المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح صحيح البخاري. الدرس التاسع عشر. بسم الله الرحمن الرحيم. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب كراء الارض بالذهب والفضة قال ابن عباس ان امثل ما انتم صانعون ان تستأجروا الارض البيضاء من السنة الى السنة. حدثنا عمرو بن خالد قال يا عبدالرحمن عن حنظلة ابن قيس الرافع ابن خليج قال حدثني عما يا انهم كانوا يصرون ذكرون الارض على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بما ينقص عدد الانبياء او شيء يستثنيه صاحب الارض قالها النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقلت لرافع فكيف هي بالدينار والدرهم؟ فقال راع ليس بها لا بأس بالدينار والدرهم. وقال الليث وكان الذي نهي عن ذلك ما لو نظر فيه لون الفهم بالحلال والحرام لم يجيزوه لما فيه من المخاطرة. المسألة مر معنا بحثها في الباب الذي قبله وهي ان كراء الارض كان مما من بعض مذاهب السلف كمذهب بن خديج رضي الله عنه وجماعة ان هذا يمنع وان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وحمله على المخاطرة يعني لما فيها من الغرض والمخاطرة لانه آآ شيء غير معلوم. وعمم ذلك ايضا في ان اجارة الارض اصلا منهي عنه. وانما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم ان يمنح الرجل اخاه ارضه اذا كان مستغنيا عنه والقول الثاني ذكرناه لكم ان هذا جائز كراء ارض سواء كان الكراء بذهب او فضة او كان الكراء ببعض ما يخرج منها قدر معلوم مظبوط لا بقدر لا شعبة منها لكن بالمجموع يعني مثلا هذه الارض اذا اخرجت كذا وسط كذا طن فان لي منه الربع لي منه النصف. لكن لا يقال شق الارض هذه نصفها هذا منه كذا ويترك النصف الثاني لان هذا نوع من الغرر والمخاطرة. وهذا المذهب هو الذي استقر وهو اللي عليه جمهور العلماء من ان النهي الذي في حديث رافح هذا اما انه منسوخ او انه بناء على الترغيب في الافضل وهو ان يمنح الرجل اخاه عرظه ليعمل فيها بالزراعة او بغير ذلك. نعم. باب حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا كليث قال حدثنا هلال وحدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا ابن عامر قال حدثنا فليخف عن علمنا ديننا طالب يا سائر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوما يحدث وعنده رجل من اهل البادية ان رجلا من اهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له ولست فيما شئت؟ قال بلى لكني احب ان ازرع. قال فبادر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده. فكان امثال الجبال فيقول الله دونك يا ابن ادم فانه لا يشبعك شيء. فقال الاعرابي والله لا تجده الا قرشي الانصاري فانهم اصحاب ذرى. الله اكبر. واما نحن فلسنا باصحاب زرع. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم يا سلام. باب ما جاء في الغرس. ايش قال هنا في الجنة؟ يعني الجنة المعروفة والظاهر لكن تأكد ما ذكرنا في شيء ان رجلا من اهل الجنة استأذن ربه في الزرع. هي يعني حماها على الجنة واضح. خلاص انتهى. هذا الحديث دل على فضل الزراعة. وفضل السقي فضل الانتاج. وهو مثبت في احاديث اوظح من هذا في اول الكتاب لان اذن الرب جل وعلا له بذلك في الجنة التي هي محل النعيم ويدل على تعلق النفوس به وعلى رغبتها فيه يعني في الزراعة وما اشبه ذلك ونخلص من هذا الى ما هو اهم منه وهو ان ما يعمله عبد في الجنة من الاعمال التي كان يعملها في الدنيا ينقسم الى اقسام بل ليس في الجنة فحسب بل حتى في البرزخ واهم هذه الاقسام انه قد يعمل اشياء من العبادة قد يصلي في الجنة قد يتوضأ بل قد يصلي في قبره ويسبح ويهلل والجاء اهل الجنة يلهمون التسبيح وآآ اشباه ذلك. وهذا اعترض عليه طائفة من العلماء بان هذا الكلام ليس بصحيح. لان الجنة والبرزخ هي دار مجازاة وليست دار عمل ليست دار تكثيف وانما هي دار جزاء. فلا يعمل الانسان شيئا من انواع العبادات لا في في ولا في الجنة من انواع العبادات التي كان يتعبد بها في الدنيا تكليفا. والمحققون من اهل العلم لم يمنعوا وذلك بل اجازوه لما دلت عليه الادلة الواضحة من ان اهل الجنة بل ربما جاء في شأن البرزخ ان يعني بعض الناس يصلي وفي الجنة يتعبد ربه جل وعلا لا لاجل انه مكلف ولكن لاجل ان هذا من نعيمه. والله جل وعلا لا يحرمه ما يتنعم به. ففي الجنة هذا وليس يعني والزرع قد يكون تعبدا لكن الاصل فيه الاباحة لما كان من تنعمه مع انه بذل تعب انه فيه نعيمه حصل له وكذلك اذا كان الانسان نعيمه في صلاته فانه يصلي. لانه يتنعم لا لانه يجازى ويكلف يطلب منه لكن لاجل ان هذا مما يحصل له به النعيم. وعلى هذا حمل طائفة من المحققين حديث صلاة موسى في قبره حيث روى مسلم في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم مر ليلة اسري به على موسى في قبره قال ورأيته في قبره يصلي او قال قائما يصلي ولو شئت لاريتكم قبره خلف الكثيب الاحمر. واهل العلم منهم من قال هذه شاذة يعني هذا الحديث لمخالفته الاحاديث والى اخره. لكن التحقيق انه رواه مسلم في الصحيح. وان صلاته فيه لا لاجل التعبد ولكن لاجل ان نعيم الانبياء كان في الصلاة. والصلاة اعظم ما يتنعم به اولياء الله جل وعلا كما قال عليه الصلاة والسلام وجعلت قرة عيني في الصلاة. وقال جل وعلا لاسماعيل وامر اهلك بالصلاة وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة كان عند ربه مرضيا. اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك فاذا صلاة موسى في قبره من باب النعيم لا من باب التكليف ولا من باب انه حي يسمع ونحو ذلك كحياة الانسان كما يستدل به طائفة من المبتدعة وانما هذه حالة من حالات البرزخ والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر وجها من اوجه النعيم الذي فيه موسى واختاره موسى في ذلك الوقت وهو انه يتنعم بصلاته لربه جل كذلك اهل الجنة يسبحون الله جل وعلا ويحمدونه تنعما لا تكليفا وربما فعلوا شيئا من التزاور ونحو ذلك تنعما لا تكليفا وهكذا في اشياء شتى واذا انتبهت لهذا الاصل فتجتمع لك احاديث كثيرة مما العلماء في هذا الباب في حياة البرزخ وفي الدار الاخرة. جعلنا الله واياكم ممن يتنعم بذكر الله وبمحبته والانس به. نعم اللي بعده. باب ما جاء في الغرس حدثنا ختيمة بن سعيد قال حدثنا يعقوب ابي حازم عن سعد بن سعد رضي الله تعالى عنه انه قال انا كنا نفرح بيوم الجمعة كانت لنا عجوز تأخذ من لنا كنا نغرسه في اربعاءنا فتجعله في قدر لها اعدائي من اوله. باب ما جاء في نعم حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب عن ابي حازم عن سعد بن سعد رضي الله تعالى عنه انه قال كنا نفرح بيوم الجمعة كانت لنا عجوز تأخذ من وصول سلق لنا كنا نغرسه في اربعاءنا فتجعله في قدر لها فتجعل فيه حبات من شعير. لا اعلم الا انه قال ليس فيه شحم ولا ودك فاذا صلينا الجمعة فاذا صلينا الجمعة زرناها فقربته الينا فكنا نفرح بيوم الجمعة من اجل ذلك وما كنا نتغدى ولا نقيض الا بعد الجمعة. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن شهاب الا اعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال يقولون ان ابا هريرة فيكثر الحديث والله الموعد. ويقولون ما للمهاجرين والانصار لا يحدثون مثل احاديثه. وان اخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصف بالاسواق. وان اخوتي من الانصار كان يشغلهما من اموالهم. وكنت مسكينا نلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني. فاحنوا حين يغيبون واعي حين ينسون فقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما لن يبسط احد منكم ثوبه حتى اقضي مقالتي هذه. ثم يجمعه ثم يجمعه الى صدره فينسى من مقالة شيئا ابدا. ايش؟ من منك؟ ايش؟ اولا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما لن يبسط احد منكم ثوبه حتى اقضي مقالتي هذه. ثم يجمعه الى صدره فينسى فمما قالته شيئا ما بدا فبسطت نمرة لي فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها حتى قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته ثم جمعتها الى صدري. فوالذي بعثه بالحق ما نسيت مما قالته تلك الى يوم هذا والله لولا ايتان في كتاب الله ما حدثتكم شيئا ما بدا. ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات الى قوله الرحيم. الله اكبر. الله اكبر. الحديث الاول واضح علاقته بالباب ان الغرس من اسباب ادخال السرور والفرح على الناس المحتاج منهم وغير المحتاج وفي الحديث الاول ان فرح المؤمن بيوم العبادة لاجل ما يحصل فيه من غيرها ان هذا لا بأس به ولا يتعين عليه ان يكون فرحه باليوم لاجل ما فيه من الصلاة صلاة الجمعة والتعبد لله جل جلاله بل لما فيه ايضا من امور اخرى من امور الدنيا يفرح بها. هذا مما وسع الله جل وعلا على العباد فيه لان رغبات الناس اذا لم تكن في محرم فالامر فيها واسع. اما كلام ابي هريرة رضي الله عنه فهو الكلام حرك للقلوب المعطف لها بحب ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه وارضاه فهو صحابي الذي حفظ لهذه الامة من العلم والسنة ما لم يحفظه كبار الصحابة رضوان الله عليهم فهو اكثر صحابة حديثة قد كانوا يلومونه على كثرة ما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون اكثر ابو هريرة ويريدون بذلك لومه لا عيبه يعني في زمنه يريدون لومه على ذلك لا عيبه وهو يقول والله الموعد لان الله جل وعلا يقول ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينا او للناس الاية وبين سبب الكثرة كثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان كثير الصحبة للنبي عليه الصلاة والسلام وابو هريرة اسلم عام خيبر السنة السابعة بالهجرة وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين اشهرا. ومع ذلك فقد اخذ عنه عليه الصلاة والسلام الشيء الكثير. وما رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما هو محفوظ في كتب السنة منقسم الى قسمين منه ما سمعه ابو هريرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة والقسم الثاني ما سمعه من الذين اخذ عنهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد كان حريصا على جمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يتذاكر الحديث بالليل ويحفظه ويكرره. وكان حريصا على هذا العلم الذي معه مما اخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم او من الصحابة. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ غير كلب ماشية او صيد نقص من عمله كل يوم قيراط. فقالوا ان ابا هريرة يقول او زرع. فقال ابن عمر ان لابي هريرة زرعة. يعني ان ابا هريرة حفظ هذا ولم احفظه لمزيد اختصاصه بذلك. لاجل حاجته اليه. وهذا من الاسباب في هذا الموطن. وابوه هريرة من الصحابة المعروفين عند اهل الحديث بل هو المتفرد فيما بينهم في انه يذاكر يتذاكر ويحتحفظه في الليل كثيرا يكرره يكرره. وهذا مع دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له وآآ وعده لمن بسط رداءه او لباسه ان يحفظ ولا ينسى. المقصود من هذا ان الصحابي الجليل ابا هريرة كان اكثر الصحابة حديثا باسباب الاول كثرة ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم. قال كان المهاجرون يسألهم الصف في الاسواق. وكان الانصار من ذوي المال يعني ذوي المزارع وذوي البساتين اللي تشتغلون فيها. وكنت اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على في بطنه فاحفظ فاحضر ويغيبون واعي وينسون. لانه فارغ وهو مدعاة للحفظ اما اللي مشغول عنده اشياء كثيرة فانه قد ينسى. والمأخذ الثاني من لكثرة حفظه وروايته انه كان حريصا على الحديث بتلقيه من الصحابة الاخرين. اخذ عن ابي بكر احاديث كثيرة وعن عمر الى اخر. ومن المعلوم عند اهل العلم في مصطلح الحديث انه ان الصحابي اذا اخذ عن صحابي اخر فانه لا يلزم ان يذكر من خذا عنه لان الصحابة كلهم عدول اذا اسقط صحابيا اخر فان هذا لا يعد تدليسا ولا يعد اتهاما له لان الصحابة كلهم عدول فهو اخذ عمن اخذ. لهذا ابن عباس رضي الله عنه روى من الاحاديث الالم شيئا كثيرا. والتحقيق انه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. يعني الاحاديث التي رويت بسماعه يقول فيها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحقيق انها لم تبلغ الا اثني عشر حديثا المشهور عند العلماء انها اربعة احاديث او خمسة لكن جمعها طائفة من المحققين كالحافظ بن حجر وغيره فابلغها اثني عشر والباقي كلها من سماعه من الصحابة الكبار الذين صحبهم رضي الله عنهم اجمعين. فابو هريرة روى الشيء الكثير من ذلك اجل حرصه على تتبع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. والسبب الثالث من كثرة مروياته انه كان حريصا على الحديث في دراسته وحفظه يكرره بالليل وينشره بالنهار لانه علم وسنة ويأثم لو لم ينشرها في الامة. ولذلك في هذا الحديث الذي سمعتم استدل بالاية اية البقرة ان الذين يكتمون ما انزلنا من والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب. اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وكتمان العلم الذي تعين على العالم حرام ويأثم ويلعن بسببه. اذا تعين عليه. اما اذا كان سيكفى هناك من يفتي هناك من يعلم سيحيل اليه فهذا لا بأس به لانه ما تعين عليه والصحابة ربما سئلوا فاحالوا الى غيرهم لاجل انه لم يتعين عليهم ذلك. وابو هريرة رضي الله عنه عنده من العلم ما كان عليه ان يبثه في الامة ولا يكتم لتعلقه بالسنن والعلم وعبادات المكلفين. وانما كتم بعض الاحاديث المتعلقة بالفتن وهذه لا يجب عليه نشرها لانه لا يتعبد بها وانما هي من قبيل الانذار وقد وقعت في زمنه من حصول الفتن بين علي رضي الله عنه ومعاذ معاوية اه وما حصل في ولاية معاوية رضي الله عنه ونحو ذلك فكتم بعض الاحاديث المتعلقة ببني امية ونحو ذلك. طبعا الرافظة يطعنون في احاديث ابي هريرة. كذلك الخوارج كذلك الزيدية. وكذلك المستشرقون. هناك مصنفات كثيرة في الطعن في احاديث ابي هريرة وردود ايضا كثيرة في عليه. وايضا مما يذكر بهذه استطرادا هذه المناسبة ان هناك تعديد للاحاديث في كتب المصطلح آآ يقولون مثلا لابي هريرة من الحديث خمسة الاف واربع مئة وخمس مئة وكذا. ولعائشة من الاحاديث كذا ولابن عباس كذا من الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا التعداد ليس على اطلاقه. لهذا العدد ليس على اطلاقه. وانما هذا العدد معقول من مسند بقي بن مخلد وهو اكبر المسانيد في الاسلام وهو مفقود قديم وكان فيه نسخة فيها تعداد يعني في القرون الماضية القرن الخامس الرابع آآ نسخة فيها تعداد احاديث الصحابة. من مسند بقي فاخذت على انها حادثة اعداد لابي هريرة من حديث خمس الاف اظنه سبع مئة هو كسر او او نحو ذلك او خمس مئة نسيت. ولعائشة من الحديث الف مئة ولابن عباس من الحديث كذا. وهذا المقصود منه مسند بقي بخصوصه. لكن هل هي باسانيد صحيحة؟ ليست كذلك لهذا لا يقال له من الاحاديث الصحيحة هذا العدد. وانما هذا ما روي عنه قد ما يصح منها الا الف. قد ما يصح منها الا الف وخمس مئة فلا يغتر بكثرة العدد في ذلك تحتاج الى تحقيق اخر. اي نعم. ايش فيها لا لا لا ابو هريرة رضي الله عنه يحفر. وعبد الله ابن عمرو ابن العاص كان يحسن الكتابة فاذا سمع شيئا كتبه. روايات عبدالله بن عمرو قليلة. بالنسبة الى ما رواه ابو هريرة رضي الله عنه. عبد الله بن عمر كان يهتم كتب وكان يكتب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عمر في زمنه ان يكتب غير القرآن خشية ان يلتبس القرآن بالحديث في ويدخل هذا في هذا كان يتلقى في الكتب عبد الله ابن عمر وربما اخذ من كتب اهل الكتاب ووقعت في رواياته الاسرائيلية هذا بيان صفة لعبدالله بن عمرو انه كان يحرص على الكتابة واما ابو هريرة فلم يكن صاحب كتابه وانما كان