المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله بعثه الله جل وعلا في الهدى وفيه الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا بعثه الله جل وعلا لينسخ رسله هي نطقت على المرسلين قبله ويلزم الناس بكلمة الحق والهدى بقول لا اله الا الله محمد رسول شريعة الاسلام. فبلغ الرسالة واعد الامان ونصح الامة وجاهد بيننا حقا بها. واعلم جل وعلا له منار الايمان حقق لنا ما وعدك ونقل الله جل وعلا عبادة الذين اتبعوا هذا الرسول وامنوا به. فجعلهم ظاهرين فوق الناس. وجعل الله جل وعلا من اتبع هذا الرسول مؤمنا وما لم يتبعه ولم يدخل في دين الاسلام كافرا. وان كان من اعبد المتعبدين هذا الدرس نعرف اليوم كلمة جاءت في جريدة الشرق الاوسط الا ان اشتملت على انواع من الكفر بالله على انواع من الضلال والاضلال لا اراه ان يكون ذلك ينشأ لاننا بالتعامل ما ننشر في هذه الجريدة بالخاصة نرى انها منذ مدة وهي تدعو الى البدع. فاذا جاء شهر ربيع رأيت فيها الدعوة الى العلم اتاحة بالمولد والتدليل على على ذلك. والمقالات المختلفة التي تنصر هذه البدعة وتسهلها عند نعم تكرر ذلك كثيرا منهم حتى هذا الامر الى انهم نشروا مقالة لي رجل اسمه عبدالفتاح وكتب على انه قال انه من السعودية وهذا ما قال فيه كفر وشرك بالله جل وعلا وتهديد للقرآن العظيم هذا المقال وبعد ذلك نذكر ما تيسر من مجابأته والرد عليه الاعذار فيما يجب من الانكار عليه على طريقة اهل العلم قال هنا في هذه الجريدة في زاوية لا والله الى الشرق الاوسط بان يزاول الاعراض التي ترسل اليهم. وكان في هذه الزاوية مناقشات سابقة ها هل الجنة يختص بها المسلمون اعمى اليهود والنصارى خيرا جميعا والناس في هذا الزمن يدخلون الجنة فكان من المقالات التي نشرت مقال يثبت فيه صاحبه بادلة القرآن ان من لم يؤمن بالاسلام فهو من اهل النار واستدل على ذلك بادلة ولم اقف على هذا المقام. فهذا الرجل الذي اسمه عبدالفتاح الحامي بطاقة بعنوان الفهم الخاص يقول فيها نسأل الله جل وعلا ان يلهيه بنفسه وان يرد كيده الى نحره هو وعن هذا ممن يريدون نشر القطب او يرون او تم عن جهالة واما عن قصد وتعمد قال فيما قال في اول مقامه كاملا ثم مناقش ما وردت فيه قال ادعو المغفرة على الكتاب. لكن ما افتى به فلان في العدد خمس حالات سبع مئة وستة وتسعين تقريبا على الاخ فلان بان كل من لم يدخل في دين الاسلام فمصيره جهنم اترحمت من الذبح للعدالة التي يتوقع التشريع الاسلام في كل قضية تمس الانسانية انطلاقا من ان الله تعالى هو الناس ملك الناس الى هناك جميعا. عرفوا ذلك هم من ابيهم. وعليه فانه من الادعاء ان ستة مليارات من الناس المنتشرين على سطح البسيطة سيكون مصيركم النار هكذا تستند الى الحق والعدل. فهل يمكن لعاقل ان يتفوق ان الله تعالى خلق كل هذه الامم ليفرطها بعضنا جاءنا انني ادعو ان اتباع جميع الديانات السماوية باستثناء المحدثين لكتبهم لكتب الله رب العالمين سيذهبون الى الجنة. فيما اذا عملوا صالحا. تحقيقا لقوله تعالى ان الذين امنوا والذين هانوا النصارى والصابرين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وكذلك قوله تعالى اولياء اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم. وليزيدن كثيرا او ما انزل اليك من ربك طغيانا وكبرا. فلا تأس على القوم الكافرين. ان الذين امنوا والذين هانوا والصابرون والنصارى من امنت الله واليوم الاخر وعملا صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقوله تعالى ان الذين امنوا والذين امنوا والصابر ان الله يفصل بينهم يوم القيامة. ان الله على كل شيء شهيد. الم تراه ان الله يشكو وله ما في السماوات وما في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والثراء وكثير من الناس وكثير خط عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم. ان الله يفعل ما نشاء. وعلينا ملاحظة ان نزول اماننا بالله. لا تعني اشتراط الدخول في دين الاسلام. بل يعني ان كلما عمل صالحا من المسلمين او غير المسلمين باطلاق لهم اجرهم عليهم ولا هم يحزنون. بل لنا ان نقارن ذلك لقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون كما نلاحظ ان الله تعالى وعرف اليهود والنصارى باقامة التوراة والانجيل. كما انه تعالى اشار الى ان كثيرا من الناس وهذا يعني ان كثيرا من المسلمين وغير المسلمين الناس على الاطلاق يسجدون له وانهم سيدخلون الجنة ان الاسلام والايمان ليسا مأثورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. ان الاسلام والايمان ليس على السورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط بل ان الاسلام والايمان يقصان كل انسان يعبد الله باي قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة يقول تعالى فلا من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا عليهم ولا هم يحزنون. والقرآن الكريم ذكر ذلك في عشرات الايات. نريد منها قوله تعالى وليس رئيس الى الحواريين انبي وبرسوله قالوا امنا واشهد باننا مسلمون. وقوله تعالى وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان مسلمين لذلك فان القرآن الكريم عندما يدعو للاسلام وعندما يقول انه لن يقبل غير الاسلام دينا فانما يعني بنص القرآن الواضح الذي لا يقبل اجتهادات او تهويلات ان اي انسان يعبد الله ويعمل صالحا ما دام لا يدري انه على دين محرم او باطل حتى يكون مصيره الجنة. اذ لا يمكن لنا ان نقول ان على كل نسمة في هذا القبر دراسة كل الاديان. ليصل الى الدين صحيح. لذلك عات وطلب للمستحيل. قيل لو ان اهل الارض ارادوا فعل ذلك اذا احتاجوا عشرات السنين في البحث والتنقيط ولربما نرى في الديانات القريبة الى مساكنهم فلا يصلون الى دراسة الاسلام الا بعد عمر طويل. بل لعلي اقول اسفا ان مخلوق المحامي قادم من المجهول لو اطلع خلال جولة سياحية سريعة على شعوب الارض واراد ان يفتقد لنفسه عقيدة من المظهر العام للناس والدولة وقام بينما يراه هنا وهناك اذا ما لا يسوق منه اطلاقا. واخيرا ويعني بلاد المسلمين. واخيرا وللدلالة على عدل الله تعالى نريد هذه الايات. وخلق الله السماوات والارض بالحق. ولتتلى كلنا بما كسبت وهم لا يظلمون. وترى كل امة جافية كل امة تدعى الى كتابها. اليوم تجزون ما كنتم تعملون الاعمى ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون. فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين. ونستدل منها ان كل قوم سيحاسبون بموجب تشريعاتهم التي فان الله عليها ونستدل منها ان كل قوم سيحاسبون بموجب تشريعاتها التي يعبدون الله عليها وهذا هو هو العزم من الله تعالى والله اعلم هذا المقال واسبابه من الافكار التي تدعو الى اعتقاد ان كل الاديان التي جاءت من من السماء يعني ان الاديان التي لها رسل من عند الله جل وعلا ان هذه الاديان جميعا حافظت وان من اتبع اي دين فهو على خير وانه يغول الى الجنة وان من انواع في اي طريقة كانت ما دام انه يعبد الله ويؤمن بوجود الله ويرجو ما عند الله فانه يدخل الجنة وهو مسلم لانه يدخل في عموم تلك الايات التي فيها الاسلام. وهذه الدعوة قديمة. وقد قيلت مرارا وتكرارا في زعم ان من اه اي دين من الاديان وعبد الله بالطريقة التي يختارها فانه على خير ويجب بعد ذلك على توحد الاديان وان تلغى الفوارق وان يكون الجميع على وثاق في الدين. كل واحد في دينه ويقره عليه. ولا ينصب عليه اي شعار من شعارات دينه الاسلام حرر القوم على الله جل وعلا بالعلم. وهذه المسائل لا يجوز ان يتكلم فيها كل من ظن لنفسه انه قارئ او انه يحسن الكتاب. فقوله لا ازعم المقدرة على الاسلام. في اول اه الكلام هذا حجة عليه هو وامثاله ممن يخوضون في هذه المسائل العظام بدون علم وممن يضلون الناس وهم لا لا يدرون انهم مضلو القول وهم يدعون انهم يضلون. وهذا الكلام الذي سمعناه اشتمل على مسائل كثيرة وعلى المقام نستعرضها شيئا فشيئا يقول هنا اثر خلقي يعني مقال سبق مقاله يقول في المقال السابق ان كل من يدخل في دين الاسلام فمصيره جهنم هذا صحيح وعيسى عليه السلام اقوى بني اسرائيل. قال جل وعلا لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من صعب. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثابت ثلاثة. وقال سبحانه اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله. والمسيح ابن ماوية وما امروا الا ليعبدوا اله واحد. وقال سبحانه لعيسى عليه السلام اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهاني من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته. تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان يعبدوا الله ربا وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمتم فيه. فلما توكلتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. قال الله هذا يوم لا ينفع الصادقين هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم وكذلك قال جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا لن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. الاسلام اسم للاستسلام لله جل وعلا. وكل المرسلين من اولهم الى اخرهم جاؤوا بالاسلام لله جل وعلا. فكل رسول جاء بالاسلام لله الاسلام عام لكل وجعلنا منكم شرعة ومنهاجا. اما الدين فواحد واما الشرائع فمختلفة. التوحيد والاسلام والاستسلام لله عند جميع الرسل واحد وعند جميع اتباع الرسل هذا هو دين واحد الذي هو الاسلام العام. والاسلام كما ذكرت له اطلاق عام يدخل فيه كل يدخل فيه كل المرسلين ويدخل فيه اتباع المرسلين. ولهذا قال الله جل وعلا واذ اوحيت الى الحواريين ان امنوا بي وبرسول قالوا امنا واشهد باننا مسلمون. وقال سبحانه بلى من اسلم وضعه لله. فكل من اسلم وجهه لله الرسول الذي امر باتباعه فهو فهو مسلم هو موحد ومهانة الجنة. اما ان يكون على غير دين الاسلام دين الشرك ومن الاديان المحرمة والضلالات ولم نتبع الرسول الذي امر به فانه لا يكون على خير ولو كان ولو كان هو اعبد المتعبدين. الله جل وعلا لا يقبل من احد من منذ خلق ادم الى ان يرث الارض ومن عليها لا يقبل من احد الا الاسلام. وقبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الاسلام العام الاستسلام لله جل وعلا في التوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله وان يتبع الذي ارسل اليه. فاتباعه ابراهيم الخليل مسلمون هو امام المسلمين عليه السلام واتباعه امروا بان يتبعوا ابراهيم. كذلك اتباع نوح امروا بان يتبعوا نوحا عليه السلام. كذلك اتباع نوح امر بان يتبعوا اتباع الناس من بني اسرائيل امروا بان يتبعوا موسى فاذا اخذوا بما جاء به موسى من التوحيد ومن وحكموا ذلك في انفسهم واقاموا التوراة والانجيل واقاموا التوراة فانهم على خير وهم مسلمون موعودون ومن خلق موسى وابتغى غير دين الاسلام العام الذي ارسل الله جل وعلا به نبيه موسى وكل الانبياء والمرسلين وهو التوحيد والطاعة للرسول والبراءة من من الشرك وبغض الشرك فانه لا يكون مسلما ولو كان عند نفسه انه من اعبد المتعبدين. كذلك لما بعث الله عيسى عليه السلام كان على بني اسرائيل كان واجبا على بني اسرائيل ان يتبعوا ان يتبعوا ما جاء به عيسى عليه السلام. لانه جاء مبينا لهم بعض ما حرم عليهم وجاءهم بايات من ربهم ان يتبع عيسى عليه السلام فكبر بنو اسرائيل الذين لم يتبعوا عيسى عليهم عليه السلام. كذلك لما بعث الله جل وعلا محمدا صلى الله عليه وسلم كان واجبا على الخلق اجمعين ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم. وبعثه الله بالاسلام العام وبالاسلام الخاص الذي هو شريعة الاسلام. بعقيدة الاسلام التي ترك فيها جميع الانبياء والمرسلين التي جاءت في مثل قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام كل رسول جاء بدين الاسلام ان الدين عند الله الاسلام وفي قوله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وكذلك في اية اخرى امر الله جل وعلا نبيه ان يأمر الناس بان يتبعوا دين الاسلام الذي يشمل الاسلام عقيدة والاسلام شريعة. لان الشرائع مختلفة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انبياء اخوة لعلام الدين واحد والشرائع شتى. فمن زعموا ان اليهودي بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الذي اقام على اليهودية انه مسلم وانه يدخل الجنة ولو كان اصلح الصالحين فهذا كافرا لانه مكذب للقرآن. كذلك من زعم ان النصراني المشرك الذي يدعو مع الله جل وعلا الها اخر والذي يعتقد في عيسى عليه السلام انه ولد الله هذا لا شك انه مشرك كافر قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك. وانه لن ينجو الا باتباع النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا ثبت عن النبي الصلاة والسلام انه قال والله لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا احبه الله في النار. فكل احد يسمع برسول الله صلى الله عليه وسلم. وتبلغه شريحة الاسلام. يبلغه رسالة النبي صلى الله عليه ثم لا يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم فانه فانه من اهل النار ونشهد عليه اذا مات على ذلك معين بانهم من اهل النار. كذلك من مات وهو مقيم على اليهودية ومقيم على النصرانية فهو من اهل النار. ولهذا ان عيسى عليه السلام انذر النصارى بقوله انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. يعني التحريم الابدا ومأواه النار. يعني خالدا مقلدا فيها وما للظالمين من الانصار فاليهود بنص القرآن كفرة. بل هم اعدى اعداء الرسل لانهم قتلوا الانبياء وقتلوا في يوم واحد اكثر من مئة نبي وخالق ان الذين وقال يذكرون بايات الله ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس. اليهود والنصارى زعموا انهم ابناء الله واحباءه. وزعموا انهم اذا دخلوا النار فان اليهود سيدخلونها مدة عبادتهم للعيد. اياما معدودات اربعين ليلة. والله جل وعلا كذبهم في وقال وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وكذبهم في ذلك وبين انهم من اهل النار الذين يخرجون فيها لعدم ايمانهم بالاسلام ومن عاش حتى رأى النبي صلى الله عليه وسلم او سمع شريعته فانه من اهل النار قطعا اذا مات على ذلك. النبي عليه الصلاة والسلام دخل على غلام يهودي يعوده في بيته وعرض عليه الاسلام فكان الغلام ينظر الى ابيه فقال له ابوه اليهودي اطع ابا القاسم فقال اليهودي اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فتحمل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا. وقال الحمد لله الذي انقذه الله بي من النار لانه لو مات على هذه الحال فانه من اهل النار قطعا. فاليهود والنصارى بنص القرآن كثرة مشركون ومن مات على اليهودية والنصرانية فانه من اهل النار. يشهد بعينه لان لانه اشرك بالله جل وعلا وخالف رسالة رسوله بخلاف غافل الذي لم يسمع برسالة الرسول ولم يسمع بملة اصلا الشرك فهذا قد يدخل تحت قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. اما اولئك فاتاهم الرسول اتى اليهود موسى عليه السلام واتى النصارى عيسى عليه السلام وموسى وعيسى امروا اليهود والنصارى امروا بني اسرائيل وامروهم باطاعة ما في التوراة والانجيل. واليهود والنصارى نبذوا ذلك وراءهم ظهريا. ومن كان من اليهود على خير ومن صار على خير ممن ادركوا الاسلام فانهم امنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا عبد الله ابن سلام امن برسول الله عليه الصلاة بس انا وهذا طائفة من النصارى امنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زال فيهم قول الله جل وعلا ذلك بان لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اكرهوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون. واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحر. يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا انؤمن بالله وما جاءنا من الحق. يعني من القرآن. واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض وكونه من الدم هذا يدل على ايقانهم وايمانهم. قال اهل العلم هذه نزلت في طائفة من النصارى عاما بمحمد صلى الله عليه وسلم. قال هنا من الفهم الخاطئ للعذاب التي يتوقعها التشريع الاسلامي. نعم الشرع الاسلامي الله جل وعلا حكم العدل اعرف الاخت والعدل ولا يقصد في ملفوته مما لا يحدث في ملفه مما علم به شرعا الا ما هو موافق للعدل. الله جل وعلا قام بالعدل وهو قائم بالقسط وامر بالعدل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. واقصدوا ان الله يحب المقسطين. لكن العدل عند الله جل وعلا ليس هو بالاهواء وليس هو بالاراء وليس هو بالافكام الذين يريدون تحريف لصلاة الله جل وعلا فان العدل ان تضع الامر في موضعه اللائق به ومن نظر الى الناس من نظر الى البشر واستعظم ان يكون هؤلاء البشر من المشركين بالله من اهل جهنم ولم ينظر الى عظم صنيعهم وانهم سبوا الله جل وعلا. لان المشرك الذي يدعو مع الله الى اخر يدعو صنما او يدعو وثنا او يدعو عيسى عليه السلام او يدعو امه او يدعو بطريقا او يدعو راهبا او يدعو حضرا او يدعو عالما يهوديا او غيره او يدعو من دون الله ما لا يملك له نفعا ولا ترضى. هؤلاء جميعا سبوا الله جل وعلا اعظم مسبة. الذي يأمر بالعدل ويأمر بالقسط هو الذي ينتصر لله جل وعلا. ولهذا قال عيسى لما رأى قومه وما فعلوا؟ قال من هم صالحين الى الله؟ قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون. فشهدوا انهم مسلمون لانهم نصروا الله جل وعلا ونصروا رسوله صلى الله عليه وسلم اذا اتباع العدل والامر بالقسط بين الناس واحلال القسط والعدل ليس هو بالقهوة وما يراه الناس ليس باستعظام ان فلانا يقتل ولماذا يقتل؟ ولماذا يكفر؟ وفلان اخر؟ لماذا تحكمون عليه بكذا؟ ولماذا تحكمون عليه بكذا؟ لماذا تقسمون الناس الى اهل الجنة والى اهل نار الذي قسمهم هو الذي قرأ طريق في الجنة وفريق في السعير. العدل كل العدل ان يحكم بالقرآن وان يحرم فيه. الله جل جلاله هو الذي شهد في القرآن وكتاب الله شهيدا. ان النصارى مشركون سفرة من اهل النار اذا ماتوا على ذلك وان اليهود مشرفون كفرة من اهل النار اذا ماتوا على ذلك. يستثنى من النصارى ومن اليهود من امنوا بموسى عليه السلام من اليهود ومن امنوا بعيسى عليه السلام بني اسرائيل وامن بذلك ووضعه في دين الله. وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل من احد دين الا ان يكون قد اتى بدين الاسلام. فاذا هذه العدالة التي يرمز اليها بعض المفكرين وبعض العقلانيين في هذا العصر وبعض ذوي النفوس هؤلاء رعوا رعوا البشر ونظروا الى الانسان وان هذا الانسان المسكين يدخل جهنم وما نظر الى علم الفعل فعله هذا الانسان وهو انه سب الله جل جلاله. وهذا الكاتب وامثاله لو اعتدي عليهم في حقهم واو تريد او قتل من اطبائهم من قتل لقاهم يطلبون حق انتقافهم وحق الاعتداء عليهم. وهؤلاء المشركون في شرق الارض وفي غربها يعتدون على حق الله ويسبون الله اعظم مسبة. بادعائهم ان مع الله الها اخر. ثم يزعم ان العدو ان يقرأ وان لا والا يجاهدوا وان يتركوا وشأنهم هذا لا شك انه من اعظم من اعظم الاضلال ومن اعظم الصدق عن سبيل الله ومعظم التلبيس في دين الله وهذا النفس نفس نفس اليهود والنصارى الذين يلبسون ويلبسون على الناس ويكتمون الحق وهم يعلمون ويلبسون الحق في الباطل الله جل جلاله قال عن اليهود انهم مغضوب عليهم. وقال عن النصارى انهم ضالون غير المغضوب عليهم ولا الضالين اجمع المفسرون على ان المراد المغضوب عليهم انهم يهود والضالين هم النصارى والمغضوب عليهم والضالون من اهل النار قال فيما قال وعليه فان من العبث الادعاء ان ستة مليارات من الناس المنتشرين على سطح الارض على سطح البسيطة سيكون مصيرهم النار هكذا بموجب فتوى لا تستند الى الحق والعدل بل هذه الفتوى او بان اكثر اهل الارض من اهل النار اكثر من يعيشوا على الارض هم من اهل النار وليسوا من اهل الجنة. هذا نطق او هذا نطق القرآن في القرآن في غير مهاية. قال جل وعلا وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ليتبعون الا في الظن وقال جل وعلا الا وهم مشركون. وقال جل وعلا في نوح عليه السلام وما امنوا معه الا عليه. فمن لم يؤمن بالله ويوحد الله ويعبده وحده دون ما سواه. ويتبع محمدا صلى الله عليه وسلم فهو مشرك كافر قد شاء ام ابى والعدل ان يعطى حقه. وان يقال فيه انه مشرك كافر لانه تعدى على حق الله جل وعلا. وثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اخبر لا احد اصبر على اذى سمعه من الله جل جلاله يدعون له او يدعون له الصاحبة والولد وهو يعافيهم ويرزقهم جل وعلا. فقوله هنا ان من العبث الادعاء ان ستة مليارات من منتشرين على سطح بسيطة سيكون مصيرهم النار؟ نعم يكون مصيرهم النار بل من الضلال والاضلال ومن الكفر في ايات نعم اعتقاد اعتقاد ان من كفره الله جل وعلا من اهل الشرك والوثنية انه ليس بكامل. وان منا ان يعبدوا الله جل وعلا على اي طريقة كان؟ قال انني يقول فهل يمكن للعاقل ان يتصور ان الله تعالى خلق كل هذه الامم ليطلقها في نار جهنم وقد تركها في جهنم كثيرا من الجن والجن الله جل وعلا خلق النار ولها ملؤها والنار واسعة كبيرة ولا تنفرغ حتى يضعه الجبار فيها قدمه سبحانه وتعالى لا تمتلك حتى تأخذ جميع من جميع اهلها وثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقال يوم القيامة يا ادم اخرج بعث النار فقال وما بعد النار؟ قال من كل الف تسعمئة وتسعة وتسعون الى النار وواحد من الجنة. لان هؤلاء قبلوا اضلال ابليس. ولقد قال جل وعلا ولقد صدق عليهم ابليس فاتبعوا يعني الجميل في خصوصية القصة وجميع الخلق اه ولقد صدق عليهم ابليس ظنه قد ظنه فاتبعوه الا فريقا. من المؤمنين. وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين دقة كلها الا واحدة حتى هذه الامة ستفترض على ثلاث وسبعين فرقة منها اثنتان وسبعون متوحدة بنار جهنم وكذلك من فمن كان على غير ملة الاسلام بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهو من اهل النار. قال هنا هل يمكن لعاقل ان يتصور ان الله تعالى القى كل هذه الامم ليحرقها في نار جهنم؟ العبرة في ذلك من جهة الشرق ليست العبرة على العقل المجرد بل العقل تابع لحكم الله جل وعلا فان الذي خلق هؤلاء هو الله جل جلاله الله سبحانه سيجعل الطواغيت التي عبدت من دون الله جل وعلا وهي راضية بالعبادة وسيجعل من اتبعهم وعبدها سيجعل الجميع في نار جهنم. قال سبحانه انكم وما تعبدون من دون الله حق جهنم انتم لها واردون لو كان هؤلاء الهة ما وردوها وكل فيها خالدون تقول انني ازعم ان اتباع جميع الديانات السماوية باستثناء المحركين لكتب الله العالمين بذلك فيذهبون الى حفل دعم ليس عليه حجة واضحة. اما الايات التي قالها سيأتي الكلام عليه. وهذا والعياذ بالله من الصلاة ومن اتخاذ الرؤوس الجهال. والصحابة في هذا الزمن اتخذت وسيلة لنشر الالحاد ونشر الكفر ونشر الضلالات وكثيرة ما يرد في الصحف من المقالات ما يأذن بها اصحابها. مثل ما اذن ما اذنت ادارة التحرير في جريدة الشرق الاوسط في هذا المقال الذي اشتمل على انواع من التكذيب للقرآن ومن الكفر بالله جل وعلا من هذا من هذا الرجل الذي اسمه عبد الفتاح الحارث من السعودية كما في صدر المقال. هؤلاء هؤلاء ارباب الصحف يستغلون يستغلون الصحف لنشر ما لنشر ما يريدون نشره. ولو كان الامر راجعا الى حرية القراء او الى انهم ينشرون كل ما يذكر عند كل ما يرسل اليهم وكل ما يذوبون به لنشروا ما يضاع في تلك الصفوف. وقال ارسلت لهم مقالع في رد بدع المولد فلم ينشروها. وارسلت لهم مقالات في بيان الحق. وبيان الباطل فلم ينشروها دائما هم اهل الفقهاء. الا يؤجرون البتة بان هذه الرسالة ارسلت اليهم ولابد ان نرسل ولابد ان ننشر ما لانهم حين ينشرون ينشرون متعمدين قاصدين لمقاصد معلوم في نشر ما يريدون من الفكر الالحاد او البدع في اتجاهات مختلفة. ومع قظايا السلام وما يجري يراد من الناس ان يراد من النافع عن المسلمين بخصوصهم ان تذوب في قلوبهم كراهة الكفر وكراهة اليهود وكراهة النصارى وهي ليس الناس في كلام بعض فهم يحبوا بعضهم. وهذا يأبى الله ان يكون. ويأبى المؤمنون ان يكون. لان الحق حق ما بقي في الناس مؤمن ارجو ان تكون طائفة على الحق ظاهرين يقاتلون عليه الى قيام الساعة يظهرونه ويبينونه والولاء والبراء فرض من فرائض التوحيد وفرض من فرائض اهل الملة لا يمكن ان يمحى. ومن رام محوه او التساهل فيه فانه يروم البلاء عليه وعلى مجتمعه وعلى بلاد المسلمين لان الله جل جلاله وعظها اعظم موعظة لاننا اذا فرطنا فيما قال اذا فرطنا في محكمات كتابه ولم نعمل بها فانه يعاقب. ومن اعظم العقوبات الفرقة بين الناس كما قال جل وعلا ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم فنسوا حظهم مما ذكروا به فما رأينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة. قال شيخ الاسلام ابن تيمية من اعطي حظه من الكتاب واخذ عليه الميثاق. ثم لم يعمل عوقب بالفرقة والاختلاف كما عوقب النصارى من قبل بذلك. فالفرقة والاختلاف من اعظم اسبابها ان لا يأخذ العباد بما انزل الله جل وعلا به فيه. ومما انزل الله جل وعلا ان ينكر المنكر وان يقوم الناس بحق الله جل وعلا هذا فيه تعدي هذا المقال وامثاله فيه تعدي على حق الله جل وعلا فيه منكر ظاهر بين وتكذيب للقرآن واستهانة بحق الله لان من جعل اليهودي مسلما وفي الجنة ومن جعل النصراني مسلما وفي الجنة فان هذا مد فان هذا متهاون هو مستهين في حق الله جل وعلا. اذ كيف يجعل من يبارك الله جل وعلا بالشرك وبمثبته وبعداوته وعداوة اهل الاسلام يجعله مع قوله في الجنة ومع اهل الايمان في الجنة. اذا فلا عدالة ابدا والله جل وعلا حكم العدل جعل للجنة اهلا وهم الطيبون الموحدون وجعل للنار اهلا وهم الخبثاء المشركون اذا فقولك انني ازعم ان اتباع جميع الديانات السماوية باستثناء المحرفين لكتب الله العالمين بذلك سيذهبون الى الجنة اذا عملوا صالحا تعقيقا لقوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا النصارى والصابرين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فله معلوم عند ربهم ولا عليهم ولا هم يحزنون. يعني ان هذه الاية وما ذكر من الايات بعدها دليل على ان من عمل صالحا من اليهود فهو لا خوف عليه ولا يحزن وانه من اهل الجنة. ومن عمل صالحا من النصارى فكذلك ومن عمل صالحا من الصابرين فكذلك. والله جل جلاله بين ان العمل الصالح الذي يحمد عليه اولئك هو الايمان بتوحيد الله بالاسلام الخاتم والايمان رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا اجمع المفسرون على ان هذه الاية نزلت بعد ايات الوعيد لبني اسرائيل فيمن امن بموسى وامن بعيسى وامن من الصابرين برسوله ممن هم قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. الوعيد لا يلحق جميع اليهود ولا يلحق جميع النصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وانما يلحق من لم يؤمن برسوله من لم يؤمن لا من لم يؤمن باليوم الآخر من لم يتبع رسوله الذي ارسل اليه. واما بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فكما قال جل وعلا ومن غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. وابراهيم عليه السلام دعت اليهود انه منهم وادعت النصارى انه منهم ودع المشركون انه منهم فقال الله جل وعلا ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصراني ولكن كان حنيفا مسلما. فمعنى ذلك ان اليهودية ليست يعني المحرمة التي كانت وقت نزول القرآن واجساد محمد صلى الله عليه وسلم انها ليست من الحميدية وليست من الاسلام. قال جل وعلا ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا. ولكن كان مسلما وما كان من المشركين. وقال سبحانه ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه. وهذا النبي والذين امنوا اولى الناس في ابراهيم واولى الناس بموسى واولى الناس بعيسى هم نحن ومن اتبع موسى ومن اتبع عيسى ومن اتبع على الجميع. السلام الله جل وعلا هذا وعد ولذلك المسلم يؤمن بجميع المرسلين. فمن كفر برسول واحد فقد كفر وكذب بجميع المرسلين. اذا هذه الاية من سورة البقرة وكذلك قوله وكذلك الاية من سورة الماء وغير هذه من الايات التي خرجها كما قال اهل العلم بالتفسير وادنى عليه الصحابة من بعدهم انها فيمن امن برسوله الذي سبقه وعمل بما جاء في شريعته واما بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يذكر احد الا فلا يؤمن احد الا بعد اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. ومن لم يتبعه ممن سمع به فانه يموت يموت كافرا يموت كافرا من ويشحن عليه بالتعيين اذا مات على اليهودية او مات على النصرانية يشهد عليه بالكفر قال وكذلك قوله تعالى قل يا اهل الكتاب لستم على خير حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم. نعم. ليسوا ليسوا على خير في اي امر منكم ولهم حتى يقيموا الثورة. وفي التوراة فيها الاخبار بالامر فيها الامر باع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وفي الانجيل فيه الامر بانه اذا بعث احمد فانه يجب عليهم ان يتبعوه كما قال سبحانه ومبشرا برسول مخبرا عن قول عيسى ومبشر برسول يأتي من بعدي اسمه احمد. فعيسى عليه السلام وموسى عليه السلام امر الناس اذا خرج احمد اذا خرج محمد بن عبدالله ان يؤمنوا به وان يتبعوه. فمن ادعى انه بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم اذا مات اليهودي على يهوديته والنصراني على نصرانيته ولم يؤمن بالاسلام اذا ادعى احد انه يكون مؤمنا موحدا او او اذا مات على نفسه فانه من اهل الجنة فهو مكذب للقرآن وتكذيب القرآن ردة وكفر بالله جل جلاله قال فيما قال وعلينا ملاحظة ان جملة ما امن بالله لا تعني اشتراط الدخول في دين الاسلام بل تعني ان ان كل من عمل صالحا من المسلمين وغير المسلمين باطلاق لهم المهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذا من الهوى هذا من الكلام الذي ليس عليه دليل. وقد جاء في الحديث ان الناس يتخذون رؤوس الجهالا فيفتون بغير علم فيضلون ويضلون. نعوذ بالله من من يتكلم عن الله جل وعلا. ويفتري عليه الكذب قال سبحانه انما يبتلي الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون وحرم الله جل وعلا القول عليه بغير علم. فعلى اي استئناف فادحة وامثاله؟ وعلى اي مرجع وفي اي وجه النظر حين قال ان جملة من امن بالله لا تعني باشتراط الدخول في دين الاسلام هل تعني ان كل من عمل صالحا من المسلمين او غير المسلمين. ان هذه الاية تفهم مع غيرها من الايات. ومن اخذ ببعض القرآن او ترك بعضا فانه يكون على لكن بل شعب من الضلال لان القرآن مكان ومتسابق يفسر بعده بعضا نعم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الامر على ما دفع. من امن بالله ووحد الله جل وعلا ولم يشرك به شيئا واتبع الرسول الذي امر باتباعه وعمل صالحا فهذا له اجره الله جل وعلا لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون. اما بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقبل من احد الا الاسلام. فاذا من امن بالله يعني من امن برسالة النبي عليه الصلاة والسلام بعد ارساله قال هنا بل لنا ان نقارن ذلك بقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وما قاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا يحتاجون وهذه الاية الذين امنوا والذين امنوا يعنى بها اهل الايمان بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا. القرآن انواع من النداء. يا ايها الناس للجميع يا اهل الكتاب بخصوص اهل الكتاب. يا ايها الذين اوتوا الكتاب بخصوص اهل الكتاب. يا ايها الذين امنوا الايمان فانما هو للمسلمين خاصة. فهذا يدل على ان هذا الكاتب على يدل على ان هذا الكاتب معنى الحق ولكنه يعتسفه تقرير ما يريد تقريره قال كما انه تعالى اشار الى ان كثيرا من الناس يفقدون له وهذا يعني ان كثيرا من المسلمين وغير المسلمين الناس على اطلاق يفقدون له وانهم سيدخلون السجود في قوله تعالى وكثير من الناس وكثير الحق عليهم عذاب. بين جل وعلا ان من في السماوات الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواء هذه جميعا تسجد لله عن طواعية واختيار. اما الناس فهم على قسمين منهم من يسجد ومنهم من لا يستغفر. فقال وكثير من من الناس. الناس كثير منهم يسجدوا لله جل وعلا عن اختياره. قال وكثير حق عليه العذاب. ولفظ كثير لا يدل على على انه الاكثر بل يحتمل ان يكون الاكثر هؤلاء او الاكثر هؤلاء. فاذا طلبنا البيان سنطلب البيان من الادلة الاخرى ادلة اخرى تبين ان اكثر الناس على غير الهدى وما اكثر الناس ولو حرصت في مؤمنين وقال جل وعلا وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون على هنا ان الذين يقصدون انهم سيدخلون الجنة. الذين يفقدون القلة انهم يوحدون. واما الاعراف فقد حق عليهم العذاب وهم وهم الاثر. قال ان الاسلام والايمان ليس مع هذه العبارة ان الاسلام والايمان ليس محفورين في رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط بل ان الاسلام والايمان يخصان كل انسان يعبد الله في اي سورة كانت قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة هذا الكلام تكذيب ورد لجميع الايات الاسلام والايمان محفور في الذين يتبعون رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. بل ان بعض الذين يتبعون رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يسلب عنه اسم الايمان ويكتفى بحقهم باسم الاسلام كما قال سبحانه قال في الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولا تنقولوا اسلمنا ولما يدخل الامام في قلوبكم فادعاء الاسلام والايمان لمن هو مشرك بالله جل وعلا هذا يدل على ان هذا الرجل مكذب للقرآن او غير كافر بالطاغوت. ومن لم يذكر بالطاغوت فليس من المسلمين اصلا لان من لم يكفر او يعني يعتقد بطلان عبادة غير الله ويعتقد ان من عبد غير الله فهو كافر مشرك فانه ليس من اهل لا اله الا الله لانه لم يأتي بشروطها. والله جل جلاله بعث جميع المرسلين اي لكي يعبد الله وحده دون ما سواه ويكفر بالصاروخ ولقد بعثهم في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فالكفر بالطاغوت معناه اعتقاد بطلان عبادة غير الله. وان من عجز غير الله جل وعلا عندي الماء فهو مشرك فهذا يقول قارئ ما ذكرته بقوله ان الاسلام والايمان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وهذه الكلمة كافية لمن؟ كان له قلب او القى السمع وهو شهيد كافية في بيان ان هذا المقام الكفر الكفر فيه. وان هذه الجريدة احمد الله جل وعلا نارها اشغل من رضي بمثل ذلك من اهل تحريرها اشغله بنفسه ورد كيده عن المسلمين انهم يعلمون تدعى فيها ويعلمون ما اشتمل عليه من الضلالة ولكنهم نشروه رغبة فيه لان هذه الكلمة للطفل الصغير من المسلمين اعلموا بطلان ذلك يقول ان الاسلام والايمان ليس مأثورين برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. يعني اليهودي قاتل الانبياء وليد الانبياء وقتلة الذين يأمرون بالقسط من الناس يسميه مسلما ونسميه مؤمنا. والنصران الذي يعلق الصليب على صدره ويعبد ويثلث ويدعي ان عيسى ابن الله وان مريم تدعى من دون الله وتتخذ اله مع الله جل وعلا نسمي هؤلاء مسلمين ومؤمنين. ونسمي ايضا المشركين الذين يعبدون الله واي صورة يرفعونها ان هؤلاء جميعا يسمون مسلمين ومؤمنين. وهذا لا شك نهض لاصل الاسلام. لان اصل اسلام ان يعبد الله وحده دون ما سواه. وان تتبع شريعة الاسلام. هذا معنى الشهادة بان لا اله الا الله. معنى لا اله الا الله لا معبود حق الا الله جل جلاله وان عبادة غيره باطلة. وانها صارت بالظلم والبغي والعدوان من البشر. وشهادة ان محمدا رسول الله فيها المؤمن واخباره واعتقاده واعلانه لغيره بان من شهد من لم يسأل للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة ولم نتبعه فانه ليس من اهل الاسلام. هذا معنى الاسلام الذي يفهمه من دخل في هذه الخلوة حفصة او آآ اخت عمر ابن الخطاب لما اتاها عمر وهو المشرك واراد ان يمس المصحف قالت له انك مشرك انك هذه الحقيقة يعلمها المسلم حين يدخل في الاسلام. حين يعلم التوحيد ويعلم معنى الشهادتين يعلم ان من لم يوحد الله ويقر بهذين الشهادتين ويأتي بشروطها فانه ليس من اهل الاسلام. فكيف يكون يهودي؟ كيف يكون له من عهد الاسلام وكيف يروج على واحد يدعي انه مسلم ان اليهودي يمكن ان يكون مسلما موحدا ومن اهل الاسلام والايمان وعن كيف يروج على اناس يعدون انفسهم من المثقفين والمفكرين في تحرير هذه الجريدة الخبيثة و انه ان هذه الكلمة ليست ابطالا على دين الاسلام لا شك ان الجميع يعرف بذلك من اولئك المحررين ومن اشباههم ولكن للناس غضب قال هنا بل ان الاسلام والايمان كل انسان يعبد الله في اي صورة كانت قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة. يقول تعالى بلى من اسلم وجهه بالله هو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. بلا من اسلم وجهه لله فيها الاسلام الصحيح لله وهو الاستسلام لله بالتوحيد والقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. فيها البعد عن الشرك وفيها اقامة التوحيد لله وقوله وهو محسن الاحسان راجع الى العمل والعمل لا يكون حسنا ولا يكون العبد محسنا في حتى يكون قد اخلق فيه وحتى يكون فيه قد اتبع ملة الرسول الذي امر باتباعه وبعد محمد صلى الله عليه وسلم فلا يقبل من احد ان في احسانه وفي اسلامه حتى يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم. والنبي عليه الصلاة والسلام رسالته حسنة للعالمين قائمة وهي للعالمين جميعا. قال سبحانه وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. وقال سبحانه ولا تجادلوا اعلى الحساب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وبين جل وعلا ان النبي محمدا صلى الله عليه وسلم ان رسالته لجميع الناس فقال قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. وقال ابحاث ولا تكون من المشركين من الذين لا يؤتون الزكاة. ومن لم من الذين ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون. وقال في الاية اخرى واقيموا الصلاة ولا تكونوا ونعم ويل للمشركين الذين لا يحبون الزكاة. كذلك في ايات اخرى بين جل وعلا ان الدين وعى. وان الملة وعند ذات فقال سبحانه ان هذه وان هذه امتكم امة واحدة الامة امة واحدة يعني من حيث الاستجابة لله جل وعلا. فكل اسباب الرسل هم على دين واحد. وهو دين الاسلام العام. الجميع على ولذلك صلحت قلوبهم بالتوحيد من حيث الشرائع الشرائع في العمل الظاهر لما اتبعوا رسلهم كانوا على خير لكن من حيث العمل الظاهر لم يأتي رسول باقرار الشرك ولم يأتي الرسول بغير التوحيد. قال سبحانه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فمنهم من هدى الله ومنهم من حق عليه الضلالة في انظروا كيف كان عاقبة المكذبين. والايات في ذلك الكثيرة. اذا في قوله تعالى فلا من اسلم وجهه لله وهو محسن فيها القلب بالاحسان وفيها قيد في الاسلام. وقيد الاحسان فيها الايمان بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا على ان اعتقاد ان بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ليست ملزمة لله وان اليهود على خير والنصراني والمشرك الذي يعبد الله بطريقته على خير وان هؤلاء جميعا اذا عبدوا الله فانهم من اهل الجنة يدل على كفر بالله وفي كتابه وتكذيب بذلك. وان طال اعوذ بالله انا اقسم بالله فانه معد هذا الكلام الكفر بالله انه تكذيب للقرآن ومن كذب القرآن عورته فهو فهو كافر بالله جل جلاله. قال فيما قال فان القرآن الكريم عندما يدعو للاسلام وعندما يقول انه لن يقبل غير الاسلام دينا فانه يعني بنص القرآن الكريم الواضح الذي لا يقبل اجتهادات ان اي انسان يعبد الله ويعمل صالحا ما دام لا يدري انه على دينه محرم او باطل سيكون مصيره في الجنة. عدم العلم هنا في قوله لا يدري انه عن دين الحق والباطل. عدم العلم انما ينفع من كان على بطنه من كان على غفلة لم يأته رسول ولم يسمع اصلا بملة الرسول ولم يسمع بملة رسوله فانه هنا الجهالة يعذر بها لانه لا يعذب احد الا بعد ارسال الرسول. قال سبحانه وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا موسى عليه السلام فقد ارسل الى بني اسرائيل وعيسى عليه السلام فقد ارسل الى بني اسرائيل وامر موسى عليه السلام بني اسرائيل بالتوحيد ونهاهم هنختلف فاذا نكثوا بعده وقست قلوبهم وفسخوا ونسوا الله فنسيهم فاشروا بالله جل وعلا وعهدوا عزيرة فان هؤلاء لم يؤمنوا برسالة موسى عليه السلام بل ردوها واشركوا. فهم داء فهم غير داخلين في قوله وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لانهم اتاهم الرسول وبين لهم التوحيد وبين لهم جده. كذلك عيسى عليه السلام. قال الله جل وعلا عنه ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله مع ايران وقلت عليه شهيدا ما اموت فيه بالتحرير والشرك بالله جل وعلا وادعاء النعيس اله مع الله وانه ابن الله ما جاء الا بعد رفع عيسى عليه السلام. اذا هنا فيما يقول هذا القائل ان ان من لا يدري انه على دين محرم او باطل سيكون الجنة هذا في من كان غافلا اصلا. ليس لم تصله رسالة. اما من وصلته رسالة موسى وما دعا في عليه السلام من التوحيد ونبذ الشرك ولم يؤمن بذلك فانه فانه كان وهذا الذي عليه اليهود بعد موسى بقرون الى وقتنا الحاضر ومن ادركه النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود على هذا الا من اسلم منهم. فاليهود الان جميعا مشركون ليس فيهم من يؤمن بموسى عليه السلام على ما كان عليه موسى. فما ان النصارى جميعا ليس بهم من يؤمن عيسى عليه السلام على ما كان عليه عيسى بل الجميع يدعون ان عيسى ثالث ثلاثة او ان عيسى ابن الله او ان عيسى الى مع الله جل جلاله نسمع الالم اذا قوله ما دام لا يدري انك على دين مفرق او باطل فيكون مصيره الجنة. هذا قول الباطل للنصوص. واذا كان كذلك فان من من كان في اطراف الارض ومن المقام من كان ايضا في اطراف الارض والله جل جلاله بين ان عيسى قال لهم انه فقد حرم الله عليه الجنة ومتواه النار وما للظالمين ميقاسا. فبين لهم الرسل جميعا موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام محمد صلى الله عليه وسلم بان بان المشرك مأمور النار وان الله حرم عليه دمه. فلا يعذر احد يموت على اليهودية وعلى نصرانية النبي صلى الله عليه وسلم يعنى من لم يسمع ممن كان على دين موسى غير محرم مما كان على التوحيد. ولم يتبع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. ولكنه على التوحيد الذي جاء به موسى ولم يسمع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا يكتب بانه لا يجب عليه الاتباع الا بعد ان يبلغ ولن يبلغ. واما من هو على دين الشرك والتحريف وعبادة العزير. وتثبيت وكيف يكون تكون رسالة الرسل الذين الذين بلغوهم بسلام الله قال هنا الا يمكن لنا ان نقول ان على كل نسمة في هذا القول دراسة كل الاديان. الدين الصحيح اذ لا يمكن لنا ان نقول ان على كل نسمة في هذا الكون ارادة كل الاديان لينقل الى الدين الصحيح. هذا من جراء النظر في استعظام ان يكون البشر من اهل النار. استعظام ان يكون كل يهودي او كل نصراني ممن لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وبعد البعثة من اهل النار وان المشركين يستعظم ان يكونوا من اهل النار ويوم الله جل وعلا. لان الله عز وجل لو انا قال في كتابه وان وان اعذرتك من بريطان من ظهورهم ذريته واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا قال سبحانه ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين او تقولوا انما اشرك اوائنا من قبل. وكنا بنية من بعدهم اتى تهلكنا بما فعل المسلمون وكل من مات على الشرك بالله جل وعلا فانه اذا كان قد بعث الرسول فانه لا يؤدب بذلك ولا ينظر في عدم البحث يجب عليه ان لان الله جل وعلا اعطى الخلق لعبادته دون الاسواق فهو يجب عليه ان يأتي اذا علم ان الله هو الذي صنعه وانه لا يمكن ان ان يخلق نفسه انه يفزع عن الحق. ويترك دخلوا وان يطلبوا الحق وان يتحراه هذا هو الوعي حنا الآن اما استنباط ان يكون الناس يخرجون ويبحثون عن الحق وهذا يقول غير ممكن؟ نعم غير ممكن واقع لكن هذا لا يعذر به فلان. وفي الحديث ان بعثنا تسعمائة وتسعة وتسعون وواحد في الجنة كعب. فمن كل الف واحد الى الجنة والبقية الى النار. كما جاء في الحديث الصحيح. والجنة محور الطيبين والنار نحو القبلية. قال قيل لو ان اهل الارض ارادوا قبل ذلك اذا الكتاب عشرات السنين في البحث والتنكيل. ولربما الى دراسة الاسلام الا بعد عمر طويل اسفا ان مخلوقا محاندا قادما من المذكور الى اعلى هذا الاستعمار وهذا الاستغراب في قوله ان نحتاج الاشخاص فيه هل هو الرضا؟ سلمان الفارسي؟ بحث عن الحق اكثر من ستين واكثر من ذلك لانه عاش رضي الله عنه ستين وثلاث مئة سنة ومات وهو ابن ثلاث مئة وستين سنة سلمان الحارثي واقل ما قيل في عمره ان هناك وهو ابن عشرين ومئة من السنين مهما يبحث عن الحق يبحث عن الحق هذا هو المطلوب من المؤمن الناس ان يبحثوا في الحق وما خلقت الجن والانسى الا ليعبدون خلقوا الى شيء او هم لم تصلهم رسالة وكانوا غافلين عن الحق فانه لهم يوم القيامة رأوا اما من ارسل اليه رسول من اليهود والنصارى نحو ذلك ولم يؤمن الرسول او لم يحكم رسالته من التوحيد الاسلام عام النبي صلى الله عليه وسلم بانه مسلم وبعد النبي عليه الصلاة والسلام فانه لابد ان يتبع ثالث الرفض واخيرا والاطلالة على عهد الله تعالى نورد في هذه نورد هذه الايات وهي من سورة الفاتحة واورد قوله تعالى وخلق الله جل وعلا نعم الامم يوم القيامة تجد كل امة تراها جاتية كما اخبر الله جل وعلا. وكل امة تدعى الى كتابها فالنصارى يدعان الى كتابهم. واليهود يدعون الى كتابه وامة محمد صلى الله عليه وسلم تدعى الى كتابه. فمن؟ فامة محمد عليه الصلاة والسلام التي هي ثم في الاجابة او امة الدعوة تدعى الى هذا الكتاب. هذا كتابنا ينطق عليهم بالحق. انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون. ايشهد ويشهد الانبياء كما قال سبحانه وجيء بالنبيين والشهداء. قال سبحانه فلا تسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلا نقصن عليهم بعلم كما كنا رائدين فيسأل المرسل هل بلغت الرسالة؟ ثم يسأل يسأل المرسل اليه؟ هل رسالة الله فاذا قال جاءت رسالة الله ثم لم يكن واحدا مؤمنا لتقوم عليه الحجة فانه من اهل النار من اهل الكفر. اما هذا الكلام وهو ان كل امة استدعى من اعتقادها ان معناه ان كل قوم سيحاربون كما قال بموجب تشريعاتهم التي يعبدون الله عليها فكن هذا باطل وضرر ومن الاستحاء على العلم بان التشريعات التي كما قالون بموجب التشريعات التي يعبدون الله عليها عبادة الله وحده اصل الدين في عقل الاسلام اما التشريعات فبها الامر والنهي والاحكام والحلال والحرام وطريقة الصلاة وطريقة الزكاة الى اخر ما جاءت به الانبياء خلاف اما الاصل وهو الدين فهو واحد عند المرسلين جميعا. اذا كل امة تبعت الى كتابة. الى كتابهم هل الانجيل انا عفنت الله فيه من التوحيد ومن الايمان برسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم. ويدعى اهل التوراة الحسن في ذلك كلكم تدعى الى يعني الذي انزل عليها الذي فيه كتابة الاعمال لهذا منها ان كل قوم سيحاسبون بمدن تشريعاتها غرق غرق كبير واستئناف على الاية والتعدي لان هذه الاية فيها ان كل قوم يدعى يدعى الى كتابهم يعني الكتاب اعمالهم. او كتابهم الذي انزل عليهم ديور هل انا امن به ام لا يؤمن؟ المشرك الذي لم يستجب لي رسالة رسوله اليهودي الذي لم يستجب لرسالة موسم نصراني الذي لم يستجب عليه السلام فان هؤلاء المشركون كفرة ومن كان بعد الاسلام فعلى الجميع ان يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ومن كان لا رسول فلم يؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك فهو مشرك كاذب يشهد عليه بالكفر وانه ليس لاحد ان يعبد الطريقة التي يختارها بل عليه ان يعبد الله بالطريقة التي بينها خاتم المرسلين عليه الصلاة والسلام اذ ان الطريق الى الله واحد وقريبه هو محمد صلى الله عليه وسلم. كما قال جل وعلا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم صلى الله غفور رحيم قل اطيقوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يوفق وهذه الحياة وغيرها فيها الديانة على هذا القول من بعده وعلى ان ما ذكره الكتب في الله جل وعلا وانه ان هذا المقام مقال الكفر هذه الامة اذا خلف الانسان المنكر وخاصة لا يتصل بالتوحيد والاعتقاد الذي فيه تدني على الاسلام والقرآن بكلام رب العالمين وتحريك الكلمة واضلال الناس فانها تؤذن بخطر حزين وتؤذن بعقوبة عامة والله جل في قوله ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. فبئس ما كانوا يفعلوه فواجب على كل مسلم جاهل وعالم اهل العلم واقع طالب العلم ان ينكر ذلك بما يؤمن بقى ان يصلي على المنكر بما يتفق معه طريقة اهل العلم في الاتصال بهؤلاء والانكار عليهم والتغليظ عليهم والرد عليهم كل بما يستطيع وهذه واقل ما يجري في ذلك مقاطعة هذه الجريدة لاجل انها داعية الى الفساد والى الكفر وبما نشروا الناس منهم من هو قاع منهم من لا يعلم ان هذا الكلام كفر بالله فيصل منه الى ان اليهودي مسلم وانه اذا مات وما فرح به هذا الكعبة. وان النصراني اذا ماتوا الجنة وان اليهود والنصارى والمسلمين كل هؤلاء على الاسلام وانه يجب ان يكونوا متحابين متناقضين لانهم على الاسلام وانهم جميعا سيجتمعون في الجنة ونحو ذلك من الاضلال فواجبنا القيام في ذلك بما يجب من انسانه بالطرق الشرعية الواجب على اهل العلم خاصة الا يترك هذا الامر لانه اذا ترك لهم ذلك ربما اظهروا كفرا مرة ومرة ومثل هذا الحادث يجب ان يحاسب وكذلك الذي نشره من التحرير او رضي به لانه يجب ان يحاكموا على الردة لان هذا كلام ردة وكلام كفر وكلام فيه تكذيب للقرآن وكيف لا يكون كذلك وفيه ادعاء ان الاسلام لا يلزم الناس وان المسلم والمؤمن يطلق على اليهود والنصراني والمسلم والمشرك والذي يعبد الصائم الذي يعبد الوثني ان الذي يعبد الصليب كل من عبد الله على طريقته فيسمى عند كاتب هذا المقام مسلما ومؤمنا ما دام انه يعمل صامت ان الناس اللي حاسبونا على شرائحهم بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من اطاع الرسول فقد اهتدى ومن تولى فانه من فعل من اهل النار الى في ذلك. ونسأل الله جل وعلا ان يجعلنا ممن ممن يقومون مخلصين له ويجعلنا ممن ونعوذ بالله من طريق الهالكين ونعوذ بالله من ان يأتي بهذه البلاد التي نور الله جل وعلا ارضها ونورها قلوب اهلها بالتوحيد وبالتزام السنة وبالتزام الاسلام ان يأتي حاجة اليها لكي تسبب اساس العقيدة في قلوبنا فان صلاع الارض بالتوحيد. وفساد الارض بالشرك والكفر. قال جل وعلا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا قال المفسرون افساد الارض يكون بالشرك وقناة الارض يكون بالتوحيد. فاذا اعتزل الاعتقادات الباطلة ونشأ اناس على مثل هذا الاعتقاد الفاسد الذي لا يفرق فيه كاتبه بين الناس اليهود والنصارى والمسلمين وان الجميع سيجتمعون في الجنة وانه لا يزال الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وان كل واحد له من يعبد الله على طريقته وان نعمة الله على طريقته التي يفضلها ما دام انه يعمل صالحا على حسب رغبة وطريقته فانه من اهل الجنة هذا من الظلم في حق الله. هم يجعل المشرك الذي يسب الله جل جلاله بالشرك ان يجعل من اهل الجنة والذي يحمل في قلبه عقيدة خفيفة الشركية قيادة مع واحد مع الاخر ويعبد ويعبد المسيح ويعبد الامة. هؤلاء حب الله وقلوبهم امتلأت قدسا وارواحهم خبيثة هذا واسأل الله ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى وان يصلح لنا القول والعمل ان نصلح علماء المسلمين وان يوفقهم لكل خير وان يصلح اولادنا وان يوفقهم لكل خير وان يعينهم ويعينهم على الحق والهدى وان يرد البعض وعلى اكله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد