المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين فاسأل الله جل وعلا لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح القلب الخاشع والدعاء المسموع واسأله سبحانه ان يقر العلم في قلوبنا وان ينور به مصاهرنا وان يجعلنا ممن اذا علم عمل واذا عمل عمل على الصواب اللهم اجعل قلوبنا مخبتة اليك واجعل جوارحنا سائرة على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم اما بعد كما هو العادة في اقبال في فصل من الفصول وابتداء الدروس في الفصل نبتدأ بمقدمة تتعلق بالعلم بل هي في العلم ذاته يستفيد منها الحاضر هو الثامن من العلوم المهمة لطالب العلم جدة بل هو اصل العلوم علم معرفة معاني كلام الله جل وعلا الذي هو علم التفسير وطالب العلم لا يصوغ ان يكون مقصرا في علم التفسير لان علم التفسير اليه ترجع جميع العلوم فانت ترى في تفسير القرآن العقيدة في التوحيد بانواعه الثلاثة وفي الايمان بالملائكة والرسل والكتب واليوم الاخر والقدر وجميع مباحث الاعتقاد تجدها على التفصيل والاجمال في كتاب الله جل وعلا فالعناية بفهم معاني القرآن معناه العناية بهذا العلم بعلم العقيدة وكذلك ايات اخر كثيرة هي في الاحكام الفقهية في الحلال والحرام ومعرفة معانيها ومنزه الاستدلال منها على ما اشتملت عليه من احكام هذا يحتاجه طالب العلم جدا فالذي عنده الحجة من كلام الله جل وعلا لا شك اقوى ما يحتج به كلام الله جل جلاله بما بينته السنة وفهمه السلف الصالح كذلك مباحث اصول الفقه تجدها او تجد اصولها واصول القواعد قواعد الشرعية تجدها في التفسير وكذلك القصص قصص الانبياء والتاريخ الصحيح الذي لا يخضع لنقل مظنون هو في القرآن وكل قدر من التاريخ للامم السالفة زائدا على ما دل عليه القرآن او دلت عليه السنة الصحيحة فانه مظنون غير محقق فاذا فهمت الايات التي فيها ذكر الاولين من قصة ادم عليه السلام بل ما قبل ذلك من قصة خلق السماوات والارض وما تلى ذلك الى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بل والسيرة مع ذلك وجدت في كلام الصحابة على ذلك ما هو داخل في العلم الصحيح بالتاريخ وما عداه فانه مظنون يقبل الصحة ويقبل الرد كذلك اذا اتيت الى ما يتعلق بعلوم الغيبيات جميعا العلوم الفلكية او ما يسمى عند كثير من المتأخرين في علم الهيئة يعني هيئة الافلاك الابراج تنقلاتها تحركات القمر في منازله تحركات الشمس وحركات الارظ والى اخر ذلك. هذا تجد انهم بنوا كثير مما قالوه على نظريات مجردة وسواء في ذلك النظريات اليونانية القديمة ام النظريات الفلسفية التي نشأت في الاسلام اما بعد ذلك الى يومنا هذا وكل هذا راجع الى الظن. والى رؤية ظنية في مقدماتها وبالتالي رؤية ظنية في نتائجها. اما ما في القرآن فهو الحق المطلق لان الله جل وعلا هو الذي اخبر به. فمن علم معاني الايات في ذلك بما فسره السلف الصالح من دلالة الايات وما فهموه من ذلك فان هذا هو الحق المطلق في هذا اذ لا يمكن ان يجمعوا على شيء في معاني كلام الله مخالفا للصلاة كذلك ما يتعلق بالعلوم الحياتية العلوم الدنيوية ما يتعلق بطبقات الارض الجيولوجيا او الزراعة او ما يتصل بنوعية ما في البحار او طبقات الارض او ما اشبه ذلك ففي كلام الله جل وعلا اصول من لزمها سلم في مضايق الانظار في مثل هذه المسائل وهكذا في العلوم علوم اللغة العربية فان من علم التفسير ادرك العربية نحوا وادركها من جهة المفردات وادركها من جهة الاسلوب. والادب وكذلك العلوم الاخرى علم العلوم العربية الاخر مثل الصرف و الافتقار الى اخره علم السنة به يعرف معاني القرآن فالقرآن العظيم حجة الله على العالمين والسنة بيان له فالدال هو الله جل وعلا والمدلول عليه هو الله جل وعلا والدليل هو الرسول صلى الله عليه وسلم والمدلول عليه هو كلام الله جل وعلا وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولهذا اجمع اهل السنة ان السنة مفسرة للقرآن ومبينة لمعانيه الحديث راجع الى بيان القرآن العظيم. فعلوم السنة بلا علم القرآن والتفسير يساء فهمها فاذا جمع طالب العلم بين معرفة الحديث ومعرفة التفسير وما قاله ائمة السلف قاله ائمة اهل العلم في فهم معاني كلام الله جل وعلا اصبح سائرا على مدارج طلب العلم الصحيح اخلاف من يدرك هذا تفسيرا بلا سنة او سنة بلا تفسير تجد ان الخلل ولنقصى ظاهره في تصوره للعلم وللديانة وللقواعد الشرعية وللفتوى الى اخر ذلك فاذا الحاصل من هذا ان علم التفسير فيه كل العلوم. ولهذا نزع كل اصحاب فن من الفنون لتقرير فنهم الى التفسير بل نزع اصحاب الملل المختلفة او الفرق المختلفة في هذه الامة الى التفسير لتقرير ملاهبهم فللمعتزلة تفاسير وللرافضة تفاسير الجهمية تفاسير وللخوارج تفاسير وهكذا في سائر الفرق كشاعرة والماتوريدية مع انهم اقرب الى السنة من الفرق السالفة التي ذكرنا لكن لهم تفاسير ملأوها بتقرير عقائدهم البدعية كذلك اهل الفقه تجد انهم كتبوا في التفسير لتقرير مذاهبهم الفقهية منهم من نزع الى مذهبه الخاص ومنهم من نزع الى الحجة دون التقيد بمذهب وهكذا في كثير من العلوم اذا فطالب العلم لابد له من العناية بكلام الله جل وعلا فوق كل عناية حفظا له وتدبرا ومعرفة وعلما بالتفسير فهما ليه ما اشتملت عليه الايات منه احكام او اخبار فان هذا هو الحجة التي تبقى مع طالب العلم والله سبحانه وتعالى يحب من عباده الذين يفقهون كلامه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فلولا نفره من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين هذا الدين انما هو القرآن وما يسمعون ويرون لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا هو الدين والعلماء على اختلاف مشاربهم من جميع اصحاب الفنون انما هم يقربون للناس وييسرون فهم دلالات النصوص يقولون للناس هذا معنى النص والعالم كلما عظم علمه بمعنى الكتاب ومعنى السنة معنى الاية ومعنى الاحاديث عظم عظمت درجته ليس العالم في الاسلام هو الذي يقول من رأيه ويقول من جهة فهمه ليست هذه مهمة العالم في الاسلام ولا يحمد عالم ينزع للناس برأي مجرد لا يعلم عليه حجة من كتاب الله جل وعلا او من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم او من هدي الصحابة او من الاجماع ومن القواعد العامة. اذا كان رأيا مجردا فهذا هو الذي قال فيه السلف اتهموا قال في علي رضي الله عنه فيما صح عنه في سنن ابي داوود وغيره اتهموا الرأي في دين الله ولو كان الدين بالرأي لكان مسح اسفل الخف او لا من ظاهره لان الذي يلقى الاذى هو الاسفل فهو الاحق بالتطهير لكن جاءت السنة بان المسح للاعلى مع انه الذي لا يناله الاذى فعلم بذلك ان الرأي في دين الله جل وعلا لا يحمد اهله وتكاثرت كلمات الصحابة وكلمات التابعين والائمة في ذم الرأي وذم اهل الرأي يعني الذين يقولون القول لا يعلمون حجته يقولون القول هكذا بالاقفة بالنظر بالاستحسان بالمزاج وهذا لا يجوز ان ان يخوضه من يخاف على نفسه لانه قد يدخل في القول على الله جل وعلا بلا علم وذنبه عظيم لانه قرين في الشرك في كتاب الله جل وعلا وان تشركوا بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانه وان تقولوا على الله ما لا تعلمه اذا فلابد من الاهتمام بالتفسير واذا كان كذلك السؤال الذي يرد في هذا المقام كيف نهتم بالتفسير كثيرون يريدون ان يهتموا بالتفسير فكيف يهتمون بالتفسير نقول مثلا اقرأ تفسير ابن كثير اقرأ تفسير ابن جرير لكن هذه القراءة لمعرفة تفسير الاية لكن ليست تأصيلا لطلب علم التفسير واذا كان كذلك نقول ان طالب العلم اذا اراد ان يفقه التفسير فان امامه درجات ومراتب اما الاولى كأن يعلم المفردات التي يكفر ورودها في القرآن هناك الفاظ يكثر مجيئها في يكثر مجيئها في القرآن تتردد كثيرا فهذه في المرتبة الاولى يعلم معاني هذه المفردات وهذه المفردات كتبت فيها كتب منها الكتب التي تسمى الوجوه والنظائر الوجوه والنظائر او النظائف تفسير والوجوه والنظاهر راجعة الى الاسماء المشتركة والاسماء المتواطئة المعروفة في سورة الفقه فمثلا يقول في مثلا كلمة السماء كما جاءت في القرآن معناها في اللغة كذا السمع في اللغة معناها العلو لقوله تعالى الم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ولقول الشاعر في وصف فرس واحمر كالذيباج اما سماؤه فريا واما ارضه فمحوله يعني ان ظهره وهو ما علا منه مليان يعني اه امتلأ واكتنز باللحم ليكون اثبت لمعتليه واما ارضه وهي قوائمه فمحول يعني دقيقة لتكون امضى في في الجري فاذا افصلها من جهة اللغة قال وقد وردت الثم في القرآن كذا معنى اما الاول فهو كذا والثاني فهو كذا والثالث الى اخره واست مجموعة السماوات ومعناها في القرآن واحد وهي السماوات المعروفة هذه الكلمات التي يكثر ورودها الارظ السماء الماء الكفر الايمان النفاق الى اخره اذا مضت تفسيرها من كتب الوجوه والنظائر ومن امثلها كتاب ابن الجوزي الوجوه والنظائر وهو مطبوع في دار الرسالة طبع جيدة وهي اجود من الطبعة الهندية الطبعة الهندية فيها اعراض كثيرة هذا يعطيك التلخيص لهذا وهناك كتب كثيرة في هذا الموضوع يهتم بها طالب العلم هذه المرتبة الاولى في طلب العلم ان تدور مع الكلمات التي يكثر ورودها في التفسير يكثر ورودها في القرآن فاذا ظبطت هذه الكلمات التي يكثر ورودها ومعانيها فانك قد علمت شيئا من التفسير كمرتبة اولى ثم تنتقل الى الكلمات هذه شيئا فشيئا منها ما ورد في القرآن وله خمسة عشر وله خمسة عشر تفسيرا وهي قليلة ومنها ما له اثنى عشر وجها ومنها ما له عشرة منها ما له ثمانية حتى تأتي في النهاية الى ما له وجه واحد فاذا ما امضيت في هذه المرتبة ادركت ان هذه الكلمات التي جاء آآ تردادها او اه كثر ورودها في القرآن ظبطت تفسيرها فقد احكمت جزءا من علم التفسير المرتبة الثانية في المرتبة الثانية متصلة ايضا بالمفردات ولكنها ليست من جهة الوجوه النظائر وانما من جهة الاصول والاشتقاق وهذه ينفعك فيها كتابان الكتاب الاول معجم مقاييس اللغة ابن فارس وهو ان كان معجما في اللغة لكن من جهة الاصل اصل المعنى الذي تدور عليه الكلمة قد اجاب فيه وافاد تبحث معنى معنى الكلمة في معظم مقاييس اللغة لذلك في القرطبي مثلا اكثر من الرجوع الى معجم مقاييس اللغة فيما يؤصله من المعاني في في التفسير والكتاب الثاني كتاب المفردات للراغب ان الاصبهاني والمفردات مرتب وطبع في مجلد واحد طبعة جيدة بل طبعة ممتازة جدا ولكن الراغب الاصفهاني متكلم اشعري وله تفسير كبير هو لم يطبع منه الا بعد مقدمة وبعض السور لكن من جهة معاني الكلمات واستعمالاتها في القرآن فان فيه فوائد كثيرة خاصة في لطائف استخدام الالفاظ الكتاب الراغب تنتبه الى اشعريته في التعريفات بات يعرف شيء يعرف شيئا يعرف كلمة يحد حدا فهنا الحد تبع للتصور وما حد الا بعد التصور ولهذا تقف عند حدوده وتعريفاته فلا تأخذ بها. لكن ان فسر من جهة اللغة واستدل فهذا مأمون عليه وذلك راجع الى لغة لغوية بحتة الكتاب الثالث عمدة الحفاظ ل ابن السمين الحلبي او للسمين الحلبي وقد طبع سابقا في مجلدة واحدة وطبع اخيرا مع شيء من التحقيق طبعا لا بأس بها في اربعة اجزاء لطيفة هذا في المفردات من حيث هي اذا انتهيت اذا انتهيت من هذه الكتب هناك كتب معاصرة تفيد في هذا ومن امثلها من جهة الكليات كليات المعاني والاستعمال كتاب معجم الفاظ القرآن الكريم الذي اصدرته اظن الهيئة العامة للكتاب في مصر او المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية في مصر او ما اشبه ذلك. المهم هو معجم الفاظ القرآن الكريم طبع في مجلدين المرتبة الثالثة بمعرفة التفاسير او الدخول في علم التفسير ان ترتب مراجعتك في التفسير لمعرفة معنى الاية وهذا ينبني على فهم التفاسير وكان لي محاضرة بعنوان مناهج المفسرين ربما بعضكم سمعها لا نطيل بتفصيل مدارس المفسرين ومناهج المفسرين وخصائص كل كتاب في التفسير تدخلها داخل هذه المرتبة انك قبل ان تطالع كتاب التفسير لابد ان تعرف منهجه. وهل هو مثلا من مدرسة التفسير بالرأي ام من مدرسة التفسير؟ بالاثر ما خصائصه مميزاته منهجه قبل الدخول في التفسير اذا عرفته احسنت استعماله لان كتب التفسير جميعا لا تخلو من حالين حال اجادة وحال ضعفي يأتي في ايات يجود الكلام وفي ايات تبحث عن تفسيرها لا تجد تجد انه اسرع فلم يذكر شيئا هذه راجعة الى ضعف الانسان من جهة والى ان القرآن غالب لا مغلوب على كثرة التفاسير لا يغني تفسير عن تفسيره الا ان يكون تفسير قد اختصر من تفسير اخر حرفيا لكن الكتب التي الفت على استقلال لا يغني بعضها عن بعض. لان المفسر تجد انه نشط في موضع الاخر لم ينشط فيه. وهذا انا جربتها كثيرا وتعدد التفاسير يخدم في هذا ابن جرير وابن كثير يزيد ابن جرير في مواضع تسلم بسلام تستغرب كيف يميل الى هذا الرأي او يقول به او يرجحه تجد ان ابن كثير يا سيف يرد عليك في هذا الموضع ويطيل او هناك يجد ان كلامه عن التفسير قليل الاية وتجد ان ابن كثير اطال النفس فيها وهكذا اذا دخلت المدرسة في التفسير بالرأي يعني بالاجتهاد والاستنباط قد فصلنا بين الرأي المحمود والرأي المذموم في التفسير وان ما كان من الرأي المحمود يعني بالاجتهاد والاستنباط مع اكتمال الاعلان. فانه لا بأس بذلك تجد ان المفسرين بالرأي يعني بالاجتهاد والاستنباط بعضهم يجيد في مكان و يقل في مكان هنا في هذه المرتبة اذا عرفت مناهج المفسرين فاول ما ترجع اليه في كتب التفسير التفاسير الاول يعني تتسلسل مع التفسير في المراجعة فيما اشكل على حسب الزمان على حسب الوقوفيات المؤلفين فاذا امكن اولا ان تطالع صحيفة علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس فهذا امثل ما يكون اول ما تراجع تراجع معلقات البخاري في التفسير عن ابن عباس وعن مجاهد وعن اصحاب ابن عباس او عن ابن مسعود الى اخر المشتهرين بالتفسير من الصحابة والتابعين قال امثل ثم تنتقل الى التفاسير المسندة تفسير عبد الرزاق تفسير ابن ابي حاتم فيما وجد منه تفسير ابن جرير ثم تسلسل مع الزمن هذا التسلسل ليس الغرض منه ان تأخذ النتيجة وانما الغرض منه ان تتدرب على معرفة التفسير لان المفسر الذي اخذ عمن قبله واورد كلام من قبله مع شيء من التصرف او اخذه وعبر عنه فانت بمطالعتك لكلام الاول تعرف كيف تصرف العالم المتأخر من علماء السلف ابن جرير مثلا في في عمله مع من قبله او ابن كثير في عمله مع من قبله كيف تصرفوا في كلام من قبلهم وصاغوه فيقيم لطالب العلم دربة عملية في معرفة كيف يصوغ التفسير بصياغة اهل العلم لاننا وجدنا ان التفسير خاض فيه الناس ما يسمى المزاج يعني هكذا هو خطر في باله هذا معنى الاية هذا ظاهر الاية ولم يتدرب على هذا وليس من اهله ولم يعاني التفسير ويعاني كتب التفسير حتى يكون عنده ما يقربه من فهم المعاني. وهذا لا شك انه يدخل في قوله عليه الصلاة والسلام من قال في القرآن برأيه فقد اخطأ وان اصابه حتى ولو اصابه فانه لم يصب عن علم وانما اصاب اتفاقا فقد اخطأ اذ تجرأ على التفسير دون علم وان اصاب فلم يصب عن علم وبينة وحجة ليس عنده ملكة في العلوم الشرعية في العقيدة والفقه والحديث في العقلة. ليس عنده ملكا في العربية فمن اين اتاه الصواب يكون اتاه الصواب اتفاقا فانه اخطأ وان اصاب حتى لا يتجرأ على ذلك ترتيب التفاسير في المراجعة كتعلم هذا الان منهج تعلم التفسير ليس منهج مراجعة لتفسير اية تريد ترجع لتفسير اية اشكلت عليك تراجع احد التفاسير وينحل المعنى لكن تتعلم التفسير يكون بهذه الطريقة تمشي مع كتب التفسير بالاثر حتى تقف عند نهايتها تأتي الى مدرسة التفسير بالاجتهاد بالرأي ابتدأ هذه المدرسة من علماء الاثر بن جرير وعورد في تفسيره ما تفرق في كتب من قبله مما يتعلق بتفسير القرآن لذلك ابن جرير رحمه الله يعد اول من خلط بين علوم التفسير بالاثر وعلوم التفسير بالرأي والاستنباط تجد في تفسيره الاثر الاحاديث والاثار عن الصحابة والتابعين وتجد فيها مباحث اللغة العربية مباحث العقيدة الرد على المخالفين الرد على الملحدين الرد على المبتدعة في الصفات تجد فيه ما يخلط هذا وهذا بخلاف ما لو رأيت تفسير مثلا عبد الرزاق تفسير الامام احمد في القطع التي نقلها ابن القيم وغيره عنه تفسير آآ ابن ابي حاتم تفسير ابن عبد ابن حميد فيما وجد منه الى اخر التفاسير بالاثر تجد انها تفاسير اثرية محضة لم تخلط بالاثر اجتهاد لكن ابن جرير خلط هذا وهذا فمنه تنطلق الى رؤية عالم امام سني سلفي في ادخال علوم الاجتهاد وعلوم العربية وعلوم الفقه والرد على المخالفين في التفسير كيف انضبط وكيف رد وما تفرع بعده هنا تأتي الى من بعده وترى كيف توسعوا في تفسير الاية فاذا رأيت علمه كيف ادخل علوما اخر لا صلة لها بالاية في تفسير الاية كارثة مواطن الاجابة ومواطن الزلل. فيكون عندك علم التفسير بمدرستيه دراسات التفسير بالاثر ودرسات التفسير بالرأي التفسير وهذه هي المرتبة الرابعة فيه مواضع مشكلة اشكلت على كثير من العلماء بل على اكثر العلماء بل قال فيها شيخ الاسلام ابن تيمية لا تكاد تجد في التفاسير منها قولا صحيحا وهذه مضايق مضايق لطالب العلم كبيرة ولا زالت مظايق الى الان شيخ الاسلام ابن تيمية كتب مجلدة في ذلك طبعت في مجموع فتاوى ابن تيمية وهي موجودة في نسخة خطية عندي منها اه صورة في بعض مكاتب اوروبا كانت بعنوان تفسير اين من القرآن اشكلت وهذا العنوان منتزع من مقدمة شيخ الاسلام وذكر فيها شيخ الاسلام في المقدمة ان هناك ايات في القرآن اشكلت على اهل العلم فلا تجد فيها قولا صحيح طبعا هذا تفهمه مع فهمك لقواعد او لاصول التفسير لا تجد فيها قولا صحيحا لان السلف ما تكلموا فيها مثلا لان السلف لهم كلام فيها لا كان حجة في هذا الباب. يعني نعني بالسلف الصحابة اما التابعون فقولهم ليس حجة يجب المصير اليها في التفسير ولكن يحسن المصير اليها فيما كان من جهة فهم القرآن والاستنباط هذه المواضع التي اشكلت تدرك الصواب فيها بعد مراجعة تفاسير اذا ادركت الخطوات السابقة عرفتها عرفت الصواب. عرفت كيف اشكلت ولم وحجة شيخ الاسلام حينما دخل في هذه المضايق ورجح ما رجح في تلك الايات الذي يجب على طالب العلم بالتفسير ان اولا لا يتجرأ على التفسير الثاني ان يعلم اما التفسير هو تفسير كلام الحق جل وعلا. وهذا صاحب العقيدة يكون معه في قلبه هيبة اذا اراد ان يدخل هذا الميدان لانك تدخل لبيان معاني كلام الله جل وعلا طالب العلم اذا اراد ان ان يفسر او اذا اراد ان يشرح مثلا من المتون. اعد له العدة وخاف واصاب ما اصابه لان كلام العلماء فكيف يتجرأ على كلام الحق جل وعلا على كلام الله بالتفسير وهو لم تكمل عنده الالة لم يعلم كلام اهل العلم فيه لم يكن عنده تربة لم يطلبه لم يطلب العلم بالتفسير طلبا صحيحا الثالث ان ثالث ولا الثاني ثالث الثالث ان يتبرأ من العهدة ما امكن بالاحالة على قول العلماء المأمونين بالتفسير قدر الامكان لا تأتي انت بشيء ولا ترجح شيئا في التفسير. قال العلماء هكذا قال الامام احمد قال ابن عباس رضي الله عنه قال قال علي رضي الله عنه كيت وكيت وهذا هو ما يكون لك من جاد. قال شيخ الاسلام ابن تيمية كذا. قال ابن جرير كذا رجح ابن جرير كذا. ابن كثير وافقه على ذلك المرتبة الاخيرة تفسير او في العلم بالتفسير ان التفسير هداية للناس والقرآن انزل ليكون هادئا للناس. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم فالقرآن ما نزل ليكون ميدانا بتقرير علوم نظرية او علوم فرعية انما نزل القرآن لهداية الناس لاصلاح الناس جميعا القرآن نزل للعلم بالله جل وعلا والعلم بما يحبه جل وعلا ويرضاه وما يسخطه سبحانه ويأباه للعلم بالتوحيد توحيده سبحانه العلم بالاحكام وما يتصل بذلك من اخبار الماضين ومستقبل الماظين والاحياء الانفال والعبر التي تصلح نفس الانسان اذا كان كذلك فليعلم ان القرآن حجة الله جل وعلا الى قيام الساعة واذا كان كذلك فهو هداية للناس الى قيام الساعة واذا كان كذلك فطالب العلم بالتفسير يجعل كلامه وتفسيره يناسب الزمن الذي يعيش فيه اما ممارسة الهوايات في العلوم فهذا يؤجر صاحبه عليه بحسب نيته لكن ليس هو الغرض من علم التفسير العرب من طلب علم التفسير ان تتعلم هذا العلم لتهدي الناس بالقرآن ولهذا قال شيخ الاسلام في موضع كل داعم او مبلغ او هاد لا يهدي الناس بكلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فانه مقصر او كما قال يعني ان كل هداية انطلاقها من كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لان السنة مبينة للقرآن والقرآن انزل للهداية وهما الحق الذي لا يعتريه نقص فاذا كان الامر على هذا فان طالب العلم بالتفسير ذا ظبط المراتب السابقة ينطلق بالتفسير بما يناسب الزمن الذي يعيش فيه لكن بالعلم لا بالجهل لان اناسا وعظوا ودعوا بالتفسير لكنهم عن جهل فوقعوا في استدلالات باطلة وبعضها ربما كان مكفرة من جهة نزعه لغير لشيء لم يفتئ قلبه البتة ومن جهة انه غلط في فهم الاية اصلا فقلب الامر وربما اني اعرف بعظ الاشياء في هذا اذا فطالب العلم بالتفسير اذا طلب هذا العلم واحسنه فان الغرض منه هداية الناس بالقرآن وهذا يلحظ من جهتين الجهة الاولى ان الحق في التفسير واضح منتهي لا يظنن ظان انه سيخرج تفسيرا لم يعهد عن الاولين هذا امر مقطوع به لان الحق في هذه الامة باقم ولا يجوز ان يخلو الحق في مسألة من المسائل ان يخلو زمن من الحق في مسألة من المسائل بل ان قول القائل ان هذه هذه الاية لم يرحمها المتقدمون جميعا هذا لا شك انه باطل من القول بل ان قاله انهم اجمعوا على الخطأ فيها ايضا هذا باطل من القول لكن ان كان قال مثل ما قال شيخ الاسلام اشكلت على كثير من العلماء اشكل على كثير او على الاكثر من العلماء بل لا تكاد تجد في التفاسير على كثرتها القول الصواب فيها فيكون هذا من جهة التحقيق والعلو الذي يناسب شيخ الاسلام رحمه الله وامثاله اما نحن ومن على شاكلتنا فانما قصارى الجهد في الجهة الاولى هذه ان ننزه الى فهم ما قاله العلماء في من؟ كان قبلنا. نفهم ما قالوه اذا فهمنا ما قالوه فتأتي الجهة الثانية ان تعبر عما قالوه بما يناسب الزمن وهذا هو الذي جعل بعض الناس يخلط في مسألة تبليغ القرآن او عرض التفسير سواء في خطبة او دعوة او في محاضرة او في آآ آآ الكتاب او في قصة الى اخره فينزع من جهة تحبيب الناس او هداية الناس لا على ركون الى علم صحيح. وهذا له امثلة وربما تعلمون من ذلك امثلة هم الحق في نفسه فهو واضح منتهن فانت اذا عرضت الحق الواضح الذي ادركت عليه او ادركته عن من قبلك يعني من اهل العلم وقفت عليه بدليله ظهور حجته فعرظته للناس هل هو الذي عليك وهذا يختلف باختلاف الناس. ربما يكون عند فلان مثلا ضعف في التعبير عن ما فهمه من التفسير وعند الاخر سيلان في الذهن وفي التعبير عما فهم من كلام اهل العلم فاثر على الناس بالتفسير ما لم يؤثر الاخر. هذا راجع الى اسلوب نقل هداية القرآن ولهذا التصنيف في التفسير اذا لم يكن الغرض منه هداية الناس في القرآن فلا حاجة لنا في التفاسير تفاسير منتهية اذا كان الغرض منه هداية الناس بالقرآن يوضح العقيدة الصحيحة من خلال القرآن وضح السلوك الايمان يزكي النفس يبين الانفال اللي هو القرآن القصص باسلوب يناسب العصر ويناسب الناس فان هذا هو المطلوب. وهذه اخر مرتبة وليست اول مرتبة. بعد ان يمشي في المراتب تلك بعد ذلك يكون عندنا من يؤثر في الناس في القرآن وهذا هو الذي نحتاجه لان هداية الناس بالقرآن يخضع لها الجميع وما اجمل قول شيخ الاسلام رحمه الله وهو في سجنه رحمه الله تعالى في اخر حياته اذ قال ندمت على اني لم تجعل حياتي كلها في تفسير القرآن. لان تفسير القرآن يمكن ان تدخل فيه جميع انواع الهداية للناس واحتجاج المحتج عليك يكون ضعيفا. ذكرت معنى الاية بكلام اهل العلم. هذا معنى الاية وهذا كلام اهل العلم اذا كان انه بيعترض يعترض على التفاسير اذا كان بيعترض يعترض على الائمة ابن جرير رحمه الله اجمعت الامة على انه امام المفسرين. حتى حتى اصحاب البدع من الاشاعرة اجمعوا على انه هو امام المفسرين فاذا الهدايات كلها بانواعها يعني هداية الناس في افرادهم في مجتمعاتهم هداية الاسر راجعة الى هداية القرآن فمن وفق لفهم التفسير وعرضه عرضا صحيحا على الناس بالحجة والبيان فانه يكون قد اوتي خيرا كثيرا هذه المراتب اجتهادية من واقع التجربة وليست علما تأصيليا مطلقا وانما هي بداية في تحصيل علم التفسير لان علم التفسير لم يكتب فيه لا في اصوله اصول تفسير كتابة جيدة ولا في مناهج المفسرين بعامة كتابة جيدة ولا في مراتب اخذ العلم ومنهجية اخذ العلم فهي اذا خطوة في طريق والذي ينبغي لطلاب العلم كما ابتدأنا الحديث ان نختمه الذي ينبغي على طلاب العلم ان يعتنوا كثيرا بمعرفة معاني كلام الله جل وعلا فانه والحق المطلق في جميع ما اشتمل عليه فكل هداية وصواب ستجدها ان شاء الله تعالى في القرآن اما على التفصيل واما على الاجماع اللهم نور قلوبنا القرآن اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور ابصارنا وجلاء همومنا وغمومنا. اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا. ومن علينا بتلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد تجيب على هذه الاسئلة فقط خمسة ورد في قوله تعالى اليوم نختم على افواههم في الاية يعني في سورة اه ياسين وتكلمنا ايديهم؟ نعم. وورد في سورة النور ان الافواه تحد لتشهد ان الاخوة تشهد فكيف الجمع؟ هذا السؤال القديم سئل عنه ابن عباس رضي الله عنه في امثال ما في القرآن من انه في مكان في القيامة يلقون المعاذير وفي مكان لا يقبل منهم معذرة الى اخره فكلام السلف فيها خاصة ابن عباس وهو الحق ان ذلك يختلف باختلاف المقامات يوم القيامة. يوم القيامة يوم طويل. خمسين الف سنة يختلف باختلاف المقام ففي اية ذكر حال وفي اية اخرى ذكرت حالها ورد في هود ان شعيبا اخ لقومه وفي سورة الشعراء انه ليس باخ له. لا ما بين الشعراء ليس لانه ليس فخلهم ولكن لم يذكر اخوته كغيره. والنفي هذا يحتاج الى تنبيه والاخوة والمقصود بها اخوة اخوة القبيلة اخوتها النسب يعني في القبيلة قوة العرق لا واخوة الدين ولا اخوة الاب ما رأيكم في قول الصاوي في حاشيته الجناين الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر قول في اية فاطرة فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا قال نزلت في جماعة بارض الحجاز فيقال لهم الوهابية معروف الصاوي في كلامه هذا الكلمة هذي الاولى اخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر ومنع الاجتهاد رد عليها الشنقيطي رحمه الله في اه صور في تفسيره عند اية سورة محمد افلا يتدبرون القرآن. اما لا قلوب يقبلها. بحث بحثا طويلا رد فيه على الصاوي بالتفصيل في مسألة الاجتهاد وضوابطه والى اخره والاخذ بالظاهر افردت تلك في رسالة بعنوان الاجتهاد والتقليد اظن فيرجع اليها واما قولها ان الظهر بالحجاز الوهابية فهو فهو اخذ ما قيل له حمل الدعوة وآفة الناس جميعا الا من رحم الله انهم يصدقون ما يقال له من الشر اما الخير ففيه نظر. اذا قيل شيء فيه عيب فالاصل انه الصحيح يعني فيمشون به واما الخير لا معنى عادي ولهذا نذكر باصل عظيم من اصول هذه السلف ان فالكلام يفهم محمله الحقيقي لا بمحمله النفسي وهذا التعبير مأخوذ من قول عمر رضي الله عنه فيما رواه الامام احمد في كتاب الزهد ورواه غيره ايضا قال رضي الله عنه لا تظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها في الخير محملا وكذلك في الافعال لان الاحتمالات كثيرة احتمالات القول كثيرة وقد يكون يخطئ في التعبير لكنه ما انا المعنى الفاسد اذا وجدت لها في الخير محملا فالاصل في المشدد الاصل في من ظاهره السلامة انه لا يحمل كلامه على سوء الا اذا قامت قرينة بينة واضحة فهذا من الظن الذي عذرنا بالاخذ به لقوله تعالى اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. قال العلماء جعل بعض الظن اثم وهو ما لم تدعمه البينة والحجة اما الكلمة التي تجد لها في الخير محملا فاحملها على الخير والمفسر للكلام تارة يفسر يفهم كلام الناس على مراده هو وهذه من مصائب التحليلات اللي نسمعها سمعناها في الماضي والحاضر اما لكلام اهل العلم المتقدمين او السابقين واما لكلامهم لكلام اهل العلم الحاضرين او لكلمات المؤلفين الى اخره. فتجد ان الكلمة تحتمل فيحملها على محمل دليله النفسي دليله فهمه النفسي. لا دليل في الكلام على هذا الفهم قل هذا الكلام يحتمل كذا ويحتمل كذا ولهذا تجد ان اهل العلم المحققين حتى مع اعدائهم تجده في ردود شيخ الاسلام وردود اهل العلم حتى على النصارى الجواب الصحيح تجد ان اراد هذا الكلام يحتمل وجهين يحتمل الوجه الاول هو كذا والثاني كذا فان اراد الاول فهذا صواب. وان اراد الثاني فهذا باطل. لانه كذا. اما ان يحمل كلام من ظاهره في السلامة على معنى فاسد ويلزم به فان هذا مما لا يجوز شرعا انا ما ادري وش اللي خلانا ندخل في هالبحث في كلام الصاوي انه اخذ ما قيل له وهذا اخذ ما قيل له عن الدعوة فاخذ يردد الشر في بلده وانتشر وهكذا كل من اتى للحج اصل اعداء الدعوة ما نشروا السمعة السيئة في الحج تأتي الافواج ويجتمع عند المشايخ والمفتين هناك ليحذرونهم خرجوا في جهتنا اناس وقال لهم الوهابيين هؤلاء يكفرون وهؤلاء آآ يقولون من لم يهاجر الينا كذا ومحمد بن عبد الوهاب يدعي النبوة واباح لنفسه كل نساء اهل الدرعية والى اخره. مثل ما قال آآ احمد زين الدحلان في اول كتابه الرد على الوهابية قاتله الله يقول والظاهر من حال محمد بن عبد الوهاب انه يدعي النبوة وكان يأمر بحلق رؤوس من اتبعه. ولم يكن يختص الكلمة الاخيرة تحتاج الى مراجعة يعني من جهة لفظها ولم يكن يختص عدد من النساء والشيخ محمد اصلا ما بلغ الحد الشرعي له في الزواج اربعة فظلا عن انه يزيد يعني عن ذلك وقد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يخرج في ثاني عشر قرنا من الزمن رجل في المشرق لا يزال يلعق براطمه هيئته كهيئة الثور يحدث فتنة يعتز فيها الاسافل والردى تتجارى بهم الاهواء الى اخره قال وهذا الحديث في محمد ابن عبد الوهاب وان لم يعرف من خرجه لكن شواهد الصحة تدل عليه. هو اللي واضعه او شيخه او نشوف هذا الكتاب كتاب كله افتراءات على على الشيخ محمد وعلى الدعوة كان يسلم مفتي مكة اللي هو احمد زين ابن فلان لكل قصد يأتي الى مكة يسلم له نسخة خذوا لبنان لبلادكم. فاصبحت سمعة الوهابية بهذا السبب سمعة الشيخ محمد عبد الوهاب والدعوة لهذا السبب ان الوفود التي تأتي للحج يعطونهم رسائل الفوها وكذبوا فيها على الدعوة واصبحوا نسأل الله العافية ائمة يدعون الى النار هذه فعل الصاوي من جنس هذه الافعال والذي ينبغي حقيقة على كل طالب علم وقلتها مرارا فيما مضى من الزمن ولا ازال اقولها ان طالب العلم يتحرى في لفظه يتحرى في لفظه لا يستعمل الفاظا ليس له عليها برهان لا ينساق مع هواه لان هواك الذي بين جنبيك هل انت ممتحن به مبتلى به؟ هل تسير معه؟ ام تحكم الكتاب والسنة عليه لك رغبات والله انا ابغى كذا تحمس او رغبة سواء في الاتجاه هذا او في الاتجاه هذا او في اي اتجاه. اذا لم تحكم النص على هواك فلم تخرج من التبعة ما زلت لا زلت مذنبا. اذا لان هذا من اعظم من اعظم مما يبتلى به المرء ان يكون له هوى فهل يحكم الكتاب والسنة على هواه ام يسير وفق شهوته ووفق رأيه ووفق هواه وهذا يقول كذا ما دليلك شوف كلام محتمل يقول الكلام هذا حق الكلام هذا حق هذا الكلام محتمل يحتمل ان يكون كذا فان كان المراد هذا فهو لا شك انه هذا اخطأ وانه قال وان كان المراد الثاني فهو مصيب هنا ينبغي على المتكلم ايضا ان يحرص قدر الامكان الا يقول كلمات خاصة في مواطن الشبه وفي مواطن المذلة ان يقول كلمة لها احتمالات كثيرة حتى لا يوقع الناس في في حرج لان الكلام كلما كان واضحا كان اسلم للناس من الغيبة ومن الفهم السيء له ومن تعدد المشارب خاصة اذا كان من مشار اليه او من متبوع فان الكلام اذا كان محتملا يفرق مباشرة فيحرص قدر الامكان ان اصدر كلاما محتملا وقد بذل جهده في ان يزيل الاشكال عن المستمع فلا ذنب عليه لان المقصر يكون المتلقي والله جل وعلا جعل في كلامه متشابها للابتلاء. فظلت به الخوارج. الخوارج ظلت والفرق الضالة ظلت بكلام الله جل وعلا ظلت اذ استدلوا ببعض كلام الله جل وعلا استدلالا خاطئا وما اخذوا بعظ الكلام مع بعظ اخر. كذلك ظلت طوائف في من المرجئة وانهم في فهم نصوص السنة. من قال لا اله الا الله دخل الجنة فضلوا من هذا الباب. فاذا اذا كان الكلام فيه احتمال او بين في موضع اخر فيجب ان يشار الى فهم الكلام بمجموعه. فاذا المتحدث عليه واجب والمتلقي عليه واجب المتحدث عليه ان يتقي الله في كلامه وليس المهم ان تتكلم. المهم ان تتكلم بصواب تكون انت حين تكلمت برأت نفسك من من العهدة يعني قلت كلاما لا تندم عليه بعد ذلك هذا واحد والكلام ما فيه فائدة الا اذا كان فيه خير لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف معروف يعني في الشريعة او اصلاح بين الناس المتحدث هذا ما يجب عليه المتلقي يأخذ بوصية عمر لا تظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها في الخير الاعمى. كذلك في التصرفات النبي عليه الصلاة والسلام لما كان معتكفا وانقلبت معه صفية رآه رجلان فسارع بقوله انها على رسلكما انها صفية مع ان الناظر له عليه الصلاة والسلام فيقول يحتمل ان تكون امرأته فيحتمل ان لا تكون امرأته هذا من جهة الاحتمال العقلي مع ان الواجب شرعا ان ينزه النبي عليه الصلاة والسلام عن مثل هذا الذنب ولكن الشيطان قد يدخل فيأتي الخاطر لهذا قال قالوا يا رسول الله قال على رسلكما انها صفية فتعجب فقال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم لهذا الواحد يبتعد عن مواطن الشبه لكن من رآه حمله على الخير لان الاحتمالات كثيرة مثل رآه مثلا مع امرأة مع امرأة وضعها غريب يعني كيف يكون طيب الاحتمالات كثيرة ربما انها كذا ربما انها كذا ربما انها كذا. فاذا تحمله على الخير. بعض الناس وخاصة من من الشباب يعني لا يكتم ما يراه من السوء وهذا لا يجوز ان تنشر ما رأيته كلنا مذنب كلنا خطاء هذا يحصل من الغفلة هذا يحصل منه ذنب او يحصل من اهلك او من جيرانك او من اقاربك فاذا رأيت سوءا فنشرته فهذا لا شك انه من المحرم لان حفظ عورة المسلم واجبة وترك للافضلية في ستر المسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه قال من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والاخرة ورحل لهذا الحديث شهر رحل احد الصحابة بطلب هذا الحديث شهرا كاملا. من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والاخرة. وهذا يدخل في ستر الاقوال قول محد يعرفه راح نشره ما احد يعرفه الفرق في جريدة مثلا من من ثلاثين اربعين سنة ما احد يعرف راح نشره والقول وكذا. اصلا طمر انتهى القول او هذا كان يوما من الايام كان يحضر حفلات غنى او خلاص انتهى هذا اذا كان الناس ما يعلمون هذا فلماذا يأتي حاتم وينشر مثل هذه؟ لا شك ان هذا من القصور. فالواجب اذا ان يحاسب الانسان نفسه والمسألة عظيمة مسألة الاقوال التي تسمع والان تصرفات او الان الافعال التي ترى ما رأيت من خير فانشره واثني على صاحبه ينتشر الخير. بعض الناس يجرب يجرب الناس ويجرؤ بعضهم بعضا هذا يفعل الخير وهذا يفعل الخير وهذا الناس يحبون الخير اذا نشرت الشر هذا والله فعل راحوا وسووا كذا انتشر الشر الناس يستاهل عنده لذلك نجد ان بعضهم مثلا الشباب او بعض الناس العامة كان اذا جلسوا في مجالس تحدثوا بالشرور هذه يخرجونها في قالب التأسي على الوضع وفساد الوقت لكن هو يفسد هو يفسد من حيث لا يشعر لهذا من قال كما ثبت في الحديث من قال هلك الناس فهو اهلكهم يعني اذ قال هلك هو سعى في اهلاكه ومن قال فسد الناس فهو افسدهم لانه هو سعى الى ذلك نسيه مرة ما شاء الله كل فلان يسوي فلان سوى ولا جاهم شي ولا قيل لهم شي ولا مسك اولا خلاص سهل الشر. فالواجب ان ننشر الخير وما رأينا من شر او سمعناه او من امر ولو كان يقينيا فاننا نطمره ونستر المسلم. لان هذا في عامة الناس اما اهل الحسبة واهل الاختصاص فهذا لهم لهم لهم احكام خاصة الكلام المحتمل يحمله من المؤمن المسدد الذي لم تعد عليه ريبة ولا عقيدة فاسدة تحمله على المحمل الحسن اذا كان فتجد في ذلك بردا وطمأنينة وسلامة. ومن نام وليس في قلبه غش ولا غل مسلم فانه حري ان يكون مثل صاحب النبي عليه الصلاة والسلام الذي قال له ما اعمل الا اني لا ابيت وفي قلبي قش لمسلم ما يبيته يخطط على احد او يحمل على احد يعمل بالامر الشرعي في هواه يحكمه على نفسه يحكمه على رأيه على قوله على عمله على كتابته. وفي هذا من جاد ولو اخذ بها الناس لسلموا من من فتن مضت ونرجو ان يأخذوا بها حتى يسلموا من فتن قد تقبل فالشيطان يرظى فينا بالتحريش فيما بيننا. اسأل الله جل وعلا ان يبلغني واياكم رضوانه وان يحكم وان يحكمنا بكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام على اعمالنا واقوالنا واهوائنا اللهم اجعلنا ممن كان هواه طبعا لما جئت به واخر دعواي ان الحمد لله رب العالمين