المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ رغم سلفية وثقله سبب اللجوء ما سبب لجوء الشباب الى هذا المصطلح الجديم عصرية المواجهة رغم سلفية المعتقدين هناك اسباب عدة منها ما لا يمكن للطعن في هذا المجلس منها ما يمكن من تلك الاسباب ضيق النفس الوان والرغبة من الخلاص والرغبة في الخلاص منه الواقع اللي تعيشه الامة اليوم ويعني المسلمون سواء من جهة او من جهة الناس او من جهات الحكومات وللاسف انه واقع يضغط على نفسه اي مؤمن في قلبه ايمان ويقصره ربما على اشياء خاصة ما لم يكن عنده قوة من اليقين العلم بتوفيق الله جل وعلا هذا الضغط هل ضغط انتج اشياء منها الرغبة في الخواص من هذا الواقع المريظ اللهم في الخلاص من هذا الواقع المريظ لاجل الخلاص من هذا الواقع المريظ تنوعت التهاب والجماعات فصار السبيل للخلاص منه يجتنب فيه الناس احد تلك السفن او كثير من تلك السفن ارجوا ممن يقوم على معتقد اهل السنة خرجوا بهذا المصطلح ومن اسبابه الواسطة فصل واحد من اسبابه هذا المصطلح قلة العلم لان العلم كلما كان قليلا كلما جعل المرء لنفسه حقا في اجتهاد اكثر تجد ان العلماء الكبار اقل من الشباب اجتهادا والشباب اكثر من اجتهاد من من العلماء المحققين لان العالم كلما رسخ رسخ قدمه في العلم كلما كان احرص على المتابعة لما لكي يخلص من السبح يعني تبعت الاجتهاد في الاراء في الاقوال ليست بسهلة يسمعه واحد عشرة الف ليست قدامه. فكلما كانت قدم العالم ارسخ كلما كان خروجه عن الاجتهاد صعوبة في الانتباه الا اذا وجد انه لا مناص من الانتهاكات لعدم مزيدها في الوصول طبعا سلفية المعتقد رغم سلفية معتقدهم بلدية المعتقد الواقع كلمة فيها حسب رغبة المتكلم لان السلف في معتقدهم لهم ابواب مثلا الايمان من ابواب انتقال السلف كان في الايمان اسماء وصفات كذلك من ابواب المعتق الكلام في القدر من ابواب المعتقد. منهج التلقي من ابواب المعتكف الكلام في الغيبيات ما يتعلق بها هذا من ابواب المعتقل. طب هذه الابواب تجد ان الملتزم بها اليوم كثير لكن هناك ابواب في كتب العقيدة للسلف منها مثلا فسألوا الامامة والولاية بما يتعلق بها منها مسائل انكار المنكر مخالفة اهل السنة والجماعة للمعتزلة وللخوارج ومن تابعهم بطرق انكار المنكر ومنها الكلام الاخلاق شيخ الاسلام ابن تيمية الوجيزة هذه ذكر عدة اشياء منها الفصلين فصل بالايمان ما يتعلق بها امام حكومة الى اخره وفصل في انكار المنكر وما يتعلق به مخالفة اهل السنة المتبعة في ذلك. ومنها كلامه في الاسلام. وما يتعلق بذلك. ومنها ان اهل السنة والجماعة ينبذون التفرق والتحزب ويأمرون بالاجتماع والاستلام اهل السنة يأمرون بالاستماع والاختلاف وينهون عن التفرق اذا اذا قالوا نحن على معتقد السلف الصالح نقول البرهان او الاختبار الاختبار ان نأخذ اجواء معتقد اهل السنة والجماعة نبحث فيه الباب الاول الباب الثاني الى ان تصل الى هذه الاخبار هل يلتزم في هؤلاء في منهج اهل السنة ام لا ستجد انهم مثلا اذا اتت الى مسائل الامامة يفسرونها بالامامة العظمى الامام الذي اعني بعضهم يجب يفسرون الامامة الامام الذي له حق الامام الاعظم الذي تجتمع عليه الامة وهذا مخالف لما جاء الاسف مثلا في مسائل انكار المنكر في اشياء مخالفة لما ذكروه حتى انه من العجيب من العجيب ان بعضهم تدلى لي المظاهرات وتجويد المظاهرات الدعوة وانها وسيلة من وسائل الدعوة باي شيء بما نقل في التعريف بان عوام بغداد خرجوا ففعلوا كذا بان اهل بغداد خرجوا وكسروا في المساجد وان اهل دمشق خرجوا وعنهم. هذا من اعجب ما يكون نقل المؤرخين عن عوامل في بلد من الجنة ان الادلة كيف تكون الحجة يقول لم نزل لم يزل التاريخ يحدثنا ان اهل دمشق خرجوا واجتمعوا انكارا على الوالي. ولم يزل التاريخ يحدثنا ان اهل خرجوا حتى ذهبوا ما هذا النوع هذا التلاميذ يعني تكون مسألة مقررة فليذهب يتلمس الى شيء من والعجب ان يقتنع نفسه من كل شيء سيدنا على رأس الخطين ما فهمت هذا الكلام ابغى افهم في مكة بمكة عملوا امهروا دينهم ثم طالبوا باشيائهم اشوف كيف فهمت انها دليل على المظاهرة. لان المظاهرات ما هي مهيب لاظهار الدين مطالبة اعدم من الذي قبله او المشكل عامة حاجة تلمس على التلمس يعني واحد يكون على شيء مقرر عنده شيء يبحث اذا قرأ في السيرة شيء والله هذا يثبت مثل اللي عندهم مبدأ السرية ها ما بقصة ابي بكر او ان لما اتت اه ما ادري وش ذا الصحابيات احدى الصحابيات اتت تسأل عن ابي بكر تسأل عن ابي بكر امرت بردها بشكل خاص مم لا لا الصحابية متى تعود اظن كذا قال هل تعرفي؟ نعم اعود ماذا؟ تعرف القصة؟ وش هي نعم قالت ليه جاءتك في البيت يعني المقصود ان الحادث من حوادث السيرة استدل به على على السرية اذا سمعنا الاحتجاج به في وقت مضى على هاد السرية فيأخذون مثل هذه الحوادث لعند اهل العلم تحت من اشياء كثيرة لا لا يقوم بها الاستدلال ولا الحجة ولا البرهان ان المقرر عنده شيء وهذا من علامات اتباع الهوى انه يتقرر عنده شيء وطريقة اجتهادية عقلية اخذها لنفسه فاذا نوقش او حصل سؤال له كيف كذا وكذا ذهب يتلمس دليل عليكم بالسيرة قد يكون من كلام العلماء يقتطع اولا لاخره قد يكون في التاريخ الى اخره. هذا الاستثناء لا شك ليس من سبيل الاحتجاز الصحيح الحجة الصحيحة واضحة. من كلام الله جل وعلا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. من كلام الصحابة ولا معارض له او من كلام احد ائمة اهل السنة كلام بعض ايضا لا يخالفه الدليل نختم بهذا نختم بهذا ارجو ان يكون اللقاء قريبا وتمكنا الاسبوع القادم وبهاء او قد يتأخر شهر بعد ذلك اذا تمكنت من الاسبوع القادم مثل هالليلة الطيب والاسبوع اللي بعده الله جل وعلا ونسمع جامد جدا عن لا يلزمنا ان تكون مواجهتنا هذه المسألة هي المسألة التي البلاء فيها اليوم واحد الناس يعني ممن هم على منهج السلف فيها فريقان منهم من عنده طمأنينة والحمد لله بما دل عليه الكتاب والسنة البينات بما في معتقد اهل السنة من طريقة انكار المنكر والكلام على منادلة اهل السنة والجماعة المتابعين للسلف الصالح لطرق الخوارج والمعتزلة في الموقف منه الولاة ونحو ذلك وطائفة اخرى اعتراها بعض الصكوك اعتراها بعض عدم الطمأنينة والقناعة بالبينات بما دلت عليه بينات وما جاءت به الادلة وما ذكره اهل السنة والجماعة فصاروا ينظرون الى مسألة المواجهة والموقف من الحكام مثلا والحكومات كافرة او من الولاة الذين لم يسلموا باسم الاسلام واسم الايمان ينظرون الى ان الموقف منهم والمواجهة تكون اجتهادية وقع في القلوب بعض الاشتباه اربعة عندنا الشباب السعوديين فذهبوا مذاهب شتى خاصة المذهب الذي يقول او الاتجاه الذي يقول ان المواجهة عصري هذه الطائفة الواقع انه قصروا في العلم لانه واجب ان المرء اذا كانت عنده شبهة ان يسعى في ادانتها وكشفها لا ان يجتهد برأيه ويخرج عما دلت عليه الادلة الى رأي ضعاف اذا ما كانت الشبهة في يوم او في الاسبوع او في شهر ليس معنى ذلك ان تترك ما كنت تعلمه انه الحق الى امن جديد لاجل كثرة المتكلمين به نعم من الواجب ان تبقى على ما كنت عليه. اذا وقع في القلب شيء من الشبهة يسعى في ادانة الحديث عن اهل العلم اذا سأل واحد ولم يكن عنده جواب شاحن الثاني والثالث لابد ان يكون العلم النافع محفوظ للمتابعين للسلف اذا جاهزه بعضهم فلن يجهله الاخرون اذا فاقول ان هذه الاية وهي قوله تعالى افمن كان على بينة من ربه كما يبين له سوء عمله واتبعوا اهواءهم. تفرض علينا ان نكون ممن هم على بينة من ربهم في امورهم جميعا خاصة هذا الامر العظيم الذي هو امر المواجهة يعلمون الحوادث التي حصلت وان كانت حوادث طردية في غالب الاحيان في هدية لكنها قد يكون معجبون بها اقول من رحمة الله جل وعلا بالسنة في اينا من هيأ لهم من عنده البصيرة ومعرفة النصوص ومتابعتها حتى لا تفجعه هذه الامور لان هذه الامور لتحدث اتحادف السياسية او القلاقل من بعض الاسلاميين او المواجهات بين بعض الجماعات ونحو ذلك. هذه قد يعمي قوة موتها بعض الاصحاف لكن اذا كان عند المرء من يقوده قيادة سليمة صحيحة فهذا من انواع منة الله جل وعلا عليكم بهذا لو كان المرء بنفسه يتخبطته الاقوال والاراء الكثيرة التي نراها اليوم اهانة اوصي في اخر هذه الكلمة التي قالت ان نكون على بينة البينة قائمة والحجج واضحة لكن المطلوب من العبد انه يسعى لان تكون نفسه مطمئنة بتلك البينات لان النفس اذا كانت مطمئنة لم يسبقه احد لا يلمسا ولا يكره واليوم كثرت الاقوال وكثرت الاراء وكثرت الكتب وكثرة المجلات وكثرة النشرات كثرت المحاضرات واذا سمعت لكل احد فمعنى ذلك انك عرضت دينك للتنفس ما قال الامام ما لك رحمه الله من اكثر الخصومات اكثر تنقل اكثر الخصومات يعني اكثر السؤال والخصومة في المسائل اكثر التنقل وقال ايضا اذا رأيت اهل الجدل فاياك واياهم قال رجل له للامام مالك ارأيت الرجل منا يكون تكون معه السنة ايجادل عليها ايجادل عليها قال لا يخبر بالسنة فان قبلت منه وان تكفر لما؟ لان من ليس معه السنة لم يجادلك بالسنة ايجادلك الرأي بالهوى بالعقل والمجادلة بالرأي والعقل والهوى تصرف كثيرين لانه ليس عند اكثر الخلق من قوة العقل والادراك ما تكون الحجة العقلية مدفوعة بحجة عقلية اخرى فلهذا يكون الامر على الاخطار بالسنة في هذا الوقت لكثرة المجادلين وكثرة الاراء يجب هنينا بعد ان من الله علينا بما من تكرما منه وتقبلا ان يكون على اطمئنان بما عليه سنكون على طول اثنان من عقائدنا على اطمئنان بما جاء وذكره ائمتنا ومشايخنا وعلمائنا وانا ندم عنه ولا ننقرض عنه لا برؤية ولا باجتهاد ولا بعقل لان هذا الطريق تابعنا فيه ما امرنا به والمتابعة عبادة واصحاب الطرق الاخرى اجتهادوا والاجتهاد في هذه المسائل مردود مذموم الا اذا كان اجتهادا فيما لم يلد بهما السلفيون اذا تابعوا فانهم باذن الله جل وعلا لن يعاقبوا قد يبتلون الى من الله جل وعلا للتنفيذ لكنهم اذا تابعوا وحرصوا كدعوة ان يلتزموا بها وان يلزموا من معهم فيها بوصولها وبعقائدها ومنهجها فانهم باذن الله وبتوفيقه لن لن يعاقبوا اذا ابتلوا فالابتلاء لا شك انه قد يقع باكمل الناس اذا نظرت الى غيرهم فانه قد خلط في حقهم بين العقوبات وبين الابتلاء ولهذا نعود واعود واكرر انه في بضم هذه الموجات العالية في هذا الوقت والاتجاهات المتباينة الوصية الوصية بالمتابعة للمتقدمين والوصية الوصية بالحذر من المحدثات واصحاب المحدثات خاصة في هذا الطريق الجديد الذي اول كلمة الجديدة التي قيل فيها عصرية المواجهة بعصرية الواجهة وش معنى؟ يعني اذا احتجنا بالمواجهة الى مظاهرات لا بأس سنة ما عملوا مظاهرات نعمل هذا اصلية اذا ما عملت اذا ما خرج السلف نخرج لان هذا من انواع المواجهة العصرية الزمن اقتضى ذلك. الاوضاع والارتباطات وواقع الدول ونحو ذلك اقتضى ذلك فهذه المسائل وما يدخل تبعا لها من اجتهادات واراء لابد ان نكون منها على بينة المسألة الاخيرة الحذر الحذر من الاستعجال الحذر الحذر من الاستعجال لان مما يغرى به السلفيون انهم بطيئون بطيئون يمشون في دعوتهم مشيا ايه كما يقال مسجد ايش؟ او سلحفاة مثلا بابي ايه؟ ما احدثوا شيء ولا غيروا وش ماذا عملتم؟ ماذا قدمتم؟ ماذا كيف واجهتم هذا الطغيان؟ كيف واجهتم الظلم كيف واجهتم هذا هذه الحكومات الظالمة في الحكومات الفاسدة اللي فعلت وفعلت. كيف واجهتم هؤلاء الطغاة والحكام الى اخره تأتي هذه الاسئلة فيأتي كثير من السلفيين فيحذر اذا كان على طمأنينة في علم ان المقصود ان يكون متابعا المقصود ان يصل الى الغاية اذا كان من اصحاب الاعتقادات من اصحاب يعني المجادلات والسماع فانه قد يغرى بتلك الكلمة. اذا فالحذر الحذر من الاستعجال. فان ميزة المنهج السلفي في هذا الوقت انه منهج يسير على خطى ثابتة في دلائلها من الكتاب والسنة ليس بمنهج عدل ولا تستخفه الحوادث ولا تستخفه المواقف ولا التغيرات انما يسير بمنهج واقع جت حادثة تغيرات سياسية اقوال حوادث يعلم دعاة سلفيين وقادة الدعوة انها في عمر الزمن قصيرة سنة سنتين ثلاث ازمة مثلا ازمة الخليج مرت سنة سنتين ثلاث هي في عمر الدعوة القصيرة كيف اجعل الدعوة التي عمرها طويل اجعلها في طواعية هذه الازمة التي ستنتهي الخليج كيف اجعل الدعوة منفعلة بحادث؟ منفعلة بموقف منفعلة باحداث لا يجوز له. الدعوة تسير على اصولها. ولا تنفعل بالاحداث ولا تتأثر بها تؤثر الدعوة السلفية في الاحداث ولا تتأثر بها. وهذه الجملة لعنا افصل الكلام عليها في مرة قادمة وهي يعني اعني هذه الجملة هي ان الدعوة السلفية تتميز بتأثيرها في الاحداث وعدم تأثرها بالاحزاب بخلاف الدعوات الاخرى الدعوات الاخرى مواقفها منفعلة بالاحداث خططها المستقبلية الدعوية المرحلية تنفعل مع الاحداث بحسب ما يجد ترى يجددون بحسب ما يحصل يفعلون وهذا لا شك انه ليس من طرقي السلفيين وبحسب ما نظن ونعتقد ان طرق السلفيين وطريق الدعوة السلفية هو الذي يا منتثل فيه الامر الذي امرنا به وهو ان تكون طريقتنا على المنهج الصحيح فنصل ما نصل تحصل الغاية مع تحصل ليس علينا ذلك استغفر الله جل وعلا لي ولكم من زغل القول وزغن العمل واسأله لي ولكم التوفيق والسداد وصلى الله وسلم على نبينا محمد الحمد لله رب العالمين صلي وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه الله جل وعلا الكلمة الطيبة نسأله جل وعلا يتقبل من جميع الاعمال الصالحة في هذا المكان لجلوبه مع فضيلة الشيخ الاعمال الصالحة في الحديث القدسي ان الله جل وعلا يوم القيامة يقول لعبادي انما هي اعمالكم قبل ما تجد خيرا ومن وجد غير ذلك نسأله جل وعلا ان يتقبل منا ومنكم هذا العمل لنا نورا وضياء في الدنيا حجة لنا لا علينا في الاخرة ونعوذ هذه مع بعض الاسئلة انا مريض بشيء هذا الكلام العظيم من خلال هذه الاية الكريمة من كان على هينة من رب ومن خلال كلام فضيلة الشيخ عن حبيبه حول البصيرة واليقين واحفظه فتذكرت آية جميلة في قروب عظيمة يقول للمؤمن او المخاطر ايمان العبد بالقدر وايمان العبد بالشرف البلاء الذي يقع المؤمن وبالتالي المؤمنة انت بقدر الله جل وعلا بالشرع عندما نفهم ونعيش مع هذا الفقر هذه الولاية يقول الله جل وعلا فيها ان وعد الله حق واستغفروا لي هذا البلد وقع والواجب ان نقبل كذلك في مثل هذه السورة لنبيه صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة ان وعد الله حق لدينا منذ يومك بعض الذين يدعون نسأل الله نود ان نقف وقفة مع الفضل ومع الشكر هذه الاية ان وعد الله حق جزاكم الله خيرا هذه الاية هي قوله تعالى فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك فيها ان ان الله جل وعلا وعده حق وهذا الوعد لا شك انه سيكون يعني ما وعد الله جل وعلا به حاصل لا محالة وما قدره الله جل وعلا على العباد ان من ابتلاء ومصايب او من تأخر موعود الله جل وعلا او من بعض ما لا يؤنسهم في الدنيا هذا ليس الى العبد انما هو من الله جل وعلا والنبي على العبد ان يسعى فيما امر به شرعا والا ينظر الى ما يجعله الله جل وعلا قدرا فثم شرع شرعه الله جل وعلا وهو امره هذا نحن مكلفون به امتثالا له واتباعا وطاعة واما ما يفعله الله جل وعلا ويخلقه ويقضيه ويقدره فهذا ليس الينا قال جل وعلا اصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون وقال جل وعلا واصبر كما صبر اولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم عنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة منها بناه فهل يهلك الا القوم ان الفاسد فهل يهلك الا القوم الفاسقون في هذه الايات جميعا تلحظ فيها ان الله جل وعلا يصرف العباد عن رؤية ما قدروا الى رؤية ما شرعه يعني امتثالا واتباع باية سورة المؤمن هذه قال جل وعلا واستغفر بذنبك واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار قبلها قبلها قال جل وعلا انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الانسان هذا وعد الله هذا الوعي الذين امنوا رسل الله جل وعلا منصروه ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون هذا وعد الله. قال جل وعلا فاصبر ان وعد الله حق. وعد الله جل وعلا بذلك حق وعليك الصبر ما الذي تؤمر به؟ قال جل وعلا واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشير والانكار و الاستغفار والتسبيح في هذا الموضع يعني ملازمة الهدى و ترك كل السيئات والبعد عن جميع ما لا يحب الله جل وعلا ويرضى امر بالاستغفار وبملازمته والاستغفار يحدث الطمأنينة ويحدث البصيرة وينزل توفيق الله جل وعلا على العبد فبالاستغفار يتضح الامر وبالاستغفار يقوى العقل لهذا يقول شيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية ربما استعصت علي المسألة من مسائل العلم فاستغفر الله الف مرة حتى يفتح لي مغلقها حتى يفتح لي مغلقها يستغفر لاجل الفتح. ففي الاستغفار يتيسر الامر بوعود الله جل وعلا القدر لابد ان يكون لكن على العباد ان يسعوا في وسيلته ومن وسائله ان يكونوا مستغفرين لله جل وعلا واستغفار الله جل وعلا اغفار العبد ربه فيه ان العبد محتاج الى ربه فيه ان العبد مستعظم لذنبه فيه ان العبد محتاج الى ربه ففي الاستغفار عبوديات قلبية متنوعة الاستغفار فيه ذل العبد لربه الاستغفار فيه مكانة العدو انكسارا بين يدي الله جل وعلا وفي التسبيح بعده ملازمة الهدى قال وسبح بحمد ربك بن عفي والابتكار ملازمة الطاعة. اذا فانت مأمور بملازمة الشرف و اما رؤية القدر متى سيكون قدر الله؟ متى يكون ما وعد الله جل وعلا به؟ فهذا ليس اليك انما عليك واليك الصبر لا غير والله اعلم والمنديل الكرام على كل حال الاخ يطلب ان الشريط او يسجل انها يعني يلزم في توزيعه نقول بشرط شرط ان يراجعه شيخ احمد والشيخ وليد راجعان الشريف مرة اخرى فان رأوا انه مناسب ليس فيها قال ان المتكلم قد يخطئ او ما قد يوجد فيه من اخطاء ليس لها تبعة تبع في من يسمعه فلا بأس واذا كان غير ذلك فلا يجوز بنت الشيخ احمد وش يقول الله يجزاك خير الواحد الشريط بالمناسبة بالمناسبة الشريف اخاف منه انا كثيرا ولذلك مثل الدروس والمحاضرات سواء في الرياض او في غيرها اما اسحب الشريط او لابس التسجيل والسبب ان تبعاته اليوم كثيرة جدا لهذا اذا روي اودع الشريط من قبل من يعني يحسن الفهم والتصور قال انه مناسب لا بأس يعني يقوى العزم فبعامة بعامة اي شريط تسمعونه اسمعه لي وفيه شيء من الاخطاء من الاخطاء انا اسمح بتاتا ولا ابيح من يساعد في نشره هذي وصية للجميع سواء هنا او في مصر او في في اي مكان هذه وصية اقول اه مقبولة ان المرأة ولهذه المسألة ما هي بسهلة عندي ولهذا نعم الاخطاء هناك اخطاء يعني تكون مثلا زلة لسان ما لها تبعة لكن احيانا يكون الخطأ في سهم تكلم عن مسألة وذهب ذهن المتكلم الى شيء اخر فقررها خطأ هذا لا ما اسمع لان المتكلم احيانا يخطئ وما بلغنا من العلم ما تكون عندنا جميع المسائل التي نذكرها من الوضوح بحيث يكون الخطأ فيها نادر او قريب ولهذا نقول ان المسائل التي ذكرتها وفيها خطأ ولو كان خطأ لسان لكن يتصور عند السامع انه ليس بخطأ لسانه تقرير فهذه لا يهدم بنفس الشريط ولو كان خطأ واحد والبقية النافع الا اذا رأيت حذفها ونحو ذلك في مسح الشريط هذا سيرجع له ارى ان هذه ما يعني ما تقتصر علي ايضا على جميع المشايخ وطلاب العلم لانها عظيمة وحديث يتكلم بكلمة مثلا في هالمجلس ويسمعها الف الفين عشرة الاف مي بسهلة كذلك مسألة عظيمة. لهذا الكلام المسجل حجة اكثر من الكلام المسموع. الكلمة المسموعة تسمعها اذا التبس عليك فهمها خلاص انتهت سمعتها مني وانتهت فتطلب تصحيحها او فهمها مرة اخرى فتصحح لكن اذا كان الشريط مسموع ترده مرة مرتين ثلاث مرات قد وكثير من اللي او اللي وقعوا في التباسات في الفهم من جراء بعض المحاضرات والاشرطة لانهم ظنوا ان كل معلومة الشريف ما لم تكن من العلماء الكبار المحققين ان كلها صحيحة فينبغي الحذر بهذا