المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. نعود الى ذكر تلك الدعوة التي يدعيها طائفة حتى من المنتسبين للاسلام في ان المجتمعات يمكن ان تكون مؤمنة ولو لم يحكم فيها شرع الله جل وعلا يعني لو لم يرضوا بشرع الله جل وعلا او رفضوه انما الايمان هو العقيدة التي في القلب وهي الكافية. وهذه الدعوة واثرت في كثير من الناس وفي عوام المسلمين. حتى ال بهم الامر انهم لم يكفروا بالطاغوت والعياذ بالله الذي هو الحكم بغير شريعة الاسلام. الذي هو الحكم بحكم البشر من هنا وهناك. فالايمان عقيدة فيها العمل الايمان عقيدة في القلب وعمل ولا انفكاك في المجتمع ما بين العقيدة والعمل. فالذي يجب على كل المؤمنين على كل المسلمين ان يعتقدوا ان دعوى التفريق ما بين العقيدة والشريعة هذه دعوة الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعض لدعوة للكفر دعوة لعدم الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. فانما بعث محمد عليه الصلاة والسلام للحكم بشريعته. لكل جعلنا منكم شرعا ومنهاجا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. واذا تبين لك ذلك الاقي تنخدع بوصف بعظهم من يفرق ما بين العقيدة والشريعة بان هذا يدعو الى الامام او الذي يدعو للربوبية دون توحيد الالوهية بان فعله يقوي الايمان ونحو ذلك بل العقيدة التي هي اركان الايمان الستة وما اتصل بذلك هذه شيء واحد. لو لم يؤمن بالقدر ما نفعه ايمانه كله لو لم يؤمن باليوم الاخر لم ينفعه ايمانه. لو لم يؤمن بتوحيد الله جل وعلا في اسمائه وصفاته لم ينفعه ايمان. لو لم يؤمن بتوحيد الله في الوهيته وانه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه فليس من اهل الايمان. فهناك مظاهر للتفريق ما بين العقيدة والشريعة ما بين الالزام الناس بالاعتقاد الصحيح بالايمان بالله وما بين تحكيم الشريعة في والله جل وعلا جعل الشهادتين ركنا واحدا وشهادة ان لا اله الا الله فيها التوحيد شهادة ان محمدا رسول الله فيها الحكم بشريعته. فمن فرق ما بين الايمان وما بين الحكم بالشريعة فقد بين متلازمين لا انفكاك لاحدهما على الاخر. والواجب علينا الايمان بانه لا عقيدة الا بعمل ولا عمله الا بعقيدة وان العقيدة والشريعة متلازمان لا انفكاك لاحدهما عن الاخر. وفي الختام اسأل الله جل وعلا لي ولكم العفو والعافية وان يجعلنا ممن اناب اليه واخبت اليه وتوكل عليه وفوض امره اليه جل وعلا. اللهم ارحمنا وارحم والدينا. اللهم واحفظ واصلح ولاة امورنا ودلهم على الرشاد وباعد بينهم وبين سبل اهل البغي والفساد واجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى اللهم وابرم لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الطاعة ويعافى فيه اهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر اللهم وفق علمائنا لما تحب وترضى وخذ بايديهم الى البر والتقوى واجعلهم من عبادك المخلصين المخلصين ووفقهم اللهم في اقوالهم وفي اعمالهم وسدد رأيهم وكلامهم وافعالهم. اللهم وارحم واغفر جما وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد سمعنا جميعا هذه المحاضرة قيمة التي تفضل بها صاحب الفضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد ال الشيخ في موظوع عظيم جدير بالعناية والفهم وهو موضوع التلازم بين العقيدة والشريعة وقد بسط الكلام في ذلك واجاد وافاد جزاه الله خيرا وضاعف مثوبته وزادنا واياكم واياه علما وهدى وتوفيقا ونفعنا جميعا بما سمعنا ونسأله سبحانه ان يصلح قلوبنا جميعا وان يمنحنا الفقه في دينه وان يضاعف الاجر للمحاضر ويزيده من التقوى والعلم انه جل وعلا جواد كريم. ايها الاخوة في الله ان هذا الموضوع موظوع عظيم جدير بان يفهم الم وهو موضوع التلازم بين العقيدة والشريعة الله جل وعلا بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام بعقيدة يجب ان يؤمنوا بها ويلتزموا بها وبشريعة يجب ان يعملوا بها ويسيروا عليها. وهذا عام لجميع الرسل. وهو دين الاسلام عقيدة وشريعة. ان الدين عند الاسلام. فجميع الرسل والانبياء بعثوا بهذا الدين العظيم. بالاسلام. بتوحيد الله وطاعته وتعظيم امره ونهيه اتباع ما شرع وترك ما نهى عنه كلهم بعثوا بهذا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت قال تعالى رسلا مبشرين ومنذرين بان لا يكون الناس على الله حجة فالواجب على جميع الشعوب اتباع الرسل لما جاءوا به ولهذا لما انحرف كثير من الامم عن ذلك. ولم يقبلوا هدى الله عاقبهم بالعقوبات العظيمة. التي قصها علينا سبحانه وتعالى في كتابه اولهم قوم نوح فمكث فيهم الف سنة الا خمسين عاما يدعوهم الى توحيد الله وطاعة الله فاستكبروا فعاقبهم وهم الله بالغلق. انبع الله الماء من اسفل وانزل المطر من فوق والتقى المعاني على امر قد قدر. ولم ينجوا الا من انا مع نوح في السفينة كما قال تعالى ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما فاخذهم كفا وهم ظالمون فانجيناه واصحاب السفينة وجعلنا اية للعالمين. وهكذا قوم هود عذبوا بالريح العقيم لما استكبروا عن الحق. وهكذا او مصالح والذنب بالصيحة والرجفة لما استكبروا. وهكذا قوم لوط عذبوا بالرجم والخس. وهكذا قوم شعيب بالرجفة والصيحة وهكذا من بعدهم ممن عصى الرسل وخلف ما جاءوا به. ومن ذلك ما قصه الله علينا عن نباء فرعون فحصل عليه من الغرق هو من معه في البحر في لحظة واحدة. لما اعتدى وطغى وبغى وخالف موسى عليه الصلاة والسلام ثم ختم الله جل وعلا الشرائع والنبوة بمحمد عليه الصلاة والسلام فهو خاتم الانبياء وهو اشرفهم وافضلهم قال تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين فقال قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. جعله الله رسول الناس كافة قال تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا وصح عنه في الاحاديث وتواتر عنه في الاحاديث عليه الصلاة والسلام انه قال كان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس عامة عليه الصلاة والسلام فهو رسول الله الى الجميع اذا اتقل من الجن والانس بعقيدة وشريعة. فالواجب على جميع الثقلين جنهم وانسهم. عربهم وعجمهم. ذكورهم واناثهم. الواجب عليهم ان بيعوا محمد صلى الله عليه وسلم وان يعتقدوا ما جاء به وان ينقادوا لشرعه عن ايمان وعن صدق وعن محبة وعن رهبة حتى يلقوا ربهم قل يا ايها الناس اني رسول يعني قل يا محمد للناس اني رسول الله لكم جميعا. وقال قبلها فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون. ثم قال بعد قل يا ايها الناس. يعني قل يا محمد الناس اني رسول الله وجميعه الذين هم لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعل تهتدون ويقول عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارشد به الا كان من اهل النار لابد من الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه. هذا واجب على الجميع على الجن والانس عن الرجال والنساء على العرب والعجم الاغنياء والفقراء والملوك والشعوب على جميع الثقلين قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. الناس يشمل الجميع بعثه الله بعقيدة وسريعة عقيدة لابد من الايمان بها في القلوب. بينها في القرآن جل وعلا في ايات كثيرات في كتاب الله من تدبر القرآن عرف هذه العقيدة يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم ومن قبلكم لعلكم تتقون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ليس البر ان تولوا وجوه قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حب ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين في الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعديم اذا عاهد والصابنة البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. بايات كثيرات. بين فيها ما شرعه صلى الله عليه وسلم وبعثه به فمن تدبر القرآن عرف ذلك. وهذا القرآن هو كتاب الله وهو اعظم كتاب. واشرف كتاب واصدق كتاب. انزله الله على انبيائه ورسله هو اشرف كتابه. انزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم. واكمل كتاب واصدق كتاب ونزلنا عليك يقول سبحانه وتعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين فيه الهدى والرحمة. ويقول جل وعلا واوحي الى هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. ويقول سبحانه كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب. ويقول سبحانه وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه اتقوا لعلكم ترحمون ويقول عز وجل هذا بلاغ للناس. ولينذروا به وليعلموا انما هو اله واحد وليتذكر اولو الالباب. ويقول سبحانه افلا يتدبرون القرآن افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟ ويقول جل وعلا نزل به الروح يعني جبرائيل عليه الصلاة والسلام يعني القرآن نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فعليك يا عبد الله على جميع الثقلين الجن والانس على الرجال والنساء العرب والعجم على التدبر والتعلم لما هذا الكتاب حتى يعلم ما اوجب الله ما حرم الله على كل مسلم على كل مكلف ان يعرف ما اوجب الله عليه وما حرم عليه وان يتعلم ما لا يسعه جهله. وعلى اهل العلم وعلى طلبة العلم ان يتدبروا هذا القرآن ويتعلموه. ويتعقلوا ما فيه حتى يبلغوا الناس وحتى يعلموا الناس دينهم وعليهم ان يفهموا السنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي الاحاديث. فان الله جل وعلا اعطاه القرآن واعطاه الحكمة. وهي الوحي الثاني السنة يقول صلى الله عليه وسلم اني اوتيت القرآن ومثله معه فلابد من الايمان بالكتاب ولابد من من الايمان بالسنة ولابد من تبليغ ذلك ولا يجوز التفريط بينما بعث الله بنبيه صلى الله عليه وسلم بل يجب الايمان بالجميع والعمل بالجميع وقد انكر الله على من اراد ذلك فقال سبحانه الا لنكفر بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض قال ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اولئك هم الكافرون حقا. واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. فمن اراد ان يفرق فهو الكافر حقه فلابد من الايمان بالله والايمان برسله والايمان بكل ما بعث الله به رسله. والايمان بهذا الشرع العظيم اللي جاء به محمد لابد من الامامة لابد ان نؤمن بجميع المرسلين ونؤمن بما بعثهم الله به وانهم بعثوا بالحق والهدى ونؤمن بكل ما اخبر الله به ورسوله عن امر الاخرة والجنة والنار والحساب والجزاء لابد ان نؤمن بكل ما اقبل الله به وجهه ايمانا مجملا وايمانا مفصلا مجملا بما اجمله الله مفصل بما فصله الله. ولا يجب التفريق بين العقيدة والشريعة وفي بعض الايام كان النبي جالسا بين الناس فجاءه جبرائيل عليه الصلاة والسلام وجبرائيل هو افضل الرسل افضل الملائكة وهو السفير رواه من الرسل في سورة انسان لا يعرف اعرابي ما يعرف. فجاء وجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم شرب الثياب شديد جواد الشعر لا يعرفه احد من الحاضرين فقال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعتني سبيلا قال صدقت. قال فاخبرني عن الايمان. قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. وبالقدر خيره قال صدقت قال اخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه وان لم تكن تراه فانه يراك قال اخبرني عن الساعة يعني متى تقوم؟ قال ما المسؤول عنها باعلى من السائلين؟ ما نعلم انا ولا انت. قال اخبرني عن اماراتها يعني علاماتها. قال انت الامة ربتها يعني الجارية المملوكة ربتها يعني سيدتها يعني انت اللي من يطلب الجواري بين الناس ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة دعاء الشام يتطاولون في البنيان يعني العرب اذا كانوا هذي حال قبل البعث بعثه محمد صلى الله عليه وسلم كانوا حفاة او رآة يعني يغلب عليهم هذا وهذا اللي اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من من اخبار الساعة التي وجدت ووقعت ولها من ولها اسرار لم لم تقع وستقع وهي اشراطها العظمى سوف تقع منها خروج المهدي وهو رجل من اهل البيت يدعو الى شريعة الله وتوحيد الله ولا يقبل للاسلام او السعي. ومنها نزول مسي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. ومنها خروج الدجال ومنها خروج يأجوج ومأجوج منها هدم الكعبة منها نزع القرآن من الصحف ومن الصدور منها خروج الدابة ومنها طلوع الشمس من مغربها واذا طلع في مغربها لم يقبل من احد الاسلام بعد ذلك. واخرها حشر النار ولا تقوم الساعة الا على اهل الكفر بالله فلنقوم الساعة على مسلم يبعثه الله ريحا في اخر الزمان بعد طلوع الشمس من مغربها فيقبض الله بها رح كل مؤمن ومؤمنة. فلا يقظى الا العشرة فلا يبقى الا الاشراف عليهم والسلام فانت يا عبد الله وانت يا امة الله كل منكما عليه ان يلتزم بالشريعة. كل مكلف عليه يلتزم بالشريعة. عقيدة وعملا. فعلى ان يؤمن بانه عبد مأمور ان يلتزم بالاسلام من توحيد الله والشهادة بانه سبحانه هو المعبود بالحق والايمان بانه رب العالمين وانه الخلاق العليم الايمان باسمائه وصفاته وانه سبحانه موصوف بها لوجه اللائق به لا شبيه له ولا مثيل له ليس كمثله شيء وهو السبب البصير مع الايمان بان الرسل حق وان محمدا الرسل حق والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله من الصلاة والزكاة والصيام والحج والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله لابد من هذا لابد ان تؤمن بكل ما اخبر الله به ورسوله مما مما بلغت وعلمت ان تصدق به بقلبك تعلم ان الله سبحانه هو معبود بالحق. وانه لا يجوز ان يعبد معه سوى لا بالدعاء ولا بالخوف ولا بالرجاء ولا بالذبح ولا بالنذر ولا بغير ذلك العبادة حق الله كما قال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه اياك نعبد واياك نستعين قال تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل. ولابد من الايمان بانه سبحانه هو مستحق العبادة. بقلبك تؤمن بهذا وتعمل به تؤمن وتعمل بانه هو مش حق العبادة ومن زعم انه يجوز ان يبدأ مع الله غيره فهو كافر ولو ما كان ولو ما فعله. من زعم ان يجوز ان يعبد مع الله سواه كفر. ولو لم يفعل ذلك. لابد من الايمان بانه مستحق العبادة. وانه لا تجوز العبادة لغيره كائنا من كان ولابد من الايمان بانه الخلاق العليم وانه رب العالمين لا رب سواه ولا خالق غيره ولابد من الايمان باسماء الله وصفاته واعتقاد انها حق وانه موصوف بها وانه الكامل في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله لا شبيه له ولا كف له ولا ند له قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ويقول سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع العليم لابد من الايمان بهذا. فلابد ان تؤمن بكل ما اخبر الله به ورسوله تؤمن بان الصلاة حق فريضة على المسلمين والزكاة حق فريضة على المسلمين صيام رمضان حق فريضة على المسلمين على المكلفين الحج فرض على مكلف من المستطيعين من الرجال والنساء. ولابد ان بالله وملائكته بان الله حق. وانه هو المعبود بالحق انه رب العالمين وتؤمن بملائكة الله خلقهم الله من النور وهم عبيده. يأمرهم بما يأمرهم به ويعملون بامره عليهم الصلاة والسلام. وتوهم بكتب الله المنزلة. لابد ان تؤمن بكل ما انزل الله من الكتب تفصيلا واجمالا لقد ارسلنا وانزلنا معهم الكتاب والميزان. تؤمن بان الله انزل الكتب وارسل الرسل. وانهم قالوا الحق وان كتبه هي الحق ومنها القرآن والتوراة والزبور والانجيل هذه من كتب الله المنزلة واعظمها واشرفوها القرآن الكريم. فلابد ان تؤمن بذلك ولابد ان بالرسل وان لله رسلا ارسلهم اولهم نوح واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم ومنهم ادم عليه الصلاة والسلام ارسل ذريته فتؤمن بان الله ارسل الرسل يدعون الى توحيد الله وطاعته. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. من من سماه الله منه امنا به وباسمه ومن لم يسمه امن النبي ان الله ارسل رسلا منهم ما قصر علينا ومنهم من يقصر ارسل الرسل يدعون الناس الى توحيد الله وطاعته والى اوامره وترك نواهيه وتؤمن بان محمدا خاتمه محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب الهاشمي العربي المكي ثم المدني عليه الصلاة والسلام هو رسول الله حق بعثه الله الى هذه الامة عربها وعجمها جنها وانسها. فترة من الرسل بعثه من مكة واقام بها ثلاثة عشر سنة بعد النبوة ثم هاجر المدينة واقام بها عشر سنين عليه الصلاة والسلام ثم توفاه الله هناك. عليه الصلاة والسلام بعد ما بلغ البلاغ المبين بعد ما اكمل ما حمده الله اياه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. هذه له نزلت عليه يوم الجمعة وهو واقف بعرفة في حجة الودع في اخر حياته عليه الصلاة والسلام. اكمل الله له الدين واتم عليه النعمة ثم قبره. ان الرفيق الاعلى الى جنة فسد له جسده في الارض وروحه في الجنة في اعلى علي عليه الصلاة والسلام وهكذا روح المؤمن كل روح كل المؤمن روحه في الجنة وجسده في الارض على العبد ان يؤمن بهذا ويؤمن ايضا باليوم الاخر هو اصل الخامس اصول الايمان وهو البعث والنشور والجنة والنار وما اخبر الله به عن يوم عن يوم القيامة من الصراط والميزان حساب وتوزيع الكتب بين الناس هذا اخر كتاب يمينه وهذا بشماله والميزان هذا يثقل ميزانه وهذا ميزانه يؤمن بكل ما كره الله من شأن اليوم الاخر والبعث والنشور والجنة والنار. والسادس قدره الايمان بقدر وان الله قدر الاشياء وعلمها فما شاء كانوا وما لم يسبقوا فقد علم جميع ما يكون قدر كل شيء عليه الصلاة والسلام كما قدر كل شيء سبحانه وتعالى وقد ثبت في الصحيح عن الرسول انه قال عليه الصلاة والسلام ان الله قدر مقادر الخلائق قبل ان يخلق السهر بخمسين الف سنة. وكذا عرشه على الماء. وقال سبحانه فان كل شيء خلقناه بقدر. قال سبحانه الم تعلم ان الله ان ذلك في كتاب. ان ذلك على الله يسير فالله جل وعلا قدر الاشياء وعلمها علم اجال الناس وارزاقهم مدة حياتهم وما هم عاملون وعلم جزاءهم يوم القيامة وكل كان جالسا يوما عليه الصلاة والسلام فقال لي الصحابة ما منكم من احد الا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا يا رسول الله ففي ما العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له اما اهل السعادة فيسروا لعمل اهل السعادة واما اهل الشقاوة فيبشر لعمل اهل الشقاوة. ثم تلا قوله سبحانه فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره للشيء واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فالامور كلها مقدرة وقد علم سبحانه اهل الجنة واهل النار وشرع الشرائع وامر بالاحكام فالواجب على العبد ان يعمل بشرع الله وان ينقاد لامر الله فقد اعطاه الله عقلا اعطاه سمعا وبصرا اعطاه بصيرة وارسل له رسولا وانزل عليه كتابا فعليه يتفقه في الدين وان يتعلم ويعمل ويسأل ربه الهداية ويجتهد في طاعة ربه ويحذر من معصيته والله هو الذي يهدي من يشاء يسأل ربه الهداية ويضرع اليه ان يهدي قلبه ويصلحه وان يعيذه من الشيطان وعليه ان يؤمن بكل ما اخبر الله به ورسوله ثم التلازم بين العقيدة والعقيدة والشريعة امر لا بد منه لابد من الايمان بالشر الذي شرعه الله من الاحكام ولابد من العقيدة التي سمعت يعني هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والاخرة. والايمان بما شرع الله من الاسلام والايمان بكل الاحكام التي شرعها الله ولابد من العمل الذي امرك الله به لابد ان تعمل الايمان لابد منه ومحله القلب ولابد من تصديقه بالقول والعمل قول وعمل فالقول والعمل يصدقان ما في القلب فالايمان وعمل وعقيدة يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي هذا قول اهل السنة والجماعة وهو الذي جاءت به الرسل درج عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتبعهم باحسان. ان الايمان قول وعمل. وعقيدة يزيد بالطاعات وينقص من العاصي. فلابد من الايمان بكل ما الله به ورسوله ولابد توحيد الله والاخلاص له والايمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام والايمان بمحمد عليه الصلاة والسلام ولابد من العمل ومن استقبل العمل تم ايمانه وكمل ايمانه. وصار مما قال الله بهم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس من امن وعمل بما شرع الله وادى ما اوجب الله وترك ما حرم الله دخل في هذه الايات ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها ابدا رظي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه. هذي حال المؤمنين المصدقين من العاملين ومن فرط في بعض العمل نقص ايمانه. من فرط في بعض العمل نقص ايمانه وصار على خطأ كمن مات وقد زنا ولم يتب او مات وقد سرق ولم يتب او مات وهو عاق لوالديه او مات وهو قاطع لرحمه او مات وهو يشرب المسكر او ما اشبه له. هذا ناقص الايمان ناقص الايمان وهو على خطر من دخول النار الا ان يعفو الله عنه ان يكون ايمانه ناقص بهذه المعاصي. فان دخل النار لم يخلد فيها. يعذب على قدر المعاصي لكن لا يخلد انما يخلد الكفار الذي ماتوا على الكفر بالله. اما العاصي يعذب اذا دخل على قدر معصيته ثم يخرجه الله من النار اما بشفاعة الشفعاء واما بمجرد فضله ورحمته سبحانه وتعالى ولا يخلد في النار الا الكفار كما يقال في حقهم كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارج من النار. هؤلاء هم كفار. قال تعالى يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجية منها ولهم عذاب مقيم. هؤلاء الكفار. اما العصاة اللي مات على الزنا او العقوق لوالديها واحدهما. او قطيعة الرحم او شرب مسكر او الغيبة والنميمة او الربا او غير هذا من المعاصي. فهذا تحت مشيئة الله. اذا كان لم يتب ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه كما قال تعالى ان الله لا يغفر اشرك به. ويغفر ما دون ذلك من يشاء. اما دعا الشرك لا مات الى النار لما تركوه بالله الكفر الاكبر صار الى النار والشرك الاكبر اما من مات على المعاصي هذا تحت مشيئة الله اذا كان يؤمن بتحريمها يعلم انها محرمة يؤمن ولكن فعلها طباعة للهوى تحت مشيئة الله اما اذا استحل الزنا او العقوق او الربا كفر او بتؤمن بان الزنا حرام والربا حرام. ولابد ان يؤمن بان العقوق حرام وهكذا لابد من ايمان لابد التزام الشريعة والعقيدة لابد من تلازمهما يؤمن بان ان الله حرم عليه هذه المعاصي فاما لم يؤذن لم يؤمن يكن كافرا وهكذا الصلاة والصوم لو بالعيوب من الصلاة واجبة والصوم واجب رمظان والزكاة واجبة والحجم عن الاستهوال لابد من الايمان بهذا اما لم يؤمن بان الصلاة حق او الزكاة او الصوم او او الحج يكون كافرا اعوذ بالله كفر اكبر وهكذا الصلاة اذا تركها عمدا على الصحيح يكون كاهرا. خاصة الصلاة عند جمع من اهل العلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك والصلاة الصلاة لها خصوصية ولها شأن عظيم. فمن جحد وجوبها كفر باجماع المسلمين ومن تركها تكاسلا وهو يعلم انها واجبة تركها بعض الاحيان او دائما هذا يكفر على الاصح وقال بعض اهل العلم انه يكون نقص الايمان ويكون كفر اصغر اذا كان لا يجحد وجوهها والاصل الارجح انه كفر اكبر والعياذ بالله. اما الزكاة اذا لم يزكي او لم يصم رمظان او لم يحج هذا يكون عاصيا وهو تحت مشيئة الله ولا يكون كافرا كفر اكبر لا يكون عاصيا تحت مشيئة الله ان شاء عذبه وادخله النار حتى يطهر في النار ثم يخرج من النار الى الجنة وان شاء عفا عنه. وهكذا اذا مات على قطيعة الرحم او على او اكل الربا ولم يصب ولم يتب تحت مشيئة الله اذا لم يستحلها يكون تحت مشيئة الله ان شاء الله عفا عنه وان شاء ادخله النار عذبه على قدرها وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الاحاديث المتواترة انه يشفع في كثير من العصاة دخلوا النار بمعاصيهم فيشفع فيهم شفاعات يستأذن ربه يسجد تحت العرش يسعى لربه فيشفع له فيشفع لديه اولا في اهل الموقف حتى يقضى بينهم فيشفعه الله ويقضي بين الناس سبحانه وتعالى ويشفع باهل الجنة ان يدخل الجنة فيشفعه الله ويدخل الجنة عليه الصلاة والسلام ثم يشفع في اناس دخلوا النار لمعاصيهم في حج الله له حدا فيخرجهم من النار ثم يشبع مرة ثانية في اناس في النار تخلوها بمعاصيهم في حج الله له حدا فيخرجهم من النار ثم يشبع مرة ثانية فيحج الله الله له حدا ثم يشفع مرة اخرى في حج الله له حجا ويشفع الانبياء والمؤمنون والافراط ويبقى في النار بقية بقية من العصاة هم موحدون مؤمنون ذاك الايمان الناقص ايمان اضعفته المعاصي والسيئات فيبقى هنا في النار ما شاء الله ثم يخرجهم الله بفظل رحمته من النار بعد ما احترقوا فيها ويلقون في نهر الحياة فينبت كما تموت الاحبة في حميل السيل بعدما احترقوا رحمهم الله واخرجهم لانهم ماتوا على اصل التوحيد والايمان لكن عندهم معاصي وسيئات اقترفوها دخلوا بها النار ولا يبقى في النار الا الكفار الذين كفروا بالله واشركوا به الكفر الاكبر والشرك الاكبر هؤلاء يبقون في النار خارجين فيها ابد الابد لا يخرجون منها ابدا. كلما كلما خبز لهم سعيرا يقول سبحانه كلما خبث زدناهم سعيرا ويقول سبحانه في حقهم فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا. ويقول عن فيهم كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارج من النار ويقول فيه سبحانه وهم يصطلحون فيها ربنا اخرجنا عملا صالحا. غير الذي كنا نعمل فيقول الله او لم نعمركم ما اتذكر من ذكره وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصيب. هذي حالهم نعوذ بالله من امره لا حيلة في ذلك بل لهما العذاب السرمدي. كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار. نسأل الله لنا ولكم العافية. نسأل الله ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يستعملنا واياكم في طاعته وان يعيذنا واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا كما نسأل سبحانه ان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوال المسلمين في كل مكان وان يمنحهم الفقه في الدين وان يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم كما نسأله عز وجل ان يوفق ولاة امرنا لكل خير وان يعينهم على كل خير وان ينصر بهم الحق وان يصلح لهم البطانة وان يجعلنا واياكم واياهم من الهداة المهتدين انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان. جزى الله سماحة الشيخ على هذا التعليق المبارك. سماحة الشيخ يقول السائل ما معنى العقيدة؟ وكيف يطبقها الانسان وجزاكم الله خيرا. العقيدة مثل ما سمعت ما يعتقده بقلبه. هذي العقيدة ما يعتقد من ايمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره والايمان بانه بان الله هو المستحق للعبادة ليس لغيره حظ فيها بل من صرف شيئا من هدي غير الله كفر والعقيدة بان الله بعث الرسل وانزل الكتب وخاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام والعقيدة بان يؤمن بان الله فرض الصلاة فرض الزكاة فرض رمضان فرض الحج حرم الزنا حرم العقوق حرم الربا حرم اللواط هكذا هذه العقيدة يؤمن بهذه الاشياء التي بينها الله في تاب هو عليه الصلاة ويعمل يؤمن ويعمل. فالعقيدة محلها القلوب لينتج عنها العمل القول والعمل فيصدق الانسان ما في قلبه بقوله وعمله. نعم. سماحة الشيخ يقول السائل شخص نوى الصيام من الليل ثم اصبح فنسي انه فاكل ولم يتذكر انه صائم الا بعد صلاة العصر. فهل يقبل صيامه؟ افيدونا جزاكم الله خيرا. نعم اذا اكل ناسيا فصيامه صحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم من نسي وهو صائم فاكل وشرب فقد تم صومه. فالصوم لا يبطل به الاكل والشرب عن النسيان من نسي وفاء فقد اطعمه الله وساقه. اما صومه فقد اطعمه الله وسقاه سماحة الشيخ يقول السائل كيف يكون احسان كيف يكون احسان الظن بالله تعالى؟ احسان الظن بالله ان تظن به ما هو اهله من الاحسان الجود والكرم والعفو عمن يستحق العفو والمغفرة لمن يستحق المغفرة وانه سبحانه هو الجواد الكريم والمنعم على عباده وهو ارحم الراحمين متى تحسن ظنك به مع الحذر. تحسن ظنك به مع الحذر من السيئات والاعمال السحر المحرمة اما حسن الظن مع الاقامة على المعاصي فهذا غرور. حسن الظن يوجب حسن العمل. فعليك ان تظن بالله احسن وعليك ان تعمل بطاعة الله وان تحذر معاصيه. والله يقول انا عند ظن عبدي فالواجب عليك ان تظن بالله الظن الحسن وانه سبحانه هو العفو الغفور الكريم الجواد لمن اطاعه واتبع رضاه. اما من خالف امره وعصاه واتبع الهوى وهو الحري بالعقوبة لكونه خالف امر الله وتعدى حدوده واستهان باوامره ونواهيه نسأل الله العافية سماحة الشيخ يقول السائل ما هي اركان شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. الشهادة ركن لها ركنان. النفي والاثبات. لا اله الا الله اشهد ان لا اله تشهد انه لا معبود بحق الا الله وان الله هو المعبود بالحق سبحانه وتعالى وان ما عبده الناس من دون من دونه باطل كما قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت يؤمن بالله فقد استمسك لها. فلابد من الايمان بان الله هو المستحق العبادة. ولابد من الايمان بان عبادة غيره باطلة. ولابد من العمل هذا هو الايمان ولابد ان تعمل بمقتضى ذلك. فتخص الله بالعبادة دون كل ما سواه. وتبتعد عن عبادة ما سواه جل وعلا. تنفيذا لهذه العقيدة محمد رسول تشهد بان محمدا رسول الله. وان الواجب اتباعه تشهد بانه رسول الله. وان الواجب اتباعه. تطيعه فيما امر وتنتهي عما عنه وزجر ولا تعبد الله الا بشريعته وتصدق في اخباره. لابد من هذا هذا مقتضى هذه الشهادة. طاعة الرسول فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتنب عنه نهى وزجر والا يعبد الله الا بشريعة عليه الصلاة والسلام. الايمان بان محمدا رسوله معناه بان تؤمن بان الله ارسل الى الناس يدعوهم الى توحيد الله وطاعة الله والى ترك ما نهى الله عنه. تشهد بهذه الشهادة وتعمل بمقتضاها. هم. سماحة يقول السائل نسيت ليلة العيد اخراج زكاة الفطر فهل قضاؤها بعد صلاة العيد يجزى؟ وهل هنالك كفارة؟ من نسي زكاة الفطر حتى تعيد لزمه اخراجها مع التوبة الى الله. تجزي عليه التوبة الى الله لان الرسول امر باخراجها قبل الصلاة قبل صلاة العيد. فمن اداها قبل الصلاة زكاة مقبولة ومن اداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات يجب اداؤها. فريضة في حقه دين عليه حتى يؤديها الا الفقراء والمساكين. مع التوبة الى الله من تأخيره واذا كان ناسيا فلا شيء عليه الناس معفون عنه. الله يقول سبحانه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. قال الله قد فعلت. سماحة الشيخ يقول السائل لعمة تسكن مع اولادها في بيت ملك لهم. وزوجها متوفي. ايش؟ هي عمة تسكن مع اولادها في بيت ملك لهم. وزوجها متوفي وهي تنفق على اولادها الصغار ولها ابنان موظفان فهل فهل تستحق الزكاة اذا كانت فقيرة واولادها فقراء تعطى من الزكاة. اذا كان اولادها موظفان لا يقومان بحاجاتها بانهما يحتاجان الى اهلهما راتبهما فانها تعطى. المهم ان تكون فقيرة واولادها الصغار. ما عندها ما يقوم بها. وابناها الموظفات لا يقومان بحالها. لان بعزيمة او لعدم قيامهما بالله تعطى من الزكاة. نعم. سماحة الشيخ يقول السائل اشتبهت علي مسألة وهي ان الذبح لغير الله من الشرك الاصغر لا الاكبر فارجو من سماحتكم توضيح ذلك. لغير الله من الشرك الاكبر وهو من الاصغر قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي يعني ذبحي ومحياي ومماتي لله لا شريك له. وبذلك امرت وانا اول مسلم. ويقول جل وعلا انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله. والذبح لغير الله الذبح لاصحاب القبور او للاصنام او للجن شرك اكبر. مثل الصلاة مثل اللي يصلي لغير الله او يسجد لغير الله نسأل الله العافية هذا من الشرك الاكبر. نعم يقول السائل سماحة الشيخ هل يجوز اخراج كفارة اليمين من الطعام ما يكفي عشرة اشخاص لشخص واحد او لخمسة اشخاص وجزاكم الله خيرا. لابد من عشرة لا بد من عشرة ولا اثنين ولا ثلاثة لابد من عشرة كل واحد له نصف الصاع كيلو ونص من طعام من قوت البلد من تمر او حنطة او شعير او زبيب او عقط او رز من قوت البلد نص ساعة كيلو ونص تقريبا هذا هو الواجب عشرة لا بد من عشرة وان عشاهم او غداهم كفى. نعم. سماحة الشيخ يقول السائل ارجو من بسط القول في العدل بين الزوجات وما هي الامور الواجب اقامة العدل فيها بدقة نفع الله بعلمكم واثابكم خيرا. الواجب على من لديه زوجتان او اكثر العدل بينهما في القسم والنفقة اما حب القدر الى الله ما يحب القلب الحب القلب والجماع ليس باختيار بل يعدل في القسم والنفقة ينفق على هذه كما ينفق على هذه. ويعدل بهذه الليلة ولهذه ليلة. لا على هذه الا ان تسبح اذا سمحت لا بأس هذا هو الواجب عليه. الله يقول وعاشروهن بالمعروف. وكان لم يقسم بين الناس ويعجز. ويقول اللهم هذا قسمي فيما املك. فلا تلوني فيما تملك ولا املك. ويقول صلى الله عليه وسلم من كان كان له زوجتان فمال اذا احداهما جاء يوم القيامة وشقهما لكن اذا كان عندي عند هذه اطفال وعند هذه الاطفال اقل تعطى هذه بقدر حاجتها حاجته كل بغداد حاجته. هذا عدل. تعطى هذه قدر حاجتها واولادها. وهذي قدر حاجتها واولادها. هذه قدر حاجتها فيها تختلف الاحوال الكل يعطى بقدر حاجته. وعاشر هذا من المعروف وعاشروهن بالمعروف سماحة الشيخ يقول السائل بعض الناس يقول عندما يطلب منه امر يقول انا سوف افعل الذي علي والباقي على الله تعالى في ذلك شيء؟ هذه مجملة اذا كمراد سوف افعل ما اطيق واستطيع كلام صحيح. لا يكلف الله نفسا الا وسعها. على كل انسان يفعل ما يطيق وان يتقي الله ما استطاع ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. اما ان يراد انه يفعل ما يشتهي ما لا يشتهي لا ما يصح لابد ان يؤدي ما اوجب الله وينتهي عما حرم الله حسب الطاقة. فاتقوا الله ما استترتم في كل شيء. في صلاته وزكاته وصومه وحجه وحق عائلاته حق المسلمين فاتقوا الله ما سمعتم عليه يتقي الله ما استطاع سماحة الشيخ يقول السائل ما حكم صلاتي اربعة اربع ركعات قبل الظهر بسلام واحد نأمل منكم الجواب على هذا السؤال؟ هذا خلاف السنة سنة مثلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار مثنى من السنة يسلم من كل ثنتين هذا هو المشروع نعم سماحة الشيخ يتعين في الليل اكل واللي اكل لانه قال في الحديث الصحيح ايضا صلاة الليل مثنى مثنى الصحيحين صلاة الليل مثنى مثنى في اللفظ الاخر يصلي من كل يسلم من كل ثنتين الواجب ان يسلم من كل ثنتين. اما اذا لو اوتر بخمس جميع او ثلاث يمين لا بأس. اما شفع اربع او ست او ثمان لا يسلم يقول لك انت لكن اذا اوتر بخمس او بثلاث او بسبع جميل لا حرج فعله النبي صلى الله عليه وسلم. وفي النهار يقول صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار رواه احمد وعلى السنن الاربعة باسناد صحيح صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ففي النهار وفي الليل يصلي سلم من كل اثنتين هذا هو المشروع نعم. سماحة الشيخ يقول السائل اعطاني رجل مال امانة عندي وفقدت بعض هذا المال. وانا لا استطيع ان ارجع المال المفقود فما رعاكم الله. هذا بينك وبين صاحب الامانة. ان صدقك انك ما فرطت ولا تعديت. وهداها الله وسمح فلا بأس الا فيما بينكما عند المحكمة. سماحة يقول السائل هل بين الشرك والكفر فرق وما الدليل الكفر يطلق في الغالب على الجحد جهد الحق. والشرك على صرف العبادة لغير الله. وكل منهما سبب اخر. يقال للكافر مشرك والمشرك كافر. فالذي يجحد وجوب الصلاة كافر واللي ما يصلي كافر يقال لا مشرك. والذي يعبد الاصنام او يعبد الجن كافر ومشرك. لكن من جحد يسمى كافرا بالغرب ومن صرف العبادة لغيرها سلم مشرك. وكل منهما يسمى مسلم ويسمى كافر جميعا. لكن يغلب على من جحد اسمه كفر ويغلب على من اشركه في العبادة اسمه الشرك. وكل منهما يسمى كافر يسمى بشرك. فالذي يعبده الجن يسمى كافرا ومشركا. والذي يعبد الاصنام يسمى كافرا مشرك والذي لا يصلي يسمى كافرا مشركا. والذي يجحد تحريم الزنا او يجحد وجوب الصلاة يسمى كافر مشركا. والذي يقول الصوم رمضان ما هو بواجب او يقول الحج يسمى كافر يسمى مشركا. والذي يقول الزكاة هي بواجبة يسمى الكافر يسمى مشركان. والذي يقول الصلاة فيه بواجبة يسمى الكافر ويسمى وش قال؟ كان الكفر اكبر نسأل الله العافية والذي يقول الزنا حلال كافر ومشرك والذي يقول الخمر حلال كافر مشرك والذي يقول الربا حلال ما في حبال فيه ربا كافر مشرك وهكذا نسأل الله العافية والسلامة سماحة الشيخ يقول السائل هل تلحين المنظومات والقصائد الشعرية على طريقة الاغاني افظل ام القاؤها على طريقة الشعراء؟ الغاءها على طريقة الشعراء الاغاني النافعة المفيدة على طريقة الشعراء. موب على طريقة الاغاني الماجرين على طريقة اهل الشعر حسان وكعب بن مالك وغيرهم من ارى مثل ما ذكر ابن القيم في النونية وغيره. نعم على طريقة العرب. نعم سماحة الشيخ يقول السائل قمنا في شهر رمضان بعمرة ولكن ما عملنا طواف الوداع فما حكم عمرتنا؟ وهل علينا شيء؟ الوداع ليس العمرة وداع المدع فلا بأس وان ترك فلا بأس. للحج والوداع واجب في الحج. اما العمرة ليس لها وداعا واجب. من يوادع فلا بأس ومن ترك فلا بأس. لان عمرة مشروع موسع فيها وهي تجول في جميع السنة. والنبي صلى الله عليه وسلم يأمر المحتملين بان يودعوا. فانما امر الحجاج كانوا ينصرفون ينصرفوا في كل في كل وجه فقال لا ينفر احد حتى يكون اخر عهده بالبيت نعم ولم يحفظ عنه انه ودع في حج عورة القضاء ولا في عورة الجعرانة عليه الصلاة والسلام نعم. سماحة الشيخ يقول السائل ما القول الفظل في مسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات عند التحذير من اهل الاهواء مثل ما قال الله. ان خفت موازينه فاولئك لا يخسرهم وفي جهنم خليل. الله يوازن بينهما من ثقل موازين السعيد فنجا. وان خفت موازينه هلك ولا حول ولا قوة وربنا اعلم بالحساد والسيئات مكتوبة على العبد وسوف توزن اعمالهم يوم القيامة ويعطى كتابهما بيمينه ولا بشماله هذا امره الى الله جل وعلا. نعم. سماحة الشيخ يقول السائل هل يجوز الزواج اثناء السفر او اثناء اقامة اقامة في بلد اخر او في نيته انه سوف يطلقها بعد انقضاء سفره وما الفرق بين ذلك وبين زواج المتعة هذا الزواج بنية الطلاق عند الاخرين يرون ان يتزوج وان كان في نية ان يطلق يخاف من الزنا يخاف من الشر فيتزوج كن سهيرا او طالب علم يحتاج الى اقامة طويلة. يتزوج وان كان في نيته اذا انتهى سفره او انتهت سفارته طلق عند الاكثرين لا بأس من هذا. وقال بعض اهل العلم كالاوزاعي والجماعة ليس له ذلك. فالاحوط المؤمن ان لا ينوي. يتزوج فلا ينوي الطلاق. ينوي ان الله جل وعلا قد جعل في قلبه مودة ابقاها وان لم يودها طلقها. ولا يلوت طلبا يزمن بل لا يكون له نية في هذا. هذا هو والاحسن له. نعم. سماحة الشيخ يقول السائل لقد كثر في هذه الايام الحديث عن زواج المسيار. فما رأي سماحتكم في هذا الزواج؟ هذا سيصدر فيه ان شاء الله من اللجنة بيان ان شاء الله