المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح كتاب مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث. الدرس السادس. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين هنا عشر دقايق بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى ثم ان الزيادة في الصحيح على ما في الكتابين يتلقاها طالبها مما اشتمل عليه احد المصنفات المعتمدة المشتهرة لائمة الحديث كعبي داود السجستاني وابي عيسى الترمذي وابي عبد الرحمن النسائي وابي بكر ابن خزيمة وابي الحسن الدارقطني منصوص على صحته فيه ولا يكفي في ذلك مجرد كونه موجودا في كتاب ابي داوود ابي داود وكتاب وكتاب الترمذي وكتاب النسائي وسائر جمع في كتابه بين الصحيح وغيره ويكفي مجرد كونه موجودا في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه ككتاب ابن خزيمة وكذلك ما يوجد في الكتب المخرجة على كتاب البخاري وكتاب مسلم ككتاب اخرجه وكذلك ما يوجد في الكتب المستخرجة على كتاب البخاري وكتاب مسلم ككتاب ابي عوانة لاسرائيلي وكتاب ابي بكر الاسماعيلي وكتاب ابي بكر البرقاني وغيرها من من من تتمة من تتمة لمحذوف او زيادة او زيادة شرح في كثير من احاديث الصحيحين وكثتة من المحذوف يعني ان يذكر اسنادا ولا يذكر المثل تابعه فلانا وفلان وفلان تجد في المستخرج وصل هذا تأتي بالرواية موصولة ويذكر المتن يعني مسلم فيه كثير بعد ان يذكر الاصول يقول حدثنا فلان وفلان بمثله بنحو ذي سواء ونحو ذلك. فالمستخرجات تذكر فيها هذه المتون او الاسانيد التي اختصرت في الصحيحين هذا من فوائده وكثير من هذا موجود في الجمع بين الصحيحين لابي عبد الله الحميدي واعتنى الحاكم ابو عبدالله الحافظ واعتنى الحاكم اولا قوله رحمه الله ان تابع ابي داود وكتاب الترمذي ونحوهما انها كتب يستفاد منها الصحيح لكن بشرط ان ينص ابو داوود على صحته او ان ينص الترمذي على صحته هذا القول هو مذهب كثير من العلماء وهو صحيح قال ابا داود اذا نص على صحته فان هذا معناه ان الحديث صحيح لكن ليس صحيحا باطلاق لان الامة لم تتلقى كتاب ابي داوود بالقبول كذلك الترمذي اذا صح اذا صح فانه ينظر في تصحيحه هذا فاذا لم يعارظ فانه مقبول والا فان الترمذي تساهلوا كثيرا في التصحيح كما صح حديث كثير ابن عبد الله نعمة ابن عوف المزني وغيره من الضعفاء اما كتب الصحيح كصحيح ابن خزيمة و بن حبان ونحوها فهذه نعم اصحابها صنفوا في الصحيح ولكن شروطهم في الصحيح ليست كشروط الشيخين ولهذا عند ابن خزيمة احاديث اوردها في صحيحه لكن نوزع فيها وهي كثيرة وقال العلماء انها ضعيفة وهي عدد ليس بالقليل. خلاف الصحيحين فانهما اجتمعت الامة على تلقيهما بالقبول و ما اعترض عليه من صحيح ابن خزيمة قليل بالنسبة لما اعترض عليه من الصحيح نحبها وذلك لان ابن خزيمة له شرط في صحيحه اكبر واعظم من شرط ابن حبان كذلك الدارقطني وهو من فحول علل المعللين للحديث ومن فحول علماء الحديث و المتمرسين فيه اذا نص على صحته في كتاب من مصنفاته كالسنن السنن بالمناسبة المطبوع هذا ما في خلل كثير خاصة في الاحكام صحة منه نسخة خطية مدينة نسخة نفيسة تختلف عن هذه النسخة في احكام الدارقطني على الاحاديث فيها بالصحة او بالضعف او بالتعليم تحتاج مثلي في مراجعة سنن الدارقطني بخصوصها الى مراجعة نسخة خطية اوثق من هذا مطبوع لانهم ما اعتمدوا على نسخة خطية كذلك كتاب العلل له فانه يورد العلل ويورد التصحيح في كثير من المواقف يعني ان العلماء اخذوا ما نص الائمة على صحته مما هو في غير الصحيحين كما قال العراقي وخذ زيادة الصحيح اذ تنص صحته اذا نصت صحته فنأخذ ذلك اذا عورظ فينظر في المعارضة هل هي جيدة ام لا وينظر في حال المصحح هل هو من المدققين المحررين ام من المتسائلين ونحو ذلك المستخرجات على الصحيحين كثيرة منها ما استخرج على البخاري منها ما استخرج على مسلم مثل ما ذكر ككتاب بعوانه اخرج على مسلم وموجود كتاب وكتاب ابي بكر برقاني وكتاب الاسماعيلي وجماله في اهل العلم استخرجوا على الصحيح بل استخرجوا على كتب اخرى فهناك مستخرجات على سنن ابي داوود ومستخرجات عن مصنفات المحرم الاسماعيلي موجود وآآ واعوانه موجود بين ايدينا طبع منه اللي هو يسمى مسند اربعة وخمس مجلدات منح نسخة خطية ايضا كاملة لكن البرقاني ما يحفظك الاسماعيلي تأليف صاحب المستخرج المستخرج يمشي مع المتن الذي استخرج عليه يعني اذا كان استخرج على البخاري يمشي مع احاديث البخاري ويورث هذه الاحاديث باسانيده هو الى شيخ البخاري اذا كان عنده هذا يقوى او الى شيخ شيخه اذا كان عنده وهو اقل في القوة ونحو ذلك ويورث المتون التي ساقها البخاري من طريق من طريق غير البخاري هذا واحد يورث الاسانيد التي اختصرها البخاري باسناد المستخرج منه الى شيخ البخاري او الى شيخ شيخه مسجد البخاري يقول تابعه فلان عن فلان وين السناب هذي هذي تجدها في المستخرجات او يقول وروى فلان عن فلان قال حدثنا فلان ليبين انه فلم روي بصيغة التحديث من مدلس او من غير مدلس. اين المتن؟ هل المتن الذي روي بهذا الاسناد هو المتن الذي عندنا امامنا في البخاري ام غيره هذا نأخذه من المستخرجات مسلم بالخصوص تجد انه يورث لفظ واحد ولا يرد بقية الالفاظ يرد لفظ ثم اذا كان اللفظ الثاني قريب من الاول او مثله مطابق له او بنحوه فانه يقول حدثنا مثلا علي ابن علي قال حدثنا هليلة ان يصل اخره تقول بمثله بمثله سواء بنحوه مستخرج يأتي الى هذه الثاني يرويها باسناده الى شيخ مسلم ويذكر المتون ولهذا تجد ان المحققين من العلماء قد يأزون حديثا لمسلم ويرى الناظر المبتدئ في علم الحديث يبحث لمسلم ما وجد المتن يقول ليس في مسلم لا هو يكون هو مسلم لكن مسلم لم يذكر متنه كما ذكر الاسناد والحافظ ينظر يعرف انها تعرف ان هذا الاسناد مروي به المتن الفلاني. فهو يروي المتن ويعزوه لمسلم ولو لم يولد مسلم لفظة لان مسلما اخرجه في صحيحه بذكر اسناده ومن وكثير ممن اعترض على عزو الحافظ لبلوغ في بلوغ المرام لمسلم او للبخاري جاء من عدم رعاية هذه النفس ولا البرج في احاديث عزاها المسلم عزاها للبخاري وهي ليست في البخاري حافظ حافظ عزا في كثير منها وجدتنا هذا في بعضها انه يغزو الى لفظ لم يرث في الصحيح ولكن ورد اسناد لهم ومعلوم انه اذا ورد اسناد اللفظ معنى ذلك ان اللفظ هو تبع للاسلام. وعلى شرطه واضح لكم هذه مهمة تنتبه في مسلم بالذات هذا من العلم العزيز ولهذا لو حبذا لو طالب علم يأخذ اسانيد والسلام التي احال فيها ولم يورد المثل ان يتتبعها ويخرج المتون في هذه الاساليب من العلم العزيز يعني اذا قال حدثنا حدثنا عن عن علي بمثله عن ابن عمر بنحوه عن ابن مسعود بمثله سواء اين هذه المتون طبعا اذا كان بمثله سواء معناه بلفظه لكن بمثله معناه فيه اختلاف بسيط. لو قال بنحوه معنى فيه نوع اختلاف. يعني المعنى واحد اين هذا المتن هنا تحتاج الى انك ترجع الى كتب الحديث وتخرج منه. احيانا يكون المثل في ابي داود والحافظ يعني اللي يعرف يعرف اذا رأى اسناد اللي في مسلم هو اسناد ابي داود فيقول رواه مسلم اذا نظرت في مسلم ليس المتن موجودة لكن الاسناد موجود وهذه بالتنصيص عليها يعتني بها المنذر باختصاره في سنن ابي داوود يقول ورواه مسلم ولم يذكر فنه منذري ينصص على هذا اما غيره من العلماء الاكثر والاغلب في حالهم انهم لا ينصرون رواه مسلم يكذب لينتبه لها يعانون التخريج و ينظرون في الذين يوهمون العلماء لابد ينظر الى هذه هذه مهمة الحافظ ابن حجر في الفتح كثيرا يقول ورواه مسلم من طريقه هل تبحث في مسلم ويعني به يعني به انه رواه بالاسناد اما اللفظ لم يذكره. تأخذ اللفظ من استخرجه واضح يا حسن هذي مهمة لكن باختصار شواهد اورد المتن الاول ثم يورث انه نقله فلان ونقله فلان يعني حتى يبعد عن التبرد او القرابة او يريد ان فائدة اسلامية او نحو ذلك تارة مسلم يذكر الالفاظ ما فعل فيه مواضع ثلج اخره يرد الفاظ للمتن الواحد احيانا عشرة الفاظ واحيانا يعزف عن هذا ويذكر اسانيد يحبها الاول واعتنى الحاكم ابو عبدالله الحافظ بالزيادة في عدد الحديث الصحيح على ما في الصحيحين وجمع ذلك في كتاب سماه المستدرك اودعه ما ليس في واحد من الصحيحين مما رآه على شرط الشيخين قد اخرج قد اخرج عن رواته في كتابيهما او على شرط البخاري وحده. هنا هنا فيه ملاحظة قال لقد اخرج عن يعني ايش رواتهما او عن هواتهم يعني اه الحاكم من دعا هذا حاكم قال اسانيد بمثلها احتج صاحبه الصحيح ادعى ان انه يخرج بنفس اسانيد اصحاب الصحيح. وانما قال بمثله عيد العبارة تقرأ قبلها انا بغير اللي انت قريت بحال الروازي اللي قرا عليه هم هواتيهما كيف على ما فهمتك اشوف وينك اودعه ما ليس في واحد من الصحيحين مما رآه على شرط الشيخين اما رآه على شرب الشيخين قد اخرجا عن هواته غلط قد اخرج عن رواته قد اخرج يعني البخاري ومسلم عن رواته اللي هو في مقدمة المستدرك عن مثلي الرواد تقف عند هذا القدر على كل حال لو تراجعها احمد نراجع مقدمة المستدرج النسخ الثانية من ابن الصلاح نشوف هذي لانها موضع اعتراض على ابن الصلاح فكانها النسخ على العبارة الصحيحة يصير ما هو موضع فرض العراقي عراقي رقصة لنا لحظة على العراق يعني قوي الكلام في الصلاة زين والله لو تجيبون اه التقيد والايضاح؟ طيب قلب على تحويل اه وحدثنا ايه يعني مثلا اه ويمشي على جادة يقول حدثنا البخاري ها يقول حدثنا عبد الله محمد قال حدثنا مالك حاء وحدثنا فلان عن مالك قال يعني هو يروح اذا وصل الى الشيخ اللي بعده كلمة حاء فيرجع يذكر اسناده من اوله عند البخاري الى اخره تحويل هذا يكثر في مسلم اما في البخاري قليل لا هو يرجع يرجع الى نفسه الى مسلم اذا قال حاء يرجع اليه قل وحدثنا يعني طريق اخر مثل الثنتين بيصبون في واحد يعني طريق وطريق فلان كانه ماشي من هنا بعدين لما وصل التحويلة رجع حوله وده حتى وصل نقطة الالتقاء ومشى فيهم كذا