المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. وصفيه وحبيبه نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حقا جهدا وتركنا بعده عليه الصلاة والسلام على طريق بيضان نقية. ليلها كنهارها. لا يليق عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد ما تتابع الليل والنهار كلما صلى عليه المصلون وكلما عطل عن الصلاة عليه غافلون اما بعد فاسأل الله جل جلاله ان يجعلني واياك ممن اذا تعطي شكر قواتنا اذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر واسأله سبحانه ان يجعلني واياك عقيد من الذين يدعون الى الله جل وعلا على بصيرة اللي هو اولياء محمد عليه الصلاة والسلام. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن وسبحان الله وما انا من المشركين موضوع هذه المحاضرة اخلاق الداعي الى الله وصفاته واخلاق الداعية الى الله هي دين لان الخلق يطلق في الشريعة على شيئين على معنى عام وهو الدين الدين كله خلق قال عليه الصلاة جل وعلا بوصف نبينا عليه الصلاة والسلام وانك لعلى خلق عظيم وثبت في صحيح مسلم ان عائشة رضي الله عنها قالها في وصف النبي عليه الصلاة والسلام كان خلقه القرآن يعني انه كان قرآنا يمشي يمتثل القرآن في عبادته وفي توحيده وفي خلقه في تعامله مع نفسه وفي تعامله مع من حولك فهو وحي يوحى عليه الصلاة والسلام فهذا الاطلاق العام بمعنى الخلق في الشريعة بان الخلق يشمل كل احكام الشريعة من العقيدة ومن الامتثال الامور العبادية والمعاملات والاداب الى غير ذلك وهذا الادلع اثره ما نسميه الناس بالاخلاق. فان الاخلاق التي يسمي الله من تحلى بها هذا صاحب خلق هذه منها تعرف الالتزام بالشريعة ومن لم يكن خلقه حسنا فلم يلتزم بالشريعة ولهذا ثبت في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام مدح ذوي الخلق الحسن فقال ان من ادناكم من مني منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا. احاسنكم اخلاقا قال ان ابناء من ينزل يوم القيامة احاسنكم اخلاقا. الموطؤون اكنافا الذين ويطلقون. فاذا ما يسميه الناس الخلق الحسن صاحب مخلان. هذه من باب التمثيل ولا يكون صاحب خلق حسن الا اذا كان قد حكم القرآن والسنة على نفسه وامر السنة على نفسه قولا وعملا. تأمير السنة على النفس ليس في الامور الظاهرة. في امور الملبس وفي امور الشكل من يشمل وهو من الامور المهمة يشمل كلها ما فيه صلة بالاخرين. فكل ما فيه نوع من التعامل مع الناس فحين امتثال الشريعة الايمان من الخلق فصاحب الخلق الحسن هو الذي يتمثل القرآن ما استطاع في امواله وفي اعماله على نفسه وفي انواع تعامله مع الافراد ومع مجتمع الاطلاق الثاني الذي جاء في الشريعة ان صاحب الخلق الحسن هو الذي اعطي ملكة اما فيها بما يمدح لما يمدح منه تعامله مع الناس فيما يأتي وفيما يلعب وفي هذا قال عليه الصلاة والسلام وخالف الناس بخلق حسن. اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. فالخلق الحسن هذا اطلاق خاص بالتعامل مع في ان يكون رحيما بهم رؤوفا بهم يأتي اليهم ما يحب ان يحو اليه. وهذا كما ذكرنا في الاول هو الذي يفهمه الناس من اطلاق نهر الاخلاق الحسنة اذا تبين ذلك ذبحت اخلاق الداعي الى الله جل وعلا وصفاته بحث الخلق وما يتحلى به الموحد المؤمن صاحب السنة من الاخلاق هذا اسم ونوع من وباء من ابواب عقيدة هذه السنة والجماعة فعقيدة اهل السنة والجماعة تشمل ثلاثة اقسام تشمل اركان الايمان السبات وما يختصر بذلك الايمان توحيده بعبوبيته والهيته واسمائه وصفاته امام بالملائكة بالكتب بالرسل باليوم الاخر بخيره وشره من الله تعالى وما يلحد في ذلك. وايضا القسم الثاني من اقسام العقيدة عقيدة اهل السنة والجماعة ان ليكون على نهج صحيح لانواع التعامل مخالفا الفرق الضالة ولهذا بحث عن اهل السنة في عقيدة مسائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسائل طاعة الولاة وعدم الخروج الى الوالد وطاعة الوالد من المعصية وما هو بحث مسائل الصحابة وامهات المؤمنين وبحثوا مسألة المسح على الخفين وبحثوا الحج والجهاد وبحثوا مسائل كبيرة صارت من العقيدة لانه بها صار اهل البدع والقيم الثالث من الاعتقاد الاخلاق وبهذا لو تحمل متعمم الوسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية لوجده قسمها هذه اقسام ثلاثة ان هذا بهذه الرسالة موضوعا ببيان معتقد اهل السنة والجماعة. فقال في اولها اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية والطائفة المنصورة اهل السنة والجماعة. وساق معتقدا ثم في اخره ذكر اخلاقهم في انفسهم وعبادتهم وذكر صفات اهل السنة والجماعة قال وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهم يأمرون بالصلاة ويقومون الليل ويصلون الارحام هم يأمرون بذلك الى اخر ويخالطون الناس بخلق حسن الى اخر ما ذكر فيها من موضوعات. اذا الكلام عن اخلاق الداعي ليس كلاما ادبيا. ليس كلاما في الاثار. ومن رأى في هذه التلاعبين في حقيبة اهل السنة والجماعة فلم يفهم عقيدة اهل السنة والجماعة. فصاحب السنة هو الذي ينتهي فتجد انه في خلقه في دعوته ممتهنة بالسنة. كما انه في امور التعامل امتن الى السنة كما انه في امور العقيدة منتسب السنة. هذا بعموم يبين ان هذا قد امتثل سنة محمد عليه الصلاة والسلام. ولا شك ان القسمين الاولين من العقيدة والمنهج هذا واجب الى ما هو واجب وما هو مستحب بحسب تفاصيلها في ذلك اذا تبين هذا الكلام عن اخلاق الداعي الى الله وصفات الله الى الله يمكن ان يقسم الى قسمين القسم الاول الاخلاق الداعية الى الله وصفاته اذا كان فردا والقسم الثاني اخلاق الداعي الى الله وصفاته اذا كان الداعي جماعة او مجموعة اما القسم الاول سنقدم له بمقدمة وهي ان الدعوة الى الله تبين لبعض منكم ممن حور بعض هذه المحاضرات ان نسعى الى الله الجنة وانها منوطة بالجميع بما يعلم لان النبي عليه الصلاة والسلام امر بالتبليغ. فقال بلغوا عني ولو اية وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه ابو داوود وغيره نظر الله وجه امرئ سمع منا حديثا ابلغه كما سمع. فرب مبلغ اوعى له لسان اهمية الدعوة الى الله وحكم الدعوة الى الله تبين لكم فيه بعض هذه المحاضرات والمهم ان كل واحد منا ينبغي الا يكون نفسه من الخير والدعوة الى الله جل وعلا ليست امرا اسيرا هي امر يسير اذا مضى المرء فيما يدعو اليه بضوابط الشرع يمكن ان تدعو المرأة في بيتها يمكن ان يدعو الشام عن مدرسته يمكن ان يدعو العالم يمكن ان يدعو امام المسجد كل بحسب ما عنده. فهي متجرئة وليست شيئا واحدا اما ان يأتي جميعا اما ان يأتي الجميع او اننا لا بأس جميعا فسيأتي في اخلاق الداعي وصفات الداعي ما ينبغي ان يتحلى به وما يجب ان يتحلى به كيف يدعو الى الله سبحانه المقدمة الثانية بين يديك اخلاقك دائما الفرد ان اصل الدعوة قائلا على التعبد والدعوة تبليغ وليست ايزاما والالتزام هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا فرق جل وعلا بين الدعوة وبين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في ايات الالمان. فقال سبحانه ولتكن فيكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك همن في حب تبرع ما بين الدعوة والامر والنهي والفرح ما بين الدعوة والداعي والمحتسب الامر والنهي ان الداعية لا ينذر وان حينما هو مبلغ انما هو محدد. مبشر واما الامر هو الله امر بما هو النهي عن المنكر محتسب هذا عنده من ولي الامر يلزم الناس بالامر يلزم الناس بالحق فمثلا في الفرق بينهما الساعة دي الى من لا يصلي ويقول له الصلاة حكمها كذا واجبة عليه بالاساليب المحببة الى النفوس لعله ان يستجيب. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يأتيه ايضا اولا المشروب الحسن ويقول له صلي ما يعرض على الحل فان لم يستجب فان لم يستجب عرض لانه محول الى. ولهذا يفرق الامن بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع المسلم ومن يلزم الحسبة من يلي الامر والنهي وما بين الداعي الى الله جل وعلا والنهاية مرت بالوطن والعلماء يقولون الواو في وسطه مغايرة. والمغايرة هنا مغايرة صفاحة لم اغير الحقيقة لان الدعوة والامر والنهي الجميع بالدعوة. لكن كما غير ما بين الكتاب والقرآن كلها يأتي الكتاب والقرآن المبين. فالكتاب هو القرآن شيء واحد. لكن جاء العقل بالواو الامر والنهي والدعوة من حيث الذات شيء واحد لكن من حيث الشداد والاحوال متغاير كما نبهت نبهتك عليها نذكر الاخلاق فنقول الدعوة الى الله جل وعلا عبادة قال عمر بين واقع. ما وجه كونها عبادة؟ ان الله جل وعلا امر بها واثاب الداء الى الله جل وعلا. وعظم شأنه فامر سبحانه بالدعوات قوله فلذلك فادعوا هذا امر واستمر كما امرت وبين عظم شأن الداعي بقوله ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين. ومن الوصول ان الامر لان المسألة وان الشيء اذا طور عبادة واذا بين الثواب على فتيانه فهو عبادة اذا كان الدعوة عبادة فلا شك ان العبادة لها شرطان لصحتها وقبولها. اما الاول فهو الاخلاص واما الثاني فهو المتابعة باخلاص والسنة فمن لم يأتي بالدعوة بالاصلاح وبالسنة فانه لم يأتي بالعبادة على وجهها الصحيح بل هي غير مقبولة منه ولهذا ما قبلت دعوة الخوارج ولا قبل لي دعوة الظالين لانهم دعوا قد يكونون مخلصين يرغبون ما عند الله؟ لا يرجون الخلق ولكنهم لم يتابعوا السنة فصاروا مأزورين غير مأذونين. بل جعل النبي عليه الصلاة والسلام الخوارج كلاب اهل النار. فقال في واحدة يحشر احدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاور سناجره. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. اينما لقيتموهم قلوبهم فان في قتلهم لمن قتلهم اجرا عند الله. جل وعلا. وهم يدعون ويجاهدون وهم يحيطون ان يرون ان فعلهم هذا يقرب الى الله. ولا لم يعفأوا بالخلق. لكنهم ما تابعوا السنة كان على خلاف طريقة السلف طريقة الصحابة رضوان الله عليهم فصار عملهم مردودا عليه. الاخلاص في الدعوة في الفرع كيف يكون احدنا مخلصا بالدعوة الى الله ضابط الاخلاص العام يعني الذي يكون في جميع العبادات ان يقصد وجه الله جل وعلا والا غيره كما قال عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل امر ما نوى القفص لوجه الله جل وعلا الاعمال والاقوى. فمن فقد وجه الله وحده يريد ما عنده فهذا عنده بالاخلاص العام وبعض الا قد في الدعوات لان الاخلاص هناك اخلاص عام يشمل كل المسائل وفي كل مسألة موافق يميزها عن رأيها. نقول واقع الاصلاح في طلب العلم ان يراعى الجهل عن نفسه فمن غلب العلم سواء في المساجد او في الجامعات او في اي مكان او استمع الى دروس ينوي بذلك رفع الجهل عن نفسه هذا الرابط الخاص مع ان النية العامة في الاخلاص وهو ان يقصد بذلك التقرب الى الله جل وعلا. كذلك هذه الدعوة مع نيته التقرب الى اللهم وانا وحده دون ما سواه. ضابط الاخلاص في الدعوة ان ينوي دلالة الخلق على ربهم جل وعلا والا يكون مترفعا بينهما كما قال جل وعلا قل هذه سبيلي ادعو الى الله على معصية انا ومن اتبعني قال امام الدعوة في مسائل كتاب التوحيد في قوله الى الله تنبيه على الاخلاص. لان يعني معنى كلامك لان كثيرين او لان هناك من يدعو الى الله وهو يدعو الى نفسه او الخلاف الحزب يعني ان الداعي الى الله يريد بدعوته ان يقرب الخلق الى ربه. ان يجعل هذا العبد الذي امامه عبدا حقيقيا لله جل وعلا. ان يدل ليكون قلبه ذليلا لربه جل وعلا. عليه كل اما اذا دله ليترفع هو ليشتهر هو ليظهر هو او دعا ليكون منتسبا الى فلان فهذا خلاف الاشياء وما اكثر من يقع في هذا وهو لا يشعر وهذا اذا طرأ على النفس فواجب ان ينطلق العبد بين يدي ربه. يسأله ان يكون مخلصا في اقواله واعماله هذا الاخلاص اما الثاني فهو السنة. يعني الدعوة اهم الاخلاق والصفات الداعي ان يكون في عبادته بالدعوة مخلصا على اما على السنة فألا يدعو الى شيء يخالف السنة وان يكون في دعوته متبعا طريقة السلف الصالح يعني انه اذا جاء الى الله جل وعلا يدعو الى ما يعلم ويأتي من صفة العلم يدعو الى السنة يدعو الى ان يكون من دعي تبعا لمحمد عليه الصلاة والسلام ما يدعو الاهواء لفراق ما يدعو للاراء يدعو الى شيء يعلمه من الكتاب والسنة واضح بين جيد واذا اشتبهت الامور فخذوا منك يضحك اياك والامور المصطلحة لان المرأة اذا دخلت الدعوة في امور مشتبهة ربما حبط عمله وهو لا يشاء. لانه لا يكون على حمله وقد جاء في حديث ابي ثعلبة وهو حديث حسن عند طائفة من العلماء قال فيه عليه الصلاة والسلام هو حديث طويل حتى اذا رأيت سحا يطاع وهوى من اتبع ودنيا وازداد كل ذي وعي برأيه فعليه ليس بخاصة نفسك ودع انت امر الهوان. فان من ورائكم ايام الصبر الى اخر الحديث وجاء في الحديث ايضا انه قال عليه الصلاة والسلام حينما سئل وهل بعد ذلك الشر من خير قال عليه الصلاة والسلام نعم يعني في عصر الجمع. وهل بعد ذلك الشر من صحيح؟ قال نعم. وفيه زمن قال ونادى قال قوم يهدون بغير هدي ويستنون باي سنتي فاحرقوا منهم وتنفقوا فرعون يهدون يعني يدعون. يهجون بغير هدي. فارقوا منهم يعني عندهم اشياء صواب موافقة وسنة وتنكر وعندهم اشياء مخالفة في السنة. قال فمن تأمرني؟ يعني اذا وجدت هؤلاء؟ قال جماعة المسلمين وامامهم قال فان لم يكن لهم جناح ولا جناح قال فاعتذر فان المرء كلها ولو لم تعض على حصر شجرة حتى الموت وانت على ذلك اذا السنة في الدعوة للاهم مهمة. والا يكون المرء في دعوته يسير حسب هواه. وهذا سيحدث الصفات ان لا يستجيب فالاتباع والاخلاص ان يكون محتما على نفسه هذا الشرط الاخلاص ومتابعة السنة حتى يكون عمله مقبول الثانية للفرد العلم فليست اما دعوة بلا علم. ومعلوم ان العلم يتجزأ بعلم واحد العلم الشرعي فالعلم يتجزى فاذا الدعوة مستجابة قال جل وعلا قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. قال العلماء البصيرة العلم. وسمي العلم بصيرة لان العلم للقلب كالبصر العين العلم اذا اشتبهت على الجاهل او على العامل اما على طالب العلم والعالم مهما اشتبهت مهما جاءت الفتن واضح امام اهل الكتاب. لان العلم بتوفيق الله جل وعلا يبين لك الطريق. اذا العلم هو البصيرة والعلم متجذب. فاذا الدعوة متجرح مثل انت عليك مسألة من مسائل التوحيد وجوب التوحيد وجوب عبادة الله وحده لا شريك له رد الشرك بانواعه رد عبادة مثل الاولياء والقبور والاوزان عليك وجوه تحكيم شرعي وعلمت وجوه الله جل وعلا بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم تدعو الى هذا الاصل الذي علمته تأتي به امر الصلاة واحد ماشي بوضوح لكن يعلم ان الصلاة واجبة واما الصلاة حيث ينادى بها واجب الى ذلك لانه علم. ما يقول ان ليس بالمسح لا ادعو له. فادعو ان تحبب الحديث الذي فيه تتلو الاية التي على ذلك وهكذا في امر الشفاء اذا علمت كلامك في امر الصيام في امر المبايعات في امر الاخلاق والاجتماع فكل من عنده علم فله ان يدعو الى ما علمه علمه يعني بيقين. علم بنقصا من كتاب الله وسنة. ووضح له هذا وابانه عالم من العلماء حتى لا يكون النص منسوخا او مقيدا او مخصوصا الى اخره ذلك اذا فالعلم فمن لم يعلم شيئا لا اتكلم اللسان يهودي في جهنم فتدعو الى شيء لا تعلم اثمة الرأي والدعوة في الرأي لا الدعوة بالاهواء لا الدعوة خلافة لمحمد عليه الصلاة والسلام فان محمدا عليه الصلاة والسلام واخوانه من الانبياء وقفوا العلم. فمن اخذه اخذ بحرف واحد. والدعوة كونوا على بصيرة قل هذه سبيلة ادعو الى الله على بصيرة. انا ومن ابانا فاذا هذه المسألة مهمة مهمة للغاية وهو انك تدعو وتنطلق في الدعوة لكن الى محل الشيء الذي لا تعلمه لا تدعوا اليك ولا تنهى ايضا في شيء لا تعلمه حكمه. فقد تنهى عن شيء ويشتهر وينتشر انه منهي عنه وهو في قد تقول هو محرم وهو ليس بمحرم هو مكروه قد تقول هو واجب وهو ليس بواجب مصلحته ولهذا حبب اذا دعا الداعي في المسائل التي يدعو اليها ولم يكن طالب علم متمكن ان يجتنب الالفاظ الفقهية المحددة ما يقول واجب مستحب محرم مكروه لان هذا قد لا يكون مصيبا فيها فيقول الى الله جل وعلا بنعيمه وربنا سبحانه حرم القول عليه وانما يقول امر الله بك نهى الله عن كذب امر نبينا صلى الله عليه وسلم بثلاث نهى قال ومن بذل الامر فهو فهو المنتفع وهذه مهمة في حال الداعية وفي حال طالب العلم لانه تأتي احيانا الامور مشكلة. عنده وهو يتكلم الدعوات هل يقول واجب؟ يحيي هل هو واجب ولا غير واجب؟ فتقول امر نبينا عليه الصلاة والسلام بلهجه فاذا في مسألة العلم مهمة في خلق الله وفي صفته لا دعوة بلا اية. ولذلك الدعوة الفردية دعوة الفرد اذا لم تكن على علم وكذلك الجماعية مع اختلاف هذه الضوابط الدعوة الفردية الى ان ليست دعوة وانما هي الاظلال. فلابد ان يكون المرء عنده علم. ولو كل واحد منا اختصر على ما انتشر خيرا كثير يعني كل واحد منا ولله هل عنده من العلم ما يسعه في ان يدعو اليه اذا تبين ذلك فازدياد المرء في العلم به اياده في الدعوة. كلما ازدت في العلم ازدت في الدعوة على معصية. وكلما نقص العلم نقصت الدعوة انا وصلت الخلق هو الله سبحانه من صفات الداعي الى الله ان يكون الداعي الى الله جل وعلا حكيمة والحكمة يعرفها اهل العلم بانها وضع الشيء في مواضعه الا الموافقة للغايات المحمودة منه وضع الشيء فهو ذهب. وضع الشيء في غير موطننا هذا ظلم. اما الحكمة غير العين. الحكمة ان تضع لا شيء في موضعه الا في الموافق للغايات المحمودة منه فقد ينظر المرء في الدعوة الى انه يضع الشيخ في موضعه الان الحال لكنه لا يوافق الغاية المحمودة فلا يكون حاكما في الدعوة. والله جل وعلا جعل نبي داعيا الى الله ولهذا انزل عليه الكتاب والحكمة. والحكمة هي السنة لان السنة هي التي فيها وضع الاشياء في مواضعها الموافقة للرايات المحمودة منه. اذا اجتهد المرء في الدعوة يعني متى الحكمة في تطبيق التعريف العام ثم نأتي الى تطبيقات الفردية مثلا يأتي في مسألة وينظر هل يدعو الى هذا الشيء؟ او لا يدعو؟ اذا دعوت الى هذا الشيء المعين ماذا سيمضج منهم فاذا كان سينتج منه خيرا اذا كان سيجد منه خيرا فان الحكمة ان تدعوه. اذا ستدعوا لكن سيلف منه شراب فان الحكمة الا تدعوك. مثالا ان تأتي به في مجلس مثلا ويأتي حاكم ويتكلم بكلام غير طيبة لكن لو رددت عليه لان نقل منه الى ما هو اشد. بعض الناس ما يثني الدعوة اليس كذلك؟ ما يسلم انت تظن ان لا ما يقتنع هو يزيد. فاذا كان سيزيد الحكمة الصبر. ولا صمد لانه صمت عن حكمة لانه يحسم انباء المرأة ذا ينشغل من هذا الذي هو فيه الذي هو ادنى من الشرط الى ما هو اعلى منه. ولهذا ربنا جل وعلا نهى عن حب الاف المشركين. مع ان سب الاوطان غربة الى الله جل وعلا. لكنها عن سد الهة المشركين دي حضرة من يعبدون تلك الالهة لما؟ لاجل الا يسبوا الله جل وعلا. هذه الحكمة ولا تسبوا الذين يدعون من دونهم فيسب الله عدوا بغير علم. نعم. قد يكون في موضع الحكمة. واحد يقول سكت نعم سكت لكن سكت عن سلمه ولهذا وصف عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى ورضي عنه. وصف الصحابة بوصف عظيم. فقال بوصف الصحابة عليك بهديهم فانهم على علم. وببصر ناتج. يعني على علم فيما دعوا اليه والايمان عملوه. وببصر الناس فيما كفوا عنه. ما كفوا عنه عذاب لكن حكمة ولهذا الشاب عن الشيخ عن الكبير يختلف الجاهل عن العالم فيها في امر الحكمة وفي معطياتها من لم يكن حكيما فلا يصلح للدعوة لانه ربما افسد وربما نقل الامور الى ما لا يحب من اخلاق الداعي ومن صفاته الحكمة. وكما ذكرت لكم الحكمة لا بد فيها من الموافقة للغايات المحمودة. هذا كما ذكرت مثال عام ما حكم سلف رسالة تطبيقية مثلا تدعو الى الله جل وعلا في الشعب عندك اقول لك او خليك او نحو ذلك وهو ينظر الى اشياء عندك في البيت مما لا ينبغي النظر اليه او مما لا يجوز النظر اليه انت الان تدعو الى تاريخ وستحضه على الحج من الابد ان تنظر في فعل الكعبة الى اي فكر سينتحر فاذا كان هم في الاخوة هذه اشياء لا تسمح وبيخرج من البيت وسيذهب مع اصحاب كبيرة من الكبائر. هل ينافق ان تدعوه لا هل يناسب ان تنهاه في هذا الموقف؟ لا. لان ما فيه من الشرع اقل مما توقعت يذهب اليه لكن لو في زيارة القرآن العمل الصالح في لجنة مما هو ادنى الى ما هو اعلى. هذه يقدرها الداعي الى الله جل وعلا بتقديره. ولهذا القصة المشهورة عن شيخ الاسلام ابن تيمية المعروفة انهم اتى قوما هو واصحابه انه هو اصحابه رحمهم الله اتوا الى قوم وهم يشربون الخمر في الشارع فقال بعض شيخ الاسلام لنا هيا بنا نريد الخمور هناك ونمشي عليهم فقال شيخ الاسلام دعوه فانهم لو صحوا لسبقوا دماء المسلمين في المسلمين او يتعرضون لاموالهم او لاعراضهم. هذه فتنة كذلك المرأة مع والده كثير جدا والشباب لا يفسد دعوة والديه. مع والده لا يطهر قول الله وعلى وصاحبهما في الدنيا معروف ان اشكر لي ولوالدي ما يشكر ياتي لانه امن الواجب لا كذلك مع اهله ما يحسن شرعية الاهل من شيء الى شيء ما يحسن تحذيب الخلق اليهم لابد في الدعوة من حكمة اي تنظر وبالدعوة الى الغاية المحمودة منه. ليست كل من يدعو في كل مكان هو الحكيم. لا. قد يكون في مكان تؤخر دعوته ولا يحاشيه الا بالخلق الحسن يكتفى بالتواجد يراعاهم بالسلاح ويكون هذا فيه رسالة وفيه الدعوات. اذا الداعي الى الله جل وعلا بعد الاخلاص والعلم لابد ان يكون حكيما. فاذا كان حكيما كان على هدى وخطأ الصفة الرابعة خلق وصفات كما ذكرنا بالمعنى العام شيء واحد الصنف الرابع والصفة الرابعة في الداعي المفرد ان يكون الداعية الى الله جل وعلا متلذها عن الهوى والهوى مركب لذيذ مركب لذيذ اذا قرأ الهوى فمعنى الهواء يعني مات شفاهيه دون نظر في حكم الشرعية تهوى هذا الشيء فتفعله. الثانية اذا كان صاحب هوى فانه لا يصح للدعوة ويفسد اكثر مما كيف يكون صاحب الهواء؟ يعني انه لا ينظر في الحكم الشرعي في تأليفه. بل ما بدا له من الحسد الدعوة يدعو اليه وما فدى له من السوء يتركه بحسب المصالح التي يقدرها بحسب رأيه الخاص دون عرض على الشريعة ولذلك كل صاحب هوى فهو مفسد في الدعوة. والدعوة لا تصلح مع الهوى لان الدعوة تعبد والتعبد رفع لداعية الهوى. والهوى عكس ذلك ابقاء الهوى خذ امثلة على الهواء الذي يأتي في حال الدعوة وانت تدعو في حال الدعوة انت تكلم بشر تحتاج الى اقناع تحتاج الى تحتاج الى الام تدعو بها قد يأتي وانت تحاول ان ترد عليه فاذا رد عليه او املك معاملة غير حسنة قد يكون من في بيتك قد يكون قد يكون ابنتها وقد يكون والدتها وقد يكون زوجتك وقد يكون ابنتك الى اخره هنا تأتي هل تنتصر للشرع او تنتصر للهوى؟ فان صللت بينهما صارت المسألة هوى صارت المسألة ولهذا خذ من امثلة الاخلاص والتنزه عن الهوى في الامور قصة تنشط للحافظة مع عثمان ابن احمد ابن رجب رحمه الله تعالى صاحب كتاب جامع العلوم والحفظ مرة في اصحابه في المسجد فكانوا يقرأون عليه فمرت به مسألة تفصل فيها الكلام وذكر كلام العلماء ورجح وافصل وفصل بكلام بديع حسن سر به طلاب قال احد تلامذتك فذهبنا مع شيخنا الى فلان القاضي وطرحت المسألة فسحها شيخنا ولم يتكلم فيها اولئك بكلام حسن ولم يفيدهم شيخنا بما افادنا. وكان لو ان تكلم يعني من رغبة الطالب ومحبته لشيخه ان لو تكلم حتى يظهر فضله على غيره. فلما انصرفنا قلنا له يا شيخ لك قسمت لنا عن مسألة صباح. ولما كانت المجلس وعرضت لم تتكلم وقال اما مجلسنا في الدرس فذاك يراد به وجه الله واما ذلك المقام مع العلماء فذاك يراد به الذكر واخشى ان يغلبني هواك قال من يتخلص منها؟ تحتاج الى الى قصر النفس على حكم الشرع. ولهذا كثير من الناس ما يقصر نفتح عندما لا هذا لا لم يتخلص من الهوى وفي اصحابه نوى ينتهي الهوى ارأيت من اتخذ فالهه هواه افانت تكون عليه وكيلا اذا الهوى يجب التخلص منه. والداعية الى الله جل وعلا المتعبد الصالح المخبط المنيب. لابد اي جهد في ان يرفع الهوى عن نفسه. يعني ان تكون دعوته ليست انتصارا للنفس. ولا رغبة في الترفع ولا قد يكون مخطئا يخطئ الجاهل ويقولون الجاهل مصيبة فيما رد عليها. اليهود قالوا للصحابة اليهود والنصارى تعرفوا انتم اهل الشرك والوثنية. يعني اهل عبادة غير الله جل وعلا قالت اليهود والصحابة انهم كأنهم اهل التوحيد فقالت اليهود للصحابة من؟ قالوا لهم انكم لننتم القوم لولا انكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فقيل ذلك للرسول عليه الصلاة والسلام فقال لهم قولوا ما شاء الله وحده وفي رواية قال قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد. من اليهود الذين هم اهل الشرك وعلى عبادة غير الله نقلوا الصحابة في مسألة وهي ان الصحابة كانوا يقولون ما شاء الله وشاء محمد يعني انتم تنددون يا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقدوه. فهل هذا النقد جهل جهل النبي عليه الصلاة والسلام؟ لا لا يأخذ الحق ممن جاء به لا وفي هذا حكمة بعض الناس يقول كيف وقع هذا؟ وقع للتعليم بتعليم الامة كيف يقع هذا من الصحابة منه؟ وضع للتانيين لتعليم الامة ومسائل الالفاظ مرت في مراحل في احكامنا قال الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد على هذا الحديث؟ قال فيه يعني في القصة فهم الانسان اذا كان له هوى المرء اذا كان نفسه هوى اعمل ذهنه تأمل وتذكر يخرج على المقابل اشياء ليش؟ لانه صاحب هواة طيب صاحب الحق هل يكون مثل الذي امامك صاحب هوى او يستسلم للحق؟ ايستسلم للحق مثل ما قال قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد. اذا كان شيء جابه من من من ممن هو صاح ونعرفه ضد نصحها ولكن يجب ان نصحح لان الداعية الى الله جل وعلا صاحب المنهج. الحق هو احق بالحق. فاذا الترفع عن الهوى يجعل المرء لا يترهب عن الحق ولو جاه به من جاه ولا يجعل الحق اذا جاءه من من صاحب او يجعله سببا للقدر بالاخر. لا. يقول نعمة. جاءتني الحق ولو من عدو هذه نعمة لان القصد التعبد القصد التذلل لله هو تأمين السنة على النفس قولا وفعلا هذه بعض الصفات المهمة اخلاق الداعي وصفاته يقول الكلام عنها لكن هذه بعض الصفات المهمة المتعلقة بالفربسة فننتقل الى القسم الثاني ايش هو القسم الثاني لا لا اخلاق الداعي الى الله جل وعلا وصفاته ويعنى بالداعي الجنس جنس الدعاة يعني مجموعة الدعاة او الجماعة الجماعة والمجموعة اذا نظر اليها من جهة شرعية فالاحكام على الفرض تنطبق على الاحد تنطبق على الجماعة لان الجماعة والفرض الكل مطالب بالعبودية لله جل وعلا فاذا الاصل العام في الدعوة فيما يخاطب به او يشترط للفرد او يوسف او يتخلق به الفضل. هو نفسه ما من الجماعة لكن يختلف بالتصحيح فقط لان تطبيق الفرض اقل محدود من ان تطبق الاخلاق والصفات على الجمال اذا فهذا اصل لها في ان الجماعة الداعية الى الله جل وعلا والمجموعة يجب ان تكون متحلية بالاخلاق والصفات التي ذكرناها وان تكون قاصدة التعبد لله جل وعلا سنأتي للاخلاص بل قبل ذلك نقدم بمقدمتين كما قدمنا في الدعوة الفردية بمقدمتها. اما المقدمة الاولى فان الجماعة ما يسمى الناس الان الجماعات الاسلامية والاحزاب الاسلامية ونحو ذلك هذه من جهة الوجود محدثة يعني ما وجدت على هذا النحو الا في هذا العصر واما قبل ذلك فلا توجد جماعة بالمعنى الحاضر بل توجد مجموعة وفرق ما بين الجماعة وما بين المدينة هذا من حيث الحدوث اذا هي حادثة. وليس لها مثيل اسمها المقدمة الثانية ان الجماعات المعاصرة اتخذت في دعوتها اشياء محدثة ايضا ومنها وهو اهمها التحزف والتحلب ما معناه؟ معناه ان يكون ثم ولا ودار عرب محبة وبغض على مبالغ الحزب مبادئ الجماعة. كيف يعني تأتي مثلا جماعة من الجماعات من وافقها في اقوالها فهو الحبيب الذي تعطى له حقوق المسلم. ومن خالفها فهو عدوك هذا مظهر حزبي مخالف للسنة وللشرع. حينما قال جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات في وضع الايمان بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. المؤمن للمؤمن. ينظره في الحق. ويواليه الحق واذا جاء غير الحق فهو ضدكم. جاء رجل الى احد السلف احد ائمة السلف الى القرن الثاني اظنك عبد الرحمن بن مهدي او وكيل فقيل له يا فلان انك تقع في غلامة انك تقع في فلانة بكلامه بكلامه عسير وتحذر الناس منه فكيف يكون هذا والنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الغيبة او كما جاء اه لا احفظ الان الكلام بحروفه المقصود المعنى فقال وهذا الكلام احفظه الاخير فقال يا هذا اني لهم اعظم من اباتهم وامهاتهم. الم تر كيف احذر الناس منهم؟ حتى لا تجتمع هنا باذن الله عليهم الاوزار. هذه اللغة ليست امر تصويبية. لكن يا سيدي ان الله على لكن دافعه بالتحرير الا يدفع هذا الذي خالف الحق اناس فتعرف عليه الاوراق لان النبي عليه الصلاة ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه من الوزر مثل اوزال من اتبعه هذه مقدمة اذن الحجرية لها مرات الموالاة والمعاداة ليس على الدين. ليس على الدين هذا الحزب. واضح ثمن النسوان وانا امام النسوان وهذا هذا مسلم في قلبه التوحيد في قلبه عبادة الله وحده لا شريك له. في قلبهم حق لله جل وعلا. ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم كيف باي حجة؟ لانه ليس سميا اولئك او ليس مع الجماعة او لانه هذا مظهر شدي لذلك اهل العلم او فيه لا يرظون بمثل هذه المضرة من مظاهرهم الحزبية اللي تكون في الجماعات المعاصرة ان الجماعات تقوم على الراحة والشريعة في العمل الدعوي الجماعي لم تأتي بضاعة لان الطاعة للايمان. وانما اكلت بالمقاومة كما ثبت في صحيح البخاري وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام حينما بحث عنيا وما معنى الى آآ الى اليمن؟ قال له عليه الصلاة والسلام قال لهما تطاوعا ولا تعتني به وبشرا ولا تنفر. لاحظ كلمة تمرونة. يعني ايه؟ يطيح بعضكم بعضا للامير للامام لكن التطاول في الدعوة هذا مجهول فاذا المظهر يبايع او لا ذبايع للطاعة يأتي هذا ويقول انت ظحك يا يمن التوجيهي حتى في علم في صحيح البخاري او مسجد من مظاهر الحجرية في الدعوة الى الله في الجماعات ان الجماعات كما قلنا اذا كانت الجماعة اصولهم الشرعية محدثة وانشأت مباحاة للجماعات العامة والحسن الشيوعي ونحن لا نعلم ما هو معروف في التاريخ لا هذا ان يكون هناك تعاون على البر والتقوى عندنا معلوم ان اليمن هذا كبروا يتعقدوا لا بد من نظام فيه الدعوة ولابد من حتى من كل واحد في مجالها الذي ينفع فيه فاذا نقول الدعوة اذا قامت على شكل مجموعات تتعرف على البر والتقوى لكن لا يكون لها حضانة حفرية مما ذكرها اخلاق الاخلاق والصفات كما قلنا اولا الاخلاق الاسلام افصح الجماعات او اقل من جماعة يعني الجماعة اللي هي المجموعة اما الجماعة التي هي حزبية اول الاخلاص ان يوفقون الدعوة كما ذكرنا الى الله. لا اله الا الله في فلان واهتدى ودعيت وتكون الدعوة الى سواء كان معك او من غيرك. من اهل الحق المنزلة وهي المقصود ان يكون مستقيما ان يكون متعددا لله سبحانه وتعالى. معي؟ مع فلان. المسألة واحدة. المهم ان لربك جل وعلا هذا المقصود. فاذا من علامات الاخلاص او من اثار الاطلاق في الدعوة الجماعية التي يتعاون وعلى البر والتقوى ان يحزن بان يكون المرء مع هدوء مع غيره من اهل الحق. اما اذا كان سينصلح لاهل الباطل فيجب عليه ان يرده بهذا الحال. نسلم قبل ايش؟ نعلم الاخلاص وهو خلق اولا واجب بحق الدعوة التي يتعاون اصحابها فيها على البر والتقوى ان يكون المراد من الدعوة بداية الفرض الى الله جل وعلا وعن ما يقول المقصود افضل سحر ربط الشخص رب المدعو بهذه المجموعة لان ربط الافراد بالمجموعات هذه كل جماعة سنقع في الامور الحزبية المنكرة التي لا تعتبر عليها فاذا الاخلاص ان يقصد المرء وان يجاهد نفسه في ان يكون في دعوته للافراد وربطهم بهذه المجموعة من اجل هدايته. لا لاجل الربط الشبعي لا شك ان الفرد لا يمكن الغالب في هذا الزمان ان يستقيم ليبيا بان يوجد في بيئة صالحة. اذا وجد في بيئة صالحة امكنه ان ينظر لاستقامة من فاذا كان هذا المقصود فلا بأس هذا امر طيب. والوسائل وسائل المشروع مشروعة والاحكام لها والوسائل لها احكام المقاصد منافسة الاخلاص ان يقصد بالدعوة ان تكبر المجموعة ان تزيد ان يكون الرأي بفلان وفلان ونحو ذلك هذا كما ذكرت من شيوخ جماعات. ولهذا قدمت لك قول امام الدعوة في المسائل لكتاب التوحيد ان الداعي الى الله جل وعلا المخلص لا يدعو الى نفسه ولا الى شيخ يدعو الى الله فضلا الى الله وتعبد الخلق لربهم جل وعلا اما السنة السنة الاخلاص والسنة. الدعوة التي يتعاون فيها اصحاب عهد الوساق وكيف يتعاونوا؟ اذا مثلا من اهل الحي اهل المسجد اهل ان مكتب مأدون به ونحو ذلك يتعاونون على دعوة للاسلام وللخير هذا امر مطلوب. مجموعة من طلبة العلم في مكان من الامكنة فيجتمعون يرتبون امرهم في دروس في في دعوة في زيارات ونحو ذلك هذه كلها امور محمودة اذا كانت لها وجه الجماعة والتنظيم الحزبي تقول السنة كيف يكون السنة ذكرنا ان الجماعات الضالة وقال لك وسعت الى خلاف السنة وصارت شرها من شر المسلمين مثل ما ذكرنا الخوارج وغيره كيف كان ذلك لانهم دعوا الى غير السنة كيف نشأ بعد دعونا وهذا شيء رأيناه فيما مر عليه من الزمان في العشرين سنة او اوبا يوحا عمل صالح ثم بالكلام يعني يقع علماء يقع سر الامور السياسية بلا ضوابط شرعية اذا سمع حبة نشر لها دون تثبت يعني صاحب تحولت الى اهداف اخرى في الصحابة. تحولت الى وهذا ولو اعانوا على يد وقالوا انه الحق كذا لا كرامة والحضور وربما من اول يوم لما تزيد الامور تزيد حتى تكون اشياء هذا لا لا يخالف المتاحة لان من السنة يعني بمنهج السلف الصالح في من لا يخرج المرء اللهم اغفر لنا جميعا عن عقيدة عن عقيدة السلف الصالح عن عقيدة ذات السنة والجماعة عقيدة هذا امر منصور شرعا. اما المجموعة مجموعة ادعوا الى الله ثم يحلق بين الشتاء. فتظل المجموعة او في في مسائل اتباع بعظ هذه السلف الصالحة لا شك ان هذا كثيرة كما كما رأينا. اذا من اول الامر ينتفع بالسنة يبدأ واحد قد يكون لسانا جيدا وقد يكون عنده ثقافة عصرية ثقافة سياسية فيعلم الاشياء غير مبين مثلا انا في امريكا احدا الاخوة من احد بلادنا العربية ذكر شيئا يعني ما عليك قال ما في في المرتبة واتاني ببلد مقالة لا يوجد له هل هذا دليلي؟ لا نحن تعلمنا اننا للسنة والجماعة ان وضع الادلة البرهان العاطفي ليس برهاما نوعيا. البرهان العقلي ليس برهانا شرعيا لابد يكون برهانا شرعي. تأتيني بقول فلان وفلان وفلان لما في المجلات وهو لم يطلعوا انما سمعوا هذه ليست براهين واذا هذه الاشياء على مجموعات وتصير ثقافة في المجموعة ثم ينشأ عن المجموعة جماعة ثم تبدأ تتحدث ثم نخرج الى شيء اخر. لهذا تجد بعض الجماعات الاسلامية في بعض البلاد كانت واحدة. فاصبحت مئة او اصبحت اكثر. ليش؟ لان المجموعات الصغيرة صغيرة بدأ فيها بدأ فيها الاقوى. حتى رأت تلك الجماعات يقولون لابد من وهم الاقوال هذه والجيوب في مهدها. ونحن نقول نعم لابد من رأيها في على منهج السلف الصالح. ليس الجماعة العامة يعني الجماعة الحزبية لا لاجل ان توهم في مهدها لاجل الا يخرج اصحاب هذا القول باقوال جديدة وبالخاص الان كم عندنا من فكرة كم عندنا من فقر؟ عندنا عشرات القرود الجماعة الفلانية في البلد تكون مجنونات عشرة خمسطعش ثم بعدين يبدأون يزيدون يصيرون يبدأون بفعل شيء يتحدث عنه الناس ربما تحدث عنه العالم. كيف بدأ ذلك؟ لا بد من علاجه اذا فالمسؤول الاول هي المجموعة الاولى. وعلينا التابعة في الاثنين. من النهج الصحيح وعليهم حساب امام الله جل وعلا يرونها المخالفة لانها بداية الامر ثم بعد ذلك يقول ذلك لماذا ساهمت من البدايات؟ كيف نحل الامر مهما؟ وهل هذا في في العقيدة الصالحة لابد منه والمجموعات يكون شاعر مستقيم ويتنقل عليه وغيره بمعنى كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لا يجوز وقد قدمنا ما المسألة الثالثة الحكمة اذا دعان الشرع يجب ان يكون حكيما فحكمة المجموعات لماذا؟ لان المجموعة اثرها اعظم. فاذا فقدت المجموعة الحكمة لم تكن القائلة على فرض وانما يقال هذا للشباب ويقول هم يكونون مخطئين. لكن الخطأ وجب لجميع الشباب. لجميع دعوته. وهذا لا ينبغي فقط. طبعا يجب ان نعرف جميعا ان بعض الناس يظن ان الشباب الاسلامي الان انه الموجود الان والالتزام بالشرع انه رجال الجماعات الحزبية هذا مرض الجماعات التي دعت هؤلاء الشباب. اصحوة يسمى صحوة نعم مؤاخذة في اللفظ. وكما ذكرنا الصحوة تحتاج الى الصحوة هذه او الشباب الملتزم اعظم من الجماعات اوسع فلا يصلح ان يظل ان يصنف الشهر. يقال هذا تبع الجماعة الفلانية. الصحوة والشباب اوسع من الجماعات الثلاث الاربعة والخمسة الموجودة اوسع واوسع واوسخ ولهذا في هذا الوقت رأينا ورأى كل محب للدعوة وكل متفاني فيها وقراءه في حل في ان يعلوا منار الاسلام وان تعلو راية الاسلام يرى في نفسه لسانا ان يكون مع هؤلاء الدعاة ومع هؤلاء الشباب فيما يطردهم وفيما يفوض رايات الاسلام والمسلمين. لا فيما يضاف لهم ولكن فيما يصلحه لان الشباب لا يعلمون هذه الاسماء والجماعات وانما هذه الفئة قليلة شباب العام. هذا اكبر واذا كان البلاد في بلادنا بل ربما الحبرية ان شاء الله رب العالمين. اذا لا نقول هذه المسألة مهمة في ان العلماء لابد منه. وكل مجموعة لابد ان تنظر ان النبي صعوباته ان تنظر للغايات المحمودة منه الغايات المحمودة من وسيلة دعوة بسبب الجهل. بسبب تحدي ونصح الواجب فيهم الحكمة في ان يكون موافقا للغاية المحدودة من الدعوة والامر في الجماعة كما ذكرنا والمجموعة اعظم من ان يأمر بها البصرة اما السلام على الهوى تطبيقه على المجموعات فهو كلام قوي و لم يجدوه قل ارأينا والله يعلم بالحقارة الى الله من مني القول بلا بينة قل ان رأيت مجموعة تتخلص من الهوى امامها كل البلاد اما عند الشيطان نحوه شهواتنا لكن المرء كلما كان صادق صادق في دينه والصدق عماده تخلط من الهوى قال من للتخلص من الهواء فاذا التخلص من الهواء هو مجموعات ولابد على من يرعاها ان يجعل نفسه وما معه بل يلينا من الهوى ما استطاع مظاهر القراءة على الهواء الا يكون مقلدا في الاحكام هذا واقع جاءت المجموعة فلان فيه. فلانة يصنف فلان من الجماعة الفلانية. فلان هذا يروح طيب كيف حكم سمعنا من فلان. هل هذا هو صحة الدين؟ هل يجوز شرعا؟ هل هذا مقتضى ولا يأتي نشخص الكلام لم يجب فلان يسبون المسافة عظيمة هل هذا يجوز طيب اما نمشي للمسلم على المسلمين او رأيته منه ان لا تنكره ان تكتمه هذا من الحقوق العامة انشروا الخيرات لانها اذا نشرت الخير لا. لذلك اذا قلت فسد الناس فانت افسدتهم كما جاء في الحديث من قال اناس فهو يهلكهم. لانك اذا قلت وتسعد الناس والله الناس فسدوا والله في كذا. الحريم فيهم كذا الشباب صاروا طيب انت الان عندك واحد انه يريد ان المسألة فاسدة صار كذا وصار كذا يعني لا ينبغي بل لا يجوز ان يعان المرء بالالفاظ الالفاظ يجب ان يتثبت منها فتخليص بالاحكام وفي اطلاق الالفاظ هو سبب عظيم من اسباب الحوض الهواء يقوم في العتاح تأتي مجموعة واحد يتلقى كلمة ينشرها في مجموعة لا اصل لها انما هي الله وبعض الناس يظن انه سيتحدث به فينقله الى نعمة انه ثابت وحدثني ثقة اصل هو والاهتمام المستندل ولهذا قال عمر رضي الله عنه رواه الامام احمد ورواه غيره قال خرج من اخيك سوءا وانت تجد لها عن خيره محملا. ليه؟ لان الاحتمالات كثيرة. انت تدعو للامام واحد بالمقصود بالكلام فاذا المسلم المؤمن الصادق في عبوديته لله جل وعلا لا من يريد ان يتخلص من الهواوى ان يجتهد من التقليد الاحكام على الاشخاص هذه مهمة للاشخاص جميعا تسمع كلمة ثلاثطعشر سمعنا هذا لانه سبب من اسباب الهواء بل نذره من الهواء. اذا لم انه لا بأس تنشر الخيرات حتى تنتشر واما الى المرأة توضع حلول بالجنين في ذلك هذه الكلمات في هذا الموعد العظيم هو اخلاق الدعوة الى الله وصفته وهذه الكلمات او ام على وجباتها وعلى معظم اذا ربما تكون نافعا. لا لا ارض من كل احد منكم. لهذا الكلام ان ينفع بينه وبين اخيه بمحاسبة الى النبي لانها مسك عظيم مسألة اهل الدعوة قال لا وهل قال نعم وفيه دخل. لك به دقة. قال وما دفنه؟ قال له هو قدوة مرة واحدة وقفت السيارة امام الباب الملحمين لعمله صباحا. هل هذا هل هذا خلق له؟ هل هذا اذا والغلل المسائل اللي فطرناها على نفسك اعظم يعني اقل مستحبة واخلاق مما لان بيقولوا لا يؤمر فهو الشرك بالله اذا المسألة في هذه الحالة المسألة قدوة المسألة الان هل تنصر دعوتك بالقول؟ هل كان الصحابة رضوان الله عليهم اصحاب الان الصحابة دروس كل يوم وجلسات نشر الخير لما لان هناك من رآهم ذكر الله برؤيتهم يذكر الله يريد ان امرأة تدعو الله جل وعلا من حسن تصرفه بحسن معاملته من رحمته بالخلق من بدنه الى اخر من تخلقه من الهواوى وهذا مما ينبغي للجميع العنان نفسه. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من الذين حبب بالدعوة اليه وممن اللهم اصلح لنا ديننا وعوض لنا جميعا التي فيها معافنا واصلح لنا يوم عذابنا. اللهم نول قلوبنا بايماننا. اللهم نسألك اللهم ان تجعل اقواما واعمالنا على ما تتولى ان علينا انك كريم جواد معرارا ذو الفضل والإحسان. اللهم فمن علينا فانك اجود الاجودين وارحم الراحمين. ونسألك اللهم ان ووفقنا وانت والله وامورنا وان تبرمج هذه الامة امرهم اهل الطاعة معصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويدعى فيه الى الحق ان سبحانه جوابا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا