المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ. الحمد لله. الذي جعل في من كل ثمان حفرة من الرسل بقايا من اهل العلم يهدون من صلى الى الهدى وينقذونهم من العمى ويحيون في كتاب الله الموتى تكلم قسيلا لابليس قد احيوه وكلم ضال كاره قد هدوه فما اعظم اثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم ينفون عن دين الله تعريفا مفصلين وتأويل الجاهلين وامتحان الظالمين الذين اخذوا الوية بدعة وداروا في الحساب نحمد الله جل وعلا ونشكره واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا اما بعد فاسأل الله جل وعلا لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح والقلب القادر اللهم هؤلاء وانفعنا بما علمتنا وزدنا من العلم والعمل والهدى والسنة يا ارحم الراحمين ايها الاخوة هذه المحاضرة ويعمل بهذا العنوان اما الامام احمد ابن محمد ابن حنبل المولود سنة اربع وستين ومئة والمتوقعة ذات احدى واربعين ومئتين في شهر ربيع الاول ان ما اوثر عنه هو كالماء المعين الذي يريده الظمآن فيرتوي ويرده الذي ادخلته الذنوب فيغتسل منها ويرده اصحاب الناس فيصبرون عن ذلك الى الذين حربهم وحاجتهم والامام احمد اجمع الناس على انه امام هدى واخش ائمة اهل السنة والجماعة وان محبته ودراسة الخيرته الم على محبة من سنة النبي عليه الصلاة والسلام فكان الناس في ذلك الزمن يمتحنون بمحبة الامام احمد ومن احب فهو صاحب سنة ومن قدح فيه فهو صاحب بدعة وضلالة وليس هذا بعجب فسيرة الامام احمد رحمه الله ورفع درجته سوى من اول وفيها الى اخر يوم فيها سيرة صاحب سنة وصاحب سيرة امام محدث فقيه عامر امضى ليله ونهاره في طاعة الله وعبادته كان العبادة احمد رحمه الله تعالى قل كان شابا وهو يرى عليه اثار النسك قال معروف القاسي رحمه الله رأيت احمد ابن حنبل فكم عليه اثار النشر فسمعته يقول كلاما جمع فيه الحي وهذه الكلمة يحصل لهدمه ان كان سكن يعني ارسال شابا وكان عليه اثار النسك ويعمل بالنسك العبادة والطاعة والعبادة والطاعة اثرها ليس في الهيئة واللباس فقط بل اثرها في الكلام والسلوك والتعبد والطاعة وايثار الاخرة على الاولى ولهذا ذكروا ان الامام احمد قال عن نفسه ما تزوجت الا بعد الاربعين قال اصحابه لانه كان مشغولا بالرحلة في طلب العلم قبل ذلك. رحل الى مكة ومنها الى صنعاء وله في ذلك قصة وهو انه بعد مع يحيى ابن معين صاعدة الى الحج وقال ليحيى اذا فرغت من الحج فانك ساذهب الى اليمن ببقاء كعالم اليمن ومحببها عبد الرزاق ابن همام الصنعاني المتوفى سنة عشر ومائتين فلما وصل الى مكة كان عبد الرزاق حج تلك السنة ولكنه يحيى وعرف لقيه وهو يطوف عرفة وسلم عليه وقال يحيى لابي الرزاق كان يعرفه قال هذا احمد ابن خلف فسر سيدنا عبد الرزاق وقال قد بلغنا عنه انه صاحب خير فلما صليا ركعتي الصلاة قال يحيى للامام احمد يا احمد قد ذهبت عن لقمة السفر الى فهذا عبد الرزاق فهلم بنا ملازم حتى نأخذ عنه الحديث فقال احمد ليحيى ابن معين قد مضت نجح ولن اخلفها فتارحلوا الى صنعاء وهذا من في التمسك والتعب في طلب العلم والرحلة الى صنعاء في ذلك الزمان ليست على سيارات فارهة او في طائرات او نحو ذلك وانما كانت من المشقة بالدرجة التي لا توصف لهذا قال معروف في هذه الكلمة رأيت احمد ابن حنبل فتى عليه اثار النسك. وهذا في الحقيقة هو الذي ان يكون عليه الشباب والحجاج لانهم يعاهدون انفسهم في اصلاحها في كثرة الفتوة في كثرة الشباب لان هذه ان لم يقم عودها على الصلاة والنسك فانها تستعصي بعد ذلك الا ما شاء الله جل وعلا ومن تمسك في التذاذ في له الثبات وهذا يعني ان الانتساب من التدين ومن الطاعة ليست كلمة او انتساب هكذا بالفخر او دبابة وانما لابد فيه من التنزه لابد فيه من العبادة لابد فيه من الطاعة. ولهذا يا اخي فيما يستقبل ان الامام اضاف مرته احب اصحاب الحديث وهو عبد الصمد ابن سليمان فلما اتاها في بيته وحان موعد النوم قرب له ماء ليتوضأ منه او ليستعمله تمام فلما اتى الصباح ورأى الامام احمد هذا الماء لم ينصح فسأله فقال لم تستعمل الناس قال صاحب حديث وليس له ورد في الليل يعني الى الصباح لم تقم الليل ولم تتعبد ولم تصلي ركعتين قال اني مسافر. قال ولو كنت مسافر يعني اين الوتر؟ اين بعظ الصلاة وهذا لا شك انه اذا كان مهما في ذلك الزمن في التربية وفي التوجيه فنحن بحاجة اليوم اليه في خاصة الشباب الذين يطلبون العلم او الذين يتمسكون بالهدى او الذين عليهم ان يثابوا او الذين يرغبون في الخير لابد من قهر النفس على النسك. لا بد من قصر النسك على الطاعة والنفس ان فوأتها فان تركع فهي امارة بالسوء. ولهذا صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال لان نتصدر لخبر بالله. ومن يتعلم يعلمه الله. ومن يتحرى الخير ومن يتوفى الشر يوقه فاذا هذا الوصف الامامي اهل السنة تدل على نشوء في طاعة الله وفي التمسك حتى كان يكثر نفسه على كثير من انواع الزهد والمشاعر حتى تستقيم نفسك على طاعة الله جل وعلا قال ابو داوود سليمان ابن الاسعد صاحب السنن تلميذ الامام احمد وقد روى عنه رسائل كثيرة مطبوعة قال اما وصف فيه الامام ما رأيت مثل احمد ابن حنبل لم يكن يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من امر الدنيا فاذا ذكر العلم تكلم ما رأيت مثل احمد ابن حنبل لم يكن يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من امر الدنيا فاذا ذكر العلم فخلف وهذه الصفة لا شك انها صفة الائمة المتقين الذين جعلوا حياتهم جدا فيما ينفع الناس الذي يتكلم في كل شيء هذا ليس عليه سمع اهل العلم ولا خلف اهل الصلاة. ولذلك ينبغي ان يعرف الامام ان ورفع الرجل الصالح الذي علق قلبه بالاخرة ان يعرف بحمقه اذا صمت وبكلامه اذا فيقول كلامه في خير ويكون صمته عن شرع. كما قال جل جلاله لا خير في كثير من نبيه الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس الامام احمد رحمه الله اذا تكلم ربما اجتمع مع اخوانه ربما اجتمع مع اصحابه ربما اجتمع مع تلامذته ربما اجتمع مع الناس تتكلم في انواع من الكلام لكن هو لا يتكلم الا اذا كان كلامه في الخير وهذا الخير هو ما يعطي فيه علما او يؤمر فيه بمعروف قال فاذا ذكر العلم تكلم وهذه في الحقيقة جربت هو ان القلب لا يمكن ان يعي اشياء كثيرة من المتناقضات في شخصية الانسان فطالب العلم ينبغي له ان يوطن نفسه على ان يكون للعلم اولا واخرا وان يبتعد عن اللهو وعن تضاعف الوقت وانه اذا فكر فكر في العلم واذا تكلم تكلم في وهذا يعطي حياته اقبالا على العلم ورغبة فيه. ولهذا يختلف منطق فلان عن منطق اخر. لما؟ لان هذا عاش لغة هذا العلم عاش مع الصحابة عاش مع التابعين عاش مع امانة والشافعي واحمد وسفيان حكم البخاري الائمة ابن خزيمة وشيخ الاسلام ابن تيمية واثمها ائمة الاسلام فمنطقه منطقهم لانه يحاورهم ولانه يغرقوا من بحار علمهم. اما اذا كان السماع من كل ما يتكلم فيه الناس ويتكلم ايضا بما يسمع يقرأ ما هب ودب من كل شيء ويتكلم بما يقرأ فلابد اذا ان هذا على قلبي المسلم بهامة وان يؤثر على قلب الخاصة وطلاب العلم وهذا يعني ان المرء ينبغي ان يلاحظ نفسه وان لا يجعل قلبه موردا لكل شيء ولكن يحدد طريقه ويبين لنفسه منهجا ثم يسلك ذلك فاعظم المناهج منهج وراثة النبوة الذين قال فيهم عليه الصلاة والسلام على ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ واحد. لهذا ما اعظم ان يفكر المرء اذا فكر في دينه. في العلم بما ينتفع به. واذا تكلم تكلم في امر في امر ينفعه في دينه في امر بمعروف في صدقة في خير في تعليم العلم في تعلق حتى في محاوراته يكون رغبه في طلب العلم. ولهذا يسمو المرء اذا الله على نفسه والنفس ترغب في كل شيء فلا تجعلها كما ترغب بل اجعلها كما يطلب الله جل جلاله فيه الموهوب من اصحاب احمد وتلامذته الذين نقلوا عنه مسائل كثيرة قال للامام احمد رحمه الله تراثيمهم اجمعين قال للامام احمد يا ابا عبدالله ما اكثر الداعية يا ابا عبد الله ما اكثر الداعي لك؟ يعني الذين يدعون لك فالتفت اليه فقال اخاف ان يكون استدراجك يقول له تلميذه فهو صادق فيما يا ابا عبد الله ما اكثر الداهية قال اخاف ان يكون استدراجا هذه الكلمة لا تكون الا من قلب خاف الله جل وعلا واتقاه وخشي لقاءه وعلى ان القلب يتحامل وعلم ايضا ان الدنيا ليست بشيء وان الاخرة هي المقبلة اكثرنا بل كلنا الا من شاء الله اذا ذكر له ثناء الناس عليه او دعاء الناس له واستبشر وربما اعنته نفسه والامام احمد مع معالجته بنفسه قال اخاف ان يكون استدراجا وكلمة حقارة هذه لاجل ان قلبه كما ما بين الرجاء والخوف فهو يرجو ولكنه يخاف واذا سمع بشيء مما فيه ثواني من الموت قال اخشى ان يكون استدراجا يعني ان الله جل وعلا يستدرجني بذلك ليرى هل اعجب بنفسي ام لا يستدرجني الله جل وعلا بما وصف ربنا جل وعلا نفسه بانه استدرج مقواما فنستدرجهم من حيث لا يعلمون فخسروا. فاذا هذا هو الذي يجب ان يكون عليه القلب الموحد. قلب المؤمن يكون دائما خاطبا واليوم الكلام عن الكلام فيفتح باب الرجا طيب ولكن الناس هاتوا في الرجاء ودخلوا في الرجاء حتى حل او نذر الخوف فيما بينهم. كل يرجو تلك الهواء الحسنات وثواب الطاعات وهذا يأمن وهذا يعتمر وهذا يصلي وهذا يتلو وهذا يفعل وكلها في ابواب رجاء لكن اين الخوف اين الخلق من الجليل جل جلاله؟ وتحبست اسماؤه. والله سبحانه وصف ملائكته الذين لم يدخلوا تحت التكبير الذين هم عبادة نفسهم تسبيح وعملهم طاعة كما قال عليه الصلاة والسلام خاصة السماء وحط لها انفلت ما فيها موضع ارباح اصابع قيل وملك قاتل او ملك رافع او ملك ساجد كشف الله الملائكة بخير يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون فاذا يفتش كل منا يفتح مع قول الامام احمد هذا هين الخوف من قلوبنا فرطنا في واجبات وكل تسيب نفسك فاين الخوف؟ عملنا ذنوبا والله جل وعلا هو المطلع عليها فاين الخوف قررنا في حقوق الخير فالى الخوف. فرطنا في حقوق اخواننا المؤمنين بالغيبة والنميمة والحقد والحسد ضحية فاين الخوف من الله جل وعلا بيحرك كل منا نفسه في عمله بالخوف. فانما الخوف يجلب على القلب الخشوع. والقبور والرغبة في الاستعداد لبعض الله جل جلاله هذه الكلمة عظيمة ما اكثر الداعية لك؟ قال اخاف ان يكون السباب قسم بالله ما اعظم بصيرته وما اعظم سهلة كان اكثر جلوس الامام احمد انه كان يجلس جالما رأسه بين ركبتيه وكان يقال هذه جلسة لانه يفكر في نفسه ويفكر في مهاله ويبتعد عن الجلسة التي فيها نوع تعاظم عطلة للناس ولما حضرته الوفاة ورأى الطبيب دولة دولة وكثرة الدم في قال هذا لا يقول الا من قلب خاطئ يعني ان كثرة الخوف جعلته كذلك من كلمات رحمه الله وجزاه عني وعنكم خير الجزاء وعذبه وارفعه انه قال ما انت اصل العلماء من اهل السنة فهو منكر. قال ما ان تركته العلماء من اهل السنة فهو منكر. يعني ان العلماء من اهل السنة المرجع اليهم فيما ينكر وما لا ينكر. وما انكرته علماء السنة من ابواب العقيدة فهو المنكر ما انفاق علماء السنة في ابواب الشروق فهو المنكر. ما انكرته علماء السنة في كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو المنكر يعني ان المرأة لابد له ان يرجع في معرفة السنة ومعرفة المنكر في معرفة المعروف والمنكر علماء السنة فما انكرته العلماء من اهل السنة فهو المنكر الذي لا شك فيه وهذا لا شك من الامام احمد فيه تربية عظيمة لكل مسلم في انه يكون متبعا مهتديا بعلماء اهل السنة. يعني الذين يهتمون بسنة النبي عليه الصلاة والسلام التوحيد والعقيدة بجميع ابوابها هو في ابواب العبادات والمعاملات ووصل ابواب السلوك وفي ابواب التربية وفي ابواب التعامل والمواقف في المجتمع او مع الناس. هذا المرجع فيه الى علمائنا بالسنة وهذا يحمي قلبك من رؤية الهوى واحمي قلبك من تحصيل ما رآه عقلك حسنا ومن تطبيق ما رآه عقلك قبيحا فلا بد اذا من لابد من الرجوع الى اهل العلم الى اهل السنة بالفتوى. ما انكرته علماء السنة فهو المنكر. يعني لا تنكر بما تراه ولا تحرك انت بما تراه بل لابد من رجوع الى العلماء لهذه السنة فيما تأتي وما كذب لما؟ لان علماء اهل السنة هم ورثة الانبياء وهم الداعلون على الشريعة وهم الذين قال فيهم الامام احمد في خطبة كتابه الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل دعايا من اهل العلم من صلى الى الهدى ويؤتدون ويطهرونهم من العمى ويحيون بكتاب الله الموتى. فاذا هذا قاطعين في مرجعية سلوكه لا يكون الامر فيما تأتي وما سبق الا على منكر ليس بمنكر انكر ما انكر هل افعل كذا او او ما افعل؟ هل هذا الامر صحيح او ليس بصحيح هذا لا يكون اجتهادا يجتهد به المسلم فيما يراه فلابد فيه من الرجوع الى علماء اهل السنة. لما لان هذه الابواب من ابواب العقيدة ومن ابواب الدين فاغلب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كل يدعيها ادعتها الخوارج فخرجوا بها على الائمة وودعتها المعتزلة فحكموا بها الخروج على الائمة وكذلك الدعاة فوائد فخرجوا بها الائمة لكن فيما قال علماء اهل السنة انه السنة وما قال علماء اهل السنة انه المنكر ومن كلماته في علماء اهل السنة انه قال اخد اهل السنة على ما قال منهم يعني ان الحب يكون على السنة تحب لا على شهادة لا على محبة دنيوية معنى قرب انما الحب الحقيقي ان يكون حبا لصاحب السنة. وقد يكون صاحب السنة يعني صاحب الاعتقاد عنده بعض المنكرات ولكنه في اعتقاده وصفائه وتسليمه للكتاب ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم تجد انه صاحب قلب سليم البدع والشبهات. لهذا قال احب اهل السنة على ما كان منهم وهذا يعني ان المرأة يبغض اهل البدعة ايضا على ما جاء منهم. فانهم لو جاءت منهم عبادة وجاء منهم جهد عليهم بعض العلم فانهم يبغضون الا لهذه العبوة ولكن يبغضون لانهم حالقوا سنة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ولهذا كان ابو الزوجان رحمه الله كان يقول لا احد صوم يا حبذا نوم الاكياس وافطارهم. كيف يخدمون سحر الحمقى وصومهم؟ ولمثقال ذرة من بر مع ويقين من امثال الجبال عبادة من المرسلين على العلماء في هذا الكلام هذه الدردعة هذا ان ابا الدرداء يحدد النائم الذي لا يقوم الليل ويحدد المصدر الذي لا يرحم الله لم؟ يقول لان هذا مع السنة ومع اليقين هو على خير. قال ولمثقال ذرة من به نعم تقوى ويقين اعظم من امثال العباد من امثال الجبال عبادة من المغتربين يعني ان المرأة اذا كان على يقين يعني على سنة فان عمله قليل يبارك الله جل وعلا له فيه. وايضا قد يكون العبد مكثرا من ولكنه صاحب غرور. يعترف بعبادته معترف بكثرة تلاوته معترف بكثرة صيامه. ينظر الى الناس انهم لا شيء ولا يدري كيف المكان ولا يدري الى ما الحاكمة وقد قال عليه الصلاة والسلام ان الرجل سيعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب ويعمل بعامها عن النار فيدخلها والعياذ بالله. فان الرجل ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يبقى بينهم وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. لذلك كان كثير من السلف اذا الكتاب السابق دفى وقال هل بمعلق ماذا سبق لي؟ والاخرون اذا تذكروا في هذا الحديث فيشفق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار اذا تدخل الخاتمة بنوا فيقولون قلوبنا معلقة خواتيم بماذا يحكم لنا فهذا يعني ان المرء اذا تحدد فانه يتعبد مع الخوف الا يقبل الله جل وعلا منه. لهذا قال بعض السلف لا من صلاة ليس لي من صلاتي ركعتين متقبلتين. قال لان الله جل وعلا يقول انما يتقبل الله من المتقين. اذا بكلمة لكل مسلم باهل السنة. تعليق لكل مسلم باهل الاعتقاد باهل التوحيد باهل العقيدة صحيحة الذين لا يفرضون السنة في عقولهن او يعالجون السنة باهوالهم الى شيء مضى عليه الدليل من كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو بيان للقرآن الصحابة واقوال الصحابة رضوان الله عليهم فهو الحق الذي من اخذ بغيره وكذلك العلماء الذين اختبروا امرهم وعملوا بسنتهم وساروا على ابيهم من كلماته رحمه الله انه قال ما اعلم الناس في زمان احوج منهم الى طلب الحديث من هذا الزمان قالوا له ولما قال ظهرت البدع فمن لم يكن عنده سنة او قال حديث وقع فيها لماذا يقع في البدع؟ من لم يكن صاحب سنة او صاحب حديث؟ لماذا؟ لان البدع محبوبة للناس جهة ان البدع يعملها اصحابها لتقربهم الى الله جل وعلا نزل لما جاءه ابن مسعود رضي الله عنه بلا قوم وكانوا مجتمعين فيقول احدهم لاصحابه صدقوا مائة اي يسبحون مئة. ثم يقول احمدوا منا فيحمدون مئة. ثم يقول كندروا مئة فيكبرون مئة ابن مسعود رضي الله عنه لما اخبر بذلك وانكر عليهم وقال انتم وحدة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل انتم لا شك في ضلالة؟ هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تسخر وهؤلاء ازواجه لم يتوفين يعني ان العهد قريب عن النبي عليه الصلاة والسلام. قالوا له وكانوا من الصالحين. يا ابا عبد الرحمن كلما اردنا احنا ما اردنا الا الخلق اردنا ان نسبح ونعلم نسبح مئة نحمد مئة نسبة مئة والاحاديث التي في التسبيح والتحميد في كل يوم تعلمونها؟ قالوا يا ابا عبد الرحمن الخير قال كم من مريد للخير لم يحصله يعني ان الامر لا بد من اماكنه. البدع مبناها على الخير ارادها مثل ما قال فلان. يعني ما ارادها الا الخير وكل انواع البدع التي تراها البدع هي اعتقادية في مثل صفات الله جل وعلا يقول القائل ما بين الصفات للتوحيد يعني اراد الخير نفوت ما يستحقه الله جل وعلا من الكمالات ويقولون ارادوا الخير يعني ارادوا التنزيه ثمة المعتزلة نبيها من صفات التوحيد. واخرون سمونتهم بالصفات بالتأويل. وهكذا يعني ارادوا ماذا؟ ارادوا تنبيه الرد جل وعلا لكن قال ابن مسعود كم من مريد للخير لم يحصله؟ وهذا ولا شك قاعدة كيف ينجو الموقف من هذا يتعبد بعبادة او يستحسن عبادة او يقرئ الاخرين على عبادة مبتدعة وهي وهي في ظاهر معينة وقربنا الى الله وفيها خشوع وربما فيها كيف يكون ذلك لابد من معرفة السنة. والحديث وكلام اهل العلم قال احد اصحابه يختلف الى فقال للامام احمد ان الحارس يقول كذا ويقول كذا وفيه من الخشوع والصلاة والطاعات. فقال احمد متى؟ يأتيك قال يقين بعد المغرب فقال اذا سآتي واجعلني في مكان اسمع كلامه ولا طبعا ولا يسمع كلامك ولا يراني مات الامام احمد فلما صلوا المغرب جلسوا تقدم لهم طعاما ثم صلوا العشاء و جلسوا يعني رجعوا وجلسوا في البيت ثم جلسوا مدة يقول لم يكن من الحال فيها وانما كان متقشعا عليه الاثار والخوف والخشوع والطاعة فسأله احد اصحابه سؤالا فتكلم بكلام اهل السلوك والرخاء. فظل يتكلم واصحابه منهم من اخش ومنهم من قال هذا الرجل صاحب الامام احمد فصعدت الى احمد لارى فاذا هو يبكي فاذا هو يبكي فقلت يا ابا عبد الله كيف الذي سمعت قال قال ما سمعت كلاما احسن من هذا ولكن لا تصاحبهم ما سمعت كلاما احسن من هذا ولكن لا تصاحبها لما؟ لان هذا الكلام الذي قالوه لم يكن عليه هدو اهل السنة فيما مضى وانما اتوا بكلام في السلوك جديد وتخشعا لم يعرفه العلماء وطريقة جديدة لم يكن عليها من مضى فلذلك خشي عليه بهذا الاشكال انه اذا كان معهم البدعة. ولهذا الامام احمد عن صحبة الحارث وعن مجالسته في كذا موضع لاجل ما نقل له من كلام اخر له فيه بعض الغلط قال الم نسمع بكلامك انا من هذا يعني من كلام ومن كلام اهل الوقائع لكن لا تصاحبها لان ذلك ليس من الطريقة التي جرى عليها اهل العلم. لهذا قال الامام احمد هنا ان ما انزله الله في زمان احوج منهم الى طلب الحديث من هذا الزمان قيل ولما؟ قال ما ارى في البدع فمن لم يكن عنده قلة او حديث وقع فيه فهذا في الواقع ينبغي ان يتنبه له كل احد. لاننا في هذا الزمن كل يحب الدين وكل يحب ان يتدين ان يكون مطيعا وان يخشع قلبه ولكن لابد ان يكون ذلك على سنة. لان العبادة اذا لم تكن على سنة فهي معدودة كما قال جل وعلا ليبلوكم ايكم احسن عملا؟ قال الفضيل ابن عوام في تفسير الاية قال احسن العمل اخلصه واطلبه الى هذا الحال قال ان يكون على سنة النبي عليه الصلاة والسلام وهذا هو معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. رواه مسلم في الصحيح فاذا المسألة ليست مسألة لهذا في القلب هذا ينفع الناس هذا يذكر الناس بالنبي عليه الصلاة والسلام هذا الفعل حسد ما في ما في الا الخير كونه ليس على سنة يكفي في رده لما؟ لان نبينا الذي عليه الصلاة والسلام قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رب. وهناك اعمال احدثت لم يكن لم تكن في زمن النبي عليه الصلاة والسلام قيام يعتبرت من البدع والمحدثات والضلالات. هناك اعمال احدثت قال النبي عليه الصلاة والسلام ولم يعدها اهل العلم من المحدثات المذمومة فما الضابط؟ كيف يميز المرء ما بين ما يعد بدعة ما لا يعد منها الضابط ان ترى حل المقتضي لهذا العمل الباعد لهذا العمل موجود في زمن النبي الصلاة والسلام ام لا فاذا كان الباعث للعمل موجودا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. وتركه ولم يعمله ولم يكتفي به تفريق. وقد قال الله جل وعلا اليوم اكملت لكم ديننا ولهذا قال الامام مالك من زعم ان في الدين بدعة حسنة فقد قال او زعم ان محمدا عليه الصلاة والسلام خان الرسالة والعياذ بالله اذا عليه الصلاة والسلام ولم يفعله ولم يفعله صحابته رضوان الله عليهم فهذا يدل على ان الامر احداثه بدعة الى لان ذلك موجود في ذلك واليوم البارد والمحتضن العمل موجود في زمنه وموجود في في هذا في الزمان وموجود في الازمان بخمر فاذا احدى شهور لو كان من الدين لكان مشرعا في زمن النبوة. فان لم يشرع في زمن النبوة دل على ان له بدعة ضلالة. والقسم الثاني ما لم يكن الباعث له والمقتضي له في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يمثل الاول وعلى الثاني. الاول مثل يعني من الامثلة المشروعة الاحتفالات البدعية الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج الاحتفال بليلة بدر الاحتفال بليلة المولد هي اعظمها وافتحوا ذلك كل الغرض من هذه الاحتفالات ماذا الغرض منها ان يجلب في النفوس محبة النبي عليه الصلاة والسلام وان يسمع الناس سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وان يحب الناس النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا هذه ارادة خير لكن هذا البالغ اليس موجودا في زمن النبي عليه الصلاة والسلام الناس في زمن الصحابة في زمن النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة ومن الاعراب وممن حول المدينة ومن اليسوا بحاجة الى ان الحروف عليكوا بهذا الى ان يحبوا المصطفى عليه الصلاة والسلام هم بحاجة فاذا لماذا تريد لا شك ان الترك دين كما ان الامر دين فان الترك مع وجود البارح دين والا فيكون سن جزء من الدين الذي يقربنا ان الله جل وعلا لم يبلغنا النبي عليه الصلاة والسلام النوع الثاني ان يكون مقتضي للعمل للفعل جاء بعد ذمته عليه الصلاة والسلام وفي زمنه لم يقل الباعث على الذي احدث موجودا في الزمن جمع القرآن ومثاله ايضا صلاة التراويح النبي عليه الصلاة والسلام صلى بهم ليالي ثم ترك خشية ان تفرض عليه. فلما توفي عليه الصلاة والسلام عمر رضي الله عنه المانع زاد جمع القرآن جمع القرآن كعهدي عليه الفاتحة ان القرآن يندم فلو جمع في كثرة الاصحاب لكان كلما نزلت اية اما ان يمتهن القرآن فتعلق على الحوادث والصحائف ويكون شكل المصحف ليس بجيد واما ان تنفخ الا ما نزلت اية والله جل وعلا يخلف من امره مايته معناه لازم تنسخ المصحف مرة ثانية ولهذا بدأ بجمع القرآن في مصحف واحد ابو بكر رضي الله عنه بعد وفاته عليه الصلاة والسلام هذا مثال. اذا فما اعلم وصية النبي عليه وصية الامام احمد رضي الله عنه في وصيته يقول ما اعلم الناس احوج منهم الى الحديث والى السنة من هذا الزمان لم؟ قال ظهرت البدع. هذا اذا كان بدع الاخلاقية فكيف بالبدع المتعلقة بالاعتقاد يعني مسائل مثلا الايمان مسائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مسائل طاعة الولاة عدم الخروج عن الائمة ونحو ذلك فيها ناس كثير من عند الصلاح عارضوا فيها السنة بالرغم فلهذا ما اعظم الحاجة الى السنة وتذكر مع ذلك قول الامام احمد في اخر الكلام فمن لم يكن عنده حديث وقع في البدع ولهذا من لزم السنة واستسلم للحديث فانه يجنبه الله جل وعلا المحدثات بفضله وكرمه محمد ابن سليمان تلميذ الامام احمد بالكلمة التي ذكرتها لكم في اول هذه المحاضرة قال بت عند احمد بن حنبل فوضع لي الناعم فلما اصبح وجد ليلا اصنع منه فقال صاحب حديث لا يكون له ورد من الليل قال قلت انا مسافر. قال ولو كنت امرا وهذه تربية عظيمة جدا لان طالب العلم لابد ان يكون له نسخ لابد ان يكون له اقبال على الله جل وعلا كيف يحفظ السنة؟ كيف يعمل؟ كيف يتعلم؟ كيف يعني بالفقه؟ كيف يشعر مع ان القرآن؟ كيف يقرأ التفسير؟ كيف يكون صاحب قرآن وهو لا يعاهد نفسه بالعبادة والطاعة وخاصة قيام الليل بما تيسر. قم الليلة الا قليلا. وقال سبحانه في اخر السورة فاقرأوا ما تيسر من القرآن. ثلث الليل قم بما تيسر ولو ان تقوم بثلاث ركعات تقوم بما سيفعل يعني لا يكن احد طالب العلم ان يكون يترك قيام الليل يترك التهجد يترك التعبد فلا بد ان يكون فالرجل الصالح ان يكون الرجل الذي يريد صلاح نفسه ان يكون معتنيا بهذه العبادة العظيمة الا وهي قيام الليل قيام الليل نحن اليوم نتكلم في امر اعجب منه وهو في اداء الواجب من صلاة الفجر في الجماعة اذا كان الناس فيما مضى يرشدون الى قيام الليل. فاين نحن؟ وكثير من المنتسبين الى الخير لا يقوون على اداء صلاة الجماعة فكيف اذا يكون الحاج وبما يكون الكلام معه لا شك ان الامر صالح وكل يفتش نفسه ولابد من التوبة النفوح العاجلة من كل ذنب. اذا كان التفريط في الواجب التوبة واجبة واذا كانت في المستحبات فالمرء يعاهد نفسه على ما جعل الله جل وعلا فيه الفضل عليه قال الله سبحانه في وصف المستقيم في سورة الذاريات ان للمتقين ان المتقين في جنات نور ان المتقين في جنات وعيون حاسدين ما اتاهم ربهم انهم كانوا قبل ذلك محسنين. كانوا قليلا من الليل ما يهجرون. وبالاسحار هم يستغفرون كانوا قليلا من الليل ما يفجعون وبالاسحار هم يستغفرون ولقد تكلم على هاتين الحالتين الحسن البصري رحمه الله في كلام عظيم حسن على قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستاجرون قال قاموا الليل فلما اتى السحر استغفروا ان يجعل لا يقبل منهم هذه كلمات اصحاب القلوب الحية ونحن ليس حظنا منها الا المثل ورب مبلغ اوعى له جنس ومن كلمات الامام احمد رحمه الله قال عزيز علي عزيز علي ان تذيب الدنيا اكباد الرجال وعت صدورهم القرآن عزيز علي ان تذيب الدنيا اكباد رجال وعت صدورهم القرآن اذا حمل المرء القرآن في صدره فقد اتاه الله جل وعلا فضلا عظيما فيقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ ورقة ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية كنت تقرأها حافظ القرآن هو احق الناس بالطاعة القرآن هو احق الناس بالخشوع. صاحب القرآن هو احق الناس بالاقبال على الجنة والهرب من النار صاحب القرآن هو احق الناس بالبعد عن الانجراح في الدنيا. ولهذا قال الامام رحمه الله عزيز علي ان تذيب دنيا اكباد رجال دعت صدورهم القرآن يعني الدنيا لمن وعى بالخير ام القرآن وهل تم مقارنة معزم الملكة لهذا قال جل وعلا في سورة يونس قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون عند تفسير هذه الاية روى ابن ابي حاتم رحمه الله باسناده التكفير قال لما اتت ابل الصدقة قال عمر رضي الله عنه لا يا امير المؤمنين هلم بنا منظر تذهب وكانت ابل الصدقة مسبوقة في المواني خارج المدينة فلما اقبل عليها ان فعل الغلام في ذلك من كثرتها فقال يا امير المؤمنين هذا فضل الله ورحمته فالتفت اليه عمر رضي الله عنه وقال كذا ولكن فضل الله ورحمته القرآن قل بفضل الله برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون الضحايا مما يجمعون القرآن لمن حفظه وعلم تفسيره وانس به وقام به او عمل الناس بالصلاة بالقرآن عزيز ان تذيبه الدنيا عزيز ان يكون صاحب شهوات حزين ان يكون موغلا بالشبهات او متوغلا في الشهوات. عزيز ان يكون صاحب القرآن الذي عرف القرآن ان يكون صاحب عصيان وصاحب اعراض والله جل وعلا اكرمه بان يكون قلبه وعاء لكلام الله جل وعلا. لذلك ما اعظم هذه الكلمة في تحسر الايمان على اصحاب القرآن علي يعني يعظم علي واتحقق عزيز علي ان تذيب الدنيا اكباد رجال تحت صدورهم القرآن ما الدنيا ما الدنيا بجمالها ما الدنيا بنسائها ما الدنيا بجميع ما فيها بجنب او بالقيام في كلام الله جل وعلا النبي صلى الله عليه وسلم وصف ركعتي الفجر فقال ركعتي الفجر ركعتا الفجر خيرا من الدنيا وما فيها هذا لمن وعي حقيقة الدين وحقيقة المآل الامام احمد له ولدان عبد الله وخالق وليس بشقيقين كل واحد منهما يفهمه. قال صالح ابن الامام احمد رأى رجلا مع ابي محضار. رأى رجل مع ابي محفار يعني المقبرة مكان الحبر سابقا كانت بقطع الخشب مبنية او قدرة تغمس في المحبرة الحبر ثم يرفث بها. فكان طالب العلم دائما مع المحضر ومع انا الآن رأى رجل مع هذه المحكمة فقال له يا ابا عبدالله شف كيف الناس يغرون حتى عظماء الرجال قال يا ابا عبد الله انت قد بلغت هذا المبلغ وانت امام المسلمين يعني مستنذرا ان يحمل المنبر كما يحفظها صغار الطلبة. او ان يقرأ في كتاب او ان يحرص على الارتباك كما يحرص عام طلبة العلم الامام احمد قال له الكلمة تقطع كلامه وصفه فقال له مع المحفر الى المقبرة يعني ايه؟ يعني مع العلم يبقى انا اموت وهذه هي التي قالها في رواية اخرى قال يعني الامام شريف نفسه قال انا اطلب العلم حتى الحدث ولهذا لما كان في وقت احتضاره يعني في قرب وفاته قال لهم هاتوا لي حديث فدخلوا لهم الحديث وحسين هو حسين ابن بشير وهو اول شيخ للامام احمد لقيه الامام احمد سنة تسع وسبعين ومئة وكانت سنه طلب العلم ستة هذا يعني بين الخمسطعش وسطعش لان المولود سنة اربعة وستين مئة واربعة وستين وبدأ طلب العلم مئة وتسعة وسبعين فقرأوا الحديث وذكروا ان كثيرين كان يكره الجميع وكان المرض قد اشتد بالامام احمد وكان يئن فلما قالوا له ان ابن الاسيرين كان يقرب الحديث قالوا فما ان يحث لك هذه انا اطلب العلم حتى ادخل القبر. يعني لابد ان ابقى طالب العلم فمن كثرة الشباب. واذا بلغت مبلغا ست مدرسا حسبت معلما او صرت محاضرا او صرت دكتورا او صرت مقلدا بشارع هذه حال من لا يعرف حقيقة الامر. العلم علم علم ماذا؟ علم كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وهل احد يرفع من معرفة معاني كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وما قاله العلماء في بيان في الكتاب والسنة لا احد يرتوي لمن صحت نيته اذا صح قلبه. لهذا قال الامام احمد مع المحبرة الى المقبرة. يعني انه خاطب الجميع بان يلازم طلب العلم والا يترك طلب العلم في اي عرض من العوام. ونحن نرى اليوم في حلق المساجد صاحبة كبيرة من من رغبوا في العلم طلب العلم وبعضهم طل ثلاث اربع سنين خمس سنين سبع سنين وقال لماذا هل الادارة جاءت كالدنيا اليها؟ هل اذا جاءك مرشد انصرفت اليك هل اذا جاءك جاءك جارك واصبحت مديرا بمبلغ واصبحت دكتورا خاص انقطع ولابد ان تكون طالب علم حتى تموز وبهذا يصلح حال الناس اذا كان علمائهم واذا كان طلبة العلم فيهم دائما مع هذه الوصية مع المقبرة الى المقبرة يعني مع الكتاب الى الموت مع القراءة مع التعلم مع الحفظ مع التأملات مع المدارسة الى الهدف الان الناس يقولون احكام الصلاة عرفناها واذا سألته مع الكثير من الاحلام لم يعلمها لم؟ لانهم طلعوا بما عندهم وفرحوا بما عندهم من العلم. نسأل الله العافية وثواب. اذا سألتم في امر اعظم من الصلاة في مسائل في العقيدة في التوحيد وجدت ان انه لا يحسن لو كان طالب علم لم لانه قرب وقرأ والعلم عزيز ان تركته خرج فان اقبلت عليه حقك شيئا منه بما قدر الله جل وعلا لك الحلاج من تلامذة انا اخذت قول في هذه النخبة المختارة من كل تلميذا للامام احمد وصاحبته عطرة وكلماته كثيرة متنوعة ومدرسة ينبغي لكم ان تنظروا فيها وان تتدبروا فلا شك انه امام اهل السنة قولا وعملا قال العلام سمعت احمد ابن حنبل يقول كيف احفظ القرآن كنت احفظ القرآن يعني كنت حافظا للقرآن فلما طلبت الحديث اشتغلت يعني اشتغلت بطلب الحديث وبحفظه عن تعهد القرآن وعن حفظ القرآن يعني حتى نلقي بعض القرآن وذلك لاشتغاله بالحديث قال الامام احمد كنت احفظ القرآن فلما طلبت الحديث فتبلغ مني فسألت الله عز وجل ان يمن علي بحفظه ولم اقل في عافية يعني قال اللهم من علي بحفظ القرآن يقول ولم اقل في عاصي يعني كان يقول الذي ينبغي ان يقول اللهم من علي بحفظ القرآن في حالها قال فما حفظت القرآن الا في السجن فما حفظت للقرآن الا في السجن والخيوط هل اذا سألت الله حاجة فقل في عهده اولا السجن والقيود للامام احمد رحمه الله كانت ابنا وقيودا في السنة باحكام الحق باحقاق عقيدة السلف لذا فتنة القول وخلق القرآن فسجن في سنة وانقطع الناس جدا لسجنه اذ دل الناس على سنة النبي عليه الصلاة والسلام وعلى الاعتقاد الصحيح في مسألة خلق القرآن لكنه وان كان سجن في هذا الامر لكنه السجن ليس بعافية فلهذا قال الامام احمد ولم اقل في عافية فسألت الله ان يحفظني القرآن ولم اقل دعاتي. قال فما حفظته؟ الا والقلوب وهذه ليست كلمة عظيمة في ان المرء ينبغي هذا يتفطن في دعاية وان يسأل الله جل وعلا العفو والعافية دائما فهل اذا طلبت شيئا من من ربك جل جلاله؟ فاطلب ان يكون في حقك لانك لا تدري ما الذي يحدث لك؟ ربما لا يحصل لك شيء الا في مرض يقعده. ربما لا يحصل لك شيء الا في فقدان لاولادك واهلك. وتجلس منفردا في بيتك ربما يقول لك الشيخ الا في غربة لا تحمدها ولا تختارها فلذلك ان ربك دائما في عطائه ان يكون مع العفو والعافية مثلها في الاستعاذة بالله من الفتن يعني من الفتن المضلة ولهذا في دعاء الداعي ان يعيده الله جل وعلا من الفتن قال العلماء الافضل ان يستعيذ من الفتن المضلة يقول اللهم اني اعوذ بك من مضلات الفتن او من الفتن المضلة او ان يدعو ويقول اعوذ بك اللهم ان اختنا عن دينه او نحو ذلك لان الخير فتنة ولان العهد فتنة ولان المال فتنة وهذه اشياء لابد للانسان من يتعامل بها لابد ان يتزوج لابد ان يكون لو ولد لابد ان يكون له مال لا بد ان لابد الى اخره فهذه انواع فتن لكنها فتن تكون من الخير لكن اقصد لذلك يستعيذ المرء بالله جل وعلا من مظلات الفتن قال يا عبدالله طلب لابي مولود فاعطاني عبد الاعلى عبد الان احد العلماء علماء الحديث هذا اعطاني عبد اعلى رفعة يهنئهم يعني يهنئه بقدوم هذا الموضوع فقرأها ابي ثم رمى بها وقال ليست هذه ليست هذه كتابة عالم ولا محدث هذه كتابة كاتب من الكتب هذه تربية لعبد الله وايضا انكار لهذا العالم الذي اذا حسد لم يظهر العلم في كتابته وهذه الحقيقة نشكو منها ايضا في هذا الزمان ان لغة العلم بالمكاتبات وفي الطعام والى اخره فقدت او انها لا يعتني بها اصحابها فالذي ينبغي ان يكون طالب العلم او ان يكون العالم او ان يكون الاستاذ ان يكون لعلمه اثرا فيما يحدث حتى لا يقف كما يكتب الصحفي لا يقف كما يكتب العامي لا يكتب كما يكتب رجل الدنيا لا يفوته لا بد ان يكون له ثمن وله هيبة في كلام وفي كتابته هذا فلما خالف عبد الاعلى ما ينبغي في ذلك قام بها الامام احمد قال ليست هذه في كتابة عالم ولا هذه الكتابة تحاسب من الكتب يعني ان صيغتها ليست بصيغة كلام لاهل العلم الذي فيه دعاء مثلا فيه ذكر نعم للسنة في الاتيان بالموضوع وفيه تمثيل ببعض الفوائد او نحو ذلك مما ينبغي الهدي الاخير مما عين الامام احمد الذي لا ينظر قول محمد ابن الحسن ابن هارون رأيت ابا عبد الله اذا مشى في الطريق يكره ان يتبعه احد فقال عبدالله بن امام كان ابي اذا خرج يوم الجمعة لا يدع احدا يتبعك وربما وقع حتى ينطلق الذي يتبعه لما؟ لما فتنة للمتبوع ومذلة للثابر الامام يعلم انهم ان تبعوه فسيستفيدون من حديثه فيستفيدون من دعائه ربما سألوه عن علم لكن لعظم معالجته بنفسه كره ان يختم بكثرة من يمشي وراءه بامر من امور العبادة. هذا لا يرضى ان يتبعه احد. يحب ان يمشي وحدك ويحب ان يعالج امره وان ينصرف من الصلاة وان يقدر على بيته وحده وهذه ادب لكل من ابتلاه الله جل وعلا بالتصدق سواء كان مقدرا علميا او تصدرها من جهة الجاه او كان تصدرا من جهة في الدنيا فيجب ان يذل نفسه ويجب الا يعين الشيطان على نفسه لان الوسائل لها احكام المصالح فاذا رأى من نفسه اعجابا وكبرا وعضلة او ان نفسك عضلة فليقصرها على ما في ادلتها حتى تستقيم لها لان الكبر امر عظيم امر عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب. وقد قال عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة من كان في ادخال ذرة من كبر وهذا مما ينبغي ان يتعاهده هؤلاء الذين ابتلاهم الله جل وعلا بالتصبر على اي نوع كان وايضا مما ينبغي ان يعتني به الاتباع ان يعتني به الناس في الا يخالطوا من يرغب في ذلك فاذا كان العالم يرغب في ذلك فليتحرك. ليستفيدوا منه في اي موطن يلقونه فيه في مجالس العلم ومجالس التدريب او في اي مكان لا يتبعونه في كل مكان لانه ربما يكره ذلك بل كل عالم رباني مخلص صادق يكره ان يتبعه الناس وان يعظمونا لان التعظيم يخشى على القلب من اثاره لهذا قال ابن مسعود في نصيحته لتلامذته ونهيهم ان يتبعوه. قال انها مذلة للتابع وفتنة للمتبوع الله جل وعلا ان يجعلني واياكم من المنازلين بتقوى القاهرين انفسنا على ما فيه رضاه اما اسأله سبحانه يجري عنا امام اهل السنة احمد بن محمد رحمه الله خير الجزاء فلقد كان في زمنه كابي بكر رضي الله عنه في وكانت الردة في زمن ابي بكر وكان لها ابو بكر رضي الله عنه وكانت فتنة القول بخلق القرآن والفتنة وصلت في زمن الامام احمد وكان لها احمد بفضل الله جل وعلا اللهم اجزي عنا ائمة الاسلام وعلماء الملة خير الجزاء على ما ورثونا من هذا العلم العظيم وهذا الهدي النافع اللهم واجعلنا من المهتدين بنبيك المهتمين بسنتك الناهجين طريق صحابة نبيه عليه الصلاة والسلام اللهم ثم ومن علينا بالاستقامة على السنة وبالختام الحسن ربنا ثبتنا على ما فيه رضاك حتى نلقاك وانت راض اللهم احسن خاتمتنا اللهم اجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الاخرة. اللهم نعوذ بك ان نذل او نذل او نضل او نضل او نظلم او نظلم او نشغل او علينا اللهم فاعلنا اللهم واصلح ولاة امورنا ووفقهم الله اما اذا ما تحب وترضى واجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اجيب على بعض الاسئلة قال ما رأيكم في كتاب ابن الجوزي في مناقب الامام احمد؟ وقد ملأه بكرامات اكثرها متجاوز للحد ولا يقبله العقل دار ابن جوف الامام احمد كتاب كبير وطريقته في طريقة المحدثين انه يورد كل شيء في الاسلام والقاعدة عند اهل العلم ان الذي يروي بالاسلام فانما يروي ليحفظ هذا العلم في هذا الاسناد الحكايات التي فيه لما فيه نكارة او فيه مخالفة للسنة الامام احمد منها بريء ومنها اشياء حكم العلماء بوضعها يعني انا موضوعة مكذوبة على الامام احمد رحمه الله تعالى. وعذر ابن الجوزي كعذر عدد من المصنفين في انه اذا رووا الاسناد فانهم احالوا العهدة والنظر الى البعث. وانما رووه وعاقبوه بهذه الاسانيد حتى لا يأتي احد وينقل مثل هذه اساليب صحيحة او يكذب فيها او لا يدرى بما نقلت وبه اسناد باسناد نقلت. فعن طريق نقل ابن الجوزي وامثاله في الاسلام عرفنا انها بعنا بالاسناد من هو تابع والا فالامام احمد كل شيء يخالف السنة وكل شيء يخالفه هدي الصحابة فان الواجب تبرئة الامام احمد منه رحمه الله تعالى قال هل تبلغ عندكم نصف كتاب الرد على الجهمية للامام احمد الذي هذه المحاضرة الكتاب الرد على الجهمية من الكتب المشتهرة والمذكورة في مصنفات الامام احمد العلماء تداوروا ما فيها قال الامام احمد اخاف ان يكون استدراجا على يعارض الحديث الصحيح لمن يذكر في الناس بالخير هذا البشرى المؤمن؟ لا اللي جاء في الحديث الاطلاعهم على عمله يعني هو يعمل لله ثم فاطلعوا على عمله الذي جاهد نفسه بنفسان واثنوا عليه بذلك فقال تلك عادل فخر المؤمن يعني انهم اطلعوا عليه واثقوا عليه والناس شهود الله في الارض لكن المؤمن ما يأخذ بهذه البشارة و لا يخاف ابدا ما يخاف الاستقرار على عمر رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد وزيريه واحد المقربين عنده وصهر النبي عليه الصلاة والسلام والمطهرة بالجنة رضي الله عنه يمسك بحذيفة ويقول له يا حذيفة ناشدتك الله هل عزني رسول الله صلى الله عليه مع المنافقين البشرى لا تعني في الامان في خوفو علاج القلب هناك من يقول ان الامام احمد محدد وليس بفقير. فما توجيهكم لامثال هؤلاء في كتاب من الجور اصحاب القول من المتقدمين يعني قيل عن الامام احمد انه محدث وليس بفقيه الواحد الامام احمد فقيه اكثر منه محدثا يعني انه كان اذا قدر للفتوى يفتي نفسه غيره ومن عجائب سفيان في اول امره وحمده حمده العلماء له واثروا عليه بها من عظم فقهه فيها انه حرم عن رجل نرى ان يطوف بالبيت على اربعة نذر ان يطوف بالبيت على اربعة يعني ايه؟ ان يطوف على يديه ورجليه يعني على ظاهر الكلمة وقال احمد يطوف في البيت اسبوعين يعني سبعة اكوابها سبعة فيكون قد خاف على اربع وهذا قال العلماء من عظيم الفقه وكان من عظيم الفقه ما قاله العلماء ان الامام احمد وذلك بان التواضع على اربع مثله مثلث بصاحبه ايضا مثلث بالبيت ان يطاب حوله على هذا النعم. وايضا في اشغال للطائفين فهذا من عظيم فصله رحمه الله تعالى. ومن فتحه الفقهية التي تميز بها احمد واخذها العلماء كثيرة جدا. اذا فقول القائل احمد المحدث ليس بفقيه هذه قديمة من القرن الذي من بعد القرن الذي عاش فيه احمد ولكنها ليست كذلك وانما الامام احمد جمع له هنا ما بين الحديث والسنة والذكر ما حكم تسمية اهل العلم شيخ الاسلام او حجة الاسلام او بقية ديننا؟ هذه اذا خرج الناس عليها في تسمية احد فانزال الناس منازلهم فيكون الناس يسمون فلانا يعني من اهل السنة بشيخ الاسلام وانت لا تسميه او يسمونه امام اهل السنة ولا تسميه اما الابتداع فانه لا ينبغي وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية كراهته تنفيذه بقي الدين وذلك لان فيها التوكيد مثل هذه العصور المتأخرة اما شيخ الاسلام فاول من قيل فيه ابو بكر رضي الله عنه دعا في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر ابا بكر فقال عن رعبا وعن عمر هما شيخ الاسلام او كما جاء ولا يحضرني درجة هذا الحديث. واول من قيلت فيه من العلماء المبارك عبد الله بن المبارك وقد قيل فيه انه شيخ الاسلام وفي الاصطلاح عند اهل القرون ان شيخ الاسلام هو من جمع فنونا عديدة تكلم فيها مما يرفع الاسلام والدين فيقال له شيخ الاسلام ثم الدولة العثمانية التركية الى ان يكون اسم شيخ الاسلام وظيفة مثل وظيفة المفتي يقول هذا شيخ الاسلام ومشيخة الاسلام يعني مثل بعض الفتوى هو قيل شيخ الاسلام ونحو ذلك ايهما افضل الدعاء مع الخوف او مع الرجاء او معهما جميعا بالدعاء عبادة والعبادات يقول العبد فيها واحدة دين راجيا رب العالمين بان يستجيب دعاءه وخائفا من ذنوبه التي قد ترد بها في الدعاء. لذلك يجمع الداعي ما بين الرجا وما بين الخلق واذا دعا احدنا فيدعو وهو موقن بالاجابة. معظم من الرجا لله جل جلاله. بهذا القدر كفاية. واسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح والختام الحسن وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد