهب بفهم المتأخرين واما العلوم الاخرى فانها لم تكن موجودة في هذه البلاد ونعني بها نجد واعني بها نجدا وما حولها فلم يكن ثم من يتكلم في التفسير ومن يحسنه ولم يكن ثم من يتكلم في العقيدة والتوحيد على طريقة السلف الصالح ويحسن ذلك ولم يكن ثم من يتكلم في السيرة. سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بعلم ونظر ويحسن ذلك. ولم يكن من يعتني بعلم الحديث البتة في هذه الديار. فلما اتى الامام المصلح بدعوته بث هذه العلو بس علم التفسير والعناية به وبث علم الحديث والعناية به وبث علم الفقه كما كان وزاد عليه بمعرفة الخلاف ومعرفة الراجح المسائل وبث فقه السيرة وهذه الاربعة له فيها مؤلفات فالفت التفسير ولكن بما ينفع لم يكرر صنيع من قبله ولكن الفك فوائد من كتب التفسير والف في الحديث مجموعا في الاحكام ومجموعا في التوحيد والفقه والسنة فكتب كتاب التوحيد وكتب اصول الايمان وكتب فظل الاسلام وكتب مجموع في احاديث الاحكام طبع في اربعة في اربعة مجلدات وهكذا بل ان ابناء الشيخ رحمه الله تعالى جميعها كانوا يشار اليهم بالبنان في الحديث ورجاله وفقه ونشر في الناس علم السلف الصالح بما يتصل بالسنة والتوحيد. بخاصة ودعا الى ذلك والف فيه اذا الدعوة دعوة الامام المصلح رحمه الله لم تنتشر في الناس بمواعظ لم تنتشر في الناس بقوة مجردة لم تستشر في الناس الا بالعلم. فالعلم كان هو الذي نفذ في الناس قبل ان تأتي قبل ان تنفذ الجيوش وينتشر وتمتد الدولة. لهذا ترى ان الامام المصلح رحمه الله في كتبه يهتم بالعلم ويركز على العلم. انظر مثلا في ثلاثة الاصول اعلم رحمني الله واياك انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم اربعة مسائل اذا العلم وذكر كلام البخاري في الصحيح ان العلم قبل القول والعمل هذا العلم ما هو هل هو العلم التفصيلي الذي يدرس الجامعات اليوم او هو العلم النافع نقول الدعوة في العلم لابد ان تنظر الى واقع المجتمع الذي تعيش فيه وكل مجتمع له مستوى من العلم يعيشه وكلما زاد العلم زادت الدعوة فليس الطرح العلمي في دعوة الامام المصلح واحدا في جميع المجالات بل اختلف ذلك وتنوع بحسب المجتمع الذي فيه الدعوة فتجد ان خطاب الامام المصلح تنوع فخطابه للعلماء بلهجة علمية عالية خطابه للعامة بلهجة علمية نافعة لان المقصود من العلم التعليم وليس المقصود من نشر العلم ان يظهر العالم بانه يعلم لا حدثوا الناس بما يعرفون لابد ان يواكب العالم مستوى المتلقي وان لم يواكب مستوى المتلقي كان فيه علي علمي لانه كما ان في الخطابة كما ان في الخطابة عيا فكذلك في العلم عي ايضا. ويكون العيد في العلم بان تحدث الناس بما هو فوق اوعى والكلام اذا مر فوق الرؤوس كما يقال لا يصل الى القلوب وكيف يصل لهذا بعض الناس تجد انه ذكر في كلام الشيخ الامام في الدعوة يعني في اه كتبه ومؤلفاته بانه يستعمل الفاظا عامية مثلا وهذا نادر وانه في عبارته ليست تلك العبارة التي ترى في كتب اهل العلم في كتب اهل العلم المتوسعين فالحافظ ابن حجر ولا النووي والى اخره من التفصيلات والتحريرات الطويلة وهذا لا شك له سبب لان التصنيف له غرض واستخدام العلم للدعوة له غرض اخر فاذا وضع العلم في موضعه وبالمستوى للمتلقين كان عليها الامام المصلح وهذا من اسباب نجاح دعوته. فاذا مما يستفاد ويؤخذ عبرة من دعوة الامام المصلح انه جعل العلم قاعدة الدعوة والذين حملوا الدعوة من بعده طلبة علم. ليس ثم جاهل حمل الدعوة من بعده وليس ثم جاهل كان يرسل في الدعوة وانما كانوا اهل علم لكن يدعون الى ما علموا وكان علمهم قناعة عن دليل رباهم الامام الشيخ رحمه الله على قبول على قبول الحق والقناعة بما جاء في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح مهما خالف المخالفون مرة ذهب احد اتباع الدعوة الى احد البلاد المجاورة الى اليمن فقال له بعض علمائها انكم تقولون ما تقولون تقليدا للشيخ محمد بن عبد الوهاب بالتوحيد والشرك والسنة والبدعة والى اخره اجابه قال لو خرج محمد بن عبد الوهاب من قبره وقال لنا اتركوا الذي قلت لكم لما تركناه يعني لاحظ خرج من قبره شبهة قوية ايش رأى في القبر وش يعني تبين له انه انه ليس على حق لماذا؟ لانهم اخذوه عن وبرهان ويقين وهذا هو الذي يبقي صف الدعوة طويل اما الدعوة التي تقوم على انفعالات وعلى عواطف فليست مهيئة للانتداء. ولذلك ترى ان دعوة الامام المصلح في نجد وفي الامثلة التي انتشرت فيها تزداد يوما بعد يوم من وقت الشيخ رحمه الله الى وقتنا الحاضر حتى رؤي من ازمنة في امكنة بعيدة في روسيا وفي جزر القمر وفي شمال وفي جنوب وفي شرق وفي غرب وجدت كتب الامام المصلح تدرس وتعلم. هذا المنهج العلمي لا شك انه يحتاجه الدعاة لتكون دعوتهم صالحة مثمرة على قاعدة سوية كما كانت عليه دعوة الامام المصلح رحمه الله تعالى ابناء الامام جميعا طلبة علم تلامذة الامام طلبة علم لهم رسائل وكتب سارت وسرقت وغربت وهذه تجعل الناظر في هذه المسألة يتيقن ان الصف الثاني والثالث والرابع في دعوة الحق الدعوة السلفية الصالحة لابد ان يكون الامتداد علميا اذا كان الامتداد قناعات عقلية او تبعية تقليدية فانه لن تستمر الدعوة ولهذا يجب على كل من يعتني بامور الدعوة ان يعتني بالعلم لانه الارضية للاستمرار العلم لا ينقطع والعواطف تنقطع العواطف تأتي وتذهب. هل فهم والاراء؟ عرب. يطرأ ويزول. يذهب ويأتي لكن العلم يرتكز فيه على اصول ثابتة لا تتغير مهما تغير الوقت. العلم الذي كان عند سعيد ابن جبير وسعيد ابن المسيب وابراهيم النخعي واصحاب ابن مسعود هو العلم الان الذي نراه. لم يحجب عنا شيء من ميراث المصطفى عليه الصلاة والسلام انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. العلماء ورثة الانبياء فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم. فمن اخذه اخذ بحظ واحد. هذي هي المسألة الاولى المسألة الثانية مما يستفاد من سيرة الامام المصلح رحمه الله تعالى ان امام الدعوة رعى في دعوته متابعة النبي الكريم امام المرسلين وقدوة المؤمنين محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام سار في نهجه في الدعوة حذو سير محمد عليه الصلاة والسلام حذو القذة بالقذة حتى انه لما تعاهد مع مع الامام محمد بن مسعود رحمه الله تعالى لما تعاهد معه عبر بتعبير عبر بالكلمة التي قالها عليه الصلاة والسلام فقال له الامام محمد بن سعود يا شيخ نخشى انه ان فتح الله علينا ان تستبدل بنا غيرنا وان تنتقل من الدرعية وترجع الى بلدك قال له الامام الدم والهدم الهدم وهي الكلمة التي استعملها وقالها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام للانصار الدعوة في مراحلها كان مكتفا فيها سيرة النبي عليه الصلاة والسلام نشر للتوحيد سماع بهذا الامر ثم بعد ذلك عرضت الهجرة ثم مكث فترة ثم بدأ بجهاد من حوله اول امر دفاع ثم جهاد من حوله ثم امتداد على ما كانت عليه سيرة النبي عليه الصلاة السلام تماما ودعوة النبي عليه الصلاة والسلام هي دعوة الاسلام دعوة الانبياء والمرسلين جميعا الدعوة الى التوحيد وهذه الدعوة هي التي جعلها الامام المصلح اول ما دعا اليه فاذا نرى في دعوة الامام انه كما يقال في التعبير العصري رتب الاولوية يعني جعل للدعوة اولويات هذه الاولويات يمكن ان تكون بنظر مصلحي دعوي تطرح فيه الاطروحات العقلية المختلفة. ويمكن ان تكون هذه الاولويات يعني اولى من شيء؟ ما هو الاولى ما الذي يقدم على الاخر؟ يمكن ان ينظر الى هذه الاولويات الى الدليل البحت وهذا هو الذي حصل مع الامام المصلح. فلم تكن الاولويات التي طرحها وبدأ بدعوته واخر ما اخر. لم تكن محض رأي واجتهاد له واراء مصلحية وانما كان فيها على ما كان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم المصطفى عليه الصلاة والسلام بدأ بالدعوة الى التوحيد لهذا ذكرها الامام في ثلاثة الاصول. فمكث عشر سنين يدعو الى التوحيد الدعوة الى التوحيد هي اولى الاولويات بلا شك. ولا يقدم عليها شيء حتى ان الامام المصلح سئل عن مسائل من السنة ومن انكار بعض البدع فقال انا لم اتكلم في هذه المسائل بشيء لماذا قال ذلك؟ لانها ليست هي هي اول ما دعا اليه. مثل الكلام على مسألة التوسل بالذوات ونحو ذلك. هي بدعة عند اهل العلم يعني ان يقول اللهم اني اسألك بجاه نبيك اسألك بمحمد اسألك بابي بكر الى اخره هذي بدعة ووسيلة من الشرك عنها فقال انا لم اتكلم في هذه بشيء وانما تكلمت فيما اجمع عليه العلماء وهو الدعوة الى التوحيد والبراءة من الشرك وعهله تكلمت عن ان ينهى عن دعوة غير الله معه هذا الذي دعوت اليه وهذا يحتاج يحتاجه الداعية. لان الشريعة كبيرة ولان المصلحة يجب ان تكون تبعا للشرع. وليس الشرع تبعا للمصالح ونحن امامنا سنة في الدعوة وهو ان الناس لابد ان تقر في قلوبهم دعوة التوحيد. ان تكون قلوبهم ذليلة عن الرب جل وعلا والا يرغب الا اليه متوكلين عليه محبين له والولا والبراء فيه جل وعلا اذا جاءت هذه القاعدة بعد هذا هذا اصل قيام القلوب فان القلب لا يصلح الا بتوحيد الله جل وعلا. اذا فدعوة الامام المصلح اتت على الشريعة بانواعها لكن كان هناك منهج في ان الدعوة للتوحيد فلما قبل المجتمع ذلك وصار موحدا خاضعا جاء بعد ذلك اشياء كثيرة من الوسائل ومن العلم ومن الالزام باحكام كثيرة في المجتمع وهذا لا بد منه لان الامور تكثر والداعي لا يصلح ان يتشتت لا بد ان يركز حتى ينتج والتركيز لا يكون على هواه وعلى معطيات نظرية او سياسية او نحو ذلك انما على ما يصلح الناس. لان دعوة الاسلام ليس هي لتحقيق مصالح دنيوية وانما المصالح الدنيوية تبع. الدعوة اولا والدنيا تبع. قد ترى الدنيا وقد لا تراها لكن المهم الدعوة وهذا هو الذي فعله الامام المصلح رحمه الله. اذا فاولى الاولوية التي اعتنى بها امام مصلح ان يدعو الى التوحيد ان يعلم الناس التوحيد لهذا كان في في هذه البلاد كل يوم يمسك واحد من جماعة في المسجد ويعلمه الامام الاصول الثلاثة ويحفظ ذلك ويردده لان التوحيد لا ينفع فيه التقليد يعرف ذلك بادلته هذا نشر للعلم النافع الامام عليه دور الدعوة جعلت كل امام في مسجده يمارس هذا الدور بالدعوة الى توحيد الله جل وعلا والاصلاح في القلوب مرة في الدرس عرضوا للشيخ القصة المعروفة قالوا له يا ابا علي او يا شيخنا دائما ندرس العقيدة والتوحيد توحيد العقيدة الى متى؟ نريد الفطر نريد نعرف الطلاب نريد نعرف الفقه يعني يريدون ان ان يتوسعوا في العلوم هذا في وقت من الدعوة فقال لهم الامام دعونا نتأمل فلما اتى من الغد قال لهم رأوا في وجهه التغير فقالوا لها عسى ما شر يا شيخ يعني وش ما الذي ازعجك فقال اخبرت بخبر العجمي وهو ان احد البيوت في الدرعية قيل لاصحابه او احد البيوت في الدرعية وقع الرجل فيه على امه وقع الرجل فيه على امه يعني والعياذ بالله زنا بامه اعوذ بالله طلاب كيف يكون هذا وين الان؟ ذاهبين نتأكد من الامر ثم بعد ذلك نرى فلما اتى المرسل طبعا الشيخ عملها للتعليم واسر اليه فقال الامر ليس كذلك وجدنا انه في بيت من من البيوت الام كان فيها بعض الحالة وان احدا قال لهم اذبحوا خروفا عند الباب يسيل دمه وتكفون الشر فقال والله يبشرك بالخير قامت القيامة عندهم او يعني افخدتهم الغيرة لما كانت مسألة الوقوع على المحارم. لكن لما اتت مسألة الشرك الاكبر هذه الصورة ما تغيظت لها القلوب معنى ذلك ان التوحيد ما رزق مثل ما يكون الان بعض الناس يأتي ويرى امرأة متبرجة فيقوم قلبه لكن يرى بدعة او شركا اكبر في في بلد من البلاد لا يتغير قلبه او يرى قبة على قبر ولا كأن شيئا حصل لا يتحرك قلبه. اذا القلوب لم تتعلم التوحيد بعد فلهذا قال الشيخ رحمه الله في رسالة كشف الشبهات ومنه بعد كلام ما معناه ومنه تعلم ان قولهم التوحيد من اكبر مداخل الشيطان على القلوب او كما قال اذا لا بد من وجود هذه الاولويات بعض الناس يقول المجتمع عندنا الحمد لله ما نحتاج الى التوحيد نحتاج الى بيان المنكرات نحتاج الى فينفق يحتاج الى تعليم اشياء لا الواقع ليس كذلك حرك ترى فترى ان الولاء والبراء في القلوب ليس كما ينبغي حرك ترى ان معرفة التوحيد والحب فيه وحب اهل السنة في اي مكان ليست كما ينبغي. حرك ترى في ان اكرام رجل لما فيه من التوحيد ونصة التوحيد ليس كما ينبغي وهكذا في امور كثيرة اذا الامام المصلح حينما علم التوحيد ليحدث قاعدة يكون الترابط فيها على هذا. والمجتمع لا يمكن ان يقوم الا على التوحيد لا يمكن ان يقوم المجتمع وان تكون تم رابطة في مثل هذه البلاد وفي غيرها. متنازعة متشتتة الا بشيء يجمعها وهو حبل الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا حتى انه بهذا الدرس استفاد بعض الخبثاء مارس الشيوعي في مراسلة بينه وبين انجل لما عرضوا لبعض المسائل في في مد والمستقبل الشيوعي في التنظير قبل ان يحدث امر عملي تكلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالة له وقال انظر الى ذلك الثعلب يسميه الثعلب الصحراوي كيف استطاع ان طبعا بتصوره؟ كيف استطاع ان يلبس ثوب الزهد والعلم والدين؟ ويوحد هذه على كلمة واحدة ويسعى في الانتشار خارجها لماذا نقول العقيدة التوحيد العلم المنهج الواحد لانه لا يمكن ان تقوم للبلاد قوة ولا للدعوة قوة ولا للامر والنهي قوة الا بعصبية واجتماع على شيء وهذا الشيء هو توحيد الله جل وعلا. لا يصلح غيره مهما كان لان غيره يقبل الخلاف. والتوحيد لا يقبل الخلاف توحيد يسري في النفوس لانه الفطرة. فلذلك التجمع على توحيد الله جل وعلا فيه القوة وفيه القدرة على الانتشار وهذا هو الذي رآه الامام المصلح لم يره مصلحة دعوية خطط لها ولكن اتى نتيجة طبيعية لاتباعه لي دعوة محمد عليه الصلاة والسلام فاذا ترتيب الاولويات كانت عند الامام المصلح في دعوته واضحة جلية. بدأ بالدعوة للتوحيد العلم جاء في تنمية المجتمع تنوع الخطاب عنده لطبقات المجتمع الى اخر ذلك المسألة الثالثة من سيرته ان الامام المصلح لم يطلب ان يكون اميرا او صاحب دولة وانما هو صاحب دعوة عرض دعوته على امراء الوقت فعرظها على امير العيينة نصره فترة ثم خذله وامر بالرحيل منها حتى لا يقتل الى ان قيظ الله جل وعلا لنصرة دعوته الامام المصلح محمد ابن سعود ابن مقرن رحمه الله تعالى ورحم عقبه واصلح الحاضرين هذا الامام نصر الدعوة. الامام محمد بن عبد الوهاب ما كان يطمع في ان يكون هو هو الامين. انما كان صاحب دعوة. وهذه مسألة مهمة في سيرة الدعوة دعوة الامام المصلح. حتى دعوة الامام لما وصلت الى مكة ما طلب الامام في حينها ان يتولى احد من من اهل نجد وانما دخلوا وقالوا الدعوة في كذا وناظروا علماء مكة ولما اقروا بذلك كتب الامام لهم بان يبقى امير مكة كما هو ان الذي هو الشريط هذا فاذا دعوة الامام المصلح لم تكن لم يكن الهدف منها الامارة في نفسه وانما كان الهدف التوحيد كان الهدف نشر الدعوة هذا هيأت له سبل وبحث له عن نصيب وبحث عن السبل التي بها يكون الوالي نصيرا لهذه الدعوة ونجح لان الوالي لا يمكن ان يقبل في اي بلد لا يمكن ان يقبل بمنافس. لان المنافس يحول المسألة عنده من دعوة الى الى ولاية. وهذا معناه اختلف الطريق فصار بدل ان ينصر الدعوة يكون معاديا للدعوة الامام المصلح صار المرجع واليه ومنه يفطر الامر في امور الشريعة ويستشار في نور الى اخره وكان هو ومن بعده من ابنائه وتلامذته يعون هذا الامر في ان في ان طلبة العلم وان امامة ان اما ائمة الدعوة انما هم للدعوة. انما هم للاصلاح. يصلحون الناس يصلحون الرعية يصلحون المجتمع. يصلحون الراعي يكونون محتسبين في هذا الامر ونصحه ودعاة وطلبة علم ينشرون الخير ويجاهدون في ذلك وهذا لا شك درس مهم تحته تفصيلات وفروع المسألة الرابعة ان الامام المصلح في دعوته لما اقام الدعوة جعل هذه الدعوة التي نصرتها الدولة الدولة السعودية جعلها قائمة على ثلاثة امور وعلى ثلاث ركائز اما الاول يعني ثلاث لا محيد عنه ثلاث لازمة لا محيد عنها هي الدعوة من اول يوم الى اليوم الأمر الأول الدعوة الى تحقيق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتحكيم الشرع في اختلاف المختلفين يعني تحقيق التوحيد والحكم بالشريعة هذا الاصل الاول الاصل الثاني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في اصلاح الناس الاصل الثالث الارتباط بالولاية الشرعية القائمة ولاية الدولة السعودية الاولى الدولة السعودية الثانية والدولة السعودية كل هذه امتداد لدعوة واحدة. فهذه العناصر الثلاث عليها امام الدعوة ومن تبعه الى يومنا هذا. ثلاث مسائل يكون عليها مدار الدعوة ومنها المنفذ واليها المرجع. اولا تحقيق التوحيد والسعي في ذلك وبذل الوسائل فيه في ما يتاح من ذلك في اي مكان في الداخل وفي الخارج في اي مكان تحقيق التوحيد والدعوة اليه والدعوة الى تحكيم الشريعة والثاني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا اسست الهيئات والى اخره زاد الله جل وعلا قوتها ونصرا اهلها ووفق ولاة الامور في امرها لما يحب ويرضى والامر الثالث الارتباط بالولاية. ولذلك كل متبع لدعوة الامام المصلح تجد عنده هذه الثلاث تجد عنده التوحيد وتحكيم الشريعة تجد عنده الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تجد عنده الارتباط بالولاية. هذي انظرها في سيرة العلماء السابقين والحاظرين ومن نهجه. وهذا وهذا الدرس وهذا الموقف وهذا الامر هو الذي به تصلح البلاد. لان غير التوحيد لا يصلح ولان ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المنكر يوقع البلاء في الناس والاختلاف والفرقة والوباء ولان ترك الارتباط في الولاية يفرق الناس ويحدث مفاتن الله بها عليم وكل هذه المسائل مسائل شرعية. فالتوحيد هو اساس الدين. ولا خير في من لا توحيد عنده. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو وعند بعض اهل العلم الركن السادس من اركان الاسلام يعني ان امره في الاسلام عظيم ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون هذا امر فرض واجب على الولاية وواجب على اهل العلم وواجب ايضا على الناس بحسب الاستطاعة الامر الثالث الارتباط بالولاية. ولاية الدولة يعني الارتباط بالحكومة الارتباط بالمملكة. التي تسميها ما شئت من التسميات الحاضرة وهذه الثلاث بها اجتمعت القوة في الماضي وبقيت القوة الى الان في الدعوة واذا تخلخل واحد من هذه الثلاث ستتخلخل قوة الدعوة. ولهذا كل محب للاسلام وللتوحيد ولهذه البلاد لائمة المسلمين في هذه البلاد ولعامتهم يسعى في تحقيق هذه الثلاث ما استطاع فهذا اذا نهج وهذا النهج مضى وبقي الدرس الرابع آآ الخامس المسألة الخامسة ان الامام المصلح كان هو من سار على دعوته كان يرعى الحكمة في اموره باختلاف الازمنة قد يرى الناظر فرقا ما بين وضع لاتباع الدعوة في وقت ووقت وقت الشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول لا العلماء بعده تركوا طريقة الشيخ محمد عبد الوهاب والامام المصلح نفسه في دعوته تنوعت مواقفه بحسب المراحل فمرحلة كان له فيها خطاب وموقف ومرحلة كان له فيها خطاب وموقف. مع الولاية ومع ومع العامة وهذا مهم وهكذا فهم ائمة الدعوة ومن نهج نهجهم من العلماء الى يومنا الحاضر في ان الدعوة في اصولها لا يعني ان تطبق في كل حين بمثل ما طبقت به في وقت الدولة السعودية الاولى قد لا يتاح فهل نقول اما يكون او لا يكون ليس هذا من الحكمة بل العالم هو الذي يرعى القاعدة الشرعية وهي التي رعاها الشيخ رحمه الله في سيرة في حياته ورعاها تلامذته من بعده وهي ان الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتثليلها ودرء المفاسد وتقليلها مقصود مثلا الامام رحمه الله كان يعاقب على الحرب الدخان اول ما ظهر يعني من مئتين وخمسين سنة كان هناك من يشربه فكان يعذر من يشربه حتى لا ينتشر في الناس مرة طلب عددا طلب عددا من قبيلة من القبائل حصل بينهم وبين قبيلة اخرى محن وسارات وربما ادى الى مقتلة فاتى مشائخ البدو الى الدرعية وكلمهم الامام الامام محمد بن عبد الوهاب الزمهم فالتزموا بان يكفوا عن عن قتال وان يصلحوا ذات بينهم وارسل معهم احد وهم يصلون هذا الرئيس من رؤساء البادية سقط منه الانبوب ويصلي سقط منه الانبوب. انبوب الدخان الانبوب اللي كان يحشى فيه في ذاك الوقت انا لا اعرف هيئته لكن هكذا قرأ انبوب يحشى فيه الدخان يعني المادة ثم بعد ذلك آآ يشعل فيه. سقط منه الانبوب في المسجد الناس شافوه الامام محمد بن عبد الوهاب لما رآه التفت فقالوا ذاك اخذ الانبوب ادخله في جيبه. فقالوا للامام آآ الرجل معه انبوب يشرب الدخان يعذر هذا الاصل كيف كيف تترك تعزيلا قال الشيخ محمد بن عبد الجواب ما رأينا شي قالوا رأيناه كيف نقول ما رأينا فيه وترك ولم يكن له شيء بل حمل بالهدايا الرجل هذا الموقف لو كان في غير هذه الظروف لعزت لكن لما كان في هذه الظروف قال الامام المصلح هذا ما يناسب الان قبل بحقن الدماء وقبل الا تحصل مقتلة اروح اقابله اعزره على شرب الدخان هذه ليست من صنيع الائمة ولا من صنيع من يفهم المقاصد الشرعية في الامور. فاذا الدعوة لم تتنوع في مواقفها من علمائها السابقين في الدولة السعودية الاولى ولا الدولة السعودية الثانية ولا الدولة السعودية الثالثة. هي مدرسة واحدة لكن فيها المصالح لان الامام المصلح في حياته تنوع خطابه وليس تقليدا له ولكن لاجل ان المصلحة الشرعية تقضي بذلك وكما قلنا ائمة الدعوة بعده على وضوح وعلى امر بين ما تقضي به القواعد الشرعية والادلة المرعية المسألة السادسة ان الامام المصلح محمد بن عبد الوهاب رحمه الله استعمل في دعوته وسائل مختلفة استعمل الكتاب فعلم وكان تأليفه بحسب المصلحة بحسب ما يصلح الناس لم يؤلف شرحا للبخاري ولا شرحا لمسلم ولا تفسيرا كتفسير الطبري ونحو ذلك ولا ولم يؤلف كتابا عظيما في الرد على اهل الفرق المعتدلة والخوارج الى اخره ولكنه جعل كتبه مشتملة على العقيدة النافعة بدليلها وعلى المنهج الصحيح في السنة ورد البدع وهذا بحسب مستوى الناس الامام المصلح في دعوته استخدم الوسائل جميعا ووسيلة الكتاب التي تناسب المخاطب هذا واحد. الثاني وسيلة المراسلة والمراسلة وسيلة مهمة من وسائل الدعوة تجد ان كثيرا من مؤمن رسائل الشيخ مراسلات بينه وبين اناس يريد ان يصلحه والمراسلة فيها فائدة في الدعوة ما هي الفائدة؟ الفائدة في المراسلة انك تلقي ما عندك بهدوء بدون حق تأتي المؤثرات العاطفية في الرسالة والمؤثرات العلمية وتكون ميدانا للتأمل والنظر. وباب الرسائل اليوم اظنها قل من يعمله من اهل على العلم او من طلبة العلم او من الدعاة. هو وسيلة مهمة. وسيلة من وسائل الدعوة. مراسلة فيها بيان الحق حتى انه في رسالة من رسائله ارسلها الى احد العلماء الذي الذين خالفوا في بعض المسائل وهو عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الاحسائي قال له كنت زرتك من عشرين سنة او كما قال فرأيتك علقت على مسائل في كتاب الايمان في اول البخاري بان كلام البخاري فيها حق ففرحت بذلك لانه يخالف ما عليه اهل بلده يعني في مسألة الارجاء. وان الايمان قول وعمل وكنت ارجو برسالة ان تكون فاروقا لدين الله في اخر هذه الامة كما كان عمر بن الخطاب صاروخا لدين الله في اول هذه واني لادعو لك في صلاتي ورسالة طويلة فيها مناقشة علمية وفيها تأثير عاطفي وفيها امر ونهي وترغيب وترهيب المراسلات عملها الشيخ واخذ بهذه الوسيلة بقوة لا يقال اليوم جاه الهاتف جاء الشريط جاء قال لا الرسالة لها اثر لانه يتلقاها المتلقي ويقرأها في هدوء انت تكسب بهدوء ويمكن ان تملي فيها اشياء جيدة وان تقنع بها الناس من الحق ايضا من الوسائل وسائل الارساليات كان الامام يرسل العلماء للبادية يرسلهم للقرى ليعظوا وليذكروا وما كان اهل العلم في وقت ينتظرون ان يأتيهم الناس فكانوا يذهبون بل كان الناس يذهبون يعني كان طلبة العلم والعلما يذهبون ويتنوعون الوسيلة الرابعة وسيلة الولاية يعني ان من خالف الزم بالولاية حتى انه في رسالة له في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عتب على بعض الناس بانه نشر ما عنده في بلده من منكرات. وقال له كان الواجب عليك ان تكتب الينا في ذلك ونحن نسعى فيه بما يجب واما حديثك بين الناس بما بما ينكر فان هذا لا يحقق مصلحة او كما قال الاستفادة من ولاية الولايات على انواعها هذا مطلب من المطالب والشيخ رحمه الله استفاد منه في دعوته القاضي في بلده له ولاية استفاد منها القاضي لابد ان يشعر بهذه الولاية ويقرر الحق والتوحيد والسنة ويرد على الباطل ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو الى ربط الناس الولاية من خلال من خلال ولايته الصغرى للقاضي لان القاضي نائب عن الامام فيما انابه فيه رجل الحسبة كذلك عنده سلطة وعنده نوع ولاية. العالم عنده نوع الولاية. المسؤول عنده نوع ولاية. والولاية العظمى هي التي بها ايقوى الحق وينفذ ولهذا كل من دعا الى انفصال ما بين اهل العلم والولاية سواء كانت ولاية عظمى او ولاية الولاية العظمى يعني الامام الملك المسؤول الاعظم او الولاية الصغرى مسؤول قاضي رئيس هيئة ووزير الى اخره كل من دعا الى هذا الانتصار والتفكير فهذا لا يصدم الدعوة ولا يخدم نصرة الحق. بل يسعى الى التفكير ولا شك لان الدعوة مشت من قرون وقويت البلاد لانه بقي هذا التواصل وهذه الوسيلة من وسائل الدعوة في التأثير اذا الامام المصلح ما اقتصر على وسيلة وانما طرق الوسائل جميعا التي فيها اصلاح الناس. لكن لابد ان تكون الوسيلة مشروعة وهذا يقيمه اهل العلم هذه كلمات موجزة في دروس مختصرة تناسب الحاضرين ولا شك ان دروس الامام المصلح متنوعة في دعوته وكلما نظر الى دعوته لانها دعوة ناجحة نظر اليها كلما استخرجت فوائد لانها دعوة نجحت ولم يرى في العصر الحديث بل ما بعد الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوة نجحت كنجاح دعوة الامام المصلح وقامت عليها دولة وبقيت هذه الدولة قرونا بهذا اوصي في الختام ان يكون لنا من هذه الدروس ايضا وعبرة فلابد من الاهتمام بالعلم لابد من من طرق وسائل الدعوة بحسب المتاح والمتيسر بما يقره اهل العلم لابد من تعليم الناس ما ينفعهم ونشر الدعوة والتوحيد حتى تكون القلوب ذات عبادة لابد من قيام الامر على الثلاث العناصر التي ذكرتها لك توحيد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الارتباط بالولاية. هذا به نجحت الدعوة في الماظي وبه يرجى الاستمرار. ونعود وفي الختام فيما بدأنا بان هذه البلاد قامت على دعوة ولا يصلح لها الا هذه الدعوة فاي دعوة اخرى فانها تفسد في هذه البلاد لان البلاد فيها دعوة واي مجيء اخر معناه يفرق الناس عن الدعوة الاصلية وهذا ولا شك يحدث انفصالا في الناس وتعدد الولاء من جديد تعدد العصبيات وهذا تفرقة للناس. الدعوة كونت مجتمعا بمناصرة الائمة من ال سعود كونت مجتمعا قوية وبه انتشر خير كثير في البلاد وفي غيرها في هذه البلاد وفي غيرها. وهذه وهذه القوة والرابط كان على اساس عصبية للتوحيد ليست عصبية وطنية وليست عصبية اقليمية انما كانت عصبية على الدين عصبية على التوحيد. فكلما سعي في تقوية هذه على التوحيد وقوتها بقينا اقوياء وهذا ولا شك درس عظيم من دروس هذه الدعوة. فاستمرار هذه البلاد وهذه الدعوة هذه المدة الطويلة كان بسبب مهم وهو بقاء عصبيا العظيمة العصبية الشرعية وهي العصبية للدين يعني الولاء للدين نرى ان الدولة السعودية ذهبت لكن الدولة السعودية الاولى ذهبت لكنها رجعت مرة اخرى ذهبت الدولة السعودية الثانية لكنها رجعت ثالثا لما؟ لان الاساس الذي بني عليه الدولة السعودية الاولى والثانية والثالثة هو اساس واحد وهو العصبية للتوحيد. العصبية للدين. فاذا زالت الدولة بظلم من فان الاساس اذا بقي فان التكافل فان التجمع عليه سهل وميسور. فاذا العدو يدخل لهذه البلاد من مدخل عظيم. وهو تفتيت قضية التي قامت عليها هذه البلاد. فاذا فتشت العصبية ضعفت الدولة. ولذلك كل محب للتوحيد ولدعوة الامام المصلح يسعى افي بقاء العصبية؟ لان بقاء العصبية على التوحيد بقاء لهذه البلاد مجتمعة على القوة وعلى السنة وعلى التوحيد. اسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يرفع درجة الامام المصلح محمد رحمه الله ودرجة من اواه ونصره الامام محمد ابن سعود وان يصلح في عقبهما وان يجعلهما وان يجعل عقب الاسرتين هداة مهتدين وكل من نصر هذه الدعوة من الناس جميعا اللهم اصلح الجميع والهمهم رشدهم واجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى. واسأله سبحانه ان يقينا الفتن وان يجعلنا امرين بالمعروف ناهين عن المنكر. رافعين لواء التوحيد لا تأخذنا في ذلك لومة لائم. واسأله سبحانه ان يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن. وان يجعلنا متعاونين على البر والتقوى من ذوي النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين ولعامتهم واسأله سبحانه ان يبقي في قلوبنا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا وان يمن علينا باجتنابه وان يمن علينا بالحكمة في القول والعمل وان نضع الامور مواضعها الموافقة للغايات المحمودة منها انه سبحانه جواز كريم اصلح الله لي ولكم السر والعلن والظاهر والباطن وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الله اكبر رضيت بالله ربا اللهم صلي وسلم الله تعالى الحمد لله يعني ان نذكر مصنفات الامام رحمه الله تعالى ولا بأس ان نذكر طرفا منها اما في التوحيد فله عدة مصنفات منها المختصر ومنها المطول ومنها ما هو رسائل فيها تقرير العقيدة فكتب رحمه الله تعالى كتاب التوحيد وهو اول الكتب تأليفا لانه بدأ تأليفه في البصرة لما كان فيها ثم توسع فيه الى ان صار على هذا الذي ترون ومنها رسالة ثلاثة اصول ومنها رسالة كشف الشبهات ومنها كتاب فضل الاسلام ومنها كتاب اصول الايمان وهذه بين موجزة ومطولة ومنها ايضا القواعد الاربع ونحو ذلك اما في التفسير فله تفسير سورة الفاتحة وله تفسير المعوذتين وله تعليق على تفسير الايات على شكل مساء طبع في نحو ثلاثة مجلدات يعني الفوائد كأنها فوائد من تفسير الاية واختصر رحمه الله تفسير ابن كثير ويوجد الان قطعة من اختصاره لتفسير الحافظ ابن كثير وكان الامام رحمه الله متميزا في علم التفسير مبرعا فيه مستخرجا منه فوائد عظيمة ولهذا تجد ان تلامذته من ابنائه وتلامذة الشيخ الاقربين تجد لهم عناية بالتفسير كثير فحصرت التفاسير التي اعتمد عليها الشيخ سليمان ابن عبد الله في شرحه لكتاب التوحيد في اكثر من ثلاثين او اربعين تفسيرا بالنسبة للفقه فانه صنف اداب المشي الى الصلاة وهذه تشتمل على احكام الصلاة والزكاة والصيام وكتب في الفقه تحريرا للمسائل التي فيها الخلاف بكتاب سماه مختصر الانصاف والشرح الكبير انصاف كتاب فيه الخلاف في مذهب الحنابلة والشرح الكبير كتاب فيه الخلاف مع المذاهب الاربعة ومذاهب السلف عموما فكتب مختصرا فيه ما بين الخلاف في المذهب والخلاف العالي يعني في ما بين الائمة وهذا موجود ومطبوع وهو كتاب نافع جدا للفقيه ومختصر وسهل الوصول الى الانتفاع منه ايضا له في الحديث مجموع احاديث الاحكام كما ذكرت لك باربعة مجلدات وغلط من ظن انه مختصر من كتاب المنتقى او من كتاب المحرر لابن عبد الهادي او من كتاب الالمان بن دقيق العيد فطريقته فيه مختلفة عن هذه الكتب وان كان استفاد منها وبالمناسبة هذا المجموع طبع في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وعلق عليه نعم من المختصين لتدريس الحديث في الجامعة في ذلك الوقت والنحو عشرين سنة ولكنهما لم يكونا محترمين للامام ولا يعرفان فضله وعلمه فاعترض عليه في تخريج الاحاديث في مواضع كثيرة متعددة بعبارات فجة لا تليق والصواب فيها كلها كما تتبعت مع الامام رحمه الله تعالى فمن الامثلة مرة يعني من عدم الفهم طبعا اهل العصر عندهم اعجاب في نظرهم ولا يقدرون من ائمة علمهم وفضلهم. من الامثلة انه يقول مثلا ولاحمد في المسند بحديث ولاحمد في المسند كذا ولما ساقه اه تعلق عليه وقال ليس هذا الحديث في المسلم ولما رجعت الى المسند وجدته في مسند احمد في مسند الصحابي نفسه مثلا قال الشيخ في في حديث وعن انس عن ربيعة هكذا قرأها المحقق وقال ليس ثم انس يروي عن ربيعة حديث عمر قبلت الحجر لولا في تقبيل الحجر الاسود لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله ما قبلتك وهو في كتابة الشيخ رحمه الله وعن عابد بن ربيعة فنظرا اليها فجعلها انس عن ربيعة وعلق بتوهم الشيخ في موضع قال حديث الحديث الذي اورده المصنف لفقه من عدة احاديث بهذه العبارة لبقه من عدة احاديث نسأل الله السلامة. وهو بطوله وبالالفاظ التي اوردها الامام في صحيح البخاري. لكنه في غير مظنه. والبخاري كما هو معلوم يقطع والشيخ رحمه الله ساقه بطوله ناقلا عن البخاري في كتاب من كتبه في الصحيح المقصود ان هذا الكتاب مهم لكنه لم يحظى اخراج كما ينبغي من تأليفه في الحديث احاديث الفتن والحوادث اما في السيرة فكتب في السيرة مختصر سيرة ابن هشام مختصر سيرة ابن هشام واو سيرة المسحاق وضمن هذا المختصر فوائد دعوية تناسب الداعية يعني ما يستفاد من السيرة في الدعوة كانها دروس وعبر من السيرة ومصنفاته متعددة متنوعة. نعم. هذا سائل يقول هذه المواقف التي ذكرتها من قبل من قبل مع عادة الناس وهل مغفرة في اخراج فراقهم في كتاب الله كتب عن امام الدعوة رحمه الله تعالى كتابات كثيرة متنوعة ما بين مطول ما بين مختصر اشاد بفظله الاعدا من النصارى وغيرهم في دراساتهم فجعلوا الامام اماما بحق كما يقولون. وانه هو المصلح الذي يستحق اسم المصلح في زمن هناك دراسات مختلفة عن الامام الشيخ رحمه الله ما بين تراجم فيها سيرته مجردة حياة الشيخ وهذه تراها في كتاب تاريخ نجد ابن بشر تاريخ نجد ابن غنام ونحو هذين الكتابين وهناك ما هو باستخلاص من مواقف الشيخ اشياء من العبر والنظر وهذا في كتاب للامام عبد الرحمن ابن حسن المجدد الثاني رحمه الله بالدعوة في هذه البلاد وثم رسالته المقامات وهي رسالة على وجازتها عظيمة بين فيها مقامات التوحيد مع الاعداء فهي كمنع كاسرة متنوعة في الطرح متنوعة المعلومات عن دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب هناك رسالة يعني كتب كثيرة عن الامام لكن كتابه في نظري وفى حقه بان نظر اليه نظرا تاريخيا ودعويا وجمع ما بين التأريخ والعبرة لم ارى في ذلك كتابا ترجم فيه صاحبه للامام. ولكن مجموع الكتب يخرج منها طالب العلم بنتيجة تم كتابان ترجم فيهما للشيخ آآ محمد بن عبد الوهاب آآ علماء خارج هذه البلاد من الكتاب الاول كتاب دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب الاصلاحية وسيرة اه وسيرة دعوته للشيخ محمد بن حامد الفقي وهو كتاب جيد في بابه فيه فوائد والكتاب الثاني لمسعود الندوي الشيخ محمد بن عبد الوهاب مصلح امام ومصلح مظلوم ومفترى عليه. وهو كتاب نافع في في باله. وثم لاديب العراق العالم الموحد بهجة محمد بهجت الاثري كتاب ايضا في سيرة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وضعته جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وفي مجموعة معلبات الشيخ التي طبعتها الجامعة جزء خاص بتراجم للايمان. المقصود هذا موضوع يطول لكن ليس ثم كتاب جمع ما بين عريقي والعظات والعظة. نعم ومجموعة لا اعلم كتابا كاملا للشيخ لم يطبع في قطع مختلفة قطعة من مختصر فتح الباري قطعة منه موجودة اه لا تصلح ان تطبع وكذلك قطعة من مختصر تفسير ابن كثير لا يصلح ان تطبع واما كتبه الكاملة فقد طبعت رحمه الله وتولت الجامعة مشكورة فجمعها وطباعتها في السابق. ويرجى ان يكون لها طبعة ثانية يكون فيها نزيه من النظر التحقيق. نعم. هذا سائل يقول سيدنا الشيخ من اجل التعاون والتعليم المالي ونرى بعض المناطق ونرى بعض المناطق في المملكة. في هذا المكان فنتمنى ان نكون جميعا في هذه البلاد في انحاء البلاد وحسب دعوة الله ايمان المؤمنين. كما نقول فضيلتكم بحكم ما هداكم الله عز وجل. ان يكون لهم بمثل دعوة الامام في جنوب البلاد وشمالها جزاك الله خيرا على حبك للدعوة ولنشرها ولحسن ظنه ولا شك ان كل منطقة من مناطق هذه البلاد تحظى بالرعاية وبالعناية دينا ودنيا لكن تتفاوت من حيث الرغبة في الذهاب اليها ومن حيث الصبر على ما فيها كل منطقة ولله الحمد من مناطق المملكة تحظى دروس تحظى بدعوة واناس يأتونها من خارج المنطقة من العلما وطلبة العلم ليؤدوا الحق يقوموا بواجب الدعوة حقيقة التوحيد والعلم النافع وهناك دورات ايضا تقام في عدد مختلف من اه مناطق المملكة لتعليم الناس يقوم بها عدد من طلبة العلم ومن الدعاة. الجهود مبذولة ولله الحمد وتحتاج الى مزيد ولا شك. لكن لابد اه في ذلك من تضحيات من طلبة العلم وحكمة وتأني وصبر ونسأل الله جل وعلا للجميع هذا السائل يقول ان الدعوة في هذه الايام تبدأ بالتوحيد كما سبق فعله الامام الدعوة ام يقال ان التفسير مستقر وان لم يكن كذلك في هذه الايام التي خلق الناس في الدنيا بعد افتتاحها علينا جزاكم الله خيرا لا شك ان ما حصل من الانشغال بالدنيا يضعف التوحيد لان التوحيد ليس قضايا عقلية التوحيد علم وعمل تذلل لله جل وعلا وكلما قوي دخول الدنيا الى القلوب والانشغال بالشهوات المباحة فضلا عن المحرمة كلما ضعف الاهتمام بالتوحيد. خذ مثلا الذين يعتنون بكتب ائمة الدعوة. كم نسبتهم كل واحد يقول كتاب التوحيد معرفة هو كتاب مشروع كتاب التوحيد نعرفها. لكن تسأله عن اشياء فيها لا يعرف. وربما كان منتسبا الى العلم او الى طلب العلم وهذا لا شك قصور مسائل كثيرة تعرض لها ائمة الدعوة في كتب في كتبهم في الدرر السنية او في المسائل والرسائل لم لم يطلع عليها اصحاب بعض الناس ولم يقرأ في هذه الكتب وهذه الكتب الصلة بها صلة بالدعوة لان الصلة بالدعوة صلة بالتوحيد يكون عن طرق من اهمها ان يعتني الناشئة وان يعتني طلاب العلم بكتب ائمة الدعوة واحد الثاني ان يتصلوا بالعلماء الذين يبينون لهم معاني كلام ائمة الدعوة لان القراءة وحدها ايضا لا تكفي فاذا تم مسائل كثيرة لابد ان تنشر بين الناس خذ مثلا مسائل السحر الان النسا يدخل عليهم من يدخل ويسهل عليهم الذهاب للمشعوذين. وربما الرجل ما ادرك اقول المرأة ذاهبة انا وين رايحة؟ رايحة المطوع يقرا. وما تصبر بالحقيقة وش رأيت ولا ما ولا ما حصل لها او ما فعل بذاك وكثير من الناس يتعاطون الشعوذة اما ظاهرا واما باطنا السحر فيه انتشار. ورده انما يكون في التوحيد. وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية كلما ضعف التمسك بآثار الانبياء يعني بالتوحيد اثار الانبياء الايمانية في ارض كلما قوي السحرة فيها لان السحرة يتعاونون مع الشياطين في الامراض وفي الاضلال اذا كان الساحر حده كحد المرتد لانه فعلا مرتد انه كافر الساحر كافر لانه لا يمكن ان يسحر الا بشرك فبتصير الناس في هذا الامر تبصير باصل الدين تساهل الناس في امر السحرة امر المشعوذين مطوع يقرأ ومدري ايش وشعوذة واشياء وش رايك عنده؟ رأيناه بخور يعني مثل صنيع الكهنة والمشعوذين تساهل مثلا بمظاهر من مظاهر الشرك خذ مثلا البرود الان يأتي واحد يدخل بيته مجلة فيها البرود ويأتي الشاب والشابة او يأتي ربما المرأة او ايظا صاحب البيت ويرى هذه البروك. البروج يرى فيها برج الجودة فيه يحصل لك يأتيك مال ويأتيك سعادة وستسافر في هذا. هذا ما هو؟ هذا هذا كيهانة ومن قرأ هذا من قرأ ذلك فقد اتى كاهنا لان الكاهن اذا اتيته فتأتيه اما ان تسمع تسأل واما ان تصدق فمن اتى هذه اتى بها وقرأها فهو في حكم من اتى كاهن فان صدق ففي حكم من صدق كاهنا ومن صدق كاهنا بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد هذا الان كفر اصغر او كهانة تدخل كل البيوت فاين اهل التوحيد من انكارها تأتيك مسائل كبيرة في الالفاظ يستعملها الاطفال عندنا الان مسائل الالفاظ الشركية شرك العطاء كثير من الناس يعزو الفظل للبشر طبعا لولا الطيار كان حصل كذا لولا فلان كان حصل كذا هذا لا شك انه من انواع الشركيات التي ردتها دعوة التوحيد انا في في مكان في الرياض رأيت بنفسي مرة خروف يذبح عند الباب وصاحبه يعني صاحب الدار اللي يذبح آآ بعض جهلة المسلمين بعض البلاد سألتهم طلبت صاحب البيت يأتي ما خرج ثم بعد ذلك عاد حصل اشياء اخرى. المقصود كيف هذا الجهل يصل اتى للشخص وقال له تعال هذا لابد نذبح. يأتي بعظ الناس من المقاولين ونحو ذلك اذا اتى عند العمد وصبة الصبة الاولى ومدري ايش يقولون قال يذبحون ذبيحة وصبة هذا ايش؟ هذا كله ذبح لدفع شر الجن اذا فثم مسائل كبيرة من التوحيد اهل هذه البلاد وهم على الفطرة يجهلونها. خذ اعظم من ذلك مسائل الولا والبراء من يحب اهل الشرك من يحب اهل الشرك ما يجد في قلبه تغيب ونخرة من المشرك يرى الشرك فلا يتغير قلبه. هذا كيف يكون الموحد صادق التوحيد. كيف يكون يعلم التوحيد؟ يفهم التوحيد اذا لماذا؟ لان الشرك مسبة لله جل وعلا. الواحد لو سب ابوه او سب هو لقام وقعد. فكيف لا يتغير قلبه لمسبة جل وعلا يرى عبادة غير الله جل وعلا يرى اشياء بعض الناس يجلس ايضا في بعض القنوات اشياء معارضة للتوحيد يراعى من فعل سحرة او او كان او عبادة او ذكر احوال اوليا او احوال صوفية ونحو ذلك. هو يطلع وكأن الشيء حاد بعض الناس يتساهل في حضور الموالد يعني ان ثم اشياء كثيرة دخلت علينا تحتاج الى توعية. والتوحيد اذا لم يتواصل في الجهل به وفي بيانه ينسى. وتذكر حديث ابن عباس الذي في البخاري ان سبب عبادة الالهة في في عهد نوح عليه السلام ود وسواع ويغوث ويعوق سبب عبادتهم انهم اتصلت الصور فعرضمت فلما تنسخ العلم او تنسخ العلم عبد الذهب العلم. الناس يرثون شيماء ما نهوا عنه. يأتي الجيل اللي بعد ذلك والله ما قال لابونا شيء ما ما عرفنا تجد ان الكبار الان عندهم عندهم تميز لكن لكن الصغار هل ورث فيهم التوحيد لابد لابد من الاستمرار اعظم ما يورث في قلوب ناشئة وفي قلوب الناس التوحيد لانه من اتى الله موحدا غير مشرك غفر ذنبه. يا ابن ادم لو لقيت بتراب الارض خطايا. لو اتيتني بقراب الارض خطايا. ثم لاقيتني لا تشرك بي شيئا. لقيتك بقرابها فاعظم اعظم وسيلة لمغفرة الذنوب واعظم حسنة التوحيد وهذا امر يطول ذكره فواجب على الخطباء ان يتتبعوا هذه المظاهر الشركية فيذكرون يبلغونها للناس ويحذرونهم منها. واجب على الخطباء والدعاة ان يعرضوا مسائل التوحيد توحيد يدعى اليه اجمالا ويدعى اليه تفصيلا في كل مسألة من مسائل التوحيد تبينها توحيد القلوب التذلل لله المحبة الرجا الاثبات الانابة التوكل الخوف من الله جل وعلا. الان كثير من الناس ما في خوف من الله تمر الجنائز ما في خوف المصائب تقع ما في خوف يسمع الايات ما في خوف الخوف ضعف والخوف من التوحيد الخوف باب من ابواب التوحيد. وعبادة من عبادات التوحيد العظيمة الملائكة الموحدون يخافون ربهم من فوقه حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم الخوف من الله جل وعلا عبادة عظيمة لابد يربى الناس على مسائل التوحيد لكن من لم يعش مع التوحيد لا يحسن الدعوة اليه اجمالا فلابد ان نعيش معه حتى نحسن الدعوة اليه نعم هذا سائل يقول بعض من فضيلتكم اما في الحاضر لدرس ليلة الاحد من كل اسبوع ودرس فجر الخميس ايضا من كل اسبوع اما درس فجر الخميس ففي كتب متعددة ودرس ليلة الاحد في العقيدة والتوحيد والكتاب الذي نشرحه الان شرح متن العقيدة الطحاوية ويوم الاثنين او الثلاثاء من كل اسبوع في الغالب يحصل عندي محاضرات اما في في الرياض او خارج الرياض نعم شرف الرياض يعني مسجدكم اللي نتفاهم عليه بعدين اما شي اخر وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وفي الختام اشكر الشيخ صالح العبدان امام المسجد على عنايته في هذه المحاضرات وجهده في الاتصال بالمشايخ هو ومن معه من اخوانه واسأل الله سبحانه اهل الجميع التوفيق والرشد والسداد