المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق الحمد واوفاه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صفيه وخليله اشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة نصح الامة جاهد في الله حق الجهاد حتى تركها بعده صلى الله عليه وسلم على بيضاء نقية لا يزيغ عنها الا هالك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد شفاء ما ارشدنا اليه هدانا اليه كلما صلى عليه المصلون صلي اللهم وسلم عليه كلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون اما بعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر فان هؤلاء الثلاث عنوان السعادة المرء في دنياه وفي اخرته موضوع هذه المحاضرة تاره الاخوة في ضمن المحاضرات الاسبوعية التي تقام في هذا الجامع المبارك واختاروا له موضوعا ومهم كما وصفه سماحة شيخنا ووالدنا شيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ ايده الله ورفع درجته في موضوع مهم لانه به النجاة في الدنيا وبه النجاة في الاخرة عنوانه تأصيل العقيدة اماية من الاخطار الهدامة والاخطار الهدامة اعظمها اخطار الاخروية عند لقاء الله جل وعلا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وهي الاخطار التي ربما هدمت كل العمل او هدمت اكثر العمل او اوبقت الانسان في النار والعياذ بالله ومنها اخطار في الدنيا كما سيأتي تفصيله لذلك هذا الموضوع مهم لان به النجاة بفهمه في الدنيا وفي الاخرة وتأصيل العقيدة معناه جعلها اصلا واساسا في حياة الناس وليست امرا ثانويا او امرا كغيره فيساوي غيره من المسائل الشرعية او من المسائل الدنيوية والعياذ بالله تأصيل العقيدة ان تجعل هي الاصل تأصيلها في الناس جعلها ان تجعل اصلا في حياتهم ينظرون بها ويقيمون بها ويهدون بها واليها تأصيل العقيدة ان تكون هي الاساس في نفس المسلم وان تكون هي الاساس ايضا في المجتمع المسلم المجتمع المسلم يبنى على ما يحبه الله ويرضاه واعظم ما يحبه الله ويرضاه طفاء القلب توجه القلب والوجه اليه سبحانه ذلك بالعقيدة الصحيحة الصافية تأصيل العقيدة مهم لانه يحمي الانسان من ان يوبق عمله ان يخسر ما يعمله عاملة ناصبة تعمل تنصب ولكن طابها الخطر اصلى نارا حامية تأصيل العقيدة مهم بانه فيه دخول الجنة والنجاة من النار من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون تأصيل العقيدة به دخول الجنة والنجاة من النار يعني ان تكون اساسا في نفسك وهذا يحملك على تعلم العقيدة تعلم الاعتقاد وعقيدة الاسلامية بسيطة سهلة كما سيأتي بيان فتأصيل العقيدة في النفس وفي المجتمع في حال الفرد المسلم وفي حال الجماعات المسلمة وفي حال الدولة المسلمة يحمي الفرض والجماعة والدولة من الاخطار التي توبق الدنيوية والاخروية العقيدة سميت عقيدة بانها يعقد عليها القلب الشيء المهم الذي تحتاج الى الاهتمام به تعقد عليه يعني تغلقه في قلبك فيصبح عقدا قويا من حيث عدم شك فيه والمحافظة عليه ووجوده في القلب كذلك عقيدة لانها عقد بينك وبين الله جل وعلا احافظ عليه التزم به العقيدة الاسلامية سهلة ولكن كثرت الفرق والمخالفات كبر الكلام وكثر الكلام في العقيدة والا ففي الاساس هي تطبيق للامام باركان الايمان ستة والعقيدة اذا هي الايمان بما اوجب الله الايمان به من امور الغيب قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل من يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا و قال جل وعلا ايظا امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك اركان الايمان جاءت في حديث جبريل المعروف الذي رواه مسلم في صحيح عن عمر رضي الله انا قال جبريل لما اتى النبي صلى الله عليه وسلم اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره اركان العقيدة هي هذه الستة ايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى وهذه مبسوطة يمكن ان يرجع اليها في مواطنها بتفاصيلها وليس المقام اليوم في المحاضرة بيان تفاصيل العقيدة لكن هذا الايمان بهذه الاركان الستة يشمل ماذا يشمل اولا هو اهمها ايمان بالله ايمان بالله ايمان بالله وحده ربا الا رب لنا سواه ايمان بالله وحده الها مستحقا للعبادة وحده دون ما سواه الايمان بالله جل وعلا كاملا فيما له من الاسماء الاسماء والصفات والافعال سبحانه وتعالى واول ما يظهر لك ايمان بالله يعني الايمان بربوبية الله المشركون كانوا يؤمنون بان الله هو الرب الخالق الرازق المعطي ولان سألتهم من خلقهم فيقولن الله ما عندهم الحاد بوجود الله لا ينكرون الله جل وعلا وجوده ولكن انكروا انه المستحق للعبادة وحده لذلك هنا اول مطلب في طالب موضوع المحاضرة لذلك تأصيل الايمان بربوبية الله حماية من الاخطار الهدامة ايمان بربوبية الله اذا اوصل لم يوجد الالحاد اما تعلم ان الالحاد يعني انكار وجود الله جل وعلا او الاستهزاء بالله جل وعلا او الاستهزاء بما انزل عدم الايمان بالله ربا ولا الها الكفر بوجود الله جل وعلا هذا من اعظم ما يلقيه الشيطان في النفوس وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا فئة قليلة كانت من العرب قليلة نقول بهذا القول ولذلك ليس في القرآن كثير حوار يتعلق بهذا اصل وهو الايمان بتوحيد الربوبية ولكن القرآن كله تقرير لتوحيد الربوبية للاستحقاق الله جل وعلا الربوبية وحده فهو الخالق وحده وهو الرازق وحده وهو المحيي وحده وهو المميت وحده وهو المجير وحده وهو الذي لا يجار عليه واحدة وهو سبحانه القوي القوة ذات وهو على كل شيء قدير وحده وهو وهو سبحانه قالق كل شيء اذا بمثل هذا الزمن الذي تعرض فيه موجات لبعض من لم يتعلم العقيدة ولم يتشبع منها ولم يستفد مما علم تعرظ له موجات الالحاد لابد ان نحمي العقيدة نؤصل العقيدة لنحمي بلدنا وشبابنا من هذا الخطر العظيم وهو الكفر بالله جل وعلا كيف يكون بكثرة ذكر مفردات توحيد الربوبية يعني في مثل هذا المقام كاينة ينكر وجود الرب جل وعلا لابد ان نكثر من ذكر مفردات توحيد الربوبية يعني ان تذكر تفاصيل ان الله خالقك كل شيء وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد تبدأ بنفسك وخلق الانسان خلق السماء خلق الارظ خلق الكائنات اجراء السحب يعني ما في الملكوت من عجائب يربط بتوحيد الله جل وعلا وانه سبحانه هو الذي اوجده وخلقه وبكثرة ذكر الايات فيه وذكر تعظيم الرب جل وعلا وماله سبحانه وتعالى من العجائب في خلقه وفي ملكوته يغرس توحيد الربوبية في النفوس ذلك لما جاءت هذه بعض كلمات وبعض الاقوال التي قالها ملحدون بانكار وجود الله جل وعلا او الاستهزاء به وهي قديمة حتى في مجتمعنا قديما من تأتي اتت من من عدة آآ عقود من الزمن ثلاثين اربعين سنة وتتكرر بين كل فترة وفترة تتكرر اذا ضعفنا عن تقرير هذا التوحيد تجد انهم بعض الناس يطالب بحوارهم لابد ان تحمى العقيدة بحوار الملحدين حوار الملحد يصلح فرادى لكن ما يصلح امام الناس في تلفاز او في القنوات او او في الشبكات علنا المواقع الالكترونية علنا الحوار طيب وهداية الظال اه واجب ويكون على شكل غير معلن لماذا بان ايراد الملحد للشبه قد يتأثر به الجاهل يأتي جاهل ويسمع هذه الشبهة تأتي في ذهنه فيكون الحوار سبب لانتشار هذه الفكرة بعض الناس ما عنده علم يقتنع بالشبهة ويأتيه الشيطان بها اكثر مما يقتنع بالعلم والحجة وان لمن ضل من ضل فاكثر من ضل هو عن عن عدم فهم ولكن العلاج الاخر المهم الناجح ان يأتي الخطيب في خطبته والداعية في دعوته والعالم في فتاويه اذا سئل واشباه ذلك بتقرير مفردات توحيد الربوبية ان الله جل وعلا هو الرب سبحانه االه مع الله تعالى الله اما يشركون لذلك تأصيل توحيد الربوبية منهج ومطلوب لا يقال ان هذا شيء معروف لا نؤسسه اذا كان لا يوجد الحاد او لا يوجد ضعف في تعظيم الله جل وعلا ان قد لا تحتاج الى التفصيل في كثير لكن مع وجود مثل ايامنا هذه ضعف في تعظيم الله جل وعلا وتوقيره له وبعد عن رؤية ايات الله فالخطيب والداعية والعالم اه من له توجيه في الناس والمعلم في مدرسته يأتي اذا جاءت الايات التي فيها ذكر الله جل وعلا وذكر عظمته يرقق القلوب بها تفكر بالحديث او في اية الكرسي وسع كرسيه السماوات والارض والكرسي الذي وسع السماوات والارض هو موضع قدمي الرحمن جل جلاله وما السماوات السبع بالنسبة الى العرش الا كسبعة دراهم القيت في فلاة من الارض في في ترس انا كسبعة دراهم القيت في ترس ما هذه العظمة بين السماء والسماء مسيرة خمس مئة عام ثم بين السماء والسماء مسيرة خمس مئة عام الناس اليوم يتفاخرون اذا بنوا عمارة طولها كذا ولا ذا واصبحوا يتعجبون بما فيها لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس يعني اكبر من خلق الله للناس او اكبر مما يخلقه الناس يعني يصنعه الناس وهذا مجال كبير جدا بتأصيل العقيدة بتوحيد الربوبية لتعظيم الله جل وعلا في النفوس. واذا عظمت عظم في النفوس الايمان بالله ربا فانه يكون الخشوع قوي لذلك اذا جاءت الايات التي ذكر الله جل وعلا وفيها ذكر عظمته وانه الواحد وهو المجري لكل شيء سبحانه وهو افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله اندادا قل سموهم فاذا جاءت مثل الايات التي حرك بها نفسك رددها وحرك بها ايضا من حولك والخطيب يحرك والامام ايضا اذا قرأها في الايات يحرك يغرس الايمان بالله جل وعلا. واذا غرس الايمان بالله جل وعلا ربا فانما بعده يكون كونوا اسهل لذلك في القرآن احتج الله جل وعلا على المشركين بما يؤمنون به وهو توحيد الربوبية على ما ينكرونه وهو توحيد الالهية ولكن اذا نظرت توحيد الربوبية وتوحيد الالهية توحيد الربوبية يعني من امن بالله واحدا في ربوبيته يلزم منه كما احتج الله جل وعلا المشركين في القرآن يلزم منه ان يجعله واحدا في عبادته له ومن وحد الله في الهيته فانه متضمن ذلك لتوحيده بربوبيته الكافر بالله ربا لا ينفعه شيء بالاخرة وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فهو على اشد الاخطار كذلك المشرك بالله وهو الذي لم يوحد الله توحيد العبادة يعني جعل مع الله الها اخر اما صنما او وثنا الصنم هو التمثال صورة تمثال التي الذي يعبد الذي يعبد من الصورة لها حالة الصورة المجسمة اما ان تكون تمثالا وهذا كان مباحا عمله الشرائع قبلنا وفي شريعة الاسلام حرم اشد التحريم يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل كالجواب وقدور راسيات في الاسلام حرم الصورة ان تكون على هذا النحو واذا عبد التمثال صار صنما وكل معبود وثنى ذلك الصليب الصليب وثم انه عبد من دون الله او عبد مع الله جل وعلا والقبر وثن قبر اذا عبد مع الله جل وعلا ومن دون الله جل وعلا قاروتنا. فالوثن هو ما يعبد مما ليس على صورة واذا كان على هيئة صورة مجسمة فان يسمى صنم لذلك اعظم ما يتقرب الى الله جل وعلا به ان تجعل هذه النفوس التي خلقها الله جل وعلا موحدة له بالهيته وعبادته ولا تعبد الا هو لا تدعو دعاء العبادة الا له الاله ولا تدعو الا هو لا تذبح ذبح العبادة والتقرب الاله لا يرجى رجاء العبادة الا منه سبحانه لا يخاف خوف السر الذي لا يرتبط بامور ظاهرة باسباب ظاهرة الا منه سبحانه وتعالى وهكذا بانواع العبادة هنا يأتي اناس يقول ما اهمية ما اهمية هذا التوحيد الذي دائما تقولونه دائما يرددونه ما اهميته في حياة الناس له اعظم اثر في الدنيا وفي الاخرة اما اثره في الدنيا فهو الحياة المطمئنة من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة وفي الاخرة اعظم اثر ان تموت وانت لا تشرك بالله شيئا من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لذلك تأصيل هذا التوحيد هو اعظم بر بالناس واعظم احسان الى الخلق فالاحسان الى الخلق والصدقة احسان لكن بنجاتهم في الدنيا والاخرة بتأصيل العقيدة بتأصيل توحيد العبادة هذا اعظم بر واحسان اليهم واعظم نفع لهم الذي يعلم التوحيد ويعلم هذه العقيدة سواء في المساجد او في المحاضرات او في الجامعات يحتسب انه ينفع الناس باعظم نفع وهو في ميراث الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام لذلك حماية هذا الاصل واجبة وتأصيل توحيد الالهية في الناس واجب لان به سعادة الناس في الدنيا وسعادتهم في الاخرة فالافراد يجب عليهم ان يهتموا بذلك وكذلك الجماعات التي تعمل للاسلام في كل مكان يجب ان يهتموا بتنقية النفوس لتكون لله جل وعلا وحده وان يكون عنده تمييز بين الحق والباطل في التوحيد وله الاثر الكبير الدولة لان الله جل وعلا وعد الذين امنوا وعملوا الصالحات كما قال سبحانه وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي فاي ثمرة اعظم من الامن الوارف في ثمرة دنيوية غير ارسال الامطار اه خيرات السماء والارض وفتح كنوز كنوز الله جل وعلا من السماء والارض وهنا وقفة وهي ان اهل العلم لما صنفوا في العقيدة اصلوا اصلا مهما جدا وتأصيله من تأصيل العقيدة وهو انه كيف نتلقى هذا الدين كيف نتلقى الشريعة هذا سؤال مهم تتلقى الشريعة باي وسيلة او كيف تتلقى الشريعة؟ ما منهج التلقي للشريعة؟ كل شيء له منهج تظبط نفسك من الخطأ لا بد ان تكون ممنهجا في اعمالك فكيف في مسألة الاعتقاد ولذلك سمى كثيرا تم اه سمي اه سمى العلماء كثيرا من مسائل العقيدة سموها منهاج ومنهج السبب ان المنهج يعصم المنهج عن الطريق. الطريق كيف تتعامل؟ يعصم من الظلام فمنهج تلقي الدين تلقي الشريعة وتلقي العقيدة لا يكون الا التلقي عن الله ورسوله وما كان عليه سلف هذه الامة في مجموعهم بمعنى ان منهج التلقي هو الاعتماد على الكتاب والسنة يقول احد مثلا ياتى يقول فيها احد ما يعتمد على الكتاب والسنة؟ نعم يعتمد على الكتاب والسنة في بعض ويعتمد على عقله في البعض. ولذلك تنازع كثير ممن يعتمدون على الكتاب والسنة من العلماء السابقين تنازعوا في الادلة العقلية يعني ما يستحسنه العقل ما يراه العقل المصالح العقلية الترجيحات العقلية الشواهد العقلية فبعضهم وهم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة قالوا لا يقدم على الكتاب والسنة شيء من العقول واجتهادات الاذهان فيما فيه نص في الكتاب والسنة وخاصة في الامور الغيبية فيما لا نراه في امور الاعتقاد هذا لا مجال للاجتهاد فيه منازعة العقل له منازعة في غير مجالها هذه هي الفرقة الناجية الذين قالوا منهج التلقي الاعتماد على الكتاب والسنة ولا دخل للعقل في تأصيل العقيدة ولا للمصالح في في تأصيل العقيدة ومن ومن الناس من قال العقل والشرع العقل والنص متساويان في التلقي فيؤخذ بهذا ويؤخذ بهذا هذا ايضا باب ظلال لانه جعل عقل الانسان مساويا للمنزل من الرحمن جل وعلا وان يكون هذا بمنزلة ذلك وظل كثيرون حيث جعلوا الشرع في منزلة اقل من العقل بل زاد بعضهم فقال ان الشرع يعني الكتاب والسنة شاهد معدل والعقل قاظم محكم وهذا القول الذي قاله فئة من اهل الكلام والفلاسفة فيما مضى من مئات السنين نراه اليوم في جرائدنا وفي صحفنا وفي كثير من الكتابات الليبرالية والعلمانية التي تكتب اليوم في بلاد التوحيد يجعل يناقش النصوص العقلية وقواعد الشرع المجمع عليها يناقشه حتى في العقيدة يناقشها بمناقشات عقلية ويقدم عقله على مورد النص ذلك من اهم المهمات في تأصيل العقيدة انه لا يقدم على القرآن والسنة شيء بامور الاعتقاد والامور الغيبية وما نص الله جل وعلا عليه ونص عليه رسوله صلى الله لذلك قال ابن القيم رحمه الله في نونيته والله ما خوفي الذنوب فانها لعلى سبيل العفو والغفران. لكن ما اخشى انسلاخ القلب منه تحكيم هذا الوحي والقرآن الذي نخشى منه حقيقة الخطر الخطر الخطر ان لا تأصل العقيدة وان لا يحكم القرآن والسنة لا يحكم الوحي وانما يحكم العقل فيأتي بعقليات ثم يستشهد لها وهذا سبيل من سبل الضلال وهو الذي نراه اليوم حتى وقع فيه بعض الخاصة من المنتسبين الى العلم حيث يشعر او لا يشعر الاصل الشرعي هو ان تستقي من الكتاب والسنة ثم تبين وتشرح وظيفة الانبياء البيان بيان ما انزل الله لتبين لهم ووظيفة العلماء هي بيان ما انزل الله وما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم والاجتهاد في مواطن الاجتهاد لكن مصادمة العقل لما للوحي هذه من اكبر سبل الضلال ولذلك طين العقيدة في منهج التلقي حماية من هذا الخطر الداهم الكبير الذي نراه اليوم من تقديم العقل على النص ومناقشة كل الامور حتى في امور جاء فيها نص ويتبع هذه المناقشة استهزاء والعياذ بالله بما جاء به الوحي هذا من المهمات ان تأصل منهج التلقي فتلقى الدين ممن كيف يفكر العقل؟ تفكر في المسائل الشرعية والدينية باي طريق بالبحث عن الدليل ما هو الدليل الشرعي؟ لان هذه مسائل وحي العقل يجتهد في امور دنياه او يجتهد في فهم ما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم لكن لا يجتهد في مصادمة ناقص. واليوم يأتي فئام وايضا يصادمون الشرع بما يسمونه المصلحة اليوم جاء شيء وهو من قديم لكن اليوم في بلادنا ثار هذا الامر في السنين الاخيرة المصلحة المصلحة لا يجوز ان تصادم بالنص لان المسائل المسائل ثلاثة انواع مسائل عقدية فلا مجال فيها لذكر المصالح والمفاسد. هذا اعتقاد والمسائل الثانية مسائل عملية مجمع عليها. فلا مجال فيها لذكر مصالح وغير مصالح المسألة الثالثة مسائل عملية قابلة للاجتهاد اجتهد فيها العلماء فهذا تدخل فيها المصلحة اما مصلحة مرسلة او مصلحة منصوص عليها ومتحقق لذلك الذين يجعلون المصلحة مقدمة في التفكير على النص هؤلاء وقعوا في في خطر دائم ذلك من تأصيل العقيدة الواجب ان نؤصل ان المصلحة تبع للشرع وليس الشرع تبعا للمصلحة ولذلك غلط بعضهم بعض اهل العلم حينما قالوا اينما وجد وجدت المصلحة فثم شرع الله قال اينما وجدت المصلحة فثم شرع الله يعني ابحث عن المصلحة فين اين هي والشرع موافق لهذا الشيء سواء كانت مصادمة للنص او لان الشرع جاء بالمصلحة بل زاد بعضهم والعياذ بالله بخرق هذا الامر فقال ان المصلحة تقضي بتغيير منهج اصول الفقه فمصلحة الناس اليوم تقتضي بان لا نقول ان الامر يقتضي الوجوب او الاستحباب بحسبه او ان النهي يقتضي الحرمة او الكراهة بحسب او الاباحة بحسبه قالوا حيث الامر منوط في فهمه بالمصلحة. يعني امر الله بشيء تبحث عن مصلحتك في ضوء هذا الامر هذا قتل واغتيال من عقيدة ولمنهج التلقي بالدين القاعدة الصحيحة التي اجمع عليها العلماء حيث وجد الشرع فثم المصلحة اذا وجد الشرع فثم المصلحة اذا وجد الشرع المجمع عليه بالمسائل العملية فثم المصلحة في المجمع عليه مسائل الاعتقاد فيما اسسه السلف ودلت عليه دلائل الكتاب والسنة المصلحة في الدنيا والاخرة في اعتقادها واما المسائل المختلف فيها التي فيها اجتهاد فهذه يتنازع العلماء في المصالح والمفاسد فيها ولذكر المصالح والمفاسد تفصيلات ليس هذا موطن بيانها هنا نقف وقفة مهمة بذكر المنهج السلف رحمهم الله تعالى جمع منهجهم علماء الحديث ائمة اهل السنة الامام سفيان والامام وكيع والامام احمد بن حنبل والامام البخاري مسلم وابي داود السجستاني وابن خزيمة وسائر ائمة السلف واصلها وقعدها شيخ الاسلام تقي الدين احمد ابن تيمية رحمه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء تلميذه العلامة شمس الدين ابن القيم ثم بعثها في الامة من جديد الامام المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن تبعه على هذا النهج. هذا المنهج السلفي هذا المنهج السلفي اليوم يطعن فيه وهنا يجب ان نقف وقفة لان من تأصيل العقيدة تأصيل منهج السلف للعقيدة انه لا يمكن ان نصل الا بالطريق لا يمكن ان تصل العقيدة الا بمنهجها لذلك لما كتب العلماء في العقيدة جعلوا مع مسائل الايمان الذي ذكرت مسائل الست اركان الايمان الستة جعلوا منها مسائل في التعامل او في الاحكام السبب لانه هناك خلاف في هذه المسائل فجعلوا مسائل عملية مثل مسائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل مسل طاعة ولاة الامر ومسائل البيعة مثل مثل الترظي عن الصحابة جميعا وموالاتهم والترضي عن امهات المؤمنين وموالاتهم ونصرتهم. مثل مسائل الاخلاق والعبادة تعامل تعامل المسلم مع المسلم تعامل المسلم مع غير المسلم مثل مسائل البدع والخروج عنه فيه مسائل كثيرة هي في الاصل ليست من اركان الايمان لكن ظمها السلف الى مسائل العقيدة لانها منهجا للالتزام بالعقيدة من الكتاب والسنة ومن جاء بها فقد التزم فهي من اضخم المسائل التي قال بها الذين ضلوا عن العقيدة الصحيحة وهنا وقفة انبه الاخوة عليها من سمع من لم يسمع في زمان كثرت فيه الشبهات وهي مسألة المحكم والمتشابه وصلتها بمنهج السلف وصلتها بما نقل عن السلف الله جل وعلا من حكمته البالغة وابتلائه لعباده جعل من كتابه القرآن من وحيه جعل منه محكما وجعل منه متشابهة كما قال جل وعلا في اول سورة ال عمران هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات كذلك ما معنى المحكم المتشابه؟ المحكم ما يدرك معناه كل احد المتشابه الذي يشتبه معناه على الناس اما جميعا واما بعضا ويبقى اهل العلم يعلمونه او كله او يعلم بعضهم شيئا وبعضهم بعضهم يعلم شيئا منه فالقرآن منه محكم متشابه ففي ايات لو تأخذها لوحدها سلكت مسلك الخوارج في التكفير بالكبيرة وفي التكفير بمطلق الحكم بغير ما انزل الله باشباه ذلك وهي فيها ايات في القرآن كذلك منهج المرجعة المرجع يستدلون بايات من القرآن القدرية يستدلون بايات من القرآن لكن ما استدلوا بالمحكمات المستدل المتشابهة واذ اشتبه عليهم المتشابه لم يوكلوا علمه الى الله ويأخذوا بالمحكم وانما اخذوه كما قال الله جل وعلا يتبعون فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وهنا انتبه لهذه القاعدة قال جل وعلا فاما الذين في قلوبهم زيه اثبت الله سبحانه وتعالى ان وجود المتشابه من القرآن ليس هو سبب الزيغ لكن الزيغ موجود في النفوس اولا بسبب الاعراض عن المحكمات بسبب الاعراض عن التسليم فاما الذين في قلوبهم زيغ وجد الزيغ قال فاء يتبعون ما تشابه منه. فوجد الزيغ ثم بعده بالترتيب بالفاء ذهبوا يبحثون عن المتشابه يبتغوا به الفتنة فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة بعضهم وابتغاء تأويله بدون ان يفهموا التأويل بالذهاب للمتشابه الله جل وعلا امرنا بالايمان بالمحكم والمتشابه نقول فيه كل عندي ربنا واهل العلم بمجموعهم يعلمون ما اشتبه منه طيب كلام النبي صلى الله عليه وسلم ايضا منه محكم ومنه تشابه فما يأتي واحد يقول انا استدل بالسنة معناه اني على حق لأ تستدل بمحكمات السنة واما ما اشتبه من السنة فقد استدلت كل الفرق الضالة ايضا باشياء من السنة. فاذا وجد المحكم تشابه من في القرآن فهو موجود ايضا في السنة فبعض الاحاديث يفهم معناها كل احد محكمات وبعضها لا يفهم معناها الا الا اهل العلم ولذلك يجب عليك حتى في السنة الا تصغي الى من يدلي بمتشابه وان تأخذ بالمحكمات الواضحات البينات من الدلائل اتي نزول درجة في الاستدلال اقوال الصحابة ايظا يعرظ لها ان يكون بعضها محكما وان يكون بعضها متشابهة اقوال التابعين يعرض واقوال بعض الائمة يعرض لها ان تكون بعضها محكما وبعضها متشابه هذي الاقوال ايظا الافعال من باب اولى لان القول فيه دلالة لفظية واما الفعل فدلالته اظعف فيكون من ما دلالته محكمة؟ ومن الافعال ما دلالته مشتبهة فلذلك من تأصيل العقيدة الذي يحمي من الاخطار هو ان يؤصل في الناس العمل بالمحكمات واليوم في زمان جهل الناس يقرأون كثيرا لكن في جهل فيكثر الاستدلال بالمشتبهات. وهذه لاحظناها كثيرا في المشاركات في في المواقع وفي من يتكلمون وبعض الكتب لا يعزب عن الناس اليوم الاستدلال يوم واحد عنده كمبيوتر ويبحث في ويظع كلمة ويبحث ويأتي بالادلة ويقول كونت بحث ليس هذا هو العلم العلم ان تعلم المحكمات اولا ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. قال البخاري رحمه الله هم الذين يعلمون الناس صغار العلم قبل كباره هذه مسألة مهمة في تأصيل العقيدة لكن ان ان يوجد نقل ينقلون من كتاب ومن ومن الان ما يرجعون للكتب ينقلون ايضا من من النت ويأخذون ويقول انا بادلة وقالوا ويردون على اهل العلم هذا اولئك الذين سمى الله فاحذروهم اولئك الذين سمى الله يعني الذين يتبعون المشتبهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة اين نحن من القرآن اين نحن من القرآن الله جل وعلا اقام علينا الحجة كل شيء بين بغاء الفتنة وابتغاء تأويله كذلك افعال السلف افعال السلف منها محكم ومنها ومنها متشابه يأتي بعض الناس اليوم ويقول الخروج على ولاة الامر والثورة على ولاة الامر الذين في اعناق الناس عليهم بيعة ليس للسلف فيها منهج فبعض السلف قال كذا وبعض السلف قال كذا وينقل نقلا من هنا وهناك هذا هو المنهج الذي حذرنا كيف نعرف المنهج منهج السلف بمجموع اقوالهم ومجموع اعمالهم؟ لكن الواحد منهم ما جعل الله له العصمة واثنين منهم لم يجعل الله له العصمة النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا ان هذه الامة خير امتي من؟ الصحابة خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. فالخيرية في المجموع فلذلك قد يقع الواحد في شيء يجتهد فيه وعمره الى الله جل وعلا وله فضله. لكن العالم لا يتبع في زلته العالم وهو عالم لا يتبع في زلته الاتباع يكون في الكتاب والسنة. ما جعل الله لاحد العصمة بعد نبيه صلى الله عليه وسلم لكن الامة في مجموعها معصومة لانه لا بد من قائم لله بالحجة هذه من اهميات من مهمات المسائل. فيأتي فيقول السلف ليس لهم منهج في هذا بضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقول السلف ليس لهم منهج في هذا وين اللي اصله العلماء الامام احمد والائمة والبربهاري وابن خزيمة وابن تيمية والعقائد. وين تعليم الناس الواسطية؟ اين كتب الاعتقاد؟ اين كتب اين اين منهج اهل الحديث؟ اين منهج السلف يذهب بالاستدلال بقول فلان او فعل فلان واحد او اثنين هذا هو اتباع المتشابه. ترك المحكمات واتباع المتشابهات. اذا فمن اتى بشيء في العقيدة يخالف تأصيلها واساسها واساسها المجمع عليه الكثير في الكتاب والسنة من في امور الاعتقاد او في امور منهج او امور التعامل بالاحتجاج بشيء هنا او هناك خالفوا هذا الاصل فهذا اتباع حتى اول الحديث حتى اول الحديث بل اولت احاديث ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ما ذكره الله جل وعلا نراه احيانا بيانا ولذلك قال الله آآ ولذلك قال الله جل وعلا ان الذين فرقوا دينهم في اخر سورة الانعام ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم هم في شيء انما امرهم الى الله انت لست منهم في شيء ابعد وابتعد عنه التزم بالمنهج العام حتى يأتيك الموت وانت على ذلك وهنا يقضي الالتزام بهذا المنهج العام يقضي السلامة اما الاخذ باجتهادات نصادم النص بعقل ونصادم النصوص والقواعد الشرعية بمصالح. ونصادم منهج السلف العام بقول بعضهم او تهويل بعضهم او نقل عن عالم حتى ائمة السلف حتى ائمة السلف قد يكون عند بعضهم حالة او حادثة وقعت له تخالف المنهج العام ليس نبيا ان يؤخذ منه كل احد ان يؤخذ منه كل شيء لذلك قال الامام مالك رحمه الله تعالى مالك ابن انس امام دار الهجرة رحمه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء قال ما منا من احد الا يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر وهنا تضع في نفسك هذه القاعدة لا تغيب عن بالك القرآن منه محكم ومحكم ومتشابه. ظلت الفرق باتباع المتشابه. فصارت من من الثنتين وسبعين فرقة التي هي في النار. كذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم اتبع الطائفة منها المتشابه. وتركت المحكمات كذلك افعال اقوال الصحابة وافعال الصحابة كذلك افعال السلف واقوال السلف وما كان الشيء اذا جاء عن ندرة فلا يحتج به على المنهج العام بذلك وهذا ولله الحمد بين ظاهر لا من جهة الاستدلال ولا من جهة التدوين ائمة اهل الحديث وائمة الاسلام اصلوا ذلك لنا تركوه لنا في بالمصنفات جزاهم الله عنا احسن الجزاء ورفع درجتهم بجنات النعيم لذلك احرص على قاعدة المحكم والمتشابه اليوم اذا جاءك الذين يستدلون بالمتشابه تذكر مني اولئك الذين سمى الله فاحذروهم. فاما الذين في بهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. هذا في القرآن كذلك الذين في قلوبهم زيد يتبعون السنة ما تشابه منها ابتغاء الفتنة كذلك الذين في قلوبهم زيغ يتبعون في افعال ما تشابه منها في اقوال ابتغاء الفتنة كذلك في افعال السلف ابتغاء الفتنة وهكذا والحمد لله الامر بين ظاهر بهذا الصدد تأصيل العقيدة امان من الاخطار الهدامة وحماية ذكرت لكم ان الاخطار نوعان اخطار في الدنيا واخطار في الاخرة وتأصيل العقيدة يعني جعلها اساس في النفوس اولا بها غفران الذنوب برحمة الله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة. من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة على رجاء دخول الجنة بمغفرة الله برحمته العقيدة حسنات عظيمة لانها عمل القلب واعتقاد القلب وقول القلب حسنات عظيمة هي في ميزان الحسنات وان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم العقيدة في الاخرة حماية من من الخطر العظيم وهو النار كذلك في الدنيا حماية الناس من زيغ القلب حماية للمسلم من الخلل منهجه حماية للمسلم رزقه ومعيشته في ظنه بربه وعلاء في حياته المطمئنة كذلك تأصيل العقيدة حماية الدولة المسلمة الدولة المسلمة يجب ان يكون اول ما تهتم به للعقيدة تؤصلها في الناس وتدعوهم اليها تضعها في مناهج التعليم وتحرص على ذلك وتكرر ذلك في الناس حتى لا التوحيد ينسى نعم ينسى شف رأيناه راعيناه اناس درسوا التوحيد ثم بعد عشرين ثلاثين سنة نسوا اصولهم وصاروا يجادلون في احكام هي من الشرك او من البدع او نحو ذلك نعم ينسى يحتاج الى تكرار وتكرار بهذا الصدد لذلك احرص في نفسك على ملازمة تذكر اصول الاعتقاد منهج السلف كتب العقيدة العامة الزم القرآن لا ترغب عن القرآن في غيره اذا كانت تلهيك الاجهزة الحديثة اليوم لا تلهينك عن كتاب الله فوالله انها ليست بخير الخير في القرآن لك في الدنيا وفي الاخرة والعلم في القرآن والمعلومات في القرآن خذ منها ما ينفعك في وقت قليل. اما الساعات الطويلة التي تلهي فيها عن العبادة وعن العمل الصالح وعن تلاوة القرآن وعن النظر في في السنة وعن النظر فيما ينفع الانسان في دنياه وفي اخرته وبال على المرء احرص على ادمان النظر بما اسسه اهل الحديث علماء الحديث البخاري ومسلم كتب السنن والموطأ ومسند الامام احمد والشروح. احرص على كلام العلماء الربانيين. ليكون عندك في هذه الحياة ليكون عندك المنهج الكامل بالاعتقاد وفي ملازمة الهدى والحق. اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم ممن اذا سمع القول اتبع احسنه وان يلهمنا واياكم الرشد والسداد وان يجزي من اورثنا هذا العلم خير الجزاء اللهم صلي على محمد دفاع ما ادانا وارشد طلع عليه كلما صلى عليه المصلون صل عليه كلما صلى عليه كلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون اللهم اجز شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ خير الجزاء واوفره واجزله واطيبه في الدنيا والاخرة كفاء ما صاب ارى في الجلوس لهذه المحاضرات وارشاد الناس وتعليمهم وجعلنا واياه من الواردين على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم اللهم وفق ولاة امورنا لما تحب وترضى واجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى اللهم اغفر لنا جميعا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم مبارك نبينا رب العالمين لا شك ان هذا لاجله خلق الله الخمر ولاجله اوصى الرسل ولاجله انزل الكتب هذا الاصل العظيم الذي اذا صح وسلم امام الدنيا والاخرة الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي شرك اولئك لهم الامن وهم مهتدون هذا الاصل العظيم من لقي الله به كان مآل الجنة برحمة ارحم الراحمين من كان اخر كلام الدنيا لا اله الا دخل الجنة تأصيل هذه العقيدة وتوظيحها توظيعها تبيينها عليه ففي توحيد العبادة بيان ما بعث الله برسله من اوله نوح الى اخره محمد صلى الله عليه وسلم وان الغاية من بعثتهم دعوة الخلق الى توحيد الله واخلاص الدين لله. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت قال الله جل وعلا وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون للمسلم الرسل وانهم ما دعوا قومهم الى ان الله خالق فقد لا مستقيم في النفوس انما جاءوا لوحدي يربطوا العباد بربي بتوحيدهم له واخلاصهم الدعاء والرجاء والتوجه والتعلق بالقلب بالله جل وعلا. فاذا وصل هذا بالنفوس وحسن عبد ربه واخلص له الدين وعبده دون ما سواه فتلك النعمة العظمى جاء هذا اصيل العقيدة ببيان اسماء الله الحسنى وصفات الله العلى وامراء الله كما جاءت مع اعتقاد الكامل بحقيقة ام بحقيقة اعلى ما يليق بالله مع عجز عنك فيتها وانما الايمان والتسليم ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذه العقيدة كل نفوس يزداد ايمانا هذه العقيدة رسل الانبياء دعا اليها محمد صلى الله عليه وسلم. وجاهد وجالد عليها الى اوضح انها حجة هذه الامة اهتموا بهذا التوحيد. واعتنوا به غاية العناية. واول ما اصيب المسلمون في عقيدتهم عند بعض البدع القدرية السابق وعندما الخوارج بالذنوب والمعاصي وعندما اخذ المعجزة الايجابية وغيرهم ممن انكروا اسماء الله وصفاته ووضعوا للامة مناهج بعيدة عن كتاب الله بعيدة عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ابعد الناس عن دينهم فلما بعد الناس عن دينهم وقعوا بالبلاء قلوبهم بالبدع والضلالات وانصرفوا على والهدى فالحقيقة هذه المحاضرة قيمة التي ذكرها الشيخ وتحدث عنها بحديث مفصل تابع ارجو ان تنشر هذه المحاضرة لان هذه الاشياء الناس في غفلة عنها. ولهذا قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب الشبهات قائل التوحيد عرفناه. قال ان هذا من الجهل هو صاحب الشيطان لان التوحيد يجب ان يتعلم ويعلم الناس وينشئ الله ونبيه فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك اعلم انه لا اله الا الله دعوة المدنية معنى ان التوحيد الاهتمام به وتأصيله النفوس وتكريمه للناشئة وتعليم اياها ونشري على المدى الاعلان عنه وانت في تفاصيله مما يزيل كل البدع ومما يرسخ العقيدة فانها عقائد الهدامة الضالة كالانحراف عقيدة من المذاهب القديمة او المعاصرة الماضي كالمذاهب الشيوعية والعلمانية وامثالها من او احوال صد الناس عن كتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هذه المحاولة طيبة وان لم يردوا معالي الشيخ الا يدعنا عاما كاملا لا يدعى من كان يرجو ان يكرر الحضور ولولا لانهم الله بمحاضرات مؤصلة مفيدة تنبع الناس وتوقظ هممهم وتبصر نسأل الله لهم ان يبلغه الخير وان يبارك في عمله وعمره. وان يرزق الثبات والاستقامة على الهدى انه على كل شيء قدير يرحم والدي والدينا ووالديه وجميع المسلمين وصلى الله على محمد جزى الله سماحة الشيخ خير الجزاء على ما تفضل بهذا التعليق الطيب المبارك الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله آآ اشهد ان لا اله الا الله اشربوا الله اكبر الله اكبر ايها الاحبة ننبه على الندوة الاسبوع القادم باذن الله تبارك وتعالى كما ترون في الشاشات عن الاحكام العامة للسفر وتنبيهات للمسافرين لصاحبي الفضيلة الاحكام العامة للسفر وتنبيهات للمسافرين لصاحبي الفضيلة الدكتور صالح بن ابراهيم ال الشيخ والشيخ عبد العزيز بن علي بن نوح فنهيب الاحبة الحرص على حضور هذه الندوات ابن نوح الله يرحمه والندوات المباركة سماحة الشيخ يقول السائل هل للتوحيد اثر في حفظ الامن اثر في حفظ امن النفس بكر ان من امن بكره من الشرك والضلالات والايمان وله اثر في امن مجتمع ايضا لان من اطاع الله ورسوله حدى التزم حرمة الدماء والاعراض ذكر الله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليس داخلبنه بالارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوف امناه يعبدونني لا يشغلني شيئا فالامن فكرا وسلوكا انما يكون بتحقق عندما العقيدة وينقاد عبيد الله ويسعى ويطيع احسن الله اليكم يقول السائل آآ الحديث في المحاضرة عن العقيدة يذكرنا بامام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فهلا تحدثونا بشيء من سيرته وجهده في هذا وجزاكم الله خيرا يقول الحديث في العقيدة في المحاضرة يذكرنا بامام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فهل يا سماحة الشيخ تحدثون بشيء عن سيرته وبعض جهده في ذلك وجزاكم الله خيرا؟ الشيخ محمد رحمه الله رجل من هذا من هذه البلاد بل شرح الله صدره وانار قلبه وهده للخير فتى عليه العلم النافع ورد بالاخلاص له في القول والعمل فتعلم وتفقه ودرس وارتحل الى ان علم ومعرفة ثم قارن بين وضع مجتمعه وبينما هو يعرف من حق والهدى ولوذوا بالوثنية والضلالات عبادة القبور والذبح لها والنذر لها والاستغاثة بها واعراف الجاهلية والكهان المنجمين والسحرة وانتشار مذاهب الصوفية الى غير ذلك من انواع الخرافات التي يعج بهذه البلاد العربية فبدأ رحمه الله بتحليل كتاب التوحيد الى ان الاولى ثم اكمله بعد ذلك وقنا كتبه في المدينة المهم انه بدأ كتاب التوحيد في مر الزمن يؤلف ويكتب يقارن بين واقع المجتمع وبين الحق الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم فرأى بولا شاسعا وتباين عظيما فالف كتاب التوحيد والاصول الثلاثة الشبهات وغيرهم من العقيدة التي بين لي الحق بين بي الهدى اوضع فيه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم اوضح الخصام بين الانبياء واممهم بينه بدليل الكتاب والسنة. فكتاب التوحيد ابواب ستة وسبع وستين بابا مدعمة باية من القرآن وبحديث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمه الله براحته ويقول في ادنى كلام الله واني اشهد الله وملائكته ومن انه لو قيل لي ان من قولك مخالف الكتاب والسنة لكنت اولا رجوعا ولكنني على طريق مستقبل اخر مقام رحمهم الله بدأ بالتوحيد وتأصيل التوحيد عن رأى المجتمع بامس الحاجة الى ان رأى الشرك بالضلال. نشأ الصغير واصبح التوحيد غريبا انما بعض الفقهاء والائمة لكن لا علم التوحيد او لا يستطيعون الجهر به. فجهر بهذه الدعوة واعلنها واظهرها ونشرها وهيأ الله له الامام محمد رحمه الله فاوبى ناصر هذه الدعوة وايدها واقتنع بها وحماها الى ان اتم الله الحق. وانتشرت بالجزيرة ثم في خارجها لانها دعوة صالحة. ورغم من كل الاعداء الا ان الله جل وعلا اراد لها البقاء والاستمرار لانها دعوة حق باقي تعاصي اذهب ولا لرأي انما دعوة للكتاب والسنة دعوة لتحكيم الشريعة دعوة الى رجوعهن الى الرجوع للناس الى ما كان عليه محمد واصحابه ولله دعوة صادقة صالحة. فهو رحمه الله امام هدى ودع الى الخير وكل كتبه رسائله فمن قرأها وتأملها تدل على عمق العلم وحسن قصده فغفر الله له ولمن نصر وايده احسن الله اليكم يقول السائل هل يجوز التنازل عن الاصول بحجة ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عليا رضي الله تعالى عنه ان يمحو لفظة رسول الله الى محمد بن عبدالله تنازل عن الاصول بحجة ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عليا رضي الله تعالى عنه ان يمحو لفظة رسول الله الى محمد بن عبد الله. يا اخواني ما ابيت لها رسوم ما يجوز الله قال نبيي ودوا لو تذهنوا فيدهنوه اي تترك دعوتهم ويتركوك لابد من الحق اما قضية عديمية وان المشركين رفضوا ان ان يقبلوا رسول الله لما قال رسول الله ما يدل على انما هذه فقط عبارة هو يقول انا ارى ان رسول الله كذبتموني لكنه ما تنازل بان تراجع الحق ما تراجع عن دعوتهم ولا قال اني انا يسر داعية. لا فقط انه تنازل عن اسمه لكن دعوته واساس ما هو باق عليها ثابت عليها. فدعوة تنازع الاصول الاساسية عن توحيد العبادة لمجامعة الجزاء. التوحيد والاصل ولا يتنازل عن هذا حق اعظم الحقوق واهمها واجلها لا اعظم من حق الله جل في عبادته واخلاص الدين لله احسن الله اليكم يقول السائل بعض الدعاة يقول برد السنة والطعن فيها اذا خالفت ظاهر القرآن بزعمه فقال برد حد الردة وحد الرجم وامر آآ وامر الدجال لعدم وجوده في القرآن. فكيف يكون الرد عليه؟ اما جاهل مركب لا يفهم شيء او ظالم مظل الكتاب وسنة لك وبينهما بل قال بعض السلام ان ان السنة كلها مستنباط من القرآن رحمهم الله الصحابة رسول الله يعني استنبطوا السنة من القرآن فالقرآن والسدوك باه. السنة توضح القرآن. وتبين ما اجمل منك. ولا تناقض بين الكتاب والسنة. يكمل بعضها بعضا فالاصل القرآن ثم السنة النبوية هما اصلان للتلقي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كلهم عند الله وما ينطق عن الهوى ان والا وعي يوحى. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عن تبيض وقطع الله فدعوة ان الرجل لا يجوز لانه يأتي القرآن عن باطله كما قال عمر لما عاد الرجل قال اني اخشى من زمان يقول بكتاب الله رجمنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ترك آآ الرجل فقد بالباطل فالمهم ان هذه الدبابة الرجم رجل الزاد المحصن موجود السنة وكان نصا من القرآن ثم نسخ لفظه بقيا وبقي حكمه. فلا يجوز ان ان نتصور ان بين السنة ابدا السنة تبين وتكمله احسن الله اليكم يقول السائل كيف يتم تحقيق تحقيق العقيدة الاسلامية الصحيحة في عصرنا الحديث يمكن توظيع التوحيد وتبيينه واجعله في منهج التعليم على المنابر وسائل الاعلام وادائم التحدث في المساجد هذا امر مهم هذا اصل اسلوب احسن الله اليكم يقول السائل من يقول ان التركيز على العقيدة والامة التعايش فتن وصراعات مع الاعداء فلابد ان نتحد والا نفرق الامة وان نترك التفرق والاحزاب ما يجمع قلوبا لتوحيد الله لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله بينهم. فاصبحتم بنعمة اخوانا ما يدمع القلوب ويوحدها الا توحيد الله واذا اغتنمت القلوب في الاتجاه هذا وثني يعبد غير الله ويدعو غير الله ما يمكن ان يكون نصر لا يمكن لموحد حقيقة ان يكون في صف كافي وثني. ما ينفي اجتماع. فرق بين هذا وهذا ما يمكن ابدا توحيده الاصل ولا يمكن اجتمع القلوب ولا تتبع الا اذا جمعها التوحيد يقول السائل ذكر السلف ذم القصاصين يقول يقول السائل ذكر السلف رحمهم الله ذم القصاصين اه فهل يراد بذلك كثرة القصص في الدعوة الى الله؟ لا قصاص يريدون الاخباريون الذين يتحدثون عنه بالوعظ والوعد والوعيد يحث الناس على الخير ويرغبونه فيه ويبعد عن الشر لكن ليسوا علماء انما هم وعاظ مجرد وهو يتكلم هذا يسموه لقاء القاص اما اللي يتحدث عن الاحكام عن العقيدة هذا عالم انما القصاص اناس عندهم حسن دعوة حسن اسلوب وتعديل على الناس الا انه لا فقه عندهم عندهم تأثير بالمواعظ لكن ليس عند قصور ثابتين ثابت عليها احسن الله اليكم يقول السائل هل القواعد من النساء عليهن حداد القواعد من النساء هل عليهن حداد فان حذاء فقط والقواعد من التي لا يملك نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وان يقول السائل انتشر عن بعظ الدعاة قوله بجواز المظاهرات السلمية ويزعم انها تعبير عن رأي صاحبها او وسيلة من مسائل التغيير في هذا الزمن فما حكم؟ كل هذا خطأ جميع المظاهرات كلها سيئة ما نسميه كلها باطلة كلها شعار جاهلية وكلها تفريق للامة كل خدش صف الامة فالذي يعتقد ان هذي لا خير فيها. بامكان انسان بسم الله اذا حقه والوصول الى مقصوده من غير هذه اللغويات يقول السائل لي جار يسكن في الطابق الاعلى ولكنه لا يصلي في المسجد مع الجماعة ويقول ما آآ ماذا علي تجاهه؟ والله النصيحة الاتصال جا له حق عليك ان تنصحه وتوضح هذا الحق ترشده لعلنا اه سائل يقول ما اثر خطباء المساجد في حفظ الامن في الامة المسلمة وان ساجد الله وهدف الخطبة من اصلاح المجتمع تحس مشاكله وانار الناس بالحق والهدى وابتعدوا عن التجريح وابتعدوا عن خوف لهم بها وصرفوا توعية المجتمع وتثقيف بالحق بالدليل من الكتاب والسنة مع وضوح الاسلوب وان وان اسلوب اسلوب علمي اسلوب هي تقل لله نفع الله بذلك الامر اليكم من يقول ان الواحدة له الاعتراض على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الاسلام كذلك يقول اه سمعنا من يقول في القنوات ان الواحد له الاعتراض على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم من باب الحرية وعلى الاسلام كذلك. فما حكم ذلك الكلام الصحة يا شيخ ان صح هذا قائلا فقائلوا ما بين فاقد العقل او فاقد الايمان مسلم وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا فالذي يعتقد ان لو يعترض باحكامه وعلى رسوله هي السبب والطاعة. امن الرسول بما انزل بربي والمؤمنون كل امن بالله وملائكته ورسله لا نفرق بين احد من رسل وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير اه سماحة الشيخ نختم بهذا السؤال يقول السائل لي ابن يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما لا يشهد الجمعة ولا اراه في المسجد وهو عاق ويقول انه يسهر مع اصدقائه حتى اخر الليل سلقت معه كل سبل الترغيب والترهيب والدعاء يرغب من سماحتكم الدعاء له ونصيحته. اسأل الله يصلح قلبه وابن يا اخي تقوى الله فيه هذا شاب مراهق لابد من ملاطفته واتعظ ما بالرفق لا تظن انه يعني آآ انا مراهق لابد من صبر واحتساب مشاركته عن تثاقبه دائما وابدا. لا تغفل عنه. يصحبك في جلوسك في سبيل ذهابك ها هو تمسكه به والا تنفر منه ولا تنفره منك بل اعطه شيئا من الحرية بصحبتك ويعني انسوا منك حتى يقبل منك لابد من الله يقول النبي وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها الان صبر لا تؤاخذنا الشباب ان لم تحتوي احتوى شياط الجن والانس وضلوه عن سواء السبيل لابد ان ينصبر عليه واحتوائه وتحمل بعض اخطائه لعل الله جل وعلا ان يوقظ قلبه وان يسعده بالغيب شكر الله لسماحة الشيخ ولمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ هذه المحاضرة وشكرا لكم سحوركم وانصاتكم ونلقاكم في الاسبوع القادم باذن الله جل وعلا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد