المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي شرع الشرائع وسن العبادات وجعل لها من الوسائل ما يقيمها ليتحدث الناس على اكمل وجه وافضل طريقة وليتعاونوا على البر والتقوى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد اوصي نفسي واياكم بلزوم تقوى الله جل جلاله ومتابعة الاولى والحذر من اتباع الهوى ولزوم سنة النبي صلى الله عليه وسلم ايمان الهدى كما اسأل المولى جل جلاله ان يجعلني واياكم ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر والى اذنب استغفر اللهم امين موضوع هذه الكلمات توجيهات للائمة والمؤذنين في شهر رمضان المبارك وفي غيره تعلقت هذه المحاضرة بالائمة والمعذبين لان الامامة و وظيفة الاذان من اعظم الاعمال العبادية التي امر الله جل وعلا عباده بان يلوها وان يؤدوا الامانة فيها لان الصلاة هي اعظم اركان الاسلام العملية اليس بعد الشهادتين الا الصلاة صلاة عبادة لله جل وعلا عظيمة هي ركن الاسلام وهي عماد الدين وهي الفارقة بين الاسلام وبين الكفر ما صح عنه عليه الصلاة والسلام من حديث جابر في مسلم وفي غيره انه قال ليس بين الكفر ليس بين العبد وبين الكفر او الشرك الا الصلاة وفي السنن من حديث بريدة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ولما كان امر الصلاة بهذه المثابة امر الله جل وعلا ببناء المساجد الاحياء ان تعمر بذكر الله جل وعلا من الصلاة تلاوة القرآن واداء النوافل قال سبحانه انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخشى الا الله. فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين وقال ايضا في بيوت حرن الله ان تركع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا غير عن ذكر الله واقام الصلاة الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. الاية وقال ايضا جل وعلا امرا باداء الامانات ان الله يأمركم هل تعد الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل وقال ايضا جل وعلا لما ذكر وسط المتقين انهم على صلاتهم دائمون وانهم يحافظون على الصلاة قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. وقوموا لله قانتين لما كان الامر في الصلاة بهذه الاوامر العظيمة جعل الله جل وعلا للمحافظة على ادائها ولنيل رضوان الله جل وعلا في ادائها جعل لها احكاما كثيرة ومن ضمن تلك الاحكام الاجسام المتعلقة بدخول الوقت ومن يلي دخول الوقت او الاعلان به والاحكام المتعلقة بالاهتمام ومن يلي الامامة في الناس الاذان والامامة يعني التعديل والامامة الفتحتان كما يقول العلماء وظيفتان شرعيتان عظيمتان جعل الله جل وعلا فيه ما اعظم الثواب وهما عبادتان كبيرتان وكل عبادة لابد في قبولها من الاخلاص لله جل وعلا وكل عمل لا يطيق العبد فيه ذلك العمل لربه جل جلاله فانه مردود عليه ومن ذلك ومن ذلك امامة الناس لهذا اعظم ما ينبغي ان ينظر فيه الى الاذان الى التأمين والى امامة الناس انهما عبادتان جليلتان لابد فيهما للعبد بها الاخلاص ومعنى الاخلاص في هذا الموطن انه يعمل هذا العمل تقربا الى الله جل وعلا لا لنيل ذلك او لنيل رياسة او لكي يثني عليه الناس بحسن صوته او بانه كذا وكذا انما لاداء العبادة هذه من عبادة الاذان ومن عبادة الصلاة وامامة الناس في ذلك قد قال جل وعلا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبحثون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون دلت الاية من سورة هود على ان العبد اذا كان يعمل العمل للدنيا فان عمله باطل بل هو وبال عليك وتوعده الله جل وعلا في ذلك بقوله اولئك الذين ليس لهم في الحاصرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطن ما كانوا يعملون وهذا يدل كما قال العلماء على ان ارادة الحياة الدنيا وعندنا ارادة المال او ارادة الجاه او ارادة السمعة بامر هو من العبادات ان هذا قادح في الاخلاص في ذلك قد ذكر العلماء على هذه الاية ذكروا اربع سور كما هو في شروح كتاب التوحيد. وقد ساق الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هذه الاية في ان من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا وذكروا منها الامام والمؤذن لا يهم ولا يؤذن الا لما يأخذه من الدنيا وهذا بالاخلاص لهذا قال العلماء ان ما يأخذه الامام او المؤذن من رزق يفرضه ولي الامر للامام او المؤذن انما هو رزق له ليستعين به على اداء هذا الواجب الشرعي. واجب وواجب الامامة. فالتأذين واجباعهم والامامة كذلك. وهذان الواجبات الشرعيان يفرض لمن قامت عليهما رزق من بيت المال يعينه على اداء ذلك. ولكن لا يكون قصد الامام او قصد المؤذن ما يأخذه. فان اخذ والامامة وان لم يأخذ لم يؤدي فان هذا ليس الى الاخلاص لهذا كان ابن عمر رضي الله عنهما يطوف بالكعبة اتاه رجل وسلم عليه فلم يرد عليها السلام فقال له فقال لابن عمر يا ابن عمر لم ترد علي السلام قال نعم انك مهلل تأخذ على اذانك اجرا والفرق ما بين الحجر والرز في هذا ان الاجر يقول من يريد هذا العمل اعطوني كذا وانا لا لا اؤذن لكم اعطوني كذا وكذا على الصلاة الواحدة او على الفرض الواحد والا لا اؤدي لكم. فمن قال ذلك فانه يريد ان يستأجر باداء هذا العمل العبادي فليس جاهزا ان يجاب على ذلك. بل يجب على من يكون عنده اهلية. لذلك ان يقوم به عند فقد من يقوم به من جهة التطوع وهذا الاصل العظيم اذا تحركت به النفوس فانه يكون اداء الامانة في ذلك اعظم ما يكون في انه يؤذن لله ويؤم الناس لله وحينئذ اذا اذن لله واما لله فانه اذا اتاه شيء من الرزق او من المال او من السكنة فان فانها تعينه على اداء طاعة الله جل وعلا وليست مقصودة في نفسها قال مما ينبغي ان يحاسب كل امام وكل مؤذن نفسه على ذلك. بان يوطن نفسه على الاخلاص وعلى الصدق في اداب هذه العبادة ولا يقول ولا يقول مثلا انا والله صليت اربع قروض اليوم طليت في الاسبوع ما غبت في هذا الاسبوع الا مرة الا مرتين هذا المنطق ليس ليس شرعيا بل يجب عليه ان يحاسب نفسه على صغير الامر هو كبيره وها هنا مسألة تكلم العلماء عليها وهي هل القيام بالاذان افضل؟ ام القيام بالزمامة افضل على اقوال لاهل العلم في ذلك فمنهم من قال التأذين افضل لانه قد جاء في السنة الصحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة والامامة لم يرد فيها مثل هذا الفضل. وقال اخرون بل الامامة افضل لان الامام يكون الامر الاصحى والمؤذن لا يشترط ان يكون اقرأ او ان يكون عفقا وانما يشترط فيه ان يكون عالما بالوقت مؤتمنا في دينه وان يكون حسن الصوت او احسن الناس احسن اهل المسجد صوتا او نحو ذلك ودلوا على هذا بان النبي صلى الله عليه وسلم ولي الامامة ولم يرد تأبين. فدل على ان الامامة افضل من التأمين لان الله جل وعلا لا يختار لنبيه صلى الله عليه وسلم الا الافضل وهذا هو الصحيح فان التأبين فضله عظيم ولم يأت ولو يحزن الناس ما في الندى في الصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستلموا عليه لاستهموا عليه كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالتأمين فضله عظيم ولكن الامام افضل من التعظيم لان الامام يكون الاقرب من افقه والاعلم ولان الامام اذا احسن فله ولجماعته الذين يصلون ولان النبي صلى الله عليه وسلم قام بالامامة وقام بها بعده الخلفاء الراشدون وائمة اسلام كانوا يلون امامة الناس في الصلوات في الصلوات المفروضة والجمعة لانها هي الافضل اذا تبين ذلك فما هو عمل المؤذن في الشرع وما هو عمل الامام اما المؤذن فهو الذي يؤمن الناس بدخول الوقت يعني يعلم الناس بدخول وقت هذه العبادة لاني ان يؤذي الناس العبادة بعد دخول الوقت ويدعو الناس للصلاة كما يدعو الرجال القادرين في الصلاة في المسجد جماعة فالتأمين اعلام بدخول الوقت واذا كان كذلك فاعظم مهمة على المؤذن هو ان يكون ضابطا للوقت متحريا ببالك لان اصل عمله الشرعي هو ان يعلم الناس بدخول الوقت وهو مؤتمن على هذا اعظم امانة. وهذه الامانة ليست منوطة بمال يتعلق بشخص وليست منوطة بشيء يسير يتعلق بعشرة او عشرين وانما هي منوطة بهذه العبادة عظيم التي يترتب عليها الصيام ويترتب عليها الافطار يترتب عليها صلاة من يصلي في البيوت من من ذوي الاعذار من رجال ومن النساء ونحو ذلك. ويترتب عليها اشياء كثيرة في الاحكام الفقهية مبنية على اعلام هذا المؤذن للناس بدخول الوقت فاصل عمل المؤذن الاعلام بدخول الوقت اذا رفع الاذان. واذا كان كذلك كانت اهم مهمات ان يضبط الوقت. وفي رمضان بخصوصه فانه يتأكد على المقدر ان يتحرى الوقت لكل الصلوات وخاصة دخول وقت المغرب ودخول وقت الفجر لان في الاول الاذن بالافطار ولان بالتالي الصوم وهذا ما يحثى منه في كل سنة من تفريغ طائفة من المؤذنين في الدقة في دخول الوقت صلاتي المغرب في دخول وقت المغرب ودخول وقت الفجر وهذا يؤدي الى خلل كبير خلل كبير في الافطار فكم افطر الناس السرطان طائفة من الناس على هذان مؤذن ثم اذا به اذن قبل الوقت. وكم ايضا تأخر المؤذن عند الفجر خمس دقائق عشر دقائق ويقول الناس الذين في قرب المسجد لم يؤذن المؤذن او داخل هذا المؤذن ربما استهزأ وذاك تأخر ونحو ذلك. فواجب على المؤذن ان يتقي الله جل وعلا في عمله لان عمله ليس منوطا بجهة حكومية بوزارة او او بجهة من الجهاز عمله يتعبد في لله جل جلاله وهذا العمل يترتب عليه اعمال كثيرة شرعية اذا فرط هو فكل من فكل من اخطأ بعده وبسببه فهم في ذمته اذا كان لم يتحرى وتهاون. فالتهاون في الوقف هذا من الاعمال السيئة التي يترتب عليها اثار تتعلق بالصيام وبالصلاة وبغير ذلك الفجر مثلا اذا اراد ان يؤذن في طول السنة ربما يؤذن قبل الوقت لا يتحرى او ربما يتأخر فيؤذن بعد ذلك فيقع فيقع من يصلي في البيت يقع ايضا في خلل في امره لا يدري هل هو صلى في الوقت حملة وربما اعتمد على المؤذن وهو الاصل سيكون ادى العبادة بغير تحر. اذا المؤذن في ذمته الناس الذين يسمعون اذانه فالانسان استقل من الاثم وان شاء استكثر لانه في ذمته اعلام الناس بدخول الوقت في عبادة قد ذكرت لكم انه يترتب عليه الصلاة والصيام وقد يترتب عليها اشياء اخرى من الكفارات ومن آآ صلوات اخر لاهل الاعذار اذا صوت لام او اشياء من ذلك كما هو معلوم لاهل الاختصاص اما الامام فانه مؤتمن فانه ظامن والمؤذن مكتمل كما كما يروى في الحديث انه عليه الصلاة والسلام قال الامام ظالم والمؤذن مؤتمن. اللهم اغفر الائمة وارشد المؤذنين. وهذا الحديث في اسناده علة وبعض لكن نستشهد به في مثل هذا المقام يعني ان العلماء استشهدوا به والامام ضامن ومنصب الامامة منصب عظيم والاصل في ذلك ان الامام هو افقه الجماعة نصها للمسجد واقرعهم لكتاب الله واعلمهم وافخهم بالصلاة. كما جاء في الحديث الصحيح حديث ابي مسعود رضي الله عنه انه قال يا ام القوم اقرؤهم لكتاب الله فاذا بالامام هو الاقرع والاقرع في عرف الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يحسن القراءة والعلم لانه هو الافضل والصلاة تحتاج الى قراءة يعني اجادة تلاوة القرآن وتحتاج ايضا الى علم بالاحكام الشرعية. فاذا للامام قبل ان يلي الامام عليه ان يتحرى هذا الامر وهو حسن قرأته وان يكون الاقرب ثم ان يكون عالما بفقه الصلاة لانه سيلوبه في الصلاة اشياء جنوب احكام احكام التلاوة احكام الركوع والسجود احكام السهو اركان الصلاة ما هي شروط الصلاة واجبات الصلاة ولا السنن الصلاة سهو وما يكون فيه اختلاف بعض بعض من يؤم قد يسألون عن بعض الاحكام اذا سهى اذا زاد ركعة او نحو ذلك كيف يكون؟ كيف يؤدي الصلاة اذا جهر اذا لم يجهر وذلك فاذا لم يكن عالما ببطء الصلاة فانه لا يستحق ان يكون متقدما على الناس الا اذا كان هو الافضل فيهم وهو الاقرأ فيهم فانه يكون معذورا في ذلك لانه يؤم القوم اقرؤهم ولو كان للجميع لعاب بالعلم والقراءة فانهم يختارون لهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم احد الصحابة كان عمره قريب من عشر سنوات حي من الاحياء ليس في المدينة يعني في قبيلة من القبائل ولم يجدوا اكثر منه قرآنا لانه كان اذا جاء الناس من النبي صلى الله عليه وسلم سمع ما جاءوا به من القرآن فحفظه فلما بحثوا عن امام يؤمهم وجدوه اقرأ القوم بالقرآن فكان يؤمهم لانه ابرأ الناس للقرآن. اذا لم يوجد الا من هو مقصر فانه يؤم القوم يؤم القوم امثلهم في القراءة وامثلهم في العلم اذا كان كذلك الامام حين اذ في وظيفته ان يتحرى ان يداوم وان يسقط تلاوة القرآن لا يفرط في القرآن وينسى القرآن ويترك التلاوة. بعض الائمة قد يكتفي من اياته يقرأها قد داوم عليها هذا لا يغريه من في براءة الذمة لانه ينبغي للامام ان يحافظ على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم اسم النبي فيما كان يقرأ للنبي صلى الله عليه وسلم في الفجر وفيما كان يقرأ في الظهر مما كان يقرأ في العصر والمغرب والعشاء فينتبه للسنة والنبي صلى الله عليه وسلم اكثر ما كان يقرأ كان يقرأ في المفصل في الفجر من طوال المفصل وربما قرأ من غيره يعني قليلا وربما قرأ انفصالا مفصلا لكن الاكثر انه يقرأ من طوال المفصل. واليوم كثير من الائمة لا يقرأون من طوال المفصل في اتراك السنة في هذا الامر كذلك في صلاة المغرب فيما يقرأ في صلاة العشاء فيما يقرأ فمهمته القراءة فاذا كان يداوم على ايات يعلقها هو او يجيد حفظها ويترك الباطل فان هذا مما لا ينبغي له بل يعذب مخالطا بذلك. فالمقصود من الصلاة ان يسمع الناس كلام الله جل وعلا. وخاصة صلاة التراويح في رمضان المقصود منها ان يجتمع الناس على هذه العبادة وهل يسمع كلام الله جل وعلا؟ وسيأتي البحث في صلاة التراويح فواجب الايمان في ذلك لكن حينئذ ينبغي لنا ان نقول ان الامام يجب عليه ان يحاسب نفسه بين الحين والحين فيما يحدث احفظ من القرآن وفيما يقرأ على الناس لان الناس اذا اتوا للصلاة فانهم يرغبون في الخير ويرغبون في خشوع القلب ويرغبون في ان يكونوا اذلة بين يدي الله جل جلاله. فاذا كان قراءة الامام ضعيفة او كان يكرر الايات ولا فيما اذ على ما جاء في السنة فان تعثر الناس في الصلاة يكون اضعف لهذا قال بعض الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور او في الفجر حتى بلغ قوله تعالى ام خلقوا من غير شيء امهم الخالقون ام خلق السماوات والارض بل لا يوقنون؟ قال كاد قلبي يطير والاخر يقول سمعته يقرأ والنخل باسقات لها ضلع نظير رزقا للعباد. يعني من تأثره لسماع هذه الكلمات. فالامام اذا احسن التلاوة واحسن القراءة ونوع على المهمومين فانهم يتأثرون. ولا شك ان حسن التلاوة مطلوب ولكن التأثير بالتلاوة ايضا مطلوب. التقشع في اثناء القراءة وعدم هز القرآن كهل الفعل بل يكون بين الترتيل وبين الحجر هذا هو المناسب في اداء في تلاوة القرآن وهكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في الصلاة لانه قرأ في المغرب مرة في الطور وقرأ في المغرب مرة الاعراس رسمها بين الركعتين وهكذا يدل على حذره من القراءة اما في رمضان الايمان عليه مسؤولية عظيمة مسئولية كبيرة جسيمة من الواقع نجد ان بعض الائمة التزم بهذه المسؤولية ولكن البعض فرط في شيء منها فما واجب الامام؟ وما ما يستحب له؟ في هذا الشهر العظيم اولا ان يكون الامام والمؤذن متعاونين على اداء واجبهما الخلافات التي تكون بين الامام والمؤذن هذه ليست مرضية والواجب ان يتقي الله جل وعلا الامام والمؤذن في ان يكون متعاونين فان السلف فالامر في المسجد للامام وليس للمؤذن قول الامام هو هو الاصل اما المؤذن فانه تابع للجبال في ذلك. على المؤذن والامام ان يتعاون فان السلف فقول الامام هو الذي ينبغي ان يكون وليس قول المؤذن. ولكن بما يتفق مع الشرع وبما يتفق مع ما لديهم من فتاوى للعلماء وتوجيهات من الجهات الصفات التي تتحرى الحق في ذلك في رمضان نجد بالنسبة للاوقات نجد عدة ملاحظات الاولى بالنسبة لي الاذان بدخول وقت جرت الفتوى من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على ان الاولى ان يؤخر الاذان اذان العشاء نص ساعة في رمضان يعني ان يكون ما بين اذان المغرب واذان العيسى ساعتين اذا كان يؤذن المغرب خمس وخمس فان عذاب العشاء يكون الساعة السابعة خمس دقائق كما سيكون في اول شهر رمضان بلغنا الله واياكم اياه هنا يحصل الى تحت بعض الائمة يقول للمؤذن لا اذن قبل المغرب كان يقول نصف ساعة نسمع المؤذنين يؤذنون نصف ساعة ما بين اول الوقت الى ما بعد نصف ساعة منهم من يلتزم ان يؤذن مثلا الساعة السابعة والخمس ومنهم من يقول انا اؤذن الساعة الثالثة النص كالعادة ولا يلتزم بما جرت عليه الفتوى وبما جاء التوجيه من ولاة الامر يعني من الجهات المختصة دارت في ذلك نهاية للفتوى الى نعم الاصل ان يؤذن المؤذن في اول الوقت لكن هنا اخطئ لاجل ادانة ورعاية المصلحة هنا لابد منها وذلك لاسباب اولا ان الفتوى جرت على ذلك والمسلم عامة يجب عليه ان يلتزم بالفتوى. فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ثانيا ان المؤذن يجب عليه ان يلتزم بما لديه من سالمات. ما لديه من توجيهات وحينئذ اليس له ان قدم في ذلك بمحض رأيه التالت انه بتفاوت المساجد في دخول وقت العشاء لاجل رغبة الامام او رغبة المؤذن حصل محذور شكى من الذين يلون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا مسجد هذا اذن والمحل اغلق للصلاة. والاخر يقول له ما اذن الذين الذي بجنبنا؟ فما اغلق المحل يعني لصلاة العشاء. ليغلقه مع الوقت السابع او خمس وهذا يقول لا انا اغلقه قبل وهذا يقول انا اغلقه تاخر فصار من جهة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في ملاحظ صراط يحاسب على اغلاقه او ما يحاسب يقول يعني مثلا يبدأون يحاسبون؟ فهنا لا بد من وقت واحد يلتزم به يلتزم به المؤذنون حتى يمكن محاسبة افكر في اه تجارته بعد رفع الاذان لكن هنا يستثنى وهي ما اذا كان جماعة المسجد جميعا يرغبون ان يصلوا في اول الوقت مثل ان يكونوا بقرب سوء من الاسواق. يريدون ان يصلوا في اول الوقت ثم يبدأوا ثم يبدأون ثم يبدأ يعني البيع والشراء يفتحون المحلات بعد هذا في اول وقت لانه لو تأخر لا يكون مناسبا لهم. هذا اذا كان المسجد بوسط السوق ليستأذن صاحب المسجد يقول انا في وسط السوق والناس يحتاجون الى ان كما رغبوا في ان يكون الصلاة مبكرة مع الوقت المعتاد وهنا يكون له الاذن الخاص بذاته. كذلك عند المستشفيات احيانا يكون هناك اه وضع خاص يتطلب ان تكون الصلاة في الوقت المعتاد لكن هذا خلاف القصر فحينئذ نقول يجب على الامام والمؤذن ان يتعاونوا على تحقيق هذا الامر والا يتساهلوا. واما يسمع واحد يؤذن قبل ربع ساعة والثانية نص ساعة والثالثة تأخر ونحن ذلك فهذا ليس بحسن بل هو طيب الامر الثاني ان الامام والمؤذن في رمضان يجب عليهم ان يتعاونوا فتح المسجد للعبادة لانه وجد ان منهم من يسدد اعادة لفتح المساس ومنهم من يترك المسجد لا يكون الامام مسئولا عنه ولا يكون المؤذن مسؤولا عنه. لا تستحب ورمضان شهر عبادة والسلف الصالح رضوان الله عليهم كانوا لا يقرون المساجد في رمضان ما بين ما بين مصلى وما بين تارج للقرآن وما بين ذلك احيانا يقول الامام مشغولا والمؤذن كذلك يقول لا نغلق المسجد ونحو ذلك وهذا خلاف الاصل اذا كان هناك من من يوجد ان يرى ان يصلي او ان يتلو في رمضان فينبغي على الامام والمؤذن ان يتعاونا في بقاء المسجد مفتوحا مع عنايتهم لذلك رعايتهم ومراقبتهم لحال المساجد في رمضان الامر الثالث ان بعض المساجد يكون كل هذا كفار صائم ويكون في داخل المسجد يعني في المكان الذي يصلى فيه فيقول من هذا الاحباط اشياء يعني افطار له روائح هذه الروائح تنتشر في المسجد ولا سيما اذا كانت المساجد صغيرة وربما تعاون الامام والمؤذن على الافطار او على تفطير الصائمين وتبسطير الصائمين سنة او تبطيل الصائمين مستحب وليس بالواجب وبقاء المساجد مطهرة طيبة رائعة هذه هذا اعظم لهذا اليوم كان الذي يأكل ثوما او بصلا فان له الحق ان لا ان لا يصلي في المسجد فليصلي في بيته بينما النبي صلى الله عليه وسلم عن ان يصلي من به روائح كريهة ان يصلي مع الناس في المسجد وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال من اكل ثوما او بصلا فلا يقربن مصلانا فكيف يكون حينئذ موائد في داخل المسجد وفيها الروائح التي ربما تنثر منها الملائكة فين اداء الصلاة وقد قال عليه الصلاة والسلام ان الملائكة لتتأذى مما يتأذى منه ابن ادم فيجب ان يتعاون اذا كان هناك افطار هذا امر حسن لكن لا يكون في المسجد يكون في ساحة خارج المسجد في مكان مستقل. وآآ يكون له هدف ايضا ان يكون افطارا للمحتاج والمساجين ويكون معه دعوة ويكون معه انشاد للخير نحو ذلك فهذا من الاعمال الصالحة اما ان يكون المسجد يكون اه مسرحا للمواهب الكبيرة ونحو ذلك والروائح فهذا لا يجوز لان به تأدي من هذه الروائح مما يلاحظ ايضا في هذا المقام ما يتصل صلاة التراويح وصلاة التراويح والقيام بالعشرة الاخيرة يجب على الامام ان يفقه الاحكام الشرعية لهذه الصلاة صلاة التراويح للعلماء بينهم خلاف منها في مسائل معروفة عند اهل العلم وقد يكون الامام يختار قولا من الاقوال لنفسه لكن لا يجوز للامام ان يعمل في المسجد باجتهاد خالف فيه اهل العلم من والفتوى من اهل بلده اذا كان هو يرى ان الصحيح هو كذا او ان تصلى كذا او يصلي ثنتين وفي اخر الوقت ثلاث او نحو ذلك فانه لا يجوز له ان ان يكون في كل ان يجعل في المسجد رأيه من هذه المسائل متعلقة بالعبادة فعليه ان يستفتي اهل العلم حتى تكون المساجد على نسق واحد لان الاجتهادات كثيرة يقول كل امام له اجتهاد وفي كل مسجد هناك صفة في الصلاة فهذا ليس ليس بالمأذون فيه من امثلة ذلك قبل ان نقدم بمقدمة في رمضان صلاة التراويح يقبل الناس عليها ولله الحمد والنبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم التراويح قبل ان تسمى التراويح صلى بهم في العشرة الاخيرة ثلاث ليال او اربع ليال حتى كبروا جدا في المسجد حتى وصل المسجد بهم وكانوا لا ينطلقون الا قرب الفجر حتى كان احدهم يقول نخشى ان يفوتنا الفلاح يعني صلى بهم عليه الصلاة والسلام ثم ترك الصلاة وقال خشيت ان تقبض عليكم فتوجه عليه الصلاة والسلام ثم لما كان في عهد عمر كثر الناس يصلون في المسجد يعني في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الامام وورائه عشرة وعشرين ثلاثين واخر في الناحية الاخرى من المسجد وراء عشرين ثلاثين ونحو ذلك فقال عمر ما احسن هذا لو جمعناهم على قارئ واحد فجمعهم على قراءة على امامة ابي رضي الله عنه فلما رآهم عمر يجتمعون ويصلون صلاة واحدة طويلة قال رأيت قال رضي الله عنه نعم البدعة هذه يعني السنة التي سننجها وليست بدعة يعني ليس لها اصل في الشرع لان اصلها كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانما تركها عليه الصلاة والسلام لا رغبة عنها وانما خشي ان تفرغ وقد هذه العلة بموته عليه الصلاة والسلام كانوا في اول عهد عمر يصلون ثلاث عشرة ركعة قال بهم ابيك زمنا ثلاث عشرة ركعة حتى تقل عليهم ذلك فقالوا نختم كل تسليمة الى تسليمته فصلوا في اخر عهد عمر كما ذكر ذلك البيهقي و غيرهم من المحققين صلوا في اخر عهده ثلاثا وعشرين ركعة وكانوا يستريحون من طول القيام فسميت صلاة التراويح بحجة انهم كانوا يستريحون بين كل اربع ركعات اربع ركعات يعني بين كل تسليمتين يستريحون قليلا ثم يواصلون. كانت صلاة طويلة وهنا ما الاصل في صلاة التراويح؟ هل يقصر؟ ام يطوع اما العدد هنا المشروع صلاة التراويح هي صلاة الليل والنبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل تفنى مثنى فاذا خفيت الصبح فاوتر بواحدة. كما في الصحيحين من حديث عمر رضي الله عنه وفي مسلم صلوا الليل من نامتنا وهذا يدل على الشام الفائدة الاولى ان صلاة الليل المأمور بها والمحبوب عليها تكون اثنتين اثنتين فليس في صلاة الليل كما في السنة صلاة اربع ركعات متواصلة يعني اربع ركعات بسلام واحد هذا خلاف السنة من صلاة الليل مثنى مثنى يقتضي انه لا تصلى الليل صلى في اربع ركعات متواصلة بعض الناس ربما صلى اربع ركعات وقال هذه سنة وردت عنه عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة قال سئلت عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل فقالت عائشة رضي الله عنها وعن ابيها كان يصلي احدى عشرة ركعة يصلي اربعا ثلاثة عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يوثر بثلاثة او يصلي اثنتين ثم يوسف وهذا الحديث فهم منه بعضهم انه يصلي اربع ركعات بكلام واحد. وهذا الفهم غلط لان السؤال وقع عن صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فارادت رضي الله عنها ان تبين انه كان يصلي اربعا ثم يفصل بينها بباطل ثم يصلي اربعا اخرى يعني يستريح بين كل اربع واربع استراحة. فقالت اصلي اربعا يعني ثنتين ثنتين متواصلة ويسلم من هذه ويقوم الثانية ثلاثة عن حسنهن وطولهن فوصفت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بوصفين الحسن والطول يصلي اربعا يعني ثنتين ثنتين ثلاثة عن حسنهن وطولهن ثم يصلي وثم تفيد التراخي. يعني انه يمكث فترة ثم بعد ذلك يقوم يصلي الاربعة الاخرى يعني الثنتين ثنتين فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ولهذا ليست السنة في صلاة التراويح ولا صلاة الليل ان ان يصلي احدى عشرة ركعة. كما ظن هذا طائفة حتى من اهل العلم ظنوا ان السنة ان يصلي احدى عشرة ركعة والسنة ان يصلي احدى عشرة ركعة حسنة طويلة هذه هي السنة قل احدى عشرة ركعة ثلاثة عن حسنهن وطولهن. ومن ظن ان سنة صلاة التراويح او صلاة الليل هو العدد دون الوصف فقد اخطأ السنة في ذلك بل السنة ما يجمع العدد والوحي بل الوصف هو الاصغر نظرا كما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم. لما شقت عليهم ثلاث عشرة ركعة في عهد عمر شقت عليهم لم يهتموا بالعدد. ويتركوا الوصف بل جعلوها ثلاثا وعشرين ركعة لكنهم ابقوا على الطول وفي عهد عثمان رضي الله عنه زادوها الى تسع وثلاثين ركعة لما طال عليهم حتى يكون اخف على الناس اللي يريد ان يصلي بعضا وينصرف اما يصلي احدى عشرة ركعة في نصف ساعة فلا شك ان هذا خلاف السنة لا شك ان هذا خلاف السنة في اداء صلاة الليل او صلاة التراويح لكنه مجزئ لا شك من عمله حظي بالاجر لكن السنة ليست هي العدد فقط ولكن السنة العدد والوصف كما جاء في حديث عائشة في وصف صلاته بالليل يصلي اربعا ثلاثة عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعة ثلاثة عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي ثلاثا او ثم يوسف وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين انه كان صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل ثلاث عشرة ركعة والعلماء يقولون المثبت مقدم على الناس لهذا السنة ان يصلي احدى عشرة او يصلي ثلاث عشرة كما فعل عمر رظي الله عنه في عهده وامر وامر ابي ابن كعب ان يصلي بالناس. لهذا هنا ينبغي على الائمة في هذا المقام ان يراعوا اموره الامر الاول ان يجتهدوا في ان تكون الصلاة صلاة التراويح ان تكون بخشوع وتمام للاركان والواجبات. ومنه الطمأنينة العجلة التي تفرط في الطمأنينة هذه يؤاخذ بها الامام وربما كان اثم من وراها ممن اراد ان يصلي بخشوع وطمأنينة عليه فلا يلزم ان يصلي المهموم احدى عشرة ركعة يصلي اللي يستطيع. يصلي ثنتين يصلي اربع ثم يوتر اخر الليل بواحدة. لكن ان تكون الصلاة خفيفة. والمقصود العدد احدى عشر ركعة هذا خلاف السنة في ذلك فالاصل فيها ان يتم الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع. لكن طول القراءة لا يلزم ان ان يطيل القراءة لكن يتم الاركان اركان الصلاة لابد ان تكون تاما. ولهذا في القراءة الله جل وعلا يسر الامر بقوله ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك الى ان قال ثغره ما تيسر من القرآن فاقرأوا ما تيسر منه. فاذا القراءة تكون بما تيسر لكن اتمام الركوع والخشوع والطمأنينة هذا لابد منه في الصلاة لابد لا يفرط في يصلي صلاة خفيفة في ركوعها وسجودها ويطيل القراءة هذا خلاف السنة وخلاف الذي نبقى عليه اهل العلم في هذه المسائل. اذا في القراءة تقرأ ما تيسر منه. تقرأ ما تيسر من القرآن. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما تعب في اخر عمره وثقل كان يصلي سبعا وكان يصلي تسعا وكان يصلي احدى عشرة وكان يصلي ثلاث عشرة بحسب نشرها. اخذا بقوله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن وكان يجعل قيامه وركوعه وسجوده قريبا من السواد كما جاء في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام يعني كان يصلي صلاة حسنة طويلة ومعلوم ان التعبد لم يكن بكثرة العمل يعني لم يأتي دليل بالكتاب ولا في السنة لان التعبد يكون بالكثرة التعبد والابتلاء يكون باحسان العمل. قال جل وعلا ليبلوكم ايكم احسن عملا فحسن العمل هو المقصود بان يكون خالصا لله جل وعلا صوابا على سنة النبي صلى الله عليه تمام لهذا يحذر الامام ان يستعجل في صلاته. يحذر ان يصلي الصلاة بسرعة يفوت فيها الخشوع ويفوت فيها الطمأنينة وربما يكون بعض المأمومين ولا بأس ان يعني نصارح بذلك مرة بعض المأمون يقول والله الصلاة تعب فيها سهل لانهم لا يحسون انها فيها الخشوع الذي يكون فيه المناجاة وفيه بوح ما في النفس للرب جل جلاله والتعرض لنفحاته والتعرض لاجابة بالدعاء. كان الناس اذا سجدوا يكثر حنينهم ويكثر بكاؤهم ويكثر وجلهم من الله جل وعلا. لان الصلاة كانت صلاته كان فيها الخشوع وكان فيها الطمأنينة وكان فيها الطول. اما ان تكون صلاة التراويح قصيرة ربع ساعة ثلث ساعة. فهذا نفر الغراب لا كأنه مذموم وان الامام اذا تساهل في ذلك فانه ربما ادري لكن في بعض الحالات قد يكون هناك لكن يعني يكون هناك سبب يكون هناك سبب لتخطيط الصلاة لكن يكون بتخطيط القراءة. اما اما للركوع والسجود وما بين اه ونحو ذلك فهذا لابد ان يكون بخضوع وخشوع وطمأنينة اذا تبين هذا فاذا العدد يصلي احدى عشرة يصلي ثلاث عشرة يصلي ثلاثا وعشرين لكن لا بد من الوقت. وحسن الصلاة يعني طول الصلاة وحسن الصلاة اما في العشرة الاخيرة فقد كان العمل عمل المسلمين ومنهم العمل في هذه البلاد من وقت الامام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الى وقت قريب كانت الصلاة طول رمضان ثلاثا وعشرين ركعة على سنة عمر رضي الله عنه. ومشت في الانصار على مرور الانصار على ذلك. كانوا يصلون ثلاث وعشرين ركعة طول الشهر سواء في العشرة الاخيرة ام في العشر خمسة وعشرين الاولى لكن في العشرة الاخيرة يزيدونها طولا فيصلون خمسا منها يعني خمس تسليمات عشر ركعات يصلونها على النفق الاول واما الخمس الاخرى فتكون طويلة اصلا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في انه اذا جاءت العشر الاخيرة ايقظ اهله واحيا ليله وشد المئزر كونه عليه الصلاة والسلام يحيي الليل كله في العشرة الاخيرة مع بقاء العدد الذي كان يصلي به عليه الصلاة والسلام لا شك انه يدل على انه سيزيد في الصلاة طولا لهذا فهم علماء الدعوة من هذا الحديث وانه في العشر يجتهد في الصلاة والعبادة فهموا منه انه تطال الصلاة في ذلك سيجعلون منها خمس تسليمات طويلة يعني نصف الصلاة طويلة جدا حتى ما كانوا يستريحون في العشرة الاخيرة الا قدر ساعة الى ساعتين على اختلاف لكن الاكثر يعني بين الصلاة الاولى والثانية ويصلون الصلاة طويلة جدا الان نظر بعض الائمة وهذا غلط الى ان المقصود الهدم صاروا يصلون ثلاث عشرة ركعة لكن تسليمتين بعضهم يجعل تسليمتين بعد العشاء ثم ثلاث في اخر الليل والتسليمتين الاولى ينتهي منها في الساعة الاربع او ربما اذا قال بعضهم ساعة او او ما شابه ذلك والثلاث تسليمات ينتهي منها في ساعة ويكون في العشر الاخيرة المسجد فارغا من الصلاة اكثر من اربع وخمس ساعات في الليل وهذا لا شك انه مخالف لما كان عليه العمل عمل الصحابة وعمل التابعين وعمل العلماء المهديين وائمة الاسلام. كانوا في العشرة الاخيرة يجتهدون في الصلاة. ولهذا نقول ان جعل على هذا النحو ليس بجيد وليس عليه عمل وانما هو فهم حديث هذا الامر ولو كان انه يكثر من الركعات على ما كان في عهد عمر رضي الله عنه ويطيل الصلاة لكان هذا اولى والناس المشغول منهم يصلي ما كتب الله له ثم ينصرف ويصلي في بيته ما كتب الله له. لكن ان تكون الصلوات في المساجد نصف ساعة ساعة الا ربع ساعة ويقول الامام هذه هي السنة هذا خلاف السنة ان يهتم بالعدد ويترك الوقت. اذا اراد السنة فليتبع قول يصلي فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. حسن صلاة وطول. اما اذا جمعت صلاة الليل كلها في العشر الاخيرة كانت ساعة ونص او ساعتين او ساعتين ونص والليل عشر ساعات او اكثر لا صلاة فيه هذا خلاف السنة والامام ينبغي له ان يصلي على السنة لذلك مع مراعاته لحال المأمومين مما ينبغي ايضا على الامام ان يلاحظه في رمضان الدعاء بالقنوط انوس في اخر الغسل او في الركعة الاخيرة في الوتر بعد الركوع هذا امر مستحب كان عليه العمل وامر به النبي صلى الله عليه وسلم حسن رضي الله عنه والقنوت عبادة عظيمة الله جل وعلا الدعاء في ايضا امر عظيم كان عمر رضي الله عنه يقول اني لا احمل هم الاجابة يعني لا يهمني الاجابة ما اهتم بالاجابة ولكن احمل هم الدعاء فاذا وفقت للدعاء جاءت الاجابة هذا من عظيم ترك الصحابة رضوان الله عليهم افضل الدعاء واعظم الدعاء هو ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم اولا لانه الاعلم بربه جل وعلا والاتقى لله والاخشى لله. كما صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال اما اني اعلمكم بالله واخشاكم له واتقاكم له جل وعلا والثاني انه عليه الصلاة والسلام اوتي جوامع الكلم جوامع الكلم يعني كلمات وجيزة لكن فيها كل الخير كل ما تحتاجه تجده في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فالإمام اذا اراد الافضل واراد الافخر واراد الاخشى واذا اراد الاتباع اذا اراد السنة وهذي كلها مطلوب من الامام ان يتبعها فانه يهتم بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من ادعية وليس من سنة دعاء القنوط الطول بعض الائمة قد يطيل دعاء القنوط ويظن ان اطالته سنة دعاء القنوت السنة فيه التقصير قد صلينا وراء علماء ادلة من مشايخنا رحمهم الله تعالى كان القنوت قصيرة يعني لا يتجاوز خمس دقائق اربع دقائق اذا اطالوا ربما كان افضل لانه ليس المقصود طول الدعاء بل قد يكون الطول يأتي العبد فيه اعتداء في الدعاء فاذا دعاء القنوت الايمان يحرص فيه على ان يكون دعاؤه مجابا والا يتعدى في الدعاء وان يكون متقربا الى الله جل وعلا في هذا الدعاء وهذا يتطلب منه اولا ان يحضر لهذه الادعية بمعنى يحفظ الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يأتي وهو لا يدري بماذا يدعو عمر يقول رضي الله عنه انا لا احمل هم الاجابة ولكن احمل هم الدعاء ليذهب ويتحرى ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للناس به الناس لا يريدون ادعية مخترعة ادعية افضل الدعاء دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس لا يريدون الا هذا فكونه يشترك في ادعية تغلب على دعاء في القنوت ويطيل هذا خلاف السنة اذا اراد ان يدعو بدعاء باعد علامات السنة فلا بأس ان يدعو بذلك لكن يكون قليلا بحاجة اقتضت ذلك اما ان يطيل فيه على نحو ما ذكرنا فهذا خلاف السن الامر الثاني ان يجتنب في الدعاء استجب تدعو المتكلم يأتي بشجعات لانه مما كره في الدعاء ونهى عنه السلف بل ربما كان من الاعتداء في الدعاء ان ان يستعمل المتكلف يعني يحرص على ان يكون دعاؤه سجعا واستجب من هي عنه العصر الا ما لا ما لم يقصده العبد لان الشجر يدخل في لغة اه الكهان بالدعاء فلذلك نهي عنه في دعاء المسلمين لانه يشابه ما يقصده الكهان من الشجعات في ادعيتهم والعياذ بالله. الاصل فيه الكراهة. فلا يقصده الامام. اذا اتى هكذا عفوا ثلاثة لكن ان يقصدوا ان يكتب دعاء مسجوعا ويظن ان هذا افضل هذا خلاف الصحيح بل هذا مكروه كما نص عليه الائمة. مما يلاحظ ايضا في دعاء القنوت ان يجتنب الوصف وقد قال جمع من اهل العلم انه اذا اخرج الدعاء في الصلاة الى الوصف فان صلاته تبطل كيف بالوصف؟ يعني يأتي في القنوت وبدل ان يدعو يذهب الى ان يصل ثم يأتي مثلا الى الموت ويبدأ يذكر وصف الميت كيف يموت او وصف القبر خمسة جمل سبع جمل وهي ليس لها علاقة بالدعاء هي وصف زاهد على الدعاء. قد قال جمع من اهل العلم انه اذا وصف في دعاء شيئا اه وصفا مقصودا فانها تبطل صلاته. لان الصلاة للدعاء وليست للاوصاف. كيف واذا كان الناس سيؤمنون؟ كيف كان يريد بهذا الوصف ان يحول القنوت الى وعظة هذا لا شك ان صلاته على خطر. القنوت ليست كلمة وعظية القنوت عبادة فيها الدعاء. وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال الدعاء هو عبادة اذا كان يريد ان يكون القنوت وعظا او ربما تحميسا او ربما بكاء يقصد هذا من دعائه يعني ان يكون وعظه وان يكون تذكيرا او ان يكون تحميسا او نحو ذلك فهذا يعرض صلاته للبطلان على قول جمع من اهل العلم الدعاء فيه القصور في ذكر المطلوب من الله جل وعلا في ذكر فيه الذل فيه الخضوع اما اما هذا ليس محل وعي الصلاة ليست محل وعظ. الوعظ في الخطبة الوعظ في الكلمات. اما القنوت فليس بمحل وعظ. ويجب ايضا على الامام والمؤذن ان يتعاونوا في ذلك وان ينبه بعضهم بعضا في ذلك. وكذلك الجماعة ينبغي لهم انهم اذا رأوا الامام اخرج الدعاء عن مقصوده الى وعظ او وصف او حماس او نحو ذلك فقد اخرج الدعاء عن محلك. انوث الوتر غير قدرة النوازل هذا له حكم وهذا له حكم. ونوت الوتر له احكامه وادعيته التي ثبتت في السنة. وقال بها الصحابة ودعاء النوازل له وضعه مما ينبغي التنبيه عليه ايضا في هذا المقام ان الامام في صلاة التراويح يصلي بالناس تراويح والمقصود من ذلك ان يسمع الناس القرآن كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية وجمع من اهل العلم المقصود من صلاة التراويح التعبد واسماع الناس يعني القرآن كله اذا كان كذلك فليس من السنة وليس من عمل السلف ان يعمل الختمة بابصال صلاة المغرب والعشاء والفجر في القراءة بعضهم يأتي يقرأ في المغرب من ختمته والعدة وصلاة التراويح والفجر هذا لم يجري عليه عمل احد من اهل الاسلام في القرون المفضلة واذا وما اقربه الى ان يكون محدثا وبدعة لان صلاة المغرب لها قراءتها. صلاة العشاء لها لها قراءته. تراويح لها قراءته. والذي كان عمر رضي الله عنه يصلي بهم العشاء ثم ينصرف الى بيته ليصلي فيه رضي الله عنه ويأتي ابي ويقرأ بهم القرآن من قراءته ما في قراءة ان تكون التراويح الفجر صلة والمغرب والعشاء صلة في قراءة التراويح هذا امر ليس آآ بسنة بل هو محدث ويجب على الامام ان لا يفعل ذلك صلاة التراويح مقصودة في قراءتها لا يلزم ان يختم هل هو لا بد ان يختم بعض الائمة سألني مرة قال اذا بقي على ختم مثلا خمسة اجزاء فهل لي ان اقرأها في البيت؟ ثم اتي في في صلاة التراويح واقرأ اخر جزء من القرآن هذا ليس المقصود هو ان تختم انت المقصود ان تقرأ للناس القرآن فاقرأوا ما تيسر من القرآن. ختمت ما ختمت الحمد لله الامر واسع لكن اه ان يظن انه تختم باي طريقة ولو كان على خلاف هدي السلف فهذا ليس بجيب التنبيه الاخير في هذا المقام ختمة القرآن فيها الذي عليه عمل ائمة الاسلام الامام احمد والشافعي وسفيان ابن عيينة وشيخ لابن تيمية وابن القيم والامام محمد ابن عبد الوهاب وائمة الدعوة ان ختم القرآن يكون بعد الفراغ من قراءة القرآن وليس دعاء الختمة في القنوت بعض الائمة قد يأتي بدعاء الختمة في القنوت وهذا غلط الامام احمد سأله الفضل ابن زياد وكان يؤم الامام احمد في صلاة التراويح فقال يا ابا عبد الله اني ساختم هو امام اهل السنة قال اني ساخف فماذا اصنع؟ قال اذا فرغت منه قل اعوذ برب الناس ارفع يديه وادعو قال ااجعله في القنوت قال لا قال ااطيل على او كما جاء عنه في اخر جملة هذه اجعل لنا دعائين او اجعلنا بين دعائين. والسبب في ذلك ان دعاء الختمة مختلف عن دعاء القنوت ودعاء الختمة دعاء الختمة روي عن عثمان رضي الله عنه في الصلاة وجاء على انس وابن مسعود في خارج الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختم بهم القرآن فلذلك لم يدعو دعاء الختمة حتى يقال انه محدث هو لم يختم ولم يدعو لانه ما قرأ بهم القرآن كله في الصلاة وهنا لما كان قبل الركوع مكان للدعاء دعاء النازلة وجاء عن السلف ان لقارئ القرآن عند ختمه دعوة مجابة فما قبل الركوع مكان للدعاء تترقب من الدليلين انه يدعو بالقتل بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع كما فهمه الامام احمد والشافعي وسفيان وائمة الاسلام كثيرة ولم امالك لم يعرف عن احد من المتقدمين بل قد قال جمع من اهل العلم هو شبه ادمان لكن اذا دعاء دعاء الختم فينبغي ان يكون دعاء الختم بمناسبة ختم القرآن لان لفارغ القرآن عند ختمه دعوة مجابة ومن احسن الختمات المنقولة ختمة شيخ الاسلام ابن تيمية التي تنسب اليه موجودة ففيها جوامع للدعاء في بالمناسبة اما تطويل دعاء الختم بان يكون ثلث ساعة نصف ساعة بادعية مكررة وهو لم يستعد للدعاء. هذا ايضا من القصور في هذا الامر العظيم على كل حال المقام هذا مقام كبير وعظيم وانا اوصي نفسي واوصي كل من حمل نفسه ان يكون مؤذنا او الاعظم ان يكون اماما للناس ان يتقي الله جل وعلا وان يحذر من الحساب لانه ان عمل في الناس شيئا ليس محمودا فان تقصيره سيكون عليك على الائمة ان يلتزموا بطريقة السلف وبناء عليه الفتوى والا يكثروا الاجتهادات في المساجد وانه اذا ادخل عليه شيء فليسألوا عنه فانما شفاء العين السؤال. نسأل الله الكريم لنا جميعا ان يبلغنا الشهر الكريم شهر رمضان. وان يجعلنا ممن وقامه ايمانا واحتسابا. اللهم اقمنا فيه على تقواك ناصبتك. اللهم وادرك واجعلنا مدركين له على ما تحب وترضى وبلغنا وامنحنا فيه القبول والتوبة وقبول العمل والاقبال عليه والرغبة فيما عندك انك جواد كريم كما نسألك وانت اكرم مسؤول ان تغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا وان تجعل هذا الشهر الكريم شهر اجابة لدعائنا وان تغفر لنا فيه الذلات وان لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا انك جواد كريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اسأل الله تعالى بهذه المحاضرة القيمة ونسأل الله تعالى ان يجعل ذلك في ميزان حسناته وحسناتكم والحقيقة ان الاسئلة كثيرة جدا لا لا يسهل تركها في هذا الوقت ولكن نطرح ما تيسر على معالي الشيخ يقول السائل ارجو من ارجو من سماحتكم الاجابة عن هذا السؤال. يقول بعض طلبة العلم الذين يثقوا بهم ان وقت الاذان لصلاة الفجر توقيف ام القرى مقدم تقريبا عشرون دقيقة لان طلوع الفجر لا يخرج الا بعد هذا الوقت وذلك بعد مراقبة الدقيقة. ارجو توضيح ذلك اولا الاوقات او القبلة اذا كان هل سار الناس فيها على شيء مبني على علم وعلى فتوى عمل فيه المسلمون الا يجوز ادخال الشك عليهم في ذلك تشكيك الناس في وقت الصلاة او في وقت العبادة او ما اجتهى ذلك هذا لا يجوز لانه مبني على فتوى لاهل العلم وتشكيك الناس في فتاوى اهل العلم في امور العبادات او ما عليه العمل مما ليس بغلط طاهر ولكنه اجتهاد فانه لا يجوز ان يعني يتاع ذلك في الناس وقت الصلاة الذي يجب على الجميع التدامة هو ما لديهم في تقويم ام القرى يجب على جميع المؤذنين ان يلتزموا بذلك سواء كان الفجر او كان غير الفجر في الرياض او غير الرياض اذا كان في بلد يعني في البر او في جهة لا يدخلها التوقيت فانه يجتهد بما يرى من علامات والتوقيف مبني يعني الذي في التقويم مبني على الحساب وبناء اوقات الصلاة على الحساب هذا جائز باجماع اهل العلم لان لان الله جل وعلا يقول اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل فجعل اقامة الصلاة لدلوكها معرفة الدلوك ولم يحدد وسيلة للمعرفة لهذا يقول العلماء في القواعد الفقهية ان الاحكام الوضعية الاحكام الوضعية معروفة في الفقه السبب في الشرط والمال الى اخره لا تحدد لها وسيلة فبأي وسيلة جاء الحكم ثبت به الا ما نص الشارع على وسيلته استثناءا وهو الصوم لان اثبات دخول الشهر في الهلال الاصل انه حكم وضعي ففي اي وسيلة يحصل رؤيا بحساب اي شيء. لكن لما نص الشارع على وسيلته تعينت تلك الوسيلة ولم يجز غير تلك الوسيلة وهو قوله عليه الصلاة والسلام صوموا لرؤيته فقصروا لرؤيته فان هم عليكم فاكملوا العزة ثلاثين وما عدا الصيام سيجوز بالحساب ومنه اوقات الصلوات وهذه مربوطة بمعادلة فيها ان الزاوية زاوية طرق ما بين الافق والشعاع هي ثمان عشرة درجة يعرفها اهل الاختصاص في الفلك والذين رأوا يقولون ما ما رأينا الا انه كذا وكذا معلوم اليوم ان الافاق اختلفت اثار السلف ووجود الدخان ووجود الغبار ووجود الغازات التي ربما حرقت اتجاه الاشعة اكثر من الدرجة المحسوب عليها هذا وارد في الارض كلها يعني في الافق جميعا وخاصة اذا قرب من المدن ربما كان هذا اكثر فحينئذ نقول انه يجب العمل بما تقرر وما وزع. وما هو موجود ولا يجوز فيه. فان ثبت خلافه او الاولى خلافة او ذلك فان الوزارة زارت الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة ستبلغ الناس بما يجري او ما يثبت خلاف ذلك اما يأتي شخص او امام يقول لا الناس متقدمين هذا يقول لا تصلون اذا صلينا والناس يقولون اعدوا الصلاة الصلاة باطلة هذا تشكيك في عبادة من العبادات ولا يجوز الا بفتوى من اعلى سلطة افتاء في البلد لانه متعلق باعظم عبادة. وليس لاحد ان يدخل في هذه المسائل من جهته والناس لا يعرفون مسائل الفلك ومساوى الحساب وما يتعلق باوقات الصلوات وكيف تحسب سواء من جهة الرؤية او من جهة الحساب وهذا يصرخ لاهله سيبقى الامر على ما هو عليه ولا يجوز التشكيك فيه انا اطلت في هذا البيان لان كل سلف في رمضان في عدد من المساجد في الرياض تتكلم بهذا الكلام نقول لا يجوز هذا يقول السائل لماذا لا يؤذن العشاء في رمضان في اول الوقت وينظر في الفتوى في ذلك وتراجع. والسبب ان المستعدين للبرامج التي فيها كثير من المحرمات يعتبرون هذا وقتا ذهبيا بالنسبة لبرامجهم وغيرها لكن اذا نظرنا من جهة اخرى الكثير من الناس الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد اذا سمعوا المؤذن انهم لم يتأخروا عن الايجاب يحرصون على ان يأتوا المسجد بعد سماع الاذان والذي اعتاد شيئا انه لا يستطيع الانفتاح منه تكون يسمع الاذان يتأخر يقول انا ماني برايح المسجد الا بعد نص ساعة اذا جاء وقت الاقامة او نحو ذلك هذا ليس يعني متحقق. والاصل في هذا الامر يعني اللي بعد عليه هو تخفيف على الناس وفي الحقيقة فيما جربنا ان الناس الذين يريدون التبكير لصلاة التراويح وان يرتاحوا وان يكون عندهم نشاط لها فانهم خاصة اذا كانوا بعد العصر ممن يقيمون التلاوة الى قرب الغروب جعلنا الله واياكم من اهل هذا الوصف فانهم يقترحوا بهذا الوقف لانهم يرتاحون فيه. وعلى العموم فان جاءت الفتوى في ذلك سماحة الشيخ رحمه الله تعالى وتعديل لها والتطبيق لها ايضا اظهر انها تجده في هذا الامر ونسأل الله جل وعلا القبول. اما الذي يستغل مثل هذا الوقت المبارك في رؤية اشياء اما مكروهة او محرمة او نحو ذلك او له. هذا مما لا ينبغي له شهر رمظان شهر في السنة. فليستعد العبد فيه لما الى ربه جل وعلا ليس شهر ضحك وليس شهر سهر في ما لا ينفع وليس شهر اسواق وليس شهر كذا وكذا مما قد يفعله اه بعض الناس وانما شهر جد في طاعة الله جل وعلا كل بحسد وكل في ميدانه بحسب ما عنده. ومع الاسف كثر في هذا الشهر التنافس فيما ذكر السائل. فيما ذكر من المسلسلات بعضها قد يكون محرما وبعضها قد يكون مكروها من جهة اللهو وما لا ينفع والذي ينبغي على المرء ان لا يكثر ترى الدنيا في هذا الشهر الكريم على الاخرة وما يقرب اليها فلهونا في السنة كثير وضحك الناس وملوا كل شيء. فيأتي في الشهر المبارك في هذا الشهر المعظم. ويزيدون اللهو لغوا. ويزيدون الله ملاعبا ويزيدون الاعراض اعراضا لا شك ان هذا ليس من صنيع التقي ولا العاقل نسأل الله جل وعلا لنا وللجميع العفو والمغفرة والهداية يقول السائل فيما يتعلق بالقلوس في النوازل مثل الحزاء اليهودي والنصارى والكفار عموما على المسلمين في مختلف بقاع الدنيا وخصوصا الوضع في فلسطين الان ما هو ضابط القنوت وماذا يقول الامام فيه القنوت بنوت النافلة اولا من جهة الحكم الفقهي هو سنة احيانا ليست سنة لكل نازلة بل هو سنة لما لبعض النوازل الدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم عنك بنازلة وترك النازلة قالت لنا قتل القراء لغزوة ذات الرقاب حدث شهرا يدعو على احياء من العرب لعلو الاكوان ووصية الى اخره خنس شهرا يدعو عليهم بعد ذات الرقاب ولما وقعت مؤسة تحرى القتل في المسلمين وهي بعدها كانت سنتين تاسعة او مدة السابعة او ما بعدها قتل فيها عبدالله بن رواحة كان من خيرة الاوصاف وقتل فيها جعفر بن ابي طالب وهو من خيرة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وقتل فيها من قتل ثم رجع المسلمون فلما رجعوا استقبلهم الناس فقال انت فقالوا لهم انتم الفراغون او الفارون فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بل انتم الكارون او قال انتم العكارون او كما جاء يعني انتم الذين ستكرون الكرة فيما بعد ومعنا فر من القتل وعلمه عليه الصلاة والسلام لكنه لم يقنت بتلك النازلة فدل العلماء المحققون في ذلك على ان قنوت النوازل السنة فيه ان يفعل تارة وان يترك تارة زوايا الامر الثاني النبي صلى الله عليه وسلم قنت هو في مسجده الاعظم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر مساجد المدينة بالقنوط لهذا كان القول الصحيح من اقوال اهل العلم في المسألة انه انما يطمس في البلد الواحد مسجد واحد وهو المسجد الاعظم وليس في المسجد لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء الامام فيه ان يقنت ولا مسجد بني زريق ان يقنت الى مسجد العالي ان يخرج وانما انس هو باقي المساجد لم تكن هذا يدلك على ان الصحيح على انه انما يخلق الامام الاخر. لكن القول المحفور عند الحنابلة انه ثقنت جميع المساجد عند الحنابلة وعند وعليه الفتوى في هذه البلاد والناس يلتزمون بالفتوى في اه ما يبلغون به الامر الثالث ان ان القنوت حكم شرعي لابد فيه من فتوى ومن اذن ولي الامر لانه من حقه هو ان يأذن وذلك من جنس اقامة صلاة الجمعة المسانة الكبيرة في العبادات يشترط لها اذن ولي الامر والفتوى مثل اقامة صلاة الجمعة. لو جمع الناس في مسجد بدون اذن فان صلاتهم باطلة لابد ان يعيدوها ظهرا ومن مثل قناة الاستسقاء لو اراد جماعة من الناس اذا اقطع المطر ان يجتمعوا في مسجد وان يصلوا صلاة الاستسقاء ان صلاتهم غير صحيحة بل يؤدبوا على ذلك لان هذا ليس من حقهم. ومن جنسه قنوت النوازل. قال الامام احمد قنوت النوازل لولي الامر. يعني ليس لاحد الناس. هذا هو الذي دلت عليه السنة بهذا وهو الذي اه يجب على الامام ان يلتزمه ديانة لله جل وعلا ورعاية لاحكام الشريعة المسألة الرابعة فيما ذكر في السؤال ان قنوت النازلة يدعى فيه بما يناسب لا يدعى فيه بالمغفرة هداية يبدأ قنوت اللهم آتنا فيمن هديت وعافنا فيمن هديت هذا باطل انه ليس انوث نازلة ليس لهذا الهرم. قنوت نازلة دعاء شرع في هذا الموضع من الصلاة. لاجل النافلة ما هي النافلة؟ النازلة اعتداء. اليهود لعنهم الله على على المسجد الاقصى الذي بارك الله جل وعلا حوله. وما يأكل من الاعتداء على المسلمين هناك ما يحصل من وكذلك فيما هو معلوم. هذه هي المعجزة. فيدعى بما يقتضي هذه النازلة. فان جعل مع هذا الدعاء الدعاء بما يناسب نازلة اخرى فانها بلا بأس به كدعاء لنازلة اه ما يصيب المسلمين في شام مثلا او ما يصيب للمسلمين في بلد كذا وكذا هذا لا بأس به تبعا الا فالاصل هو ذاك. فيبدأ الدعاء بما يناسب الناس. كان يقول مثلا اللهم عليك بكفرة اهل الكتاب. بدعاء عمرة ابي اللهم عليك بكثرة اهل الكتاب الذين يصدون عن دينك ويقاتلون اولياءك. اللهم يدعو عليه. او يقول اللهم عليك باليهود. اللهم ودمرهم اللهم انزل بئتك الذي لا يرد عن القوم الظالمين عليهم. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك ونحو ذلك. يدعو بما يناسب الناس على من ظلم ولا يخلط هذا الدعاء بدعاء المغفرة والرضوان وان يغفر لوالدينا او نحو ذلك. لان هذا ليس هدف ليس اه هذا هو المقصود هل هو اجنبي هل المقصود فلا يدخله في ذلك؟ ودعاء النادرة يعني دقيقة دقيقة ونصف كما هو معروف من اليد كرسي اذا جاءني من اعلم كفاءته في القاء الكلمات. ذكرت لكم ان السنة في شهر. اللي بعد الشهر يثق به ليس مرتبطا بزوال النازلة او بقاء النازلة انما هو اعلى ما فيه انه قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا